جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم للمناهج التعليم العربي :: مناهج دولة المغرب |
الأحد 8 نوفمبر - 18:26:27 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: العلاقة بين الدال والمدلول علاقة تلازميه " . العلاقة بين الدال والمدلول علاقة تلازميه " . العلاقة بين الدال والمدلول علاقة تلازميه " . طرح المشكلة : "المقدمة" : اذا كانت اللغة وسيلة للتواصل بين الافراد يعبرون بها عن عواطفهم وافكارهم ، حيث ينقلون هذه الافكار بين بعضهم البعض ، اذ اللغة في مضمونها علاقة بين الدال (اللفظ) والمدلول (المعنى او الشيء) والاعتقاد الشائع لدى عامة الناس ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة اعتباطية تعسفية . الا ان ظهرت الى الوجود فكرة اخرى تناقضها ترى بضرورة التزام اللفظ بمعناه اي العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية تلازميه ؛ وهو ما نحن بصدد اثباته والدفاع عنه .لذا كيف نثبت صحة هذه الاطروحة ؟. وما هي جملة الادلة والبراهين التي فعلا نؤكد بها وجود تلازميه بين الدال والمدلول؟. محاولة حل المشكلة: عرض منطق الاطروحة : يرى انصار الاطروحة بان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية تلازمية ، حيث يرى الكثير من اللغويين المعاصرين بان هناك ارتباط وثيق ومحكم بين اللفظ ومعناه ، وهذا الارتباط ليس خيارا او مجازا بل هو ضروري لان اللغة تأخذ شكل بنية واحدة بين الدال والمدلول وبدون هذه البنية الموحدة الواحدة تفقد اللغة دلالتها كما ان ذهن الانسان لا يمكن فهم الكلام الا اذا كان فكره يحمل مدلولا للدال ، والفرد لا يستطيع ان يتواصل اذا كان الدال يجهل المدلول . كما ان الاسماء مرتبطة بمسمياتها ، فالرمز اللغوي ليس خاويا من الدلالات ، اذ اللفظ او ما يُعرف بالكلمة ما هو الا وسيط بين الفكرة والتجربة الموجودة في ذهن الانسان ،حيث تُنقل هذه الفكرة من الطابع الذاتي الى الجانب الموضوعي "الاخرين" . ثم ان ذهن الانسان لا يقبل الاصوات التي لا تدل على معنى فمثلا : كلمة "هُعخع" لا يمكن ان نجعل لها تصور في الذهن ، لان الذهن لا يحمل اي صورة لها ، وما جاء به الموقف المعاصر يعد تجاوزا للطرح الكلاسيكي الافلاطوني القائم على المحاكاة , اذ يرى بان العلاقة بين الكلمة والشيء علاقة طبيعية لان الاسماء عبارة عن ادوات نسمي بها الاشياء . عرض منطق الخصوم ونقده : للأطروحة السابقة خصوموهم القائلون بوجوب العلاقة التعسفية التحكمية ، ذلك لان هذه العلاقة من صنع البشر ، ولا وجود لعلاقة ضرورية ، فالإنسان هو الذي اخترع وابتدع واقترح بان يضع للأشياء دلالة لها ، ومعنى دون ان يكون هناك اي ضرورة تربط اللفظ بمعناه . فكلمة طاولة نجدها تدل على شيء معين يُستعمل ليُوضع عليه شيء ما او يُستعمل للكتابة ، فكلمة طاولة تحتوي على تتابع اصوات ( ط ، ا ، و ، ل ، ة ) وهي تمثل الدال . اما المدلول فهو الطاولة ، ولكن لا توجد اي ضرورة عقلية او جسمية فرضت على اللغة العربية ان تجمع بين الدال والمدلول ، بل تلك العلاقة اُقترحت واُعتمدت على ان تكون كذلك ايضا . ثم انه لو كانت علاقة الدال بالمدلول علاقة ضرورية ومن صنع الانسان لكان للعالم لغة واحدة وهذا ما يتعذر بطبعه لكن نحن نشاهد في الواقع بان لكل مجتمع لغته الخاصة التي يتواصل بها وتميزه عن غيره ، وهذا ما يثبت اعتباطية العلاقة بين الدال والمدلول . او بين اللفظ والمعنى . نقد منطق الخصوم شكلا ومضمونا :لكن نلاحظ بان الرؤية التي ترى بان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة اعتباطية لا يمكن تعميمها ، ذلك لأنه لا يعني ان الانسان او الفرد داخل المجتمع يستطيع ان يضع ما يناسبه من مدلولات وعلامات لغوية ، لأنه وبكل بساطة يتقيد بما اُتفق على التداول به داخل المجتمع . الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية : وللدفاع عن الاطروحة بحجج جديدة يمكننا القول بان العلاقة الموجودة بين المعنى واللفظ هي علاقة تلازمية يقول دولا كروا:"الالفاظ حصون المعاني ". والدليل الثاني ان البنية واحدة يتحد فيها الدال بالمدلول، ودون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية . ومن جهة ثانية فان ذهن الانسان لا يستطيع ولا يقبل الاصوات التي لا تحمل تمثلا او شيئا يمكن التعرف عليه تصير غريبة ومجهولة . التأكيد على مشروعية الاطروحة "الخاتمة" : وفي الاخير لا يمكننا الا ان نقول ان الاطروحة القائلة: "ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة تلازمية". صحيحة في صياغها الفلسفي ونسقها يمكننا ان نتبناها ،وان نأخذ براي انصارها كونها مشروعة ويمكن الدفاع عنها." حكمة الدرس : " لا شيء يمكن ان يؤكد اهمية العلم في الاسلام مثل الحقيقة التالية : انه في مقابل 250اية تشريعية في القران نجد750اية – حوالي ثمن الكتاب- تحث المؤمنين على دراسة الطبيعة والتدبر ( في خلق الله)وتوظيف العقل بأحسن طريقة". د. محمد عبد السلام(جائزة نوبل في الفيزياء). الموضوعالأصلي : العلاقة بين الدال والمدلول علاقة تلازميه " . // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: مستر
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |