جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
السبت 19 يوليو - 0:59:53 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: للاسفظاهرة منتشرة كثيرا فى مجتمعناوبخاصة غش وخداع النفس للاسفظاهرة منتشرة كثيرا فى مجتمعناوبخاصة غش وخداع النفس للاسفظاهرة منتشرة كثيرا فى مجتمعناوبخاصة غش وخداع النفس قبل غش وخداعالاخرين وهنا نناقش ظاهرة غشالطلبة والطالبات بوصفها شكلاً منأشكالالخيانة- تتعارض مع قيمة الأمانة، والتي هي من الفضائلالإنسانية التي تسعى الفلسفةالتربوية إلى تحقيقها لدى الطلبة. ورغم خطورة هذهالظاهرة، إلا أنها لم تحظ بمعالجةكافية في الأدب التربوي في منطقتنا العربية. ولا شك أنالتهاون في مكافحة الغش منشأنه انهيار التعليم والذي يؤذن- على المدى الطويل- بانهيار حضاريسريع. غش فيالامتحانات يمارس الطلابالغش فيالاختبارات بطرائق مختلفة، وتطورت تقنيات الغش تطوراً مذهلاً. فمثلاً تقومبعض دورالنشر (مراكز الخدمات الطلابية) بطبع المقررات الدراسية باستخدام بنطصغيرجداً وفي حدود صفحة أو صفحتين، يمكن للطالب حملها بسهولةقبل الدخول إلى لجنةالاختبار. وقد تم ضبط حالات غش يستخدم فيهاالطلاب أجهزة لاسلكية، وحالات أخرىلطالبات كنَّ يخفين أجهزة تسجيل بها أشرطة مسجلاً عليهاالمقرر الدراسي، ولهاسماعات يضعنها في آذانهن، دون أن يسمعهن أحد. وفي بعضدول الخليج، يستخدم بعضالطلاب الهاتف الجوال في ممارسة الغش عبر شفراتمعينة. وفي إحدى الدولالعربيةظهرت حالات للغش الجماعي في لجان الاختبارات ببعضالمدارس المقامة في الأرياف، حيثاقتحم بعض أولياء أمور الطلاب وأقاربهم لجان الاختباروألقوا بالإجابات مكتوبة إلىالطلاب، أو أنهم استخدموا مكبرات صوت من على الأسواروالشرفات المجاورة للمدارسلتوصيل الإجابات إلى مسامع الطلاب. وهكذا يتفنن الطلابوذووهم في أساليب الغش، بلإن المعوقين أيضاً صاروا مهرة في ذلك، حيث ضبطت حالات فيمصر لطلاب أكفاء البصريمارسون الغش بطريقة برايل. غش في الواجباتالمنزلية والبحوث وإذا تجاوزناالاختبارات، فإن الغش يمارس أيضاًفيما يخص إنجاز الواجبات المدرسية التي يكلف بها الطلابالتي تندرج تحت مادة «المجهود الدراسي» أو «الواجب المنزلي»، حيث يلجأ بعضالطلاب إلى تكليف الخادماتاللاتي يعملن في منازلهم بالقيام بهذهالمهمة. ومن صور الغش المدرسي،لجوءالطلاب إلى مراكز خدمات الطلاب التجارية لتكليفها بإعدادما يُطلب منهم في المدارسمن بحوث لقاء مبلغ من المال. ويقدم الطالب البحث بعد ذلكباسمه. غش غيرمباشر وهناك أيضاً ما يمكن أن نطلق عليه «الغشغيرالمباشر» ، ويتمثل بقيام المعلم بتوجيه الطلاب إلى التركيز على أجزاء محددةمنالمقرر الدراسي على أساس أن أسئلة الاختبار ستدور حولها،أو قيامه بتقديم عدد منالأسئلة في المادة التي يقوم بتدريسها للطلاب، وإخبارهمأن الاختبار سيكون منبينها. العوامل المسببةللغش فيدراسة ميدانية حول ظاهرة الغش في الاختبارات المدرسيةبالأردن توصل الباحث فائقعامر حمدان إلى عدد من الأسباب التي تدفع الطلبة إلىالغش في الاختبارات من أهمها: عدم الاستعداد الكافي للاختبار، صعوبة أسئلته، الحرص علىالحصول على درجات أعلى،عدم استيعاب المادة الدراسية، كره المادة الدراسية،تهاون المراقب. وحاولت بعضالدراسات معرفة أسباب الغش كما يدركها الطلاب أنفسهم،فمثلاً خلصت إحدى الدراساتإلى أن «ضغط العلامة» أي الرغبة القوية في الحصول علىدرجات تكفي لقبول الطالب فيكلية أو معهد، أو للحفاظ على معدل تراكمي جيد يتماشى معمتوسط درجات الطالب تدفعأعداداً غير قليلة من الطلبة لممارسة الغش فيالاختبارات. ويمكن أن نضيف إلىالأسبابالواردة في الدراستين أسباباً أخرى، بعضها يتعلق بالنظام التعليمينفسه،بينما يتعلق البعض الآخر بالمجتمع الذي ينتمي إليهالطالب. وتتلخص هذه العواملبالآتي: 1- التركيز المبالغ فيه على الاختباراتالتحريرية كمقياس للتحصيلالدراسي للطالب، مع إهمال أساليب أخرى مهمة للتقويم مثلالنشاطات المدرسيةوالاختبارات الشفهية والواجب المنزلي.. إلخ. 2- ضعف مستوى التحصيلالدراسيللطالب لأسباب عدة منها سوء أداء المدرس بسبب تدنيراتبه، أو ارتفاع كثافة الطلابفي الحجرات الدراسية، أو مزاولة بعض الطلاب للعمل بعدانتهاء اليوم الدراسي. 3- مبالغة بعض المؤسسات التعليمية فيتقدير مستوى الطالب، مثل رفع الحد الأدنى لعلامةالنجاح. 4- عدم وجود فاصل زمني كاف بينالاختبارات، بل إن الطالب قد يؤدي أكثرمن اختبار في اليوم الواحد. وهذا منشأنه عدم إعطاء الطالب فرصة مراجعة الموادوالتهيؤ للاختبارات، لما يعانيه منإرهاق بدني وذهني وتوتر نفسي. 5- غيابالقوةمنجانب المعلم.. فبعض المعلمين لا يتحلون بأخلاقيات مهنة التدريس كأن يقومالمعلمبتمييز الطلاب الذين يتلقون على يديه دروساً خصوصية دونسواهم، أو أن يتعمد حجب بعضالمعلومات عن الطلبة كوسيلة تضطرهم إلى أخذ دروس خصوصيةعنده. 6- ضعفالضبطالاجتماعي، فالمعروف أن الضبط الاجتماعي أحد وظائفالعملية التربوية، ويطلق عليهابن خلدون «الرقابة الاجتماعية» وهي جميع التدابير التييتخذها المجتمع لحملالأفراد على ممارسة السلوك السوي دون انحراف أو اعتداء. ونظراً لتدهور الضبطالاجتماعي في الأقطار النامية التي يقل فيها احترامالقوانين والأنظمة والأعراف،وتكثر فيها المحسوبية، والوساطة والشفاعة وتغيب فيهاالقدوة الحسنة من المسؤولين،فإن الطلاب يستبيحون الغش بلاحرج. 7- الفساد السياسي والإداري في كثير منالبلدانالنامية، والذي من مظاهره استغلال النفوذ، وأخذ الرشوة، واختلاسالمالالعام، وتزوير النتائج بأشكالها المختلفة. والعجب أن يتمالتزوير في اللجانالانتخابية التي تكون مقارها في المباني المدرسية، ويكونرؤساء هذه اللجان وأعضاؤهامن المدرسين، وبالتالي فلن يكون غريباً أن يستبيح الطلابالغش. دور وسائل الإعلام فيالمشكلة تُعد وسائل الإعلاممنصحافةوإذاعة مسموعة ومرئية ومكتبات، إحدى مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تسهمفيتشكيلسلوك الطالب وصياغة منظومة قيمه. والمفترض فيها أن ترسخ لدى الطلاب الفضائلوالقيمالحميدة كالصدق والأمانة وإتقان العمل. الإعلام يساعد علىالغش! ولا شك أن كثيراً منأجهزةالإعلام تقوم بهذه المهمة فيما تنشره أو تبثه من موادجيدة. ولكن بعض هذه الأجهزةقد تساهم في تكريس ظاهرة الغش وذلك بإحدى وسيلتين: الأولى: الاهتمام المبالغ فيهبشؤون الاختبارات وتغطية أخبارها حتى أصبح اجتيازالاختبار هو الهدف من التعليم،وهو ما قد يجعل الطلاب وأولياء أمورهم في حالة توتر طوالمرحلة الاختبارات،وبالتالي تقل جاهزية الطلاب للاختبارات، ويضطرون إلىالغش لأن الغاية تبرر الوسيلةفي نظرهم. الثانية: تقديم بعض الأعمال الفنية (مسلسلات،مسرحيات، منوعات فكاهية) التي تتضمن ممارسات سلوكية سيئة تحث على الغش وتشجعالطالب على التمرد على معلمه،والإخلال بالنظام في مدرسته. مساوئ الغش المدرسيوالغشفي الاختبارات وغني عن البيان، أن ممارسة الطلابللغش فيالاختبارات تُعد مظهراً من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية،وسبباً لتكاسل الطلابوعزوفهم عن استذكار المقررات الدراسية، كما أن الغش يؤديإلى قتل روح المنافسة بينالطلاب، ويقلل من أهمية الاختبارات في تقويم التحصيلالمدرسي للطلاب، ويؤدي إلىإعطاء عائد غير حقيقي وصورة مزيفة لناتج العمليةالتعليمية تنتهي إلى تخريج أفرادناقصي الكفاءة وأقل انضباطاً في أعمالهم. وتزداد خطورةالغش عندما تتورط فيهالمدرسة، وهو ما يهدد قيم المجتمع، فمؤسسة القيم أصبحتتدمر القيم بممارستها غيرالمسؤولة. إن مضارَّ الغش تمتد إلى ما بعدالدراسة، فالموظف أو المهني الذياعتاد الغش أثناء تعليمه، قد يستحلُّ المال العام،ويمارس الكسب غير المشروعوالتزوير في الأوراق الرسمية، وقد يستحلالرشوة. وعليه فإن مكافحة الغش تكفل رفعمستوىالكفاءة وتحسين أداء الأفراد بعد تخرجهم في مجالاتالحياةالعملية. العلاج لا شك أن الغشيمثلآفةمن آفات التعليم في واقعنا المعاصر، ويتطلب علاج هذه الظاهرة إجراء دراساتمتعمقةللوقوف على أسبابها ودوافعها والعوامل المؤثرة فيها، والعمل على تفاديحدوثها. وهنا يؤخذ على وزارات التعليم في الأقطارالعربية أنها تكافح ظاهرة الغشبمنطق القانون الجنائي، وليس القانون الوقائي، فهي تعاقبالمخطئ دون أن تعالج أسبابالجريمة، وبالتالي يستمر الطلاب في التحايل على الأنظمةوالقوانين. وعليه فإنمكافحة الغش يجب أن تبدأ بإصلاح النظام التعليمي بأكملهوتنتهي بالتشريعات الصارمة. وهي عملية تشترك فيها جميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية: الأسرة -المدرسة- وسائلالإعلام- المسجد.. إلخ. وفيما يلي مقترحاتوقائية وعلاجية لمعالجة هذه الظاهرةالسيئة: 1- توضيح مخاطر الغش وتعارضه مع مبادئالإسلام ومع القيم والغاياتالتربوية، من خلال الإذاعة المدرسية، ومن خلال المنابرفي المساجد، وأن يتم ذلك فيإطار تربية إسلامية قويمة ترسخ لدى الطلاب قيم الإسلاموأخلاقياته السامية. 2- مراعاة الإيجاز والتركيز فيالواجبات المنزلية التي يكلف بها الطلاب وأن تتناسب معالمدى الزمني المطلوب إنجازها فيه. إذ إن إثقال كاهل الطلاب بواجبات مطولة، قديضطره إلى الاستعانة بغيرهلإنجازها، أو تلخيصها بشكل مخل. كما يتعين التنسيق بينالمدرسين في هذا الشأن لعدم تحميلالطالب من الواجبات مالا يطيق. 3- الاحتفاظبفاصلزمني بين مواد الاختبار ولو لمدة يوم، فهذا أدعى لتمكين الطالب منالتركيزوالاستعداد للاختبار. 4- رفع مستوى جاهزية الطلبةللاختبارات، وذلك عبر أساليبشتى منها: مجموعات التقوية بالمدارس، المقهى الأكاديمي،حلقات الدرس بالمساجدوالجمعيات الخيرية، كما يمكن استخدام الهاتف بالمدارسللرد على استفسارات الطلابومساعدتهم في فهم ما يغمض عليهم من المقرر، وذلك بتخصيصبعض المدرسين خارج أوقاتالدوام لهذه المهمة. ومما يفيد في هذا الشأن أيضاً،البرامج التعليمية المتلفزة،كما هو موجود في بعض الدول العربية، وتتضمن شرحاًمختصراً ومسلسلاً للمقرراتالدراسية لطلبة الشهادة الثانوية العامة. كما يمكنالترخيص لبعض الجهات بتسجيل شروحالمقررات الدراسية على أشرطة تسجيل أو أشرطة فيديو،والسماح ببيعها إلى الطلاب. وهذا التنويع في أسلوب توصيل المقررات التعليمية للطالبأدعى إلى تحقيق الاستيعابمن الاقتصار على القراءة، لأن الطالب أحياناً يسأم منمطالعة الكتب. 5- أن يتمإعداد الاختبارات مركزياً، أي منالوزارة ولا مانع من أن يكون تصحيح أوراقالإجابة لامركزي. 6- اعتماد الأسئلة المقالية في الاختبارات والبعد عنالأسئلةالموضوعية، وذلك لأن الأسئلة المقالية تتيح للطالب عرضما استوعبه من المادة، أماالثانية فإنها قد تحصره في جزئية بسيطة. وبشكل يضيق علىالطالب فرصة التعبير عماحصَّله من المادة. ومن أمثلة الأسئلة الموضوعية: أجببنعم أو لا، اختر الإجابةالصحيحة.. إلخ. كما أن الأسئلة الموضوعية تسهل علىالطلاب ممارسة الغش فيالاختبارات. 7- إصدار تشريع يحظر على مكاتب خدماتالطلبة إعداد بحوث للطلبة،باعتبار هذا نوعاً من التدليس، وتوقيع عقوبات على منيخالف ذلك. 8- تفعيلالاخصائي الاجتماعي في تهيئة الطلابنفسياً للاختبارات وعلى أسلوبالتعامل الصحيح مع ورقة الأسئلة، وحبذا لو تم إجراءاختبارات -على سبيل التجربة- للطلاب لإزالة الحاجز النفسي لديهم من اختبارات نهايةالعام الدراسي. 9- تشديدالعقوبة على من يمارس الغش منالطلاب أو من يسمح بالغش من المراقبين، وهنا لا يكفيإلغاء اختبار الطالب، بل لا بد منعقاب رادع.اتمنى اخذ الافاده والمعرفه.......... الموضوعالأصلي : للاسفظاهرة منتشرة كثيرا فى مجتمعناوبخاصة غش وخداع النفس // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |