ملكات وسياسيات حكمن المغرب برواية الباحثة المؤرخة أستادة العلوم السياسية أوسير كلاسيي
نقرأ في أخبار اليوم المغربية في كتاب
ملكات وسياسيات حكمن المغرب
برواية الباحثة المؤرخة أستادة العلوم السياسية
أوسير كلاسيي
معتمدة على كتب ومخطوطات ونفائس في خزانات مكاتب الجامعات المغربية والمكتبة الوطنية
في الكتاب تتحدث عن ملكات حكمن بالأمس المغرب بقوة القانون حال الملكة تينهنان أو ملكات بالفعل مثل زينب النفزاوية أو سلطاناتحكمن عبر أزواجهن أو لعبن دور مستشارات أو عالمات أو قائدات


الكتاب صدر عن دار النشر "طارق" في أخر نونبر2013
ينفض الغبار عن نساء نسيهن أو تناساهن التاريخ الرسمي
جرت العادة على أن تركز التمثلات والاستيهامات على جمال المرأة وتسلط الضوء على زينتها والأقراط والعقود المرصعة بحبات اللؤلؤ التي تزين أعناقهن
لكن ثمة دكاء ودهاء في السياسة تميزت به بعض النساء لايبعد عن دكاءودهاء الملوك والأمراء والحاكمين
عموما لائحة أسماء النساء التي وردت في الكتاب طويلة
فثمة أكثر من قصة وأزيد من رواية عن "زوجة يوسف بن تاشفين" أو وزيرات من عيار "خناثة بنت بكار" أو قائدات" كحاكمة تطوان" أو
وصيات ك "صبح"أو وسيطات من أمثال "للاعزيزة السكساوية"
أو محاربات ك "شمس الزاوية" أو مستشارات ك كنزة أو سفيرات في بلدان أوروبية أو شرق أوسطية ك سحابة الرحمانية أو مرممات لمنشات عمومية
كبرى ك عودة الوزكيطية أو شاعرات البلاط وهدا حال الشاعرة حفصة الركونية أو متامرات طاغيات ك زيدانة أو بطلات بصمت أسماؤهن نضالات الفلاحين ضد السلطة المركزية ك خربوشة أو فدائيات مغربيات كافحن ضد المستعمر ك تاوكارت وأسماء الدولة الحديثة من عيار مليكة الفاسي
الكتاب ابحار في سياسيات خرس التاريخ عن ذكرهن










ملكات وسياسيات حكمن المغرب برواية الباحثة المؤرخة أستادة العلوم السياسية أوسير كلاسيي Lalla-Khnata-Bint-Be

[color:5d21="rgb(0, 100, 0)"]اليوم في متابعتنا لكتاب سياسيات حكمن المغرب سنعرض لاحدى الزوجات الشرعيات للسلطان مولاي اسماعيل
خناثة بنت بكار سهلت وصول ابنها الى السلطة وحاول قتلها

خناثة بنت بكار هي احدى الزوجات الشرعيات الأربع للسلطان مولاي اسماعيل هي خناثة بنت الشيخ بكار بن عبدالله المغافري الذي أهدى ابنته للسلطان مولاي اسماعيل
مباشرة بعد أن خاض معركة في الجنوب في حدود السودان


تلقت خناثة تربية صارمة تؤهلها للاضطلاع بدور سياسي
فكانت فقيهة ومثقفة وعالمة واستمرت في تعميق معارفها يوما بعد اخر
مؤسسة بذلك مكتبة تحتوي على أكثر من اثناعشر الف كتاب في البلاط
وبهذا ربحت ثقة السلطان وأصبحت مستشارته وظلت كذلك محافظة على هذه المكانة لمدة نصف قرن أي الى غاية موت السلطان وكانت تراسل دبلوماسيا كل الدول التي كان لها صيت ومن بين مراسلاتها نجد أثرا للرسالة التي وجهتها الى دولة هولندا في موضوع تبادل أسرى القراصنة


وسنأتي على بقية أعمالها الدبلوماسية في الحلقة القادمة



ومن تم نعرج على زينب النفزاوية الماسكة بزمام السلطة والملكة الحقيقية للامبراطورية المرابطية التي اعتبرت أكبر امبراطورية على الاطلاق