جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الجمعة 18 يوليو - 0:57:56 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: دور الأسرة و المدرسة في تنمية الوطنية والمواطنة في نفوس الأطفال دور الأسرة و المدرسة في تنمية الوطنية والمواطنة في نفوس الأطفال دور الأسرة و المدرسة في تنمية الوطنية والمواطنة في نفوس الأطفال (كلمة حول البحث) إعداد- الباحث - محمد عباس ممد عرابي الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم (وهذا البلد الأمين)والصلاة والسلام على من جعل حب الأوطان من الأديان محمد (صلى الله عليه وسلم)الذي خاطب وطنه الحبيب مكة المكرمة (والله إنك أحب بلاد الله إلى الله وأحب بلاد الله إلي ،ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت)وعلى أهله وصحبه وسلم وبعد:- تبرز اليوم أهمية الوطنية والمواطنة ، من أجل الحفاظ على الهوية الخاصة بكل مجتمع في ظل ما يتهددها من أخطار العولمة ، ومؤسساتها ، وهذا لا يعني أن الحل يكمن في الانكفاء على الذات ، والابتعاد عن العالم الذي أصبح قرية صغيرة ، إنما يعني إكساب المناعة لكل فرد من خلال تربيته تربية وطنية تركز على تزويده بالمعارف ، والقيم ، والمبادئ والمهارات التي يستطيع بها التفاعل مع العالم المعاصر دون أن يؤثر ذلك على شخصيته الوطنية 0 وتعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل لغرس المفاهيم والمعارف والقيم ، وخاصة المتعلقة بالوطن من وطنية ومواطنة ، وذلك لأن ترسيخها في مرحلة الطفولة ، وتنشئة الطفل عليها يجعلها عنصراً مكوناً في بناء شخصيته0 والطفل منذ مراحل نموه الأولى يجب أن يتعلم أنه يعيش في مجتمع ، وأنه عنصر فيه ، ويجب أن يكون صالحاً وقادراً على تحمل المسؤولية والمشاركة في نموه وتقدمه ورقيه بالجد والعمل والكفاح ويجب أن ينشأ منذ مراحل عمره على الولاء والانتماء وحب الوطن 0 وهناك العديد من المؤسسات التي تعمل على تشكيل وتنمية الوطنية والمواطنة عند الفرد كالأسرة ،و المسجد ، والمدرسة ، ووسائل الإعلام ، إلا أن الأسرة والمدرسة تعتبران أهم المؤسسات في إعداد الأطفال، وتربيتهم على الوطنية والمواطنة ، لذا حاول هذا البحث بيان الدور الذي تقومان به في تنمية الوطنية والمواطنة في نفوس الأطفال من خلال ثلاثة مباحث هدفت إلى :- أولا- بيان المقصود بالوطنية والمواطنة وبيان الفرق بينهما 0 ثانيا- التعرف على دور الأسرة في تنمية الوطنية والمواطنة في نفوس الأطفال 0 ثالثا- التعرف على دور المدرسة في تنمية الوطنية والمواطنة في نفوس الأطفال 0 أهمية البحث :- تكمن أهمية هذا البحث فيما يلي :- 1- أهمية الوطنية والمواطنة ، وأهمية بناء المواطن ،وإنماء سلوكياته الإيجابية منذ الصغر بتنمية القيم والمفاهيم الموجبة لديه – خاصة الوطنية والمواطنة 0 2- يتعرض هذا البحث لموضوع على درجة كبيرة من الأهمية ، ويرجع ذلك إلى أنه ربما تحاول بعض القوى الخارجية العمل على إضعاف قيم الوطنية لدى المواطن ، وغيرها من القيم المرتبطة بحب الوطن 0 3- تأتي أهمية هذا البحث ، من أنه يحاول الاستجابة لما أوصت به الدراسات والبحوث العلمية ، بأهمية دراسة قضية الوطنية والمواطنة ، للوصول لبعض المتطلبات التي من شأنها أن تكون بمثابة آليات تعزز من وطنية المواطن 0 4- تتضح أهمية هذا البحث من أهمية المرحلة العمرية التي يتناولها ، حيث يركز على مرحلة الطفولة ، ففي هذه المرحلة يجب أن يتهيأ الطفل لفهم واكتساب ما يتعلق بالوطن 0 وفيما يلي عرض موجز لما تضمن عليه البحث:- أولا:-أبان المبحث الأول:-المقصود بالوطنية والمواطنة،والفرق بينهما: فمن المسلمات المتفق عليها أن الوطنية شعور والوطنية ممارسة ، والوطنية حب ووفاء بينما المواطنة قبول ( برضا أو تبرم ) والوطنية حرارة وانفعال وجداني ، أما المواطنة فهي سلوك وتصرفات ، والوطنية ارتباط عاطفي بالأرض والمجتمع ، بينما المواطنة ارتباط عملي ، والوطنية حس قلبي ضميري داخلي ، أما المواطنة فهي سلوك فعلي ظاهري ،والوطنية لا تعدد فيها ولا تبدل ، أما المواطنة فهي تكيف ومرونة ، أي أن الوطنية نتيجة لواقع ، بينما المواطنة وسيلة لهدف 0 ومن المتفق عليه أيضا أن الوطنية هي محصلة للمواطنة ، فلا وطنية جيدة ، بدون مواطنة جيدة ،لكن المواطنة يمكن أن تتم دون وطنية فالوطنية ذات صلة بالتاريخ والهوية ، أما المواطنة فهي التناغم والإيقاع الحياتي اليومي 0 وتعرف الموسوعة العربية العالمية الوطنية بأنها ( تعبير قويم يعني حب الفرد وإخلاصه لوطنه الذي يشمل الانتماء إلى الأرض والناس والعادات والتقاليد والفخر بالتاريخ ، والتفاني في خدمة الوطن ، ويوحي هذا المصطلح بالتوحد مع الأمة وهكذا تشير الوطنية إلى مشاعر الحب والولاء التي تكمن في الانتماء للوطن ، حب للبلد ، وللأرض ، وللشعب ، وفخر بالتراث والحضارة ، وتتجلى مظاهرها في الالتزام بالحقوق والواجبات ، واحترام القوانين السائدة في الوطن والتوحد معه والعمل على حمايته ، والدفاع عنه وقت الأزمات بكل غال ونفيس ، حرصا على تماسكه ، ووحدته ، واستمرارية بقائه وسلامته ، وعملا على نمائه وتقدمه 0 وأما المواطنة فيرى الباحث أنها تستوعب وجود علاقة بين الوطن والمواطن ، وأنها تقوم على الكفاءة الاجتماعية والسياسية للفرد كما تستلزم المواطنة الفاعلة توافر صفات أساسية في المواطن تجعل منه شخصية مؤثرة في الحياة العامة ، ،وقادرة على المشاركة في اتخاذ القرارات 0 ويمكن القول بأن صفة الوطنية أكثر عمقا من صفة المواطنة ، أو أنها أعلى درجات المواطنة ، فالفرد يكتسب صفة المواطنة بمجرد انتسابه إلى جماعة أو لدولة معينة ، ولكنه لا يكتسب صفة الوطنية إلا بالعمل والفعل لصالح هذه الجماعة أو الدولة ، وتصبح المصلحة العامة لديه أهم من مصلحته الخاصة 0 ثانيا:-تناول المبحث الثاني:- دور الأسرة في تربية الأطفال على الوطنية والمواطنة فيمكن للأسرة أن تقوم بدورها في تربية الأطفال على الوطنية والمواطنة من خلال ما يلي :- 1- إعداد الأطفال لأن يكونوا مواطنين صالحين متمسكين بعقيدتهم الإسلامية 0 2- اغتنام كل فرصة للحديث المباشر مع الأبناء حول مقومات المواطنة الصالحة ،و تنشئة الأبناء على العادات الصحيحة للمواطن المخلص لوطنه ، واحترام قواعد وأنظمة الأمن والسلامة ، وأن يبينوا لهم بالأمثلة والشواهد المقربة إلى عقولهم بأن هذه الأنظمة والقوانين إنما وضعت لحفظ سلامتنا والحفاظ على مصالحنا وحقوقنا ولتيسير شؤوننا الحياتية 0 3- غرس حب الوطن في نفوس الأطفال ليزدادوا اعتزازا به مع العمل من أجل تقدمه وإعلاء شانه والذود عن حياضه 4-التعريف بصروح الوطن بأخذ الأطفال في جولات تشمل المواقع التاريخية والتراثية ، مع سرد قصة كل موقع منها0 5- تعزيز ثقافة الحوار والمشاركة والتسامح مع الاختلاف 0 6- إكساب الطفل المهارات التي تمكنه من أن:- أ- ينتمي لوطنه ،و أمته الإسلامية 0 ب- يقدر المصلحة العامة ويقدمها على مصلحته الخاصة ، ويضحي من أجل الصالح العام ج- يعمل بروح الفريق ، ويمارس العمل الجماعي التطوعي 0 د- يتحمل المسؤولية ، ويمارس الأساليب العقلانية في الحوار 0 ه- يؤدي واجباته ، ويتمسك بحقوقه ، ويؤمن بمبادئ العدالة الاجتماعية و- يتحلى بالخلق الرفيع ويتأدب بآداب الحوار، ويحترم آراء الآخرين 0 ز- يمارس النقد الذاتي ، ويشارك في اتخاذ القرار 0 ثالثا:عرض المبحث الثالث لدور المدرسة في تربية الأطفال على الوطنية والمواطنة حيث يمكن أن تحقق المدرسة تربية الأطفال على الوطنية والمواطنة من خلال ما يلي:- أ-العمل على تعزيز الوطنية والمواطنة في نفوس الأطفال عن طريق :- 1-تزويد الأطفال بالمهارات اللازمة لفهم الحقوق والواجبات ، والحقوق تشمل كل ما يكفله الوطن لهم من حقوقهم في مدرستهم ودائرتهم التي يعيشون فيها0 أما واجبات المواطن التي يجب أن يفهمها كل طالب ويؤديها على وجهها الأكمل فتشمل أمورا منها :- - تحمل المسؤولية المشتركة ، والمشاركة في صنع القرار بالطرق المدنية التي تقرها أنظمة الدولة ، ليشعر أن رأيه مسموع ، وأن قدراته مستفاد منها 0 - تبصيره بطرق الحوار ووسائل إبداء الرأي ، - تعويده التعامل مع وجهات النظر المخالفة وسبل حل الخلافات في الرأي أو في المصالح 0 - المشاركة في تطبيق النظام ، بحيث يرشد الطالب إلى أهمية القيام بسلوك المواطنة ، وأهمية المسؤولية الفردية ، وضرورة أن يبدأ بنفسه قبل الآخرين ، كما يمكن تزويد الطالب بالأساليب التي يمكن أن يتخذها عند رؤية من يخالف النظام ، بحيث يشعر الطالب بأن أي مخالفة للنظام في أي مكان ولو كانت صغيرة هي خروج على الجماعة ولو بشكل يسير ، وأن هذا الخروج قد يهدد النظام على المدى البعيد حال التساهل به 0 - المشاركة في تقويم من يخرج على النظام) بالطرق المشروعة ، بحيث يزود الطالب ويدرب على أساليب تناسبه ، وتلائم البيئة المدرسية ، وتساعد على تنفيره من مخالفة سلوك المواطنة ، وبالتأكيد فإن على المدرسة ضرورة تدريب الطلاب عمليا على حفظ النظام داخل الفصول وداخل المدرسة 0 2- تعويد الأطفال على التعايش والتعاون مع الآخرين 3- تربية الأطفال على الشورى :-وهذه التربية تعمل على تنمية قيم التسامح والحوار وتقبل وجهات نظر الآخرين ، وطاعة قرارات الأغلبية ، وغيرها من القيم والمهارات التي لا بد أن يكتسبها الطفل لكي يستطيع التفاعل مع الآخرين في الأسرة، والمدرسة والمجتمع 4- تربية الأطفال على السلام :- وتهدف التربية على السلام بصفة عامة إلى تعليم القواعد الضرورية للعلاقة المنسجمة والسليمة بين الأمم والناس ، وتشجيع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وحرياته ، واحترام الحق في التطور والتنمية وتشجيعه ، واحترام حرية أي فرد في التعبير ، والحصول على المعلومات والتفاوض من أجل حسم الصراعات ، والتمسك بمبادئ : الحرية والعدالة ، والتسامح ، والتعاون ، والتعدد الثقافي ، والحوار 0 ب-أن تعمل المدرسة على تحسين تعلم الوطنية والمواطنة :- حيث يمكن للمدرسة أن تعمل على تحسين تعلم الوطنية والمواطنة :- من خلال :- المناخ المدرسي ، والمقررات الدراسية ، وأسلوب وأداء المعلم ، وطرائق التدريس ، والأنشطة المدرسية 0 --1-حيث ينبغي تهيئة المناخ المدرسي المناسب الذي يسمح بتعلم وتدريس مفاهيم التربية الوطنية ، ويتيح المجال لمشاركة الطلاب والمعلمين في الأنشطة المختلفة ، فالعمل الجماعي والتعاون يسهل العملية التعليمية التي يقوم بها المعلمون ، وتزداد فاعليتهم وأداؤهم عندما تتوفر مختلف لوازم التعليم ، وتقدم الإمكانات المختلفة ، وتنفتح المدرسة على الخارج ، ولقد وجد أن المدرسة التي تسود فيها مبادئ الشورى والاحترام المتبادل للآراء والذات الفردية ، وترسيخ العلاقات الإنسانية الإيجابية وغيرها تؤدي إلى ترسيخ قيم التماسك الاجتماعي وانتماء وولاء الفرد لوطنه الموضوعالأصلي : دور الأسرة و المدرسة في تنمية الوطنية والمواطنة في نفوس الأطفال // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |