جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الإثنين 21 يوليو - 2:53:48 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: أدباء خالدون : الفيروز ابادي أدباء خالدون : الفيروز ابادي [size=32]اسمه : [/size] [size=32]مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروزابادي ( 729-817هـ.[/size] ) [size=32]مولده : [/size] [size=32]مدن شيراز وهي (كارزين) في سنة 729هـ=1329 م[/size] [size=32]تعليمه : [/size] [size=32]وحفظ القرآن الكريم في السابعة من عمره، فقد كان سريع الحفظ، حتى إنه قال: (لا أنام حتى أحفظ مائتي سطر كل يوم) ثم انتقل في الثامنة من عمره إلى شيراز لطلب العلم، رحل (الفيروزابادي) في طلب العلم فسافر إلى مصر والشام، ودخل بلاد الروم (أي الدولة العثمانية) والهند، وتتلمذ على عددٍ من كبار العلماء أمثال التقي السبكي وابنه عبد الوهاب وابن الخبَّاز محدث دمشق المعروف وغيرهم، حتى ذاع اسمه في الآفاق، وصار مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير. عمل (الفيروزابادي) بالتدريس في عدة مدارس منها مدرسة القدس التي بدأ فيها أستاذًا عملاقًا، تلقى عنه كثير من العلماء منهم الصلاح الصَّفْدِي وغيره من علماء القدس، ثم رحل إلى القاهرة ولقي هناك علماءها أمثال ابن عقيل، وابن هشام وهما من أئمة اللغة ثم عاد إلى القدس مرة أخرى. والفيروزابادي عالم واسع العلم والثقافة، حافظ لكثير من الشعر والحكايات والنوادر وكان هذا هو سر مكانته عند الملوك والأمراء، ساعده على ذلك معرفته الجيدة باللغتين العربية والفارسية، وحبه الشديد لاقتناء الكتب وقراءتها، فيروى أنه قال: (اشتريت بخمسين ألف مثقال ذهبًا كتبًا) فكان لا يسافر إلا وصحبته عدة أحمال من الكتب يخرجها في كل منزل ينزله، ينظر فيها ويعيدها إذا رحل. وبعد أن طاف الفيروزابادي في بلاد كثيرة، انتهي به المطاف في (زبيد) باليمن حين استدعاه صاحبها وأميرها (الأشرف إسماعيل بن العباس) إلى حضرته، فلما جاء إليه بالغ في إكرامه، وكان يحضر درسه الذي كان يلقيه، وفي سنة 797هـ ولاه الأشرف إسماعيل منصب القضاء، ثم تزوج السلطان ابنته وبذلك نال الفيروزابادي المكانة العليا عنده، حتى يروى أنه ألف كتابًا وأرسله إليه محمولاً على أطباق فردها السلطان إليه مملوءة بالدراهم، وقد بلغ من إعزاز (الأشرف) به وحرصه على ألا يفارقه أنه حين جاءه يستأذن منه في السفر فمنعه من ذلك بحجة أن في ذلك حرمانًا للبلاد والعباد من علمه، وكان مما قاله له: (كانت بلاد اليمن عمياء فاستنارت بك، وقد أحيا الله بك ما كان ميتًا من العلم، فبالله عليك إلا ما وهبتنا بقية عمرك). وقصده طلاب العلم من جميع بلاد المسلمين، ينهلون من علمه الغزير، ومعرفته الواسعة، واهتم باللغة وعلومها اهتمامًا كبيرًا حتى نبغ ومهر فيها وفاق جميع علماء عصره.. ألف (الفيروزابادي) كثيرًا من الكتب .[/size] [size=32]محطات : [/size] [size=32]- وقد اشتهر بالفيروزابادي نسبة إلى (فيروزاباد) وهي مدينة جنوب شيراز كان منها أبوه وجده. - أشهر كتبه القاموس المحيط وهو معجم ضخم يضم كمًّا هائلاً من مفردات اللغة العربية وقد أثنى (ابن حجر) على هذا الكتاب فقال: (لا مزيد عليه في حسن الاختصار وكثير الكلمات اللغوية، وكثير أخذوه عنه) - وقد أخذ عنه العلم علماء كثيرون من بلاد الإسلام أشهرهم (الجمال المراكشي) و(الحافظ ابن حجر) الذي أخذ عنه القاموس وأذن له أن يروي عنه جميع ما كتبه، ومن هنا نرى أن (الفيروزابادي) عاش حياة حافلة بالعلم .[/size] [size=32]ما قاله النقاد : [/size] [size=32]قال عنه (التقي الكرماني): كان عديم النظير في زمانه نظما ونثرا بالفارسي والعربي. وقال الخزرجي في تاريخ اليمن: إنه لم يزل في ازدياد من علو الجاه والمكانة ونفوذ الشفاعات والأوامر على القضاة في الأمصار. وقال( المقرّي): هو آخر من مات من الرؤساء، الذين أنفرد كل منهم بفن فاق فيه أقرانه، على رأس القرن الثامن، وهم الشيخ سراج الدين البقيني، في الفقه على مذهب الشافعي؛ والشيخ زين الدين العراقي في الحديث؛ والشيخ سراج الدين ابن الملقن، في كثرة التصانيف وفن الفقه والحديث؛ والشيخ شمس الدين الفناري، في الإطلاع على كل العلوم العقلية والنقلية والعربية؛ والشيخ أبو عبد الله بن عرفة، في فقه المالكية بالمغرب، والشيخ مجد الدين الشيرازي - الفيروزآبادي - في اللغة. رحمهم الله تعالى أجمعين رحمة واسعة. وقال عنه أيضًا: كان كثير العلم والإطلاع على المعارف العجيبة؛ وبالجملة كان آية في الحفظ والإطلاع والتصنيف. وقال عنه الزركلي في "الأعلام": كان مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير [/size] [size=32]مؤلفاته[/size] : [size=32]-القاموس المحيط -الروض المسلوف فيما له اسمان إلى ألوف -سفر السعادة في التصوف -كتاب المصابيح -كتاب تنوير المقياس في تفسيرابن عباس -كتاب تسهيل الوصول إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول -كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز -كتاب المرقاة الوفية في طبقات الحنفية - كتاب المرقاة الأرفعية في طبقات الشافعية - كتاب البلغة في تراجم أئمة النحاة واللغة. وهو مطبوع - كتاب نزهة الأذهان في تاريخ أصبهان - كتاب شوارق الأسرار العلية في شرح مشارق الأنوار النبوية -كتاب مقصود ذوي الألباب في علم الإعراب - كتاب أسماء السراح في أسماء النكاح - كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز. وهو مطبوع - كتاب تفسير فاتحة الكتاب - كتاب حاصل كورة الخلاص في فضائل سورة الإخلاص - كتاب روضة الناظر في ترجمة الشيخ عبد القادر - كتاب المرقاة الوفية في طبقات الحنفية[/size] [size=32]وفاته : [/size] [size=32]توفي بمدينة زبيد باليمن في ليلة الثلاثاء العشرين من شوال سنة 817هـ.[/size] الموضوعالأصلي : أدباء خالدون : الفيروز ابادي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |