تنظم كليــــة الآداب اللغـــــات والــفنون (قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة وهران الملتقى الدولي الرابع حول:  أفق الخطابات بين التّحليل اللّساني والتّأويل السيميائي، وذلك أيام :12/13/14 نوفمبر 2014 بمساهمة مختبر اللسانيات وتحليل الخطاب ومختبر السيميائيات وتحليل الخطابات.
إشكالية الملتقى :
يأخذ الخطاب دلالات متشعبة من جهة المقاربات التحليلية التي تباشره بالدراسات المنهجية وذلك لكون الخطاب يمثل فاعلية الصدارة ضمن أسيقة التواصل وسيرورات الإرسال المتطور، كما أنه يعدّ في الوقت ذاته مولجا فاعلا وحيويا لتلقّي النصوص ولفهمها وتمثلها، وعلى هذا الأساس فالباثّ للخطاب هو مُنتجٌ بالضرورة للمحْكي والمدوّن قصد أداء مُكْنة التواصل وفق تنوع المقاصد التي يتوخاها، ومهما أسهمت به المقاربات الأولية في  فهمها للخطاب فإنها تعدّ مأخذا بدئيا لفعل الشروع في تعريفنا له إلى غاية الجهود اللسانية لما أسهمت به من  تعدّد التحليلات وبخاصة لما نهضت به اللسانيات التداولية وكذا الفاعلية التي قدمتها التأويلات السيميائيات لمتعدّد الخطابات.
وفي ضوء هذا كلّه نعمد إلى الانعطاف إلى المبدع / المخاطب، كونه يمثل  صدارة الإفراز المتعدّد للخطابات من غير أن نغفل عن أضْرُب الخطابات الأخرى وحتى الغفل منها أو المسْهُو عنها، مما يترتّب عن هذا، تخلّق ذلك التنوّع لمُكن الأنظمة المتعدِّدة للخطابات ولأنساقها لأن المجهول منها تفترض دوما أشكالا جديدة، والتي تتوق المعالجة الدارسة إلى تحليلها وكذا تأويلها لدى المتلقي إثر مباشرته لها في ضوء طبيعة أسيقتها والمكوّن المحدث من أنساقها. إن تحليل أفق الخطابات يتقصّد بالضرورة لدى مُتلقِّيها والدّارسين لها تلك النسقية الكُفُؤة لكفاءة التشكل وهذا قصد توخّي إنتاج معانيها القصيّة وتكشّف لتلك الدلالات المفتوحة،مع مراعاة فاعلية التلقي، لما يجده  في ذاته. لأن المتكلم / المبدع إثر أدائه للخطابات يظل في حِلٍّ مما يؤديه المتلقي، لأن الخطابات تفصح دوما عن ذاتها عبر متعدّد أنساقها ومنطق نظامها  وجبْر عُلَق وحدات أبنيتها، ذلك لأن فاعلية التحليل  تظل مفتوحة إثر مباشرتها بالدراسة والتحليل لأفق الخطابات، على الرغم من كون المسلك المزمع  توخِّيه لا يعدّ مهْيعا مرنا وسهلا،  بقدر ما يعدّ زلقا وخطيرا وبخاصة وهي تقارب الخطابات في ذاتها عبر تلك المحايثة من التشكل النسقي وكذا متعدد أنظمة علاقاته، وتلك هي محصٍّلة فاعلية تصدير تعدد الدلالات المفتوحة لأفق الخطابات الموعودة بين التحليل اللساني والتأويل السيميائي .

1ـ المحور النظري:
أ ـ أفق الخطابات في ضوء المدارس والمقولات اللسانية.
ب ـ أفق الخطابات في  ضوء المقولات السيميائية,
2ـ المحور الإجرائي:  المقاربات الإجرائية لأفق الخطابات في ضوء:
أ ـ التحليلات اللسانية.
ب ـ التأويلات السيميائية.
3 ـ صنّافة محاور الخطابات:
أ  ـ الخطابات الأدبية: الشعرية ـ الحوارية ـ السردية.
ب ـ الخطابات المحكية من التراث الشعبي والعامي
ج ـ الخطابات الإشهاريةـ الثابتة ـ المتحركة.
د  ـ الخطابات البصرية لمختلف الفنون.
ه ـ الخطابات الإخبارية الإعلامية.

  أن يتعلق  بحث المشاركة بأحد محاور الـملتقى
       تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي، ويتعهد أصحاب البحوث المقبولة بإجراء التعديلات التي تقترحها اللجنة العلمية عند الاقتضاء في الآجال المحددة.
       أن يتحرى الباحث في عمله الجدة والعمق والقصد، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية المتبعة أكاديـميا
       التكفل بتكاليف الإقامة والإطعام لأصحاب البحوث الـمقبولة
       أن يقدم الباحث ملخّصَا لبحثه، يتضمن موضوع البحث وأهدافه ومحاوره والمنهج المزمع اعتماده.
       ألّا يتعدّى حجم البحث خمس عشرة (15) صفحة، وأن يتقيد الباحث بالمنهجية العلمية المتعارف عليها في كتابة المقالات.

      آخر أجل لاستقبال الملخصات 30 جوان 2014
       يتم الإعلام بالمداخلات المقبولة قبل 30 جويلية 2014
       آخر أجل لاستقبال المداخلات الكاملة 15 سبتمبر2014
       تتكفل اللجنة التنظيمية للملتقى بتكاليف الإطعام والإقامة فقط، أما تكاليف السفر فهي على عاتق للمشاركين.

جامعة وهران -الجزائر
كليــــة الآداب اللغـــــات والــفنون
قسم اللغة العربية وآدابها