جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: منتدي الحديت والقران الكريم |
الجمعة 25 يوليو - 13:02:19 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: أهم مصادر السيرة النبوية: أهم مصادر السيرة النبوية: مصادر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرة منها: - القرآن الكريم: وهو كتاب الله ووحيه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولأن القرآن الكريم نزل على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا حسب الأحوال والحوادث، فإن هذا الكتاب الكريم كان تطبيقا عمليا لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بدء بدعوته إلى أن انتقل عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى. ففيه بيان واضح للعقيدة والشريعة والأخلاق، ويتضمن وصفا للعديد من الأحداث والغزوات، وتصويرا للصراع الفكري والمادي بين الإسلام وخصومه. -كتب الحديث : يلي القرآن في الأهمية كتب الحديث المتنوعة بين الكتب المرتبة على المسانيد والكتب المرتبة على الأبواب الفقهية، فهذه الكتب تقدم مادة واسعة، وتحتوي على تفاصيل كثيرة متصلة بالحياة الاجتماعية والاقتصادية والتربوية. وتمتاز المصادر الحديثية بكونها أوثق رواة وأدق متونا من كتب السيرة المتخصصة. وينطلق هذا الوصف بدقة على كتب السنة وفي مقدمتها صحيح البخاري وصحيح مسلم، ففي صحيح البخاري ومسلم نجد أبوابا في فضائل الصحابة ، وفي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ونجد أبوابا في المغازي وأبوابا في معاملته صلى الله عليه وسلم للكفار، وجهاده لهم، ففي كتب الحديث إذن من التفصيلات ما قد لا نجده في غيرها من المصادر الأخرى. – كتب السيرة: تعد سيرة ابن إسحاق ( تـ 150هـ أو 151هـ) أوثق كتب السيرة المتخصصة التي وصلت إلينا بتهذيب ابن هشام، وعرفت عند الناس جميعا باسم : سيرة ابن هشام وفيها اعتماد كامل على سيرة ابن إسحاق مع بعض الحذف والاختصار في بعض المواضع، وينبغي أن يعلم أن سيرة ابن هشام، يجب التأكد من أحداثها تصحيحا وتضعيفا، فليس كل ما فيها صحيح، وإنما يجب مقارنتها بغيرها من السير وبأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، لما فيها من روايات ضعيفة، وخاصة ما يتعلق بعهد الجاهلية، وبحياة النبي صلى الله عليه وسلم، وولادته ونحوها، لكن ابن إسحاق ثقة في المغازي ، فإذا لم نجد ما يعارضه من الأحاديث الصحيحة فإننا نعتمد ما قاله. ومن كتب السيرة أيضا: الطبقات الكبرى لمؤلفه محمد بن سعد (تـ 230هـ) وفيه تفصيلات بالأسانيد لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم. ومن كتب السيرة أيضا ( الدرر في اختصار المغازي والسير) لابن عبد البر القرطبي المتوفى سنة (463 هـ) وقد تابع فيه ابن إسحاق، لكنه رحمه الله تعالى زاد على ذلك بروايات من الحديث النبوي من صحيح البخاري ومن سنن أبي داود ومن غيرها من الكتب. – كتب دلائل النبوة والشمائل المحمدية: وهي كتب فيما شرح لدلائل نبوته صلى الله عليه وسلم ومعجزاته، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، له معجزة هي القرآن الكريم، وله عليه الصلاة والسلام معجزات أخرى كثيرة، وقد عني العلماء بذكر تفاصيل هذه المعجزات لأنها دالة على نبوته صلى الله عليه وسلم، وفي أثناء شرح هذه الدلائل شرح لكثير من أحداث السيرة النبوية ومن أهم كتب الدلائل كتاب: دلائل النبوة للفريابي وكتاب دلائل النبوة لابي نعيم الأصبهاني وكتاب دلائل النبوة للبيهقي. أما كتب الشمائل المحمدية فهي كتب تشرح شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخلاقه وصفاته الخلقية والخلقية، ومن أهم الكتب في هذا الباب كتاب الشمائل المحمدية للترميدي. - كتب تراجم الصحابة: وهي كتب ألفت عن الصحابة وترجمت لهم وفيها تفاصيل عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم. ومنها: كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني ، وكتاب أسد الغابة لعز الدين بن الأثير، وكتاب الإصابة لابن حجر العسقلاني. – كتب التاريخ: من المصادر لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم التي يستفاد منها كتب التاريخ، مثل تاريخ الطبري، وفيه من التفاصيل عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم الشيء الكثير، وكتاب البداية والنهاية لابن كثير الذي يحتوي على سيرة مطولة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد طبعت مستقلة باسم السيرة النبوية لابن كثير، وهناك أيضا كتاب آخر هو كتاب التاريخ للذهبي أفرد مجلدين كبيرين أحدهما للسيرة النبوية، والثاني لمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخيرا نقول، إن السيرة النبوية يمكن أن تستقى من كتب أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ في القرآن وكتب التفسير وفي مقدماتها تفسير الطبري، وتفسير ابن أبي حاتم الرازي. 3 -أحوال العرب قبل الإسلام: قبل الحديث عن الحكمة من اختيار العرب وجزيرتهم مهدا لرسالة الإسلام، من المناسب أن نلقي نظرة سريعة على واقع العرب قبل الإسلام الجغرافي والاقتصادي والسياسي، والاجتماعي والفكري والديني، وهدفنا من ذلك معرفة المؤهلات والمقومات التي أعطت العرب وجزيرتهم صلاحية حمل رسالة الإسلام. أ – البيئة الجغرافية: تشغل شبه جزيرة العرب الجنوب الغربي لآسيا، يحدها شرقا الخليج العربي، وجنوبا المحيط الهندي وغربا البحر الأحمر، وشمالا الشام والعراق، وهي باستثناء بعض الجبال والهضاب المحادية للساحل الغربي، فهي عبارة عن صحاري وهضاب رملية، أما الأنهار والأودية فإنها غير موجودة في شبه الجزيرة العربية، باستثناء بعض المجاري الصغيرة التي يجري فيها الماء أحيانا ثم يجف سريعا لقلة سقوط الأمطار، أما المناخ فيغلب عليه الطابع الصحراوي ، فهو حار في الصيف والنهار، بارد في الشتاء والليل، أما الأمطار فقليلة جدا، تكاد تنعدم، وأكثر المناطق استقبالا للأمطار، المناطق الساحلية وخاصة في الجنوب، (اليمن وعمان). والخلاصة التي يمكن أن نخرج بها بعد هذا العرض السريع للحالة الجغرافية لشبه جزيرة العرب أن طبيعة الإقليم ومناخه كان لهما أثر كبير في قلة عدد سكان شبه الجزيرة العربية إجمالا، وفي عدم انتظام المجتمعات الحضرية في جوانبها، كما كان لهما أثر في حياة الأمة، وأخلاقها وطباعها، وقد علل أحد المستشرقين بروز الروح الفردية عند أهلها ونفورهم من الخضوع لحكومة مركزية وتقاتل القبائل بعضها مع بعض نتيجة لهذه الطبيعة الجغرافية، فقال: "ففي عالم يعد فيه فقدان الأمن حالة طبيعية، والغزو وسيلة للعيش والثأر واجبا مقدسا، فرض على البدوي أن يكون محاربا، ولن يكون إلا هذا، حتى ولو لم يرتفع فوق مستوى الراعي البسيط، فمن واجبه حماية أمواله وعيون الماء ومواشيه، كما يجب عليه حماية الحضريين وإجبارهم على الإخلاص له، ومهاجمة الرهط، أو القبيلة المنعزلة التي لا تربطها بالقبائل الأخرى رابطة أو ثروة مادية" بلاشير نقلا عن عفت الشرقاوي "دروس ونصوص في قضايا الأدب الجاهلي: ص:53-54. ب – الحالة الاجتماعية: اعتاد المؤرخون أن يقسموا سكان شبه الجزيرة العربية إلى قسمين أساسيين: عرب الجنوب، وهم اليمانية أو القحطانية، نسبة إلى قحطان، وعرب الشمال، وهم المضرية أو العدنانية ، نسبة إلى مضر أو عدنان. وكان عرب الجنوب يشتغلون بالزراعة، ومن ثم عرفوا حياة الاستقرار، وأسسوا حضارة ما تزال حصونها وهباكلها قائمة لم تندثر اندثارا تاما. أما عرب الشمال فعاشوا حياة رعوية متنقلة، مع استثناء سكان المدن كمكة والمدينة والطائف. ومن هنا قام المجتمع العربي في الشمال على أساس اجتماعي انقسم معه العرب إلى بدو يعيشون على الرعي والإغارة، وحضر يسكنون المدن ويعيشون على التجارة والزراعة. وقد كانت القبيلة أساس الحياة الاجتماعية عندهم، وهي التي تمثل الوحدة الاجتماعية والسياسية والجنسية، فكل فرد فيها مسؤول عنها وهي مسؤولة عن أفرادها في الخير والشر، وفي الحرب والسلم، فإذا ما ارتكب أحد الأفراد جرما هبت القبيلة كلها لنصرته سواء كان على حق أم على باطل، فمبدأهم أن ينصروا الفرد في الجماعة ظالما أو مظلوما. وقد صور هذه النجدة شاعرهم في قوله: إذا استنجدوا لم يسألوا من دعاهم لأية حرب أم بأي مكان أما فيما يخص العلاقات الاجتماعية التي كانت تسود المجتمع العربي الجاهلي فهي تغلب عليها الفوضى وتسودها روح الفساد والمصلحة حيث الاستبداد في أبشع صوره، الظالم يتحكم في المظلوم والقوي يقهر الضعيف، وحيث العداوة والخصام مستمرين بسبب التزاحم على المراعي ومنابع المياه، وانتشرت بينهم العادات السيئة مثل شرب الخمر والقمار والربا والزنا ونكاح الاستبضاع ووأد البنات وقطع الطرق وشن الغارات والحروب على بعضهم، للسلب والنهب، غير أن هذا لم يمنع أن يكون للعرب في الجاهلية قيم وعادات حسنة كالصدق وإكرام الضيف والوفاء بالعهود واحترام الجوار وتقرير مبدأ الحماية لمن طلبها والسماحة وعدم قبول الذل والمهانة وهي خصال امتاز بها العرب نساء ورجالا. ج- الحالة الدينية: جاء في كتاب الأصنام لابن الكلبي:"أن إسماعيل بن إبراهيم صلى الله عليهما لما سكن مكة وولد بها أولادا كثيرين حتى ملأوا مكة ونفوا من كان بها من العماليق ضاقت عليهم مكة، ووقعت بينهم الحروب والعداوات، وأخرج بعضهم بعضا، فتفسحوا في البلاد لالتماس المعاش" (ابن الكلبي: الأصنام ص:63). يظهر من هذه القولة أن أقدم ديانة عرفتها شبه الجزيرة العربية هي الديانة الحنفية، التي نادى بها إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، لكن لم تمض فترة طويلة حتى ابتعد الناس عن توحيد الله إلى عبادة الأوثان والحجارة، وقد روى ابن الكلبي أن الذي جنح بهم إلى هذه العبادة أنه كان لا يظعن من مكة ظاعن إلا احتمل معه حجرا من حجارة الحرم تعظيما للحرم وصبابة بمكة، فحيثما حلوا وضعوه وطافوا به كطوافهم بالكعبة، وهم بعد يعظمون الكعبة، ويحجون ويعتمرون على إرث إبراهيم وإسماعيل ثم سلخ بهم ذلك إلى أن عبدوا ما استحبوا ونسوا ما كانوا عليه، فعبدوا الأوثان وعادوا إلى ما كان يعبده قوم نوح وأشركوا، وإن دانوا بالربوبية، وجعلوا ملك الأصنام بيده تعالى وإلى هذا يشير الله سبحانه وتعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }(يوسف106) أي ما يوحد نني إلا جعلوا معي شريكا من خلقي. الموضوعالأصلي : أهم مصادر السيرة النبوية: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
السبت 26 يوليو - 17:09:08 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: أهم مصادر السيرة النبوية: أهم مصادر السيرة النبوية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الرحمن فيك أخي الفاضل وجزاك الله خير الجزاء وأثابك من فضله ورحمته وأدخلك جنة الفردوس برحمته وأنعم عليك بنعمه الوافرة وهداك إلى الصراط المستقيم آمين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |