جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الإثنين 14 يوليو - 2:28:24 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: الاحتلال الفرنسي لسوريا في 25 يوليو 1920 – 1940 (الاطماع الاستعمارية) : الاحتلال الفرنسي لسوريا في 25 يوليو 1920 – 1940 (الاطماع الاستعمارية) : الاحتلال الفرنسي لسوريا في 25 يوليو 1920 – 1940 (الاطماع الاستعمارية) : ترجع الأطماع الاستعمارية في بلاد الشام و الشرق العربي الى زمن الحرب الصليبية و لم يمض زمن بعد اجلاء هذه الحملات حتى عادت الأطماع بشكل أو بآخر فتارة تكون بمحاولات الغزو المسلح وطوراً بالغزو السياسي و الثقافي وراء قناع الامتيازات الأجنبية يرجع أصل الامتيازات الأجنبية الى المعاهدة التي عقدت بين ملك فرنسا فرانسوا الأول والسلطان العثماني سليمان القانوني في سنة 1535 و التي فتحت لأوروبا عهداً جديداً من العلاقات مع الشرق فقد أعطت الاوروبيين حق الاتصال بالموانئ الشرقية والمتاجرة مع الشرق و عهداً بحماية أرواحهم و بضائعهم و قد طمعت الدول الأوروبية الأخرى بالحصول على مثل الامتيازات فظلت تحاول حتى تمكنت من عقد معاهدات مماثلة مع السلطة العثمانية و هكذا تم وضع أساس الامتيازات الاوروبية في الشرق و لم يكن لهذه الامتيازات أي خطر على الشرق العربي حين كانت الدولة العثمانية في أوج قوتها و سيطرتها غير أنها حينما ضعفت الدولة العثمانية اغتنمت الدول الاوروبية الفرصة السانحة للتدخل في شؤونها الداخلية و الاعتداء على سلطانها متذرعة بما اكسبتها الامتيازات من مصالح مادية و معنوية فكانت الحملة الفرنسية التي جاءت الى مصر عام 1798 كانت البداية للزحف الاستعماري إلى المنطقة العربية و تلا ذلك تدخل الدول الاوروبية و احتلالها لأجزاء من الوطن العربي كما كان تدخل فرنسا في لبنان إثر الفتنة الطائفية عام 1860 و غير ذلك و نتج عن ضعف الدولة العثمانية خروج محمد علي من سلطتها و احتلاله لبلاد الشام. أثارت مقررات مؤتمر سان ريمو مشاعر السخط في سوريا ضد العرب الذي تنكر لأماني الامة العربية في الوحدة و الاستقلال و تشكلت وزارة دفاعية في سوريا برئاسة هاشم الأتاسي و من أعضائها عبد الرحمن شهبندر ويوسف العظمة وزير الدفاع و ذلك لمنع تنفيذ هذه المقررات وحاول الأمير فيصل مع تلك المقررات دون جدوى، و كانت فرنسا قد خططت لاحتلال سوريا فوجهت انذاراً الى سوريا بشأن قبول الانتداب الفرنسي و تسريح الجيش و قبول العملة الفرنسية : رفض الشعب السوري هذه المطالب رغم ان الامير فيصل قبل الانذار، و لكن القوات الفرنسية بقيادة الجنرال غورو، ، دخلت دمشق بعد ان انتصرت على السوريين في معركة (ميلسون) التي استشهد فيها يوسف العظمة وزير الدفاع و انتهى الحكم الوطني في سوريا الذي دام حوالي عامين، و غادر فيصل البلاد الى اوروبا و خضعت البلاد للحكم الفرنسي ، قضت فرنسا على مظاهر الحكم الوطني في سوريا ، فقد انزل الفرنسيون العلم العربي و رفعوا مكانه العلم الفرنسي و فرضوا الأحكام العسكرية على البلاد ، و تم اعدام المواطنين و الوطنيين و تم نزع سلاح الاهالي و فرضت غرامات باهظة على المدن و ألغيت القوانين التي صدرت في العهد الوطني ،’ اتبع الاستعمار الفرنسي( سياسة تذويب عروبة سوريا) ففرضت اللغة الفرنسية و الثقافة الفرنسية و أهملت شأن اللغة العربية و سيطرت على الجيش و الامن العام و الجمارك والشركات وعملت على إثارة الفرقة بين الطوائف الدينية و المجموعات العنصرية و سيطرت على كل شؤون البلاد كما عملت على ربط الاقتصاد السوري بالاقتصاد الفرنسي اضافة الى استخدام كافة وسائل القمع و الإرهاب كما عملت فرنسا على تجزئة سوريا و لبنان و سلخت لبنان عن الأم سوريا الى دولتين منفصلتين و تقسيم سوريا الى أربع محافظات او دول دمشق و حلب و جبل العلويين و جبل الدروز، فالرأسمالية الفرنسية المسيطرة على دفة الحكم في بلادها زينت دعايتها كل أفعال العداوات و القتل و التخريب التي فعلتها في سوريا بحجة دفاعها عن الشرعية الدولية و مصالح الفرنسيين و تحالفت مع الرأسمالية البريطانية و تحالفت مع المنظمات التبشيرية التنصيرية لتأخذ بركاتها في سفك دماء السوريين من أجل المسيح المخلص، المنقذ الذي أتى الدنيا ليفتدي شرور البشر و آلامهم بدمه على صليبية حتى ان جماعة الجزويت اليسوعيين ، إن ازدهار الكنيسة و قرع أجراس الصلوات فيها منوط بنجاح الانتداب حتى ان الأب فوكو ، تباهى بفتح سوريا و لبنان فقال :" لقد اعطينا لفرنسا أرضاً ، و للرب أرواحاً و ايماناً"، يقول شاعرهم القديم ( لامارتين ) ان سورية كانت مستعمرة فرنسية رائعة لقد عم النفوذ الثقافي الفرنسي عبر تداول الكتب، و الصحف الفرنسية و تبادل الزيارات و عبر التعامل الاجتماعي و الاقتصادي المتواصل منذ ان حصلت فرنسا على امتيازات طائفية و دينية في عهد السلطان سليمان القانوني العثماني. *قامت فرنسا الاستعمارية بسلخ لواء الاسكندرونة عن سوريا الأم: - لقد اغتصب لواء الاسكندرون نتيجة مؤامرة اتفاقية غربية فرنسية تركية و هذا الاحتلال تم قبل لاحتلال الصهيوني لفلسطين لقد وردت اول إشارة الى لواء الاسكندرون كمنطقة متنازع عليها في الكتاب الذي أرسله الشريف حسين الى مكماهون في 14/7/1915، حيث ذكر أن الحدود الشمالية للبلاد العربية يجب ان تمتد الى مرسين و أضنة فتغدوا منطقة الاسكندرون و انطاكيا جزءاً من الدولة العربية المنشودة لكن مكماهون اقترح في كتابه الذي أرسله الى الشريف حسين في 24/ 10 / 1915، فصل هذه المنطقة زاعماًَ ان سكانها ليسوا عرباً تماماً، و رفض الشريف حسين هذا الاقتراح و أصر على رأيه في الكتاب الذي بعث به الى مكماهون في 15/11/1915، و لكنه رضي أخيراً بالتنازل عن مرسين و أضنه فقط و عندما عقد الحلفاء معاهدة ( سيفر مع تركيا في 10 /8/1920 ) أقرت تركيا بمنطقتي الاسكندرون و كليكيا جزء متمم للبلاد العربية غير ان معاهدة سيفر أثارت ثائرة الأتراك من الاتجاه الطوراني، فالتف أعضاء من البرلمان حول مصطفى أتاتورك الذي قاد حركته في شرق الاناضول و رفض الاعتراف بمعاهدة سيفر و وضع ميثاق المجلس الوطني الكبير الذي أعلن بموجبه اعادة تكوين تركيا من جميع أجزاء الدولة العثمانية التي تسود فيها أغلبية تركيا و كان اول نجاح لهم في عقد اتفاق مع الاتحاد السوفياتي في 16/3/1921، اعترف بموجبه الاتحاد السوفييتي بحكومة المجلس الوطني الكبير و دعم عدم الاعتراف بامكان معاهدة سيفر، و كانت فرنسا راغبة في ان يكون لها تأثير مباشر في بحر ايجة و آسيا الوسطى للوقوف في وجه بريطانيا فخاضت مباحثات سرية مع الأتاتوركيين أسفرت عن معاهدة أنقرة في 20 / 10 / 921 ، التي قدمت لتركيا بعض الامتيازات في لواء الاسكندرون فجعلت اللغة التركية لغة رسمية و في تاريخ 24/7/1923، عقد الحلفاء مع حكومة تركيا الجديدة معاهدة الصلح ( معاهدة لوزان ) التي أقرت بنود معاهدة أنقرة) و تذرعت تركيا في ما بعد في مطالبها بلواء الاسكندرون و هذه الاتفاقية كان لها تأثير في نفوس سكان الأتراك وبادروا الى تأسيس جمعية استقلال هاتاي و كلمة هاتاي ( معناها الحثيين ) أي أجداد الاتراك بحسب ادعائهم إن هذا الاحتلال التركي بالتواطؤ مع الحلفاء الغربيين لا سيما فرنسا، تم بعدها تعرض أبناء هذا اللواء لممارسات و ضغوط فرنسية و تركية انعكست سلباً على ثورتهم في وجه الانسلاخ عن الأرض الأم سوريا، لقد اضطهدوا و عانوا كما اضطهد أبناء فلسطين من الاحتلال الصهيوني و منعت استعمال اللغة العربية في دوائر الحكومة و في المدارس و أغلقت المدارس العربية و فرضت اللغة التركية على لواء الاسكندرون و لا تزال السجون التركية غاصة بمئات من العرب السوريون. *قامت فرنسا بتقطيع سوريا و إنشاء لبنان بأن فصل عنها أربعة أقاليم هي : - بعلبك و راشيا و البقاع و حصبيا و كذلك ولاية بيروت و جزءاً من طرابلس و ضمت هذه المناطق الغنية بزراعتها و التي تسكنها طوائف كبيرة من المسلمين الشيعة و السنة ضمتها الى جبل لبنان الذي يقطنه الدروز و المراونيين و قام الجنرال غورو في اول سبتمبر عام 1920 باعلان استقلال لبنان رسمياً و بهذا استجاب للمطالب المارونية و في نفس الوقت أضعف الحركات المنادية بسوريا الكبرى، و في نفس الوقت قامت فرنسا برسم مشروع لدولة علوية لدولة درزية، و تقطعت سوريا و لم يعد لسوريا إلا حدودها الحالية بموجب المعاهدة الفرنسية- السورية في عام 1936 التي أعادت اليها منطقتي اللاذقية و السويداء أخيراً منحت فرنسا لتركيا سنجق الاسكندرون عام 1936 لتضمن حياد الأكراد في الحرب العالمية الثانية. · المقاومة الوطنية السورية ضد لاحتلال الفرنسي: - تميز عهد الاحتلال الفرنسي بنضال الشعب المستمر لتحرير سوريا من براثن الاستعمار الاجنبي و قامت خلاله ثورات مثل ثورة الشيخ صالح العلي في جبل العلويين عام 1931 و تكبد فيها الفرنسيون خسائر فادحة و ثورة ابراهيم هنانو ، في حلب عام 1921 و ثورة سلطان باشا الأطرش عام 1925- 1927، و تسمى الثورة السورية الكبرى لأنها شملت مناطق سورية كثيرة اضطرت هذه الثورات الحكومة الفرنسية في سوريا الى اعادة توحيد حلب و دمشق و اللاذقية كما وافقت على إجراء انتخابات و تشكيل جمعية تأسيسية برئاسة هاشم الأتاسي عام 1928 و وافقت فرنسا أيضاً على نشر دستور للبلاد شريطة إلغاء بعض مواد منه، و لكن الشعب رفض ذلك و أقامت المظاهرات الصاخبة فاضطرت الحكومة الفرنسية إلى تشكيل حكومة وطنية برئاسة تاج الدين الحسيني لإجراء مفاوضات مع فرنسا بشأن عقد معاهدة تعطي لسوريا الاستقلال إزاء تلكؤ فرنسا في عقد المعاهدة، قامت المظاهرات و الاضطرابات في عام 1936 و اخيراً وافقت فرنسا على عقد معاهدة مع الوطنيين تتضمن استقلال سوريا ، و مدة المعاهدة 25 سنة ،و منح قواعد عسكرية لفرنسا، استقبل الشعب السوري المعاهدة بالرضا لأنها خطوة على طريق الاستقلال التام و استمرت المطالبة الوطنية و الوزارة بالمناداة بتسلم السلطات من الفرنسيين تنفيذاً لبنود المعاهدة و لكن فرنسا أخذت تماطل و تسوف كعادتها و في غمرة هذه الأحداث تنازلت فرنسا لتركيا عن لواء الاسكندرونة عام 1939، و ذلك للضغط على الوطنيين في سوريا، و خلال فترة الحرب العالمية الثانية هزم الألمان فرنسا و سيطر على فرنسا و مستعمراتها و استغلت دول المحور ( ألمانيا و ايطاليا) هزيمة فرنسا لتمد نفوذها الى الشرق فاستخدمت المطارات السورية و أثار ذلك مخاوف بريطانيا و حلفائها فقررت انتزاع سوريا من أيدي حكومة فيشي الموالية للألمان و احتلت بريطانيا سوريا في يوينو 1941 و معها قوات فرنسا الحرة بقيادة الجنرال ديجول الذي وعد السوريون بالاستقلال لكي يضمن تأييدهم و مساندتهم له فاستبشر المواطنون خيراً و نجحوا في اجبار القائد الفرنسي كارتوا عى إلغاء الانتداب و اعلان استقلال سوريا موحدة، و اعترف الحلفاء باستقلال سوريا و لكن الشعب طالب باعادة الحياة الدستورية و تشكيل حكومة وطنية و طابت فرنسا بالجلاء عن سوريا و لكن الفرنسيين رفضوا ذلك محاولين عقد معاهدة مع سوريا تعطيهم حق استخدام القواعد الجوية و البحرية في البلاد ، فرفض الشعب ذلك فقامت القوات الفرنسية بقصف مدينة دمشق بالمدفعية و الطائرات لمدة أربع و عشرين ساعة، و مثلت بالمواطنين أبشع تمثيل و أحرقت الاحياء فكان لذلك صدى عالمي سيء، و احتجت سوريا على هذا التصرف البشع و انذرت بريطانيا فرنسا بوقف اطلاق النار واستجابت فرنسا للانذار البريطاني و في هذه الأثناء حاول الانجليز توطيد أقدامهم محل الفرنسيين المكروهين من الشعب العربي السوري و لكنهم فشلوا في تحقيق ما يريدون و بعد ذلك عرضت المشكلة السورية على مجلس الامن الذي منح سوريا الاستقلال و جلاء القوات الفرنسية عنها في ابريل عام 1946 و يوم الاستقلال تسلمت الحكومة الوطنية زمام الأمور في البلاد ، فقامت باصلاح نظام التعليم و استبعاد الأثر الفرنسي عن التعليم و قضت على مظاهر الاستعمار الفرنسي الثقافي بعد ان تخلصت من الاستعمار السياسي و عملت على تعزيزالحياة الاقتصادية و تطويرها و خاصة الزراعية و كما اهتمت بتقوية الجيش الوطني و تسليحه اضافة الى اهتمامها بالنهضة العمرانية و الفنية، و في عام 1947 أعيد انتخاب شكري القوتلي بعد تعديل الدستور. الموضوعالأصلي : الاحتلال الفرنسي لسوريا في 25 يوليو 1920 – 1940 (الاطماع الاستعمارية) : // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: بشري
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |