ازمة المعلمين في عالمنا المعاصر

حاء القرن العشرين يعدد من التغيرات كان كفيلا بان يقف ضد المعلمين واول هذه المتغيرات ذلك التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل الذي جعل التربية عاحزة عن ملاحقته في الوقت الذي يجب ان تكون هي رائدة له مما جعل المعلمين يحسون بالدويقة والعجز معا هذه في الوقت الذي ادى نفس التقدم العملي والتكنولوجي السريع الى ارتفاع اسهم وسائل اخرى بديلة كلاذاعة والصحافة والتلفزيون صارت بالفعل مؤسسات تربوية بالدرجة الاولى وهي تفعل اليوم فعل السحر في كل البلاد المتقدمة والمتخلفة وان كانت رسالتها هنا غير رسالتها هناك مما يجعل تأثيره هنا مختلف .

اما تاني هذه المتغيرات هي تلك النزعة الديمقراطية في التعليم لاسباب كثيرة من اهمها تضخم نظام التعليم في كل بلد وتضخم اعداد المعلمين وكثرة العدد في مهنة من المهن حليف الفقر .
ولذلك لم يكن عجبا ان نسمع عن القرار الجماعي من مهنة التدريس في آكثر المجتمعات التي تتسع فيها فرص العمل امام الشباب ويتسع فيها مجال الشب بجهد محدود اذا قورن بذلك الجهد الذي يفرض على المدرس ان يبذله حيث صار على المدرسين في هذه البلاد اذ يناضلوا ليجدوا لهم مكان تحت الشمس وان يكونوا مقاتلين في الدرجة الاولى وان يتخلوا عن روح المسالمة التي اتسموا بها في الماضي .
(عبد الغني عبود)-1980- التربية ومشكلات المجتع – دار الفكر العربي


 ولحل تلك الازقة يجب ان نلقي الضوء على بعض القرارات المتعلقة في العملية التربوية :-
1- تطوير وتعديل اساليب التدريس .
2- اعادة تنظيم محتوى المقرر الدراسي .
3- الاضافة والتعديل والحذف والتطوير في الاهداف التربوية لتصبح اكثر واقعية وبالتالي اكثر قابلية للتحقيق .
4- اعداد دورات تدريبية للمعلمين في اثناء الخدمة لرفع مستواهم العلمي والمهني .
5- اعادة النظر في العلاقات الادارية واعادة تنظيمها وترتيبها.
6- اعادة طبع الكتاب المدرسي بطريقة تتناسب مع المعايير الحديثة للكتب المدرسية
7- توفير التقنيات التربوية الحديثة اللازمة.




وبالأخير