جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: المقالات والمواضيع |
السبت 4 أبريل - 12:13:06 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: شتيوي الغيثي: الخطورة بدأت في التلاشي شتيوي الغيثي: الخطورة بدأت في التلاشي شتيوي الغيثي: الخطورة بدأت في التلاشي مؤخرًا أعلنت وزارة التعليم السعودية إدراج مادة الفلسفة والتفكير الناقد في مناهج التعليم العام، وهذا الإدراج جاء بعد سنوات طويلة جدًّا من غياب الفلسفة في السعودية بشكل رسمي؛ لأن الفلسفة كانت موجودةً في كتابات عدد من الشباب أو المثقفين أو الأدباء، إضافة إلى وجودها كمنتديات فكرية أو فلسفية في الرياض وغيرها. جاء الاعتراف الرسمي متأخرًا قليلًا عن مواكبة التطورات الفكرية في المجتمع، لكنه في الأخير حضر كمنهج معترَف به يُدرَّس للطلاب، ولعل اكتشاف أهمية الفلسفة ليس جديدًا غير أن المحظورات كانت كبيرة في وقتها وما زالت عند العديد من الناس، وبما أن الاعتراف أخذ طابعًا رسميًّا فإن الخطورة بدأت بالتلاشي على الأقل على المستوى الرسمي، أما على المستوى الشعبي فيحتاج ذلك إلى إحصائيات لمعرفة مدى تقبل الناس لها. في تصوري أن الكثير من الكتابات والآراء النقدية؛ بل حتى التفكير الديني، كانت الفلسفة حاضرة فيه، باعتبار أن أكثر النظريات النقدية والاجتماعية وأسس الخطابات الفكرية في المجتمع السعودي تقوم على أرضية فكرية، ولذلك فإن حضورها كان حضورًا فكريًّا أكثر من كونها حضورًا رسميًّا يدرس، ولعل هذا الجانب هو الذي جعل التعليم جاهزًا لإدراج منهج الفلسفة والتفكير الناقد في المدارس. الخطورة لم تكن في الفلسفة أو الفكر وإنما تكمن الخطورة في حالة (تخطيرها) -إذا صحت الكلمة– أي من حالة تخويف الناس منها أو الاستهانة بها، وإلا فإن غالبية العلوم الحديثة تقوم على أطر فكرية حتى تلك التي تقع في مجال العلوم التطبيقية، وإن كانت مستقلة حاليًّا عن المجال الفلسفي لكنها كانت مرتبطة بها في جانب من جوانبها، وبخاصة في الدراسات النقدية الحديثة أو الدراسات الاجتماعية. في السعودية حضرت الفلسفة في الكتابات الصحافية، وحضرت في الدراسات النقدية، وحضرت عند بعض الأدباء لكن أكثر ما حضرت، من خلالها، هي المنتديات أو اللقاءات الثقافية، ولعل أول منتدى فلسفي في السعودية كان حلقة الرياض الفلسفية. وكذلك الحال في جدة في «رواق الفلسفة»، كما أُسِّس منتدى فكري في القصيم لكنه توقف أو أُوقِفَ لأسباب ليس هنا مجالها، ثم أُسِّس «مسار فلسفي» من ضمن أنشطة نادي حائل الأدبي، أما آخر ما أُسِّسَ فهو «منتدى الفكر» في نادي المدينة الأدبي الذي بدأ نشاطه منذ أشهر قليلة. لكن هل جرى إنتاج جيل جديد من الشباب المهتمين بالفلسفة أو الفكر؟ ربما تكون الإجابة عن مثل هذا السؤال واسعة أو ضيقة في الحالتين، والأمر خاضع هنا إلى طبيعة المنتدى وعمره، فحلقة الرياض الفلسفية تتوسع في أنشطتها، ونرى أسماء جديدة تخرج بين حين وآخر، في حين نجد في منتديات أخرى مقصورة حتى الآن على بعض الشخصيات التي كان لها نشاط سابق في الفلسفة، بحكم قصر عمر المنتدى. والأمور في حقيقتها لا تزال في بداياتها بالمقارنة مع علوم أخرى لها سنوات طويلة في الوجود الرسمي، ولعل منهج الفلسفة والتفكير الناقد يكون البذرة الأولى في تقبل بعض الناشئة لأفكار فلسفية ونقدية جديدة، إضافة إلى ما يمكن أن تؤسسه المنتديات التي أُنشِئت، من حراك فكري وفلسفي مقبل وإن كان صغيرًا ما لم تُوقَفْ هذه المنتديات لأي سبب كان. في الأخير يبقى التفكير الفلسفي تفكيرًا يميل إلى النخبة من الناس، أو بالأصح يحظى باهتمام فئة قليلة جدًّا من الشباب المثقف، ولذلك فإن الحديث عن (أجيال) تستلزم اتساع أفق الفكر الفلسفي وفتح أطر الحرية الفكرية وعدم الحجر عليها في التفكير العام وهذا ما زال في بداياته، ويمكن أن نقول: إن مثل هذه التساؤلات سابقة لأوانها بحكم قصر مدة حضور تلك المنتديات. وباستثناء حلقة الرياض الفلسفية فإن عمر غالبية المنتديات أو اللقاءات الفلسفية لا يتجاوز سنة واحدة أو سنتين على الأكثر من التأسيس، كما أن منهج الفلسفة والتفكير الناقد يحتاج إلى وقت لِيُستوعَبَ في المدارس أو يُهتَمّ به بشكل جدي حتى يؤتي أكله، فالغالب أن الذين سوف يدرسونه لم يكن لهم اهتمام كبير بالتفكير الفلسفي ولا يوجد متخصصون في الفلسفة في التعليم يمكن أن يدرسوا هذا المنهج. ولذلك فإن التساؤل حول أهمية ثمارها أو وجود مجايلة تاريخية للتفكير الفلسفي في السعودية سابق لأوانه؛ لأن مثل هذا التساؤل يحتاج إلى سنوات طويلة من العمل والرصد. كاتب وأحد المشرفين على منتدى فكر في نادي المدينة المنورة الأدبي. الموضوعالأصلي : شتيوي الغيثي: الخطورة بدأت في التلاشي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: lotfifethi
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |