جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الإثنين 14 يوليو - 1:40:30 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: الزواج وسيكيولوجيا الفشل الزواج وسيكيولوجيا الفشل الزواج وسيكيولوجيا الفشل تامر العوام 2006-04-28 في كل مجتمع هناك أنماط تقترن بها سيكولوجية الفشل الحياتية، ومنها الحياة الزوجية التي تشكل النمط الغالب في الحياة. في المجتمع الغربي والذي يعتبر الأكثر تطوراً، تقلّ نسبة تعدد الزوجات مثلاً، ولكن تكثر قضية التفكك الأسري والاجتماعي. ونحن كدول متخلفة لنا أيضاً سيكولوجيتنا الخاصة بالفشل، وإذا ما أردنا أن ندرس المشكلة في أي مجتمع يجب الإحاطة بأسبابها والعوامل المؤثرة بها لوضع الحلول إذا أمكن. وبما أن الحب هو نقطة انطلاق الحياة الزوجية فهذا يعني أنها الشق الأكبر والأهم في حياة الإنسان، وعندما يكون الزواج هو اندماج أكثر من أنا في مصير مشترك فهناك حتماً عملية توافقية، وبقدر ما تكون هذه العملية ناجحة بقدر ما تكون الحياة الزوجية سعيدة. ولكن مجتمعنا للأسف مجتمع ذكوري، أي أن عملية التوافق هذه قد تكون قاصرة في طورها الجنيني، وغالباً ما تكون غير واضحة في مرحلة الانطلاقة الأولى (الحب) أو الأشهر الأولى للزواج، فكلا الطرفين، أي الرجل والمرأة، يستطيعان رؤية الأشياء الإيجابية فقط. غالباً ما يخفي الرجل نرجسيته وتسلطه، والمرأة تخفي ضعفها وتظهر أنوثتها، وسرعان ما تزول قوة المرأة وتظهر ذكورية الرجل (ويأخذ كل صاحب حق حقه)، خاصة أن هناك كثير من العوامل تساعد الرجل على فرض ذكوريته، ومن أغرب تلك الأمور هي المرأة نفسها، فعندما يكون هناك طرف ضعيف لا بد أن يولد طرف قوي، وكي لا أكون قاسياً بحكمي على الرجل، فهناك كثير من الرجل يعانون من ذكوريتهم. وأنا استغرب عندما أسأل امرأة عن رأيها بتعدد الزوجات، فتقول أنه حق طبيعي للرجال وإن الإسلام قد حلل له أربعة. إذا كانت المرأة نصف المجتمع فلماذا لم يفرض المجتمع موافقة الزوجة الأولى كشرط رئيسي للزواج بزوجة ثانية، وبما أن الزواج موضوع متشعب انطلاقاً من الحب مروراً بالأولاد والحياة الزوجية الروتينية وتعدد الزوجات والطلاق والهروب من الواقع. . فسوف أعود لطرح المشكلة بشكل أكثر علمية، وذلك بفهم الحياة الزوجية من خلال علاقتها بالبنية الاقتصادية والاجتماعية والفكرية للمجتمع. فالمرأة في المجتمع الإقطاعي تختلف عن المرأة في المجتمع البرجوازي أو الرأسمالي أو الاشتراكي، خاصة إذا ما اعتبرنا أن القوانين التي تسود المجتمع هي قوانين الطبقة الحاكمة. فطبعا المرأة في المجتمع الإقطاعي لها حقوق أكثر من المرأة التي يكون إنتاجها قليل في المجتمع الرأسمالي، أي أن طبيعة العلاقة مع المرأة لها علاقة بالبنية الاقتصادية، وحتى في وضعنا الراهن الفتاة العاملة هي الزوجة المرغوبة في المستقبل. ومن هنا فسأبدأ المشكلة من خلال نظرة المجتمع للمرأة، وهنا نرى عدة تصنيفات فهناك النظرة الأصولية الدينية وهم من يردون العودة بالمرأة إلى ما كانت عليه في عصر الإسلام الأول، واتجاه يدعو إلى التجديد الإسلامي أي العودة لتفسير النصوص الدينية من جديد، والاتجاه الليبرالي الديني إن صح التعبير وهو لا يعتمد على النصوص أو التقاليد بل على فهمه العام للدين والحياة البشرية، والإنسانوي العلماني وهو يفهم حقوق المرأة كإنسان بغض النظر عن الدين، وأخيراً العلماني الإيديولوجي وهو ينظر إلى المرأة نظرة اجتماعية اقتصادية إيديولوجية بشكل علماني وغايته إزالة الفوارق والتفرقة الظالمة بين الجنسين. وأعتقد أن جميع هذه الاتجاهات متأثرة بالغرب مع العلم أن المرأة الغربية تعاني أيضاً من التمييز الجنسي وإن كان بمقدار بسيط إذا ما قورنت مع المرأة العربية. عندما يختزل المجتمع المرأة إلى مشروع جسدي ويختزل مشاعر وأحاسيس هذه الإنسانة إلى مشاعر أمومة مقدسة فقط ويختزل تفكيرها إلى نشاط تربوي أسري، أعتقد أنه من حقي الطبيعي مطالبة هذا المجتمع عدم المساواة مع المرأة أو منحها عضوية نصف المجتمع. وأريد أن أركز على فكرة الأمومة، هذا المنح الإيجابي المقدس والمكتسب من المجتمع والذي يعطي المرأة نرجسية كبيرة لما تحاط به الكلمة من معاني مقدسة تجعلها تعوض عن الغبن الاجتماعي من خلال أولادها حيث تحاول غرس قيم المجتمع المتخلفة فيهم وتعيد إنتاج المجتمع المتخلف من جديد، أي أنها عندما تتعرض للقمع الاجتماعي من قبل الزوج والمجتمع وتتعرض للحرمان يدفعها ذلك إلى ممارسة سلطتها كأم على ابنتها أو ابنها وبشكل أكثر تخلفاً. وهذا شيء طبيعي خاصة إذا كانت المرأة هي المرمى الأخير في حياة الرجل، فنجده يخرج من القمع السلطوي والاجتماعي ليرى زوجته المحطة الأخيرة لإفراغ كل ما يحمل من سيكولوجيا الإنسان المقهور. وفي مجتمعنا الشرقي بدأت تسقط القيم والمثل الاجتماعية العليا، فلم أعد أسمع عن قيس عنترة الألفية الثالثة. ولكن كثيراً ما سمعت عن قصص وفاة المحبوبة من الكثير الكثير من الشباب الشرقي، والغريب في الموضوع أنني كنت أسمع قصص متشابهة حتى في طريقة الوفاة. . فبعد قيام الشاب بعدة علاقات فاشلة يعوض عن فشله بأن يرسم في خياله صورة لفتاة الأحلام الأسطورية، وعندما تسأله عنها تسقط أول دموعه وهو يخبرك عن حادثة الوفاة المروعة، وإن أردت تفسير الأمور بطريقة فرويدية أو بطريقتي البسيطة فأعتقد أته في خبايا الأنا المتضخمة عند الشاب الشرقي ترقد مجموعة كبيرة من الإنكسارات العاطفية والاجتماعية والجنسية تجعله أو تجعل هذه الأنا ترسم صورة ملكية لفتاة فردوسية يتمنى أن يجدها ويصرح للملأ أنه فقدها. هذا ليس فقط عند الشباب فحسب، وإنما عند الإناث الشرقيات ولكن بصورة مختلفة وغريبة تدعوني للضحك أو البكاء لدى سماعها. ويجعلني القيام بتحقيق صحفي عن مشاكل الحياة الزوجية أتعرض لأبشع أنواع الكوابيس والأشباح الليلية وأنا أرقد في سريري الخالي من الزوجة الفردوسية المفقودة. غالباً ما تبدأ مشكلة الزواج من علاقة عاطفية مبنية على أساس خاطئ، أي اندماج ذاتين في مصير مشترك من غير تكافؤ اجتماعي أو اقتصادي أو فكري. الشاب يقوم بعدة علاقات عاطفية تكون بمعظمها بدافع التعطش للجنس كعملية غريزية أو إشباع نقص لخاصيات تتمتع بها الإناث وغير موجودة عند أفراد جنسه الذكوري. وبما أن قيمنا الاجتماعية وتقاليدنا وأعرافنا محافظة فإن العلاقة العاطفية معرضة لأخطاء فادحة نتيجة الخوف من الممارسات الأسرية القاسية وهذا يعود إلى نقص الوعي الكافي بالإضافة إلى أن الفتاة قبل الزواج وأثناء الزواج وبعده غير محمية من قبل المجتمع، فالفتاة قبل الزواج تتعرّض للممارسات القمعية الأسرية والمدرسية والاجتماعية الظالمة والخاطئة كزرع الخوف والعيب ومفهوم العورة، وأثناء الزواج تحمل كل الأعباء المنزلية والتربوية حتى وإن كانت عاملة، والمرأة المطلقة ينظر إليها المجتمع نظرة غريبة وجائرة. قالت لي إحدى الزوجات بأن الحرية لا تمنح من قبل الزوج، فهي حق للزوجة، وأنا أستغرب من الزوجة التي تفخر بأن زوجها يعطيها كامل حريتها. ولكن أعتقد أنه ليس لهذا الكلام معنى خاصة عندما تكون التقاليد والأعراف والأديان والمجتمع يحمي الرجل. في مجتمعنا تكثر ظاهرة تعدد الزوجات والطلاق، فالزواج الغير سعيد يشكل 60%، وتعدد الزوجات يشكل في الريف 7. 6% وفي المدينة 3. 7% أما الطلاق فيشكل 2%… نعم هذه النسب تدعوني للخوف من الزواج. مجتمعاتنا مازالت تجترّ مشاكلها وتعيد إنتاج تخلفها، والأطفال هم أول الضحايا، وعلى ما يبدو أن الأمهات والآباء لم يسمعوا بالدكتور سبوك وطريقته في تربية الأطفال ومعاملتهم، بل يعتبرون أنه كلام جرائد، ولازلنا نعتبر أن مهمة الأم هي مهمة بيولوجية ومهمة أمومة فقط، وكما يقول نيك عزيز مات الزعيم الروحي لحزب الإسلام الماليزي: إن الرجل الذي يتخلى عن زوجته بعد سلبها من عذوبتها ينبغي جلده حتى يصبح عاجزاً. وأخيراً هناك مسألة أثارت اهتمامي وخاصة أنه لازال هناك علاقات زوجية ناجحة، وبما أن الحب كما أشرنا سابقاً هو اندماج أكثر من ذات في مصير مشترك، وبما أن الحرية هي وعي الضرورة، أريد أن أوجه سؤالاً أعتقد أنه في غاية الأهمية: هل الحب يحدّ من حرية أحد الطرفين، أو الحرية تجعل من الحب فنّاً للممكن، وكما نعلم فالممكن أصبح كثيراً جداