جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الثلاثاء 25 أبريل - 23:20:47 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: الحياء الحياء الحياء مصدر حيي الّتي تدلّ على الاستحياء الّذي هو ضدّ الوقاحة، قال أبو زيد يقال: حييت منه أحيا إذا استحييت، وقال ابن منظور: الحياء: التّوبة والحشمة، يقال: حيي منه حياء، واستحيا، واستحى حذفوا الياء الأخيرة كراهية التقاء الياءين، و(الصّيغتان) الأخيرتان تتعدّيان بحرف وبغير حرف، يقولون: استحيا منك واستحياك واستحى منك واستحاك، والحياء يكون بمعنى الاستحياء. أما الحياء فقد عُرف من جهة العبد بأنه: تغيّر وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به. وقيل هو: خلق يبعث على ترك القبح ويمنع من التّقصير في حقّ ذي الحق. وقد ورد في الشرع الأمر بالحياء في نصوص كثيرة مما يدل على أهميته ومكانته. من ذلك قوله تعالى: ﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ (سورة القصص آية: 25) ، وقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ﴾ (سورة الأحزاب آية: 53). وروى الترمذي وغيره عن عبد اللّه بن مسعود -رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-: )استحيوا من اللّه حقّ الحياء، قال: قلنا: يا رسول اللّه، إنّا نستحيي والحمد للّه، قال: ليس ذاك، ولكنّ الاستحياء من اللّه حقّ الحياء: أن تحفظ الرّأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدّنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللّه حقّ الحياء (. وروى البخاري في صحيحه عن أبي مسعود البدريّ -رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-: )إنّ ممّا أدرك النّاس من كلام النّبوّة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت (. وروى البخاري أيضا في صحيحه عن أبي هريرة -رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-: )الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان(. وروى الترمذي وغيره عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدّه -رضي اللّه عنه- قال: )قلت: يا رسول اللّه، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: احفظ عورتك إلّا من زوجتك أو ما ملكت يمينك، فقال: الرّجل يكون مع الرّجل؟ قال: إن استطعت أن لا يراها أحد فافعل، قلت: والرّجل يكون خاليا، قال: فاللّه أحقّ أن يستحيا منه (. وروى البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدريّ -رضي اللّه عنه- قال: )كان رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- أشدّ حياء من العذراء في خدرها (. ق ال الإمام ابن القيّم -رحمه اللّه تعالى-: وخلق الحياء من أفضل الأخلاق وأجلّها وأعظمها قدرا وأكثرها نفعا، بل هو خاصّة الإنسانيّة، فمن لا حياء فيه ليس معه من الإنسانيّة إلّا اللّحم والدّم وصورتهما الظّاهرة، كما أنّه ليس معه من الخير شيء، ولولا هذا الخلق لم يقر الضّيف، ولم يوف بالوعد، ولم تؤدّ أمانة، ولم تقض لأحد حاجة، ولا تحرّى الرّجل الجميل فآثره، والقبيح فتجنّبه، ولا ستر له عورة، ولا امتنع من فاحشة. وكثير من النّاس لولا الحياء الّذي فيه لم يؤدّ شيئا من الأمور المفترضة عليه، ولم يرع لمخلوق حقّا، ولم يصل له رحما، ولا برّ له والدا؛ فإنّ الباعث على هذه الأفعال إمّا دينيّ، وهو رجاء عاقبتها الحميدة، وإمّا دنيويّ علويّ، وهو حياء فاعلها من الخلق. فقد تبيّن أنّه لولا الحياءإمّا من الخالق أو من الخلائق لم يفعلها صاحبها. ثمّ قال -رحمه اللّه-: إنّ للإنسان آمرين وزاجرين، آمر وزاجر من جهة الحياء، فإذا أطاعه امتنع من فعل كلّ ما يشتهي، وله آمر وزاجر من جهة الهوى والطّبيعة، فمن لم يطع آمر الحياءوزاجره، أطاع آمر الهوى والشّهوة ولا بدّ. الموضوعالأصلي : الحياء // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الثلاثاء 25 أبريل - 23:21:44 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: الحياء الحياء للاستيقاظ لصلاة الفجر قال تعالى:{ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } ، أحمده سبحانه وأشكره وأستغفره ،وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل ( بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه الترمذي وأبو داود ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجهم وأقتفى أثرهم إلى يوم الدين . فهذه طرق عملية ناجحة للقيام لصلاة الفجر ، قسمتها على ثلاثة أقسام : 1) القسم الأول : طرق عامة . 2) القسم الثاني : طرق قبل النوم . 3) القسم الثالث : طرق حال الاستيقاظ . جمعتها لك أخي القارئ الكريم/وأختى القارئة ، وسبرتها خلال فترة من الزمن ، سائلاً المولى جل وعلا أن ينفعني بها وإياكم ، وأن يجعلها حجة لنا لا علينا ، آمين . القسم الأول : 1) إزالة الفكرة المستقرة في الأذهان من أنه يلزم أن ينام الإنسان النوم الطبيعي مدة محدده من الزمن كا : ( ثمان ساعات ، أو سبع ساعات ... ) أو غيرها . 2) ترك الذنوب ، كما قال أحد السلف : " أولئك أقوام قيدتهم ذنوبهم " . 3) المحافظة على السن الرواتب ، محافظة تامة . 4) الدعاء ، وهو الأهم . القسم الثاني : 1) ترك السهر المفرط . 2) صلاة الوتر . 3) فعل السن الواردة ، ومنها : أ- النوم على طهارة . ب – النوم على الجنب الأيمن . ج – قراءة الأوراد والأذكار الواردة . د – وغيرها . 4) قراءة الذكر الذي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم به ابنته فاطمة وزوجها رضي الله عنهم ، وقال " إنه خير لكم من خادم " ، وهو أن تسبح الله ثلاثاً وثلاثين ، وتحمده ثلاثاً وثلاثين ، وتكبره أربعاً وثلاثين،وهذا يدخل ضمن الفقرة الثالثة لكن أفردته لأهميته . 5) وضع المنبه بعيداً عن مكان النوم ، من أجل القيام لإغلاقه . 6) ضبط المنبه على موعد قريب جداً من الصلاة ، حتى لا تجد فرصة لوضع غفوة . القسم الثالث: 1) قول ( لا إله إلا الله ) حال الانتباه من النوم مباشرة . 2) القيام لإغلاق المنبه وعدم الرجعة إلى الفراش بأي حال من الأحوال ، سواء كان المنبه لصلاة الفجر ، أو للعمل أو لأي موعد آخر ، وتعويد النفس على ذلك . 3) أستشعر في هذه اللحظة أنك سوف تأخذ كفايتك من النوم في يوم من الأيام . 4) تذكر أنك حين ضبطت المنبه كنت تحكم عقلك ، وحينما بداء بالرنين فإنك تحكم عواطفك . 5) كظم التثاؤب قدر الإمكان ، لأن الشيطان يدخل في هذه الحال . 6) استحضار حديث النبي صلى الله عليه وسلم (بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه الترمذي وأبو داود 7) الشعور بنشوة الانتصار على العدو الأكبر " إبليس
| |||||||
السبت 3 يونيو - 1:38:37 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: الحياء الحياء
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |