جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 |
|
الأحد 22 مارس - 19:35:41 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : المجال المفاهيمي الأول: العقود والشركات التجارية الوحدة الأولى: عقد البيع تصميم الدرس 1. تعريف عقد البيع. 2. تكوين عقد البيع. 3. آثار عقد البيع. أنشطة التقويم الذاتي. الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 12:25:25 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد المشك ل ة الأولى : { فلسفة الرياض ي ات } ) هل الرياضياتُ هذه الصناعةُ المجردة مستخلصة في أصلها البعيد، م ن العقل أم من التجربة ؟ وهل هي في كل الأحوا ل، صناعةٌ دقيقةُ المنهجِ والنتائج ؟ وإلى أ ي حدّ يمكن القولُ بأن للرياضيات حدودا ومآخذَ ؟ *** تصميم الدرس مقدمة : طرح المشكلة على الرغم من أنها صناعة مجردة ، هل الرياضيات في أصلها I الأول ، صادرة عن العقل بالضرورة ؟ أليس للتجربة تأثير في وجودها؟ أولا تعريف الرياضيات و تحديد موضوعها . ثانيا أصل المفاهيم الرياضية : وعلى الرغم من مكا نتها السامية بالنظر إلى منهاجها ونتائجها، فهل II يمكن وصفها بالصناعة الصحيحة في كل الأحوال، في منطلقاتها واستنتاجاتها ؟ طبيعة المنهج الرياضي و خصائصه : أولا : من حيث المنهج و أسسه ثانيا : من حيث النتائج وعلاقاتها بالواقع الحسي. إلى أي حد يمكن القول بأن للرياضيات حدودا ومآخذَ ؟ III أولا : حدودها و مآخذها بالنظر إلى المجال الحسي ؛ ثانيا : مزاياها بالنظر إلى سيلقها و نسقها ؛ ثالثا : الحكمة الفلسفية من هذا الطرح . خاتمة : حل المشكلة . تطبيق : تحليل نص فلسفي مقدمة : طرح المشكلة إ ذا كان لكل شيء أصل، ( و البحث عن أصل الأشياء من أهم مباحث الفكر الفلسفي قديما وحديثا ؛ إضافة إلى البحث في طبيعة وماهية الأشياء وقيمتها ) ولكل علم أصل ومصدر، فما أصل الرياضيات هذه الصناعة العقلية المجردة (أو العلم العقلي المجر د) وما طبيعة مفاهيمها؟ فهل ترجع ك ّلها إلى مدركاتنا الحسية ، وإلى ما انطبع في أذهاننا من صور حسية ،استخلصناها من العالم الخارجي ؟ أم تعود في حقيقتها كصناعة عقلية مجردة إلى العقل الصرف (الخالص ) ؟ وإذا كان نفوذها المثبت في مجالي التفكير المنطقي والتفكير العلم ي، يعود إلى دقة منها جها ونتائجها، فهل يمكن القول بأن الرياضيات تحافظ في كل الأحوال، على حصانتها وعصمتها؟ أليس من حق الفيلسوف والابستمولوجي (الباحث في طبيعة المعرفة العلمية وفي قيمته ا) أن يطر حا السؤال التال ي، إلى أي مدى يمكن أن تصل هذه الصناعة في الدفاع عن صر امة منهجها وصح ة و دقة نتائجها ؟ (اعلم ،أخي الطالب ، أن لكل صناعة موضوع تفصل فيه و غاية تقصدها في ذلك الموضوع 1 )، و لم ا كان موضوع الرياضيات هو المفاهيم العقلية المجردة الخاصة بالأعداد والأشكال الهندسية وكان منهجها منهجا استنتاجيا وغايتها البرهان ؛ 1 فالسؤال الأ ول الذي يطرح نفسه يتعلق بأصل هذه المفاهيم الرياضية ؛ هل المفاهيم الرياضية في أصلها الأول ، صادرة عن العقل المحض بالضرورة بالنظر إلى طابعها المجرد ؟ أليس للتجربة تأث ير في وجودها ؛ بمعنى أ نّها مستخلصة من معطيات الواقع الحسي ؟ 1 السؤال الثاني يتعلق بطبيعة و قيمة الاستنتاج الرياضي ( أي البرهان الرياض ي) ؟ 3 و السؤال الثلث هل حافظت على هذه الصرامة وهذه الدقة في مختلف مراحل تطورها؟ وما هي حدود و قيمة هذه العلوم الرياضية ؟ . 1 أبو الفرج بن الطيب تفسير كتاب إيساغوجي لفورفوريوس ، ص ، 16 هل الرياضيات في أصلها الأول ، صادرة عن العقل بالضرورة ؟ على الرغم من أنها صناعة مجرد ة، هل الرياضيات في أصلها I الأول ، صادرة عن العقل بالضرورة ؟ أليس للتجربة تأثير في وجودها ؟ لم َتعرف ، أخي الطالب ، مشكلة أصل المفاهيم الرياضية المطروحة بين الفلاسفة حلاّ لتع ارض مواقفهم و آر ا ئهم ، و إ ذا كان لا بد من الفصل في هذه المشكلة ، فكيف يتم ذلك : فهل طبيعة المفهوم الرياضي حسي أم عقلي؟ وهل حقيقته هي في العالم الخارجي المتغير أم في العالم الذهني المستقر و الثابت ( عالم المثل المطلق كما يتصوره أفلاطون ) ؟ هل الإنسان يولد خْل وا من تصورات و مبادئ إدراك الطبيعة و أف كاره ك ّلها بعدية مستوحاة من التجربة الحسية أم يولد ِب معدات فطرية وأفكار أولية قبلية سابقة للتجربة ؟ لكن ، قبل الإجابة عن هذه التساؤلات يجب أن تعرف ، أيها المتعلم ، ما الرياضيات ؟ و ما موضوعها ؟ و ما المقصود بالمفاهيم الرياضية . أولا : تعريف الرياضيات و تحديد موضوعها يطلق لفظ " الرياضيات " على علوم مختلفة تتفق كلها في موضوعات بحثها التي هي الأعد اد و الكميات و المقايي س؛ كما ع رفها " ديكارت " بأنها "علم النظام و القياس " . كما تع رف الرياضيات أيضا بأنها علم المقدار ( و المقد ار هو كل ما يقبل الزيادة و النقصان ) ؛ لكن ليس كل ما يزيد أو ينقص هو من موضوعات العلوم الرياضية ؛ فالعاطفة قد تشتد أو تضعف ( تزيد أو تنقص )، و لكنها لي س ت من موضوعات الرياضيات ، فانتبه إلى ذلك، أخي الطال ب. فالأبعاد قد تزيد أو تنقص و المساحات تزيد أو تن قص و بالتالي فهي مقادير . موضوع الرياضيات هو الكم بنوعيه : الكم المتصل ( موضوع علم الهندسة ) واعلم ؛ أخي الط الب ؛ أنه سم ي كذلك ( أي متص لا) ، لأنه لا يوجد بين وحداته فجوات و ثغرات ، و ذلك أنك لا تستطيع أن تفصل مثلا بين وحدات مساحة أي شكل هندس ي، فأجزا ؤه متكاملة ومتجانسة ؛ و كذلك الأمر بالنسبة للزمن والحركة [ و الحركة هي الانتقال في المكان بدلالة الزمن ،أو الاستحالة من كيفية إلى كيفية ، و هي موضوع علم الميكانيكا ] . القياس الكم المنفصل ( موضوع الحساب و الجبر ) و سم ي كذلك لأن بين وحداته فجوات ؛ و لكي تن تقل من وحدة إلى أخرى لابد ( من إضافة وحد ة إلى الوحدة الأولى؛ فمثلا لكي ت نتقل من العدد واحد ( 1 ؛ 1 + إلى العدد اثنين ( 2 ) لابد من إضافة وحدة إلى الوحدة الأولى أي 1 و كذلك الأمر في ا لانتقال من أربعة ( 4) إلى خمسة ( 5) لابد من إضافة وحدة كاملة ؛ ف ( 1.99 ) لا تساوي اثنين ؛ بل لابد من إضافة وحدة للانتقال إلى الوحدة التي تليها دائم ا. و المفاهيم المتعلقة بالأشكال الهندسية و الأعداد و المعادلات الرياضية هي التي نطلق عليها المفاهيم الرياضية و هي موضوع العلوم الرياضية ، فإذا تأملت ، أخي الطالب ، في تعريف الدائرة مثلا بأّنها خط منحني مغلق جميع نقاطه على بعد واحد من نقطة هي المركز ، فهو تعريف كامل لشكل هندسي كامل و قد لا يوجد إلاّ في الذهن ، و في نفس الوقت يوجد ، ما يبدو، أّنه يقابله في الواقع ( كشكل القمر ، و الدوائرالتي يصنعها سقوط قطعة حصى على مياه بركة ، أو جذع شجرة ) و هذا ما دفع بالفلاسفة إلى التساؤل عن أصل هذه المفاهيم الرياضية . ثانيا أصل المفاهيم الرياضية : 1 أصلها عقلي يرى العقليون ( أو المثاليون ) أن العقل بطبيعته ، يتوفر على مبادئ و تصورات و أفكار فطرية سابقة لكل تجر بة حسية ، وتتمتَّع بالبد اهة والوضو ح، وأن كل ما يص در عن هذا العقل من مفاهيم وأحكام وقضاي ا، يعتبر ضروريا وكليا ومطل قا ضرورة المنطلقات التي ينطلق منه ا. فالعلم الإنساني عموما ، ينبع من العقل ذاته و لا يأتي من الخارج إليه ؛ وعلى هذا الأساس ، فقد حصر هؤ لاء الرياضيات في أنها جملة من المفاهيم المجردة ، أنشأها الذهن و أبدعها واستنبطها من مبادئه ، ومن دون الحاجة إلى الرجوع إلى الواقع . ففي الذهن ، توجد مبادئ قبلية سابقة للتجربة ، وأن هذه المبادئ هي أدواته و وسائله في حصول المعرفة عن العالم الحسي 1 . ف الدائرة كما يتصورها الرياضي لا وجود لها في الواقع بنفس الخصائص ، بل توجد أشياء لها هذا الشك ل. و لتبرير موقفهم ي قدم أنصار الموقف العقلي الأدلة التالية : * أننا إذا تصفحنا تلك المعرفة الرياضية وجدناها تتصف بمميزات خاصة منها ،الضرورة و المطلقية والكلية وال عمومي ة، ، و هي مميزات لا يشار كها فيها علم آخر . فالمفاهيم الرياضية تنفرد في كونها نابعةً من العقل وموجودة فيه قبليا وهي من مقولاته الأساسية و مقو م 1 وهي المعروفة بمبادئ العقل التي تعتبر في نظر العقليين ، مبادئ مشتركة بين الناس جميعا ، و أنها أساس كل معرفة يقينية . من مقوماته ، وفي كونها مستقلة عن ال تجربة المتغيرة وعن الإدراك الحس ي. فالمكان الهندسي والخط المستقيم ومفاهيم ا لعدد واللانهائي والأكبر والأصغر و المساواة و التكافؤ وغيرها ، كلُّها معانٍ و مفاهيم رياضية عقلية مجردة ، لا تدل على أ نّها نشأت عن طريق الملاحظة الحسية، ولا أنّ ها نسخة منها ؛ إنّ ها صدرت من العقل وحده إذ لا يوجد ما يقابلها في الواقع و ي كون مطابقا لها ؛ أي كما تص و رها العقل و حد د ماهيتها ؛ فإذا كنت ، أخي الطالب ، قد تعلمت أن الخط المستقيم هو مجموعة نقاط على استقامة واحدة إلى ما لا نهاية وأنشأنا برهانا انطلاقا من هذه الفكرة ؛ فإن الخط بهذا التصور الواضح و الدقيق لا وجود لما يقابله في الواقع الحسي ، و بالتالي فكرة الخط المستقيم ليست صادرة عن هذا الواقع و إّنما هي من إ بداع الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 12:36:03 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد المشكلة الثانية : { فلسفة العلوم التجريبية } ) إذا كانت التجربة هي المقياس الأساسي لجعلِ العلم علما، فهل العلوم التجريبية تعتبر علوما صارمة في تطبيق المنهاج التجريبي، ودقيقة في استخلاص نتائجها ؟ ثم ألا يمكن أن نتحدث عن مخاطر العمل بهذا المقياس، في علوم المادة الحية ؟ *** تصميم الدرس مقدمة : طرح المشكلة مدخل إلى المشكلة أولا : من المسلم به أن التجربة هي المقياس الأساسي الذي يجعل العلم علما . ثانيا: وإذا كان الأمر كذلك ، فهل العلوم التجريبية تحترم هذا المقياس ؟ وهل ما تستخلصه من نتائج يمكن وصفه بالدقيق ؟ ثالثا : مخاطر استخدام هذا المقياس في العلوم الحية وتجاوزها تطبيق : مقالة فلسفية مقدمة : طرح المشكلة إن المنهج التجريبي؛ الذي استخدمته العلوم التجريبية في المادة الجامدة كالفيزياء والكيمياء؛ هو الذي كان وراء نجاحها وازدهارها؛ و كل المعارف التي تسعى إلى الالتحاق بركب العلوم وبلوغ مراتبها تطمح إلى تطبيق هذا المنهج التجريبي. وليس بالغريب إذا كانت العلوم المبتدئة في الطموح إلى هذا المبتغى كعلوم المادة الحية أو البيولوجيا، تحاول استثمار خبرات العلوم السالفة ( علوم المادة الجامدة بالدرجة الأولى) وتقليدها في تطبيق المنهج العلمي. ولكن المشكلة المطروحة هي : إذا لم يتم استخدام هذا المنهج استخداما صارما وهذا احتمال وارد فهل يرتجى الحصول على نتائج دقيقة ؟ وإذا تم تطبيقه بصورته الكاملة، في كل الدراسات بما فيها دراسة الظاهرة البيولوجية ، فماذا يبقى من اعتبار لخصوصية الموضوع المدروس في هذه العلوم و في غيرها كالعلوم الإنسانية مثلا؟ ألا يوجد تكامل بين طبيعة الموضوع المدروس و أساليب دراسته ؟ قبل الرد على هذا التساؤل، نمهّد لتحليل المشكلة بالمدخل التالي : مدخل إلى المشكلة 1 الأشياء الجامدة تختلف عن الأشياء الحية : هناك اختلاف بين عالم الكائنات الحية وعالم الأجسام الهامدة ؛ الأول مصدر الحرية والحركية الهادفة ، وأما الثاني فإنه موقع الأشياء الجامدة المقيدة التي تستجيب لنظام الطبيعة ؛ إن الكوارث الطبيعية التي تحدث في كوكبنا الأرضي لا تثير فينا من الفزع ، ما تثيره مخلفاتها على الكائنات الحية وخاصة منها البشرية لما تنطوي عليه من اعتبارات أخلاقية وروحية. إن الإنسان مثلا، ليس شيئا كالأشياء الأخرى بحيث يجب أن نتعامل معه بنفس الطرائق التي أعدت للأجسام الجامدة. فإذا جاز لنا لأهداف علمية تفتيت قطعة من الطباشير، أو تذويب قطعة من المعدن، فإّنه لا يجوز لنا استخدام نفس الأسلوب مع الإنسان لأّنه موضع إجلال وتقديس له اعتباره وحريته وحقوقه. فإن كّنا بعد تفتيت قطعة من الطباشير نحصل على جزء من الطباشير، فإننا بعد تفتيت جسم الإنسان أو أي كائن حي آخر نكون قد حصلنا على شيء آخر غير الإنسان، وذلك يعني تغيير ماهيته كاملة ، وهذه الصعوبة تنطبق أيضا على كل الكائنات الحية . 2 الأشياء الجامدة تشبه الأشياء الحية : ومع ذلك، فإّنه مهما اختلفت طبيعة الأجسام سواء كانت جامدة أو حية، فهي في نهاية الأمر واحدة من حيث إنها تستجيب لنظام واحد هو نظام الكون. ولإدراك هذه الحقيقة، يتعين علينا، التخّلص من بعض الاعتبارات الفلسفية والاعتقادات الدينية وخاصة منها الإيمان بمبدأ الغائية ( العلل النهائية) وتحريم تشريح الجثث وفكرة لاأخلاقية التشريح على الحي. وعندئذ، لم يعد للنفور من دراسة الظواهر البيولوجية دراسة علمية أي مبرر معقول. إن أصعب ما يعيق تقدم البحوث البيولوجية، العقبات الإبيستيمولوجية التابعة لثقافة الباحث من قيم واعتقادات وأحكام سابقة، خاصة في البدايات الأولى لهذه العلوم . 3 للضرورة أحكام : وإذا تحقق أن نطبيق المنهج العلمي ضرورة منهجية، فكيف نجعل من مقياس التجربة مقياسا مرنا يصون خصوصيات الظاهرة المبحوثة ؟ إن المشكلة المنهجية التي تواجه العالم البيولوجي ذات شقين : الأول هو المغامرة التي يخوضها عالم الظواهر الطبيعية في دراسة المادة الحية بطريقة التجريب مع علمه بأن هذه الطريقة لا تهدينا إلا إلى نتائج تقريبية؛ والعالم البيولوجي هنا، يتعين عليه دفع الثمن في تأثره بما يترتب عن هذه المغامرة من عواقب. والثاني هو الاضطرار" المنهجي" إلى تطبيق طريقة وضعت خصيصا لدراسة الأشياء الجامدة، على الرغم من العقبات الموضوعية التي يواجهها العالم البيولوجي والتي تفرضها خصوصيات الظواهر الحية . إن الضرورة العلمية والفضول البشري يفرض كلاهما حتمية الدراسة واستثمارها من أجل معالجة الإنسان ومحيطه، مع التمييز بين السؤالين التاليين : لماذا ؟ وكيف ؟ الأول فلسفي يبحث في الغايات والعلل النهائية والثاني علمي يبحث في العلل المباشرة التي تتحكم في حدوث الظواهر. والسؤال الذي يطرح نفسه هو :كيف نجعل من مقياس التجربة، وهي أساس المنهج التجريبي، مقياسا ديناميا يحافظ على خصوصية الظاهرة المدروسة؟ لمحاولة حل المشكلة ، نتناول ثلاثة محاور : أولا : من المسلم به أن التجربة هي المقياس الأساسي الذي يجعل العلم علما ؛ ثانيا : وإذا كان الأمر كذلك ، فهل العلوم التجريبية تحترم هذا المقياس ؟ و هل ما تستخلصه من نتائج يمكن وصفه بالدقيق ؟ ثالثا : مخاطر استخدام هذا المقياس في العلوم الحية وتجاوزها. أولا : التجربة أساس المعرفة العلمية : لم يتضح هذا المقياس الأساسي إ ّ لا بعد أن تحدد موقع التجربة من المنهج العلمي وتطور حسب خصوصيات موضوع الدراسة التجريبية. لقد ارتقى الباحثون في شؤون الطبيعة إلى مصف العلماء عندما اهتدوا إلى استخدام التجربة في مفهومها المنهجي، ولم يتأت لهم ذلك إ ّ لا بعد أن اتضحت لديهم خطوط الانفصال بين الفلسفة والعلم . وتحقق لهم هذا الانفصال يوم أعرضوا عن تناول الظواهر الطبيعية تناولا ميتافيزيقيا؛ بالبحث عن أسبابها الخفية والبعيدة وتجردوا لدراسة الظواهر التي تقع تحت الملاجظة دراسة وضعية موضوعية؛ وهو الأمر الذي . اقتضى منهم التخلص من الذاتية 1، و تبنِّي وتطبيق المنهج التجريبي 1 1 أي كلّ ما من شأنه أن يعيق دراسة الظواهر الطبيعية دراسة موضوعية ؛ كتأثير الأهواء و الميول و الأحكام المسبقة و أحكام الذات الخ ... . 1 خطوات المنهج التجريبي والهدف منها : يتألف المنهج التجريبي من ثلاث خطوات أساسية هي : الملاحظة والفرضية والتجريب. 1/ أ الملاحظة المقصودة هنا هي الاتصال بعالم الأشياء عن طريق الحواس والعقل وتوجيه الانتباه إلى ظواهر معينة ومحددة، الغرض منه الكشف عن نظام الأشياء و الظواهر وفهم و تفسير أحوالها. وبتعبير آخر، إن الملاحظة هي : مشاهدة الظواهر ومراقبتها بالذهن والحواس على ما هي عليه في الواقع، رغبة في الكشف عن خصائصها وتحويلها إلى جملة من المفاهيم أو الظواهر العلمية التي تقبل للتفسير وهو ما يعرف، في فلسفة العلوم ، ببناء الظاهرة العلمية ؛ فعندما نتحدث؛ أخي الطالب؛ عن الماء فإّننا لا نتحدث عن أيّ ماء موجود في الطبيعة ( مياه الأنهار و البحار ... الخ ) ؛ و إّنما الماء الخالص و الخالي من كل الشوائب، والذي يقبل الدراسة العلمية ( من تحليل وقياس كمي...)، وقس على ذلك كل ما يتعلق بالمفاهيم والمصطلحات العلمية؛ كما نميّز بين 1 إن نواة انفصالها عن الفلسفة بدأت في أوروبا على يد رواد البحث التجريبي ممن طالبوا بالكشف عن أسرار الطبيعة المشاهدة ، بدأ هذا على يد "كوبرنيك" ت. " 1543 و"كبلر" ت. 1630 و"غاليلي" 1642 وغيرهم. ثم جاء "ف. بيكون 1626 ووضع أسس المنهج التجريبي الحديث فمهد بهذا لاستقلال العلم عن الفلسفة موضوعا ومنهجا. ولم تعرف التفرقة بينهما إلا تدريجيا وكان مرجع الفضل في هذا إلى حد كبير، إلى "نيوتن" ت. 1727 حيث ميز بين النتائج العلمية التي تقوم على الملاحظة المباشرة وبين الفروض الميتافيزيقية التي لم يجد مبررا لإقحامها في مجال علمه كعالم فلكي وطبيعي. الملاحظة البسيطة الساذجة والعابرة وبين الملاحظة العلمية أي التي تطرح إشكالا يحتاج إلى تفسير( استعن في ذلك بما درسته في مجال العلوم الفيزيائية والكيميائية). ثم إن الباحث الملاحِظ لا يستقبل كل ما يقع في عالم الأشياء استقبالا سلبيا على نحو ما تصنع الآلة؛ فهو يملك إلى جانب حواسه، فكرا يساعده على التنظيم العقلي للظواهر. فالباحث الملاحِظ يجب أن ؛Claude Bernard" يكون موضوعيا في ملاحظته؛كما يقول "كلود برنار ومن جهة أخرى، فإن تدخُّل الفكر من شأنه أن يوحي له بفكرة عقلية ( قفزة في المجهول؛ بتعبير كلود برنار) يفترضها من أجل تفسير الظاهرة الملا حظة وعادة ما تكون وليدة خيال الباحث؛ فإذا تمعّنت ،أخي القارئ؛ في تفسير بنية الذرة مثلا نواة و تدور حولها الكترونات في مدارات محددة فلا شك أنك ستلاحظ أنها لا تختلف عن شكل وبنية المجموعة الشمسية. 1/ب الفرضية أي الخطوة الثانية بعد الملاحظة وهي هذه الفكرة التي أنشأها العقل؛ أو التفسير المؤقت للظواهر المدروسة، موضوع البحث. إن العالم لكي يفسّر الظواهر، فإنه لا يكتفي بملاحظتها ومراقبتها و وصفها؛ إنه يتعداها بالبحث عن القانون الذي تنتظم تحته الحوادث. وما القانون العلمي سوى فرضية أثبتت التجربة صحتها. ولكي تكون الفرضية سليمة : يجب أن تكون وضعية ومستوحاة من الملاحظة نفسها ويمكن إخضاعها للتجريب والتحقق ( الإثبات أو النفي أو التعديل ...)؛ وعلى الباحث أن يأخذ بعين الاعتبار ما وصل إليه تطور العلم وما قدّمه من معارف في مجال تفسير الظواهر الطبيعية. ج التجربة 1 في معناها الخاص هي الخطوة الأخيرة التي تت وج وتنهي مسار المنهج التجريبي الاستقراء العلمي ؛ وهي : مجمل الترتيبات والإجراءات العملية التي يعدها العالم المج رب قصد مراقبة الفرضيات لَِتبنِّيها في حالة صدقها أو رفضها في حالة كذبها أو تعديلها في حالة بيان خطئها وعدم كفايتها لتفسير الظاهرة المدروسة. وهو يقوم على عمليتين : أ التجربة العلمية في حدّ ذاتها أو "التجريب" كما يسميها"كلود برنار" (أي إنجاز عملية التحقق ، Expérimentation من الفرضية)، ب الاستدلال التجريبي أي حوصلة ما يترتب عنها من يفسّر الوقائع التي لاحظها. وحالما يكشف "Loi " نتائج بغية تدوين قانون العلماء عن العلاقات السببية التي تقوم بين الوقائع ، تنتهي مهمتهم 1 كثير من المؤلفين يرادفون بين التجربة والتجريب على الرغم من أن بعضهم يعتبر التجريب عملية تقنية تجري في المخابر أو نحوها . من الناحية النظرية، ولكن معرفتهم لقوانين الظواهرالطبيعية يم ّ كنهم من الناحية العملية، من السيطرة على هذه الظواهر والتحكم في سيرها ويمنحهم القدرة على تسخيرها لصالح الإنسان، فميّز، أخي الطالب، بين مظهري العلم : المظهر النظري والمظهر العملي، إذ عادة ما لا نميّز بينهما وهذا ما يوقعنا في الخطأ في الحكم على نتائج العلوم. استنتاج: إنّ خطوات المنهج التجريبي ثلاث : أ الملاحظة وهي توجيه الفكر والحواس نحو ظاهرة قصد دراستها. ب الفرضية و هي تفسير مؤقت للظاهرة الملاحظة. ج التجربة وهي جملة العمليات الإجرائية التي يقوم بها العالِم قصد التحقق من الفرضية والكشف عن القانون الذي يف سر الظاهرة. 2 معنى التجربة بمفهومها الأوسع ونستنتج من هذا العرض، أن إنجاز عملية التحقق من الفرضية، لا يحتل فقط، موقعا محوريا بالنسبة إلى خطوات المنهج الاستقرائي في جملتها، بل يكاد يكون هو كل هذه الخطوات إذ لا معنى للملاحظة العلمية في حدّ ذاتها، ولا معنى للفرضية في حدّ ذاتها؛ إن التجربة تتضمن نتائج الخطوتين السابقتين وتت وجهما بتدوين نظام العلاقات الثابتة بين الظواهر(القوانين)، وتوحي بسبل تدخل الإنسان في عالم الأشياء من أجل التنبؤ بحركات ظواهر الطبيعة وتسخيرها لمصالحه وحاجاته. يقول " ك. برنار" : " إن التجريب هو الوسيلة الوحيدة التي نملكها لنتطلع على طبيعة الأشياء التي هي خارجة عنا ". وبالإضافة إلى ذلك، فإن التجربة لا تعتبر فقط المقياس الأساسي في المنهج العلمي الذي يستعير تسميته منها، بل هي المحك الفصل في الحكم على مدى توافر الشروط والمواصفات في كل دراسة تريد أن تكون دراسة علمية، وعلى الأخص في مجالي المادة الحية والظواهر الإنسانية. هذه هي التجربة بمفهومها الأوسع؛ إ ّ لا أنه تعريف نظري وثابت، لأنه قد يتكيّف مع تنوع ميادين البحث واتساعها حسب أن تكون في مجال الفيزيائي أو الكيميائي أو في مجال علم الفلك وطبقات الأرض أو مجال علم الكائنات الحية وعلوم الإنسان(كما سيرد ذلك لاحقا). نقول بأن التجربة في مفهومها الإجرائي العملي تنمو و يتم تكييفها مع طبيعة الموضوع المدروس ؛ وعلى سبيل المثال، إنّ إجراء التجربة لا يتيسّر في الكثير من الحالات كحالة الفلكي الذي الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 12:37:21 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد يرصد أجرام السماء والذي لا يمكنه أن يحدث كسوفا وخسوفا متى شاء ليتحقق من بعض الفرضيات، و كحالة الفيزيولوجي الذي يعتني بدراسة وظائف أعضاء الجسم والذي إذا أراد أن يعرف تأثير بعض الوظائف الفيزيولوجية في العمليات النفسية ، راقب المرضى مثلا ، ومعطوبي الحروب...؛ و كثيرا ما يكون إجراء التجارب ميسورا، ولكن تقف في وجهه اعتبارات إنسانية صرفة، كما الحال في التجريب على افنسان. ففي الحالات التي يترتب على التجربة إضرار بالإنسان ، يستعيض الباحث عن الإنسان بالحيوان، وفي مثل هذه الحالات يقتنع الباحث باستخدام الملاحظة العلمية ولا يطمح في إجراء تجارب على موضوعات بحثه لأن ملاحظة العالِم في هذه المجالات ُت عدّ في الوقت نفسه ملاحظة وتجربة. ثانيا: وإذا كان الأمر كذلك ، فهل العلوم التجريبية تحترم هذا المقياس ؟ وإذا كان الأمر كذلك ، فهل العلوم التجريبية تحترم هذا المقياس ؟ وهل ما تستخلصه من نتائج يمكن وصفه بالدقيق ؟ إن تنوع أصناف العلوم واختلاف طبيعة موضوعاتها ومقتضيات العمل الميداني في دراستها، كل ذلك من شأنه أن يؤثر على مدى تطابق المبدأ المنهجي ومدى مصداقية نتائجه مع الواقع . 1 أصناف العلوم : وهذا يعني أن العلوم التجريبية أو العلوم القريبة منها ليست واحدة ؛ إنها متنوعة ويمكن تصنيفها حسب المألوف إلى ما يأتي : علوم المادة الجامدة ؛ وعلوم المادة الحية ؛ والعلوم الإنسانية ؛ الأولى: علوم المادة الجامدة وتتناول ظواهر الطبيعة الجامدة كما هو حال الفيزياء والكيمياء وعلم الفلك والجيولوجيا، الثانية : علوم المادة الحيّة و تتناول ظواهر الطبيعة الحية كما هو حال البيولوجيا ، وما يتفرع عنها من علم النبات والحيوان والبشر. الثالثة : العلوم الإنسانية وتتناول أحوال الإنسان منفردا أو مجتمعا بغيره أي من حيث إنه يشعر ويفكر وينفعل ويريد، ومن حيث إنه كائن اجتماعي ينسج مع غيره علاقات اجتماعية، وأخيرا من حيث إنه يشكل لحظة من لحظات التاريخ . وإذا كان الصنفان الأولان لا يجدان نسبيا، صعوبة كبيرة في تطبيق مناهج الملاحظة والتجربة، فإن الصنف الأخير؛ أي العلوم الإنسانية ؛ يعاني في ذلك معاناة منهجية معتبرة على الرغم من تسليمه، بل بيقينه، بأهمية و ضرورة المنهج العلمي 1 أي المنهج التحريبي . 2 تتشكل التجربة حسب طبيعة الموضوع في الزمرة الواحدة: فقد يستغني الباحث عن بعض خطوات المنهج التجريبي كالملاحظة مثلا، ويستبدلها بغيرها تماشيا مع طبيعة الموضوع الذي يدرسه، وخصوصيات العلم الذي ينتمي إليه. فيتعين عليه اللجوء إلى الاستدلال عندما لا يتمكن من المشاهدة الحسية المباشرة، كما هو الحال في رؤية مركز الأرض لمعرفة هل هو صلب أو سائل أو غاز، ويستطيع أن يعرف ذلك عن طريق الآثار التي تتركها هذه الظاهرة. إ ّ لا أن الاستخلاص يكون بالتجريب في معناه الواسع . وعلى هذا الأساس ، يمكن القول بأن مفهوم الملاحظة لا يبتعد اليوم، عن مفهوم التجريب. وإذا وجدنا بعضهم يميز بينهما، فذلك التمييز يبقى صالحا من الناحية النظرية أو لأغراض منهجية، لأن الملاحظة 2 تقوم هي الأخرى، على نشاط العقل وقد تلعب دور التجريب ، ولأن التجريب في واقع أمره ليس سوى نوع آخر من الملاحظة . [إن للملاحِظ والمج رب فيما يرى " كلود برنار " هدفا واحدا مشتركا ، وهو إدراك الحوادث وضبطها بالوسائل العلمية الدقيقة . والفرق الوحيد 1 ارجع إلى المشكلة ( تطابق الفكر مع الواقع) . 2 و هناك علوم تسمى ب " علوم ملاحظة " كعلم الفلك . بينهما هو أن المج رب لا يدرك الحوادث كما هي عليه في الطبيعة ، بل يدركها في شروط يهيئها هو نفسه لغرض علمي معين] . وهذا يعني أن الباحث إِنْ هو أدرك فائدة المنهج العلمي كمبدأ نظري ضروري للوصول بالمعرفة إلى طابعها العلمي، وأدرك الغاية منه، تي سر له تطبيقه كاملا أو بتكييف خطواته على مقاس أغراضه المنشودة. فالمنهج العلمي منهج طيع يلين لكل عالِم يقصد فهم موضوعه فهما موضوعيا، وذلك حسب طبيعة هذا الموضوع . وهذا من شأنه أن يزيد من توسيع قدرته على استيعاب أكبر مقدار من العلوم المختلفة، كما يوسّع من الوسائل التي يستعين بها لتحقيق أغراضه في مختلف مجالات النعرفة العلمية. نستنتج من كل ما سبق أن تطبيق المنهج التجريبي مطلب منهجي من حيث أّنه يسمح بدراسة الظواهر دراسة علمية، مع تكييفه مع طبيعة الموضوع المدروس . 3 وحتى مع احترام المنهج التجريبي، فإن نتائجها ليست مطلقة ولا دقيقة أ- يمكن التماس نسبية النتائج و عدم دقتها ، على مستوى التنبؤ بالمستقبل والتحكم في الظواهر. فمن المستحيل نظريا، أن يتم تنبؤنا بالمستقبل على الوجه الأكمل، ما دام المنهج العلمي يقوم على استقراءٍ ناقصٍ و غير شامل لجميع الظواهر.إن القانون العلمي يقوم على ملاحظة حسية، تتناول ظاهرة جزئية (أو مجموعة من الظواهر الجزئية) في زمانها ومكانها، ومع ذلك ، فإنه يع مم ما توصّل إليه على جميع ما يشبهها من ظواهر لم تخضع لظواهرنا في الماضي والحاضر والمستقبل. ولقد أل ح فلاسفة العلوم على صفة الاحتمالية في القانون العلمي و أق روا أنه ليس يقينيا كما هو الحال في قوانين العلوم الصورية من منطق و رياضيات 1، لأنه يقوم على استقراءٍ ناقصٍ للظزاهر الطبيعية. ب أما عن أسباب هذه النتائج ( من حيث النسبية و عدم الدقة )، فيمكن تلخيصها في هذه النقاط التالية: * الاضطرار إلى الانطلاق من مقدمات و أحكام مسبقة غير ؛ مؤكدة 2 أن بعض الظواهر تعقب وسوف تعقب " Mill يعتقد " مل دائما بعض الظواهر الأخرى . فالمتقدم الثابت يسمى علة أو سببا والثابت الذي يتلوو يتبع يسمى نتيجة 3. إن التتابع لا يحصل أبدا دون أن يكون متبوعا بالظاهرة المعينة كنتيجة . فارتفاع درجة الحرارة يسبق دائما غليان الماء ، و تمدد الامعادن ... 1 ويكون اتساع رقعة التقريبيات بقدر الاقتراب من العلوم البيولوجية والعلوم الإنسانية . 2 راجع الأحكام المسبقة و أثرها على تطور العلوم في هذا الإرسال . 3 عندما يتحدث مل عن سبب الظاهرة ، فإنه لا يقصد الحديث عن السبب الأول أو الأنطولوجي . فالفكرة الوحيدة عن السببية التي يحتاج إليها المنهج التجريبي ، هي الفكرة التي يمكن اكتسابها بالتجربة . والحق أنه ليس كل متقدم سببا . فالليل يسبق النهار، ولا يعتقدن أحد أن الليل سبب حدوث النهار، لأن سبب حدوثه هو إشراق الشمس. ثم هذا مثلا ، حريق اشتعل في غابة حين سقط منا عود الثقاب . أيحق لنا اعتبار عود الثقاب هذا سببا في احتراق الغابة ؟ إن الملاحظة الدقيقة تكشف لنا أمورا منها : أنه لولا قابلية الخشب للاحتراق ، ولولا وجود الأكسيجين في الهواء ، ولولا وجودنا في الغابة وعدم انتباهنا لِما حدث ، ما أشعل الثقا ب الغاب َ ة . إن البحث عن الظاهرة التي تسبق ظاهرة أخرى بصفة دائمة، هو مطلب عملي: فإذا قلنا بأن الحرارة تسبق تمدد المعادن، فنحن هنا، نربط بين الحرارة والتمدد بشكل سبب ومسبب لفائدةٍ عملية وهي الحصول على التمدد ، و كذلك الأمر بالنسبة لغليان الماء. أمّا العلم الحديث، فإنه لا يقصد إلى البحث عن أ ي الظواهر سابق وأيّها لاحق، وإّنما يقصد إلى القانون، وهو تفسير حتمي للظواهر و هذا هو الأساس النظري للبحث العلمي. لقد انتقل البحث في العلم من طلب العلل إلى طلب القوانين . بنظريته المعروفة بالكوانتا "Planck لقد بيّن " بلانك أي الكمات 1 ، أن الذرة المشعة لا ُتصدر طاقتها بصفة منتظمة ( Quanta) أو متصلة، وإّنما تصدرها بصفة انفصالية أو بصدمات. فإصدار الطاقة الانفصالية الذي يتم بالصدمات، يفترض أن إصدار الأشعة هو ظاهرة إحصائية. ولقد توصل العلماء بعد "بلانك" في الميدان الفيزيائي إلى أنه يستحيل تعيين موقع دقيقة ذرية وسرعتِها معا تعيينا مضبوطا ومباشرا . 1 - Heisenberg , La nature de la physique contemporaine , P. 46. يمكن تقدير الموقع بالتدقيق، ولكن تدخُّل أداة الملاحْظ ت حول إلى حد ما، دون معرفة السرعة . ويؤكد " هيزنبرغ " 1 أن الضبط الحتمي الذي تؤكد عليه فكرة العلية وقوانينها، لا يصح في مستوى الفيزياء الذرية أو الميكرو- فيزياء . فقد يكون من الصحيح أن الأسباب نفسها توّلد النتائج نفسها في مستوى الفيزياء الكلاسيكية أو فيزياء العين المجردة . ولكن كل شيء يبدو على غير هذا الشكل، إذا حاولنا أن نطبق مبادئ العّلية على العالم الذري ( الميكروفيزياء). وهذا في الحقيقة، ليس تقصيرا في العلم، وإّنما هو في الإنسان الذي يدّعي المعرفة المطلقة . يقول" لابلاس" 2: " لو أن عقلا تطلع في لحظة ما، على سائر القوى التي تحرك الطبيعة وعلى الحالة الخاصة بالكائنات التي تؤلفها، لا بل لو كان له من السعة ما يستطيع به أن يخضع هذه المعطيات للتحليل ، لاستطاع أن يلم في قاعدة واحدة بحركات أكبر الأجسام في الكون وبحركات أخف الذرات. فلا شيء يكون محلاًّ للارتياب بالنسبة إليه، ويكون المستقبل والحاضر ماثلين أمام عينية". نستنتج ، أخي الطالب، أن البحث العلمي الحديث انتقل من طلب علل وأسباب الظواهر إلى الكشف عن قوانينها ( أي العلاقات الثابتة 1976-1901 ) عالم ألماني أحد مؤسسي نظرية Heisenberg ) 1 هيزنبرغ الكمات (حاصل على جائزة نوبل ) . 1827 -1749 ) عالم فرنسي اهتم بالفلك وحساب Laplace ) " 2 " لابلاس الاحتمالات . بينها ) و صياغتها رياضيا ، ومن ثمة لم ي عدْ يدعي أّنه بإمكانه معرفة المستقبل بشكل يقيني ومطلق كما كان يتصور "لابلاس "، و أن الحتمية ليست مطلقة بحيث يمكن إخضاع حميع الظواهر لها . * تغير عالم الأشياء المستمر، على الرغم من التسليم بمبدأي الحتمية والاطراد . إن القول " بعودة العلة نفسها تستتبع عودة النتيجة نفسها " لقول قاصر، لأنه لا تكرار في ظواهر الطبيعة. فالعّلة نفسها لا تتكرر أبدا، والنتيجة نفسها لا تتكرر أبدا بحيث لا يمكن أن نقول عن الظاهرة الجديدة (أ) ، إّنها هي نفسها الحادثة الماضية (أ) التي وقعت في زمان معين وفي مكان معين. إن الظواهر الطبيعية وحيدة وفريدة حتى وإن تشابهت. فهي تحدث مرة واحدة ، وتمضي بدون عودة. يذهب الفيلسوف اليوناني "هرقليطس" 1إلى أن الصيرورة ؛ أي الحركة والتغير؛ هي جوهر الكون وحقيقته، فلا شيء يدوم على حال معينة لحظتين متتابعتين ؛ وأن هذا البقاء الذي ننسبه للأشياء مع اختلاف في الطول والقصر باختلاف الأشياء نفسها، خداع من الحواس لا يتفق مع الواقع ، كما يخيل إلينا ؛ إن الموجة مثلا، تظل هي بعينها تحبو على سطح الماء حتى ترتطم على صخرة الشاطئ، مع أن الحقيقة المعروفة هي أن الموجة وإن احتفظت بصورتها الخارجية، فإن ماءها الذي تتكون منه، يتغير في كل لمحة زمنية ؛ وهكذا الأمر في كل شيء... وليس جبل 475 ق م ) - 555 Héraclite ) 1 هرقليطيس اليوم هو جبل الأمس، ولن يكون جبل الغد. ولا تمضي على الشيء لحظة زمنية واحدة مهما بلغت من القصر إِ ّ لا ويطرأ عليه تغير ما 1 ، شبه هرقليطس الحياة كلها بما فيها عالم الأشياء، بالنهر الذي تراه من بعيد . هادئا ، ولكنه أبدا متحرك نحو مصبّه 2 نستنتج من هذا ، أخي الطالب ، أن الاعتقاد بأن الظواهر ستحدث في الحلضر بنفس الشكل الذي حدثت به في الماضي و أّنها ستحدث في المستقبل على منوال ما تحدث عليه الآن وعلى ما حدثت عليه في الماضي اعتقاد غير مبرر بالنظر إلى التغير الذي يحكم عالم الطبيعة، وأن مبدأ الحتمية لم يصبح مبدأ مطلقا يمكن أن نخضع له جميع الظواهر الطبيعية . • عدم مراعاة خصوصية العلم التجريبي ومن أسباب هذه النتائج أيضا، عدم تماشي الطريقة مع طبيعة الموضوع وتطبيق التجربة في مفهومها الضيق على فنون علمية مختلفة. ومصدر هذه المفارقة اعتقاد أن التجربة المعمول بها في الفيزياء هو النموذج المثالي أو الأوحد الذي يجب أن يحتذي به كل علم ، لأن المنهج التجريبي الذي ينطلق من الملاحظة وينتهي بالقوانين، ليس منهجا كفيلا بفرض نفسه على كل معرفة تطمح في الانضمام إلى مصف العلوم التجريبية ، مهما كانت خصوصياتها ومستوى تطورها . 1 أحمد أمين و زكي نجيب محمود ، قصة الفلسفة اليونانية ،ص 56 وما بعدها. . 2 عمر فرّوخ ، تاريخ الفكر العربي إلى أيام ابن خلدون ، ص 64 نستنتج مما سبق أن طبيعة الموضوع المدروس هي التي تحدد المنهج وتنظِّمه. وجهل هذه العلاقة قد ينتج عنه انحراف في تطبيق المنهج التجريبي من حيث الخطوات المنهجية أو من حيث المساس بطبيعة الظاهرة المدروسة في مختلف مجالات البحث العلمي و هذا ما يبرر نسبية النتائج في البحث العلمي . قصور أدوات الباحث المستعملة في إجراء التجربة : إن التجربة تحتاج دائما لتكون دقيقة، إلى جملة من الوسائل والتجهيز سواء تمت تجاربه على مستوى الملاحظة 1 أو على مستوى التجريب لأن الطريقة العلمية تجمل العمليتين يتخللهما وضع الفرضيات. ولما كانت الشروط لها تأثير في طريقة الوصول إلى النتائج، فليس من الغريب إذا وقع العالم في الخطأ أكثر من مرة بسبب سوء تحقيق الملاحظة أو ضعف اختيار الفرضية وقلة الوسائل. وحتى مع توفرها، تدفعنا فلسفة العلوم إلى القول، بأن الطريقة العلمية قد تجانب الصواب لخللٍ ما في مستوى قدم وسائل العمل وضعف صيانتها أو في مستوى صحة الحواس ومصداقيتها أو في مستوى ظروف التجربة المكانية والزمانية، لذلك يعتقد الكثيرون أن تطور العلم متوقف على مدى تطور وسائل البحث بمختلف أنواعها . كما يقول كلود ، Observation Armée 1 الملاحظة العلمية ملاحظة مسلحة برنار. نستنج من كلّ ما سبق أن نسبية النتائج في العلوم التجريبية لها ما يبررها سواء تعلق الأمر بالمنهج الاستقرائي في حدّ ذاته أو من حيث المبادىء و الأفكار المسبقة التي يعتقدها العلماء أو من حيث طبيعة الموضوعات المدروسة أوالوسائل المستعملة في الدراسة و البحث. ثالثا: مخاطر استخدام هذا المقياس في العلوم الحية ، وتجاوزها إن المنهج التجريبي الذي وضعه العلماء من أجل دراسة عالم الأشياء الجامدة واجه تطبيُقه في عالم الأشياء الحية عوائق ابيستمولوجية جمّة وعقبات معتبرة. فما هي هذه العوائق والعقبات، وكيف يمكن اقتحامها ؟ وما هي الحكمة الفلسفية من ذلك ؟ 1 عوائق تطبيق المنهج التجريبي في هذه العلوم أ تصطدم البيولوجيا أمام المنهاج التجريبي، بعقبات شتى، يمكن ردها إلى أربع : • تتمثل العقبة الأولى في طبيعة الموضوع : إن الموضوع الذي تعتني بدراسته البيولوجيا يختلف عن الموضوع الذي تدرسه علوم المادة الجامدة وذلك لأن الموضوع البيولوجي كائن حي، كل جزء فيه تابع للكل ولكل الأجزاء الأخرى . بينما لا تشكل المادة الجامدة أ ي وحدة متعاضدة تحافظ على تماسكها. فهي ليست فردية بحيث لو وقع تدمير جزء منها ، استحال تعويضه 1 فإذا كان بالإمكان تْفتي ُ ت المادة الجامدة وتفكيكها إلى أجزاء لامتناهية دون أن تفقد هذه المادة طبيعتها 2 وخصائصها ، فإننا نلاحظ بأن المادة الحية إذا نحن أجرينا عليها نفس العملية كأن ننزع عضوا من أعضاء كائن حي كالإنسان مثلا تستجيب كوحدة جديدة تختلف تماما عمّا كانت عليه. إن المادة الحية إذن، كلٌّ متكاملٌ وليس عبارة عن مجرد ضم الأجزاء بعضها إلى بعض لأن الوظيفة العامة التي تربط وتصل الجزء بالكل تشمل أيضا الأجزاء فيما بينها شمولا حيويا . يقول " 3 : " إن سائر أجزاء الجسم الحي مرتبطة فيما بينها . " Cuvier كوفيي فهي لا تستطيع الحركة إلا بقدر ما تتحرك كلُّها معا . والرغبة في فصل جزء من الكتلة معناها نقله إلى نظام الذوات الميتة ومعناها تبديل ماهيته تبديلا تاما ". فلا قيمة للعضو و لا وظيفة له خارج العضوية التي ينتمي إليها ، و هذا في سائرالكائنات الحية . • وتتمثل العقبة الثانية في تصنيف الحوادث : ليست ظواهر المادة الحية سهلة التصنيف كما هو الشأن في ظواهر المادة 1 غير أن الفردية ليست مطلقة بالنسبة لبعض الكائنات الحية ، لأنها تقبل الانقسام . ( Le ver de terre ) دون التلاشي كالخرطون مثلا 2 فالتغير الذي يطرأ على الحديد من تمدد و تقلص لا يغير من ماهيته . 1832-1769 ) عالم فرنسي اهتم بدراسة . Cuvier ) 3 جورج كوفيي المستحاثات الحيوانية والنباتية ، أسس علم التشريح المقارن. الجامدة حيث يتيّسر التمييز بين ما هو فيزيائي مثلا ، وما هو كيميائي وما هو فلكي ، وكذا التمييز بين أصناف من الظواهر داخل كل زمرة مع مختلف تفريعاتها ،[ و من أشهر التصنيفات في هذا المجال نذكر الجدول الدوري للعناصر الطبيعية ]. وتعود صعوبة التصنيف في مجال الكائنات الحية إلى أن كل كائن حي ينطوي على خصوصيات ينفرد بها دون غيره . وكل محاولة تقسيم و توزيع الكائنات الحية إلى أصناف ما ، تكاد تقضي على الفردية. فتصنيف الحيوانات تصنيفا 1 مرفولوجيا 2 أو فيزيولوجيا أي من حيث ترابط الأعضاء وتكاملها Morphologie وتناسقها أو بأي طريقة أخرى 3، عمل مصطنع يش وه طبيعة الموضوع، ويشوش نتائج البحث؛ إضافة إلى أن هذا التصنيف مبني على مسلمة ضمنية و هي القائلة بفكرة ثبات الأنواع ، في مقابل الفكرة القائلة بتطور الأنواع التي يتزعمها كلٌّ من"لامارك" و" داروين "، وسيتم البحث، انطلاقا من هذه الفكرة، عن أصل الأنواع. ونستنتج من جهة أخرى أن طلب تصنيف الكائنات الحية إلى مجموعات مرتبة ومنظمة ليس هو هدف البحث العلمي، وإن كان ذلك مرحلة ضرورية من مراحل تطور العلم. 1 قارن بين التصنيف الدوري للعناصر الطبيعية وتصنيف الكائنات الحية. 2 مرفولوجيا أي من حيث الهيئة الشكلية. 3 من التصنيفات القديمة التي سرعان ما ظهر قصورها، تقسيم الحيوانات إلى نافعة وأخرى ضارة أو حسب ارتفاعها وحجمها؛ وكذا كان مصير التصنيف الطبيعي الذي اهتم أساسا بالخصائص المتعلقة بماهية العضوية. • والصعوبة الثالثة التي تواجه العالم البيولوجي تتعلق بتعميم النتائج التي يحصل عليها عند تطبيقه المنهج التجريبي وتوسيعها على جميع أفراد الجنس الواحد كالحيوان والإنسان (أو النوع الواحد كالحيوان أو الإنسان) فقد يستخدم تجارب على بعض الحيوانات قصد دراسة ظواهر بيولوجية معينة حتى إذا توصل إلى نتائج نهائية عمّمها على مجموع الكائنات الحيوانية أو البشرية وهي الكائنات الداخلة في الجنس الواحد أو النوع الواحد. وهذا تعسف واضح 1، لأن الكائنات الحية عموما لا تكون هي هي مع أنواع أخرى . *والصعوبة الرابعة التي تواجه العالم البيولوجي تتمثل في مصداقية التجريب ؛ ومصدر تبريرها هو التفاعل المتقلب للكائن الحي مع المحيط. ومن المعلوم أن الكائن الحي لا يكون حتما "هو هو" إِ ّ لا في محيطه الأصلي. ويكفي أن ننقله إلى محيط اصطناعي حتى يتغير سلوكه، وتضطرب ردود أفعاله. والمنهج العلمي المعروف في الدراسات الفيزيائية والذي يدعو إلى حذف جميع العوامل الأخرى لفحص عامل واحد هو منهج يشوّه تماما طبيعة هذا العامل إذا اسُتخدِم في الدراسات 1 أصبح من المألوف استخدام حيوانات معينة تصطفى للتجريب على ظواهر محددة؛ وفي هذا الشريط نذكر اسم الحيوان والغرض التجريبي الذي يقابله : الفأر والفيتامينات، الكوباي و مرض السل، الكلب ومرض السكر التجريبي، القرد وبعض الهرمونات، الحصان والدورة الدموية، الهمحة و الوراثة. الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 15:23:57 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد الاختلالات الاقتصادية le chômage الوحدة السادسة: البطالة تصميم الدرس 1. تعريف البطالة وأسبابها 2. أنواع البطالة وآثارها 3. إجراءات التخفيف من البطالة أنشطة التقويم الذاتي الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 15:25:17 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد أسباب التضخم وآثاره: التضخم نظريات عن أسباب للاقتصاديين نظريات مختلفة تحاول تفسير أسباب حدوث التضخم، وهناك عوامل كثيرة تساهم في التضخم، وأحد الأسباب الدائمة الوجود هو الزيادة في عرض النقود المتداولة في الدولة مما يعمل على زيادة الأسعار. ويحدث التضخم خلال كثير من الحروب وفترات إعادة البناء التي تعقب الحروب، ففي مثل تلك الأوقات يعمل الاقتصاد بطاقته القصوى ويفوق حجم الطلب على السلع والخدمات حجم ما هو معروضمنها ويؤدي ذلك إلى زيادة الأسعار. النظرية الكمية: تقول هذه النظرية إن التضخم يتأّتى عندما يفوق الطلب على السلع والخدمات الكمية المعروضة منها، ويحدث مثل ذلك الوضع لأن عرضالنقود يزداد بمعدل يفوق المعدل الذي به يتم إنتاج السلع والخدمات، فيتسبب الطلب الزائد في ارتفاع الأسعار وبذلك ينتج ما يسمى تضخم الطلب الساحب. النظرية الكينزية: طورها الاقتصادي البريطاني "جون ماينرد كينز "، وهي تركز أي ضا على الطلب الفائض سببا للتضخم. ويرى " كينز" أن الزيادة في الطلب على السلع والخدمات ينبغي أن يقابلها توسع في الإنتاج إلا أنه بعد أن يصل اقتصاد البلد طاقته القصوى لا يمكن التوسع في الإنتاج. ( الوثيقة( 3 John Maynard Keynes 1883 - 1946 وإذا ما استمر الطلب على السلع والخدمات في الزيادة، فإن الأسعار ترتفع ويحدث التضخم. في تلك الحالة يوصي " كينز " بزيادة الضرائب، الشيء الذي سيقلل من الطلب على السلع والخدمات ويخفف الضغط على الأسعار. نظرية التكلفة الضاغطة: عندما ترفع الشركات من أسعارها استجابة لارتفاع التكلفة ينجم عن ذلك تضخم التكلفة الضاغطة وعندها يطالب العمال بزيادة أجورهم للحاق بالأسعار المتصاعدة. وتنجم عن ذلك حركة لولبية للأجور والأسعار .وإذا ما زادت الأجور والأسعار بدون زيادة في الإنتاج، يعجز المعروض من السلع والخدمات عن مقابلة المطلوب منها. الموسوعة العربية العالمية – النسخة الالكترونية 2004 آثار التضخم متعددة منها ما هو اقتصادي ومنها ما هو اجتماعي: - ازدياد ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة ومستمرة، يؤدي إلى انخفاض مستمر لقيمة العملة الوطنية وبالتالي انخفاض قدرتها الشرائية. - يكون في حالة التضخم عرض النقود أكبر من الطلب على النقود، الأمر الذي يؤدي بسعر الفائدة إلى الانخفاض. - عندما تنخفض قيمة العملة بفعل التضخم، تفقد النقود إحدى وظائفها الأساسية وهي كونها مخزنا للقيمة أي كأداة ادخار. فارتفاع الأسعار من جهة، وانخفاض سعر الفائدة من جهة ثانية، والخوف من المستقبل من جهة ثالثة، كلها عوامل تعمل على تخفيض الميل للادخار وزيادة الميل للاستهلاك. ( الوثيقة( 4 أسباب التضخم: بالرجوع إلى الوثيقة( 3) يمكن حصر أسباب التضخم فيما يلي: الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 15:26:41 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد لعلاج التضخم وللحد من تفاقمه تتبع الدول السياسات الاقتصادية التالية: أ) سياسة تجميد الأجور ومراقبة الأسعار. ب) مراقبة الإصدار النقدي: ويتم عن طريق: - رفع سعر إعادة الخصم. - سياسة السوق المفتوحة. - رفع نسبة الاحتياطي القانوني. - رفع سعر الفائدة. ج) التوازن في الميزانية (الموازنة) العامة: في حالة وجود عجز في الميزانية العامة للدولة تقوم الدولة بما يلي: - تخفيض الإنفاق الحكومي. - زيادة الضرائب على السلع الكمالية. - اللجوء إلى الدين (القرض) العام. التحليل والاستنتاج وضح باختصار الإجراءات المتخذة لعلاج ظاهرة التضخم. كما يمكن للحكومة وفي إطار سياستها المالية أن تقوم بما يلي للحد من ظاهرة التضخم: يؤدي الإنفاق الحكومي إلى زيادة الطلب الكلي من جهة، وإلى زيادة كمية النقود المتداولة الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 15:28:06 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد مقتبس من تقرير بنك الجزائر حول " الاتجاهات النقدية والمالية للسداسي الأول 2006 << جاء في التقرير أن القروض الموجهة للاقتصاد الوطني ارتفعت في الستة أشهر الأولى من 2006 بنسبة 6% وأن أغلبها وجهت نحو القطاع الخاص. مع تسجيل ارتفاع في السيولة البنكية ب 150,5 مليار دينار خلال السداسي الأول 2006 حيث وصلت إلى 882,6 مليار دينار. ودعا بنك الجزائر البنوك العمومية إلى وضع أفضل التدابير لتسيير مخاطر القروض وللرقابة الداخلية. وإذا كانت الرقابة على القروض تفرضها المخاطر فإن التحكم في السيولة النقدية راجعة إلى % العمل على تحقيق الاستقرار في التضخم الذي بلغت نسبته في جوان الماضي 1,97 % مقابل 1,66 في 2005 ، وأرجع التقرير الارتفاع الطفيف في التضخم إلى ارتفاع أسعار الخدمات لا سيما السكنات والنقل في الوقت الذي بقيت فيه أسعار المواد الغذائية معتدلة.> الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 15:36:30 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد المانجمنت la direction الوحدة الثامنة: القيادة تصميم الدرس 1. تعريف القيادة 2. أساليب القيادة 3. العوامل المؤثرة في اختيار أسلوب القيادة 4. الدافعية أسئلة التقويم الذاتي الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 15:37:11 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد حسب هذا التعريف تصبح شيئا مفروضا على العاملين باعتبارها وظيفة يؤديها المسير لحث المرؤوسين على إنجاز الأهداف المطلوبة . وهذا التعريف هو التعريف الإداري التقليدي للدافعية . هي الدفع أو التحريك ، ويتم ذلك عن طريق التحفيز أي تنمية الرغبة لدى motivation الدافعية أفراد المنظمة في بذل أعلى الجهود من أجل تحقيق أهداف المنظمة على أن تؤدي هذه العملية إلى إشباع بعض الاحتياجات لدى الفرد ( الوثيقة( 4 عرف الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 15:37:58 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد العوامل المؤثرة في الدافعية شرح العوامل المؤثرة في الدافعية الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 15:40:23 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد حاجات الأمن أو الضمان : وهي تشمل خوف الإنسان من التعرض للمخاطر الجسدية أو التهديد بهذه المخاطر،كما تشمل أيضا اطمئنان الفرد على عمله وحريته من الوقوع تحت التهديد بفقدان عمله أو حريته، إن الكثير من النشاطات التي تمارسها المجتمعات المتح ضرة مثل وجود أجهزة أمن متعددة، أجهزة المطافئ ...الخ، إنما تمثل رغبة هذه المجتمعات في إشباع هذا النوع من الحاجات لدى أفرادها . ج. الحاجات الاجتماعية " حاجات الانتماء" : وتمثل رغبة الفرد في بناء علاقات ودية مع الآخرين، وقد وصف ماسلو هذا النوع من الحاجات كما يلي(... يشعر الإنسان بلوعة حادة ووحدة موحشة غريبة عند غياب الأصدقاء أو الحبيب أو الزوجة أو الأولاد، ويحس بالعطش للعلاقات الحميمة الودية مع الناس بشكل عام وبحاجة مل حة لإيجاد مكان له في مجتمعه أو أسرته أو بين أصدقائه، وسيسعى بجهد لتحقيق هذه الغاية وسيشتهي الحصول على مثل هذا المكان أكثر من أي شيء آخر في العالم و قد ينسى أنه أثناء جوعه كان قد سخر من الحب و اعتبره مزيفا أو غير هام أو غير ضروري)). د. حاجات التقدير والمكانة : وتشمل هذه المجموعة الثقة بالنفس والاستقلال والمعرفة والوضع الاجتماعي و التقدير ...الخ . ه. حاجات تحقيق الذات : مثل الاستمرار في تنمية الذات والخلق و الإبداع ....الخ، وفي هذه المرحلة من تدرج الحاجات البشرية سيعمل الفرد لأن يصيب المزيد من عملية تحقيق الذات ،و يستثمر كل طاقاته الدفينة . ومن جهة أخرى رّتب ماسلو هذه الحاجات إلى حاجات أساسية وأخرى ثانوية ذلك إن إشباع الحاجات الإنسانية يخضع لأولويات تعبر عن مدى أساسية الحاجة، فالحاجات الفسيولوجية تحتل المرتبة الأولى ،تليها حاجات الأمان ثم تأتي الحاجات الثانوية وهي الحاجات الاجتماعية وحاجات التقدير وأخيرا حاجات تحقيق الذات. وبمجرد إشباع الفرد لمجموعة معينة من الحاجات يترتب عليه بروز أهمية المجموعة التالية في ترتيب الأولوية ، كما أ ن الحاجة المشبعة تفقد تأثيرها كدافع لسلوك الفرد . إن سعادة الفرد تتحدد بمستوى الحاجات التي تم ّ كن من إشباعها ،بمعنى أن حالة السعادة القصوى تتحقق بإشباع حاجات تحقيق الذات ،وأدنى درجات السعادة تقف عند حد إشباع الحاجات الفسيولوجية . و بذلك فإ ن الصحة النفسية للأفراد تتوقف على إشباع جميع حاجاتهم . والشكل التالي يبين تدرج الحاجات لدى ماسلو وفقا للمجموعات الخمس لماسلو: أ ما كيفية إشباع الحاجات الثانوية فقد بيّنها ماسلو كما يلخصها الجدول التالي : الحاجات الاجتماعية ترقية روح العمل الجماعي تنظيم لقاءات دورية مع المرؤوسين توزيع المهام بشكل يسمح بوجود علاقات بين الأفراد حاجات التقدير تشجيع المرؤوسين وتقدير أعمالهم تكليف المرؤوسين بأعمال تتضمن تحديا حقيقيا Déléguer plus d’ autorité تفويض أكثر للسلطة تقديم دورات تكوينية لتحسين مستوى وأداء المرؤوسين اشتراك المرؤوسين في تحديد الأهداف حاجات تحقيق الذات ترقية روح الخلق و الابتكار و التجديد تكليف المرؤوسين بمهام تستدعي استعمالهم لكفاءاتهم الفنية والثقافية تقديم دورات تكوينية تساعد أفراد المنظمة على استعمال كفاءاتهم وتحسين استعدادهم للعمل . حاجات تحقيق الذات حاجات التقدير حاجات اجتماعية حاجات الأمن حاجات فيزيولوجية وفي دراسة قام بها ماسلو حول مدى تحقيق الأفراد لحاجاتهم ، ونسبة تحقيق هذه الحاجات في كل مجموعة ، خلص إلى النسب التي يبينها الهرم الموضح في الشكل التالي لقد بينت الدراسة أ ن النسبة تكون عالية في أسفل الهرم حيث تصل إلى نسبة 85 % بالنسبة للحاجات الفيزيولوجية و تنخفض هذه النسبة كلما ارتفعنا في الهرم لتصل إلى نسبة منخفضة بالنسبة للحاجات المتعلقة بتحقيق الذات . % حاجات التقدير 40 % حاجات اجتماعية 50 % حاجات الأمن 70 حاجات الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 15:41:30 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد تصميم الدرس 1. تذكير 2. مراحل الرقابة 3. خصائص عملية الرقابة الفعالة 4. أنواع الرقابة 5. أساليب الرقابة أسئلة التقويم الذاتي الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 15:45:09 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد تسيير موارد المؤسسة الوحدة الحادية عشرة : التمويل الكفاءات المستهدفة: يبين كيفية تمويل المؤسسة الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 15:46:32 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد هناك عدة مهام أساسية لوظيفة التمويل كما يلي: تحديد احتياجات المؤسسة لرؤوس الأموال : إ ما لتغطية العمليات الجارية أي عمليات الاستغلال، وهي احتياجات قصيرة المدى. أو لتغطية الاحتياجات المرتبطة بعمليات الاستثمار، وتتميز هذه الاحتياجات بأهمية مبلغها كما أّنها احتياجات طويلة المدى. تسيير رؤوس الأموال المتاحة : إن اختيار وسائل التمويل يجب أن يكون بناء على تلبية مطلبين أساسيين هما: المردودية والأمان ( التأكد من عدم وجود خطر). و يكون ذلك عبر الاحترام لقواعد التوازن المالي : الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 23 مارس - 15:47:26 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد و يكون ذلك عبر الاحترام لقواعد التوازن المالي: • العلاقة بين سيولة العناصر و درجة استحقاق المصادر التي تمولها و ذلك بتوازن الاستخدامات والمصادر. • التوازن الداخلي لمصادر التمويل بطبيعة الحال بين الأموال الخاصة والديون توازن المصادر. إعداد برنامج التمويل : وهو التخطيط لعملية الحيازة على الاستثمار و تمويله . ويتم ذلك بإعداد مخطط لتمويل الاستثمار المعني، ومنه يستمد برنامج التمويل السنوي لهذا الاستثمار الذي يسمح بتفصيل شهري للاستثمارات التي تم اختيارها، ويحتوي على المعلومات التالية: تحديد المبالغ اللازمة لتمويل الاستثمار المعني. الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأربعاء 22 أبريل - 10:57:48 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: زرزومية
| |||||||
الثلاثاء 12 مايو - 12:45:01 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد بالتوفيق الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 18 مايو - 0:17:25 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد بالتوفيق الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الخميس 28 مايو - 19:11:05 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد بالتوفيق الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الجمعة 9 أكتوبر - 21:30:35 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جزاكم الله خير الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ابو كامل
| |||||||
الإثنين 12 أكتوبر - 18:43:03 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد اختبار الاول تالتة تانوي الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأربعاء 14 أكتوبر - 22:32:01 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الثلاثاء 20 أكتوبر - 21:49:32 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد شكرااااااااااااااااااااااا الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
السبت 9 يناير - 21:11:17 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد تصحيح موضوع العلوم الطبيعية بكالوريا 2013 ع ت التصحيح النموذجي لموضوع الفلسفة بكالوريا 2014 آداب و فلسفة التصحيح النموذجي لموضوع اللغة العربية بكالوريا 2014 آف التصحيح النموذجي لموضوع الأمازيغية بكالوريا 2014 التصحيح النموذجي لموضوع الأمازيغية بكالوريا 2014 التصحيح النموذجي للفلسفة بكالوريا 2014 ع ت + ر التصحيح النموذجي بكالوريا 2014 تاريخ و جغرافيا ع ت + ر + ت ر التصحيح النموذجي لموضوع العلوم الإسلامية بكالوريا 2014 التصحيح النموذجي في اللغة الانجليزية بكالوريا 2014 شعب علمية التصحيح النموذجي لموضوع اللغة الفرنسية بكالوريا 2014 شعب علمية الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: dzayerna
| |||||||
الخميس 14 يناير - 19:26:40 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد نموذج لاختبار الثلاثي الثاني في التسيير المحاسبي و المالي - 3 تسيير و اقتصاد الموضوعالأصلي : جميع الدروس مستوي التالثة تانوي تسير واقتصاد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: مستر
| |||||||
صفحات الموضوع | انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4, 5 |
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |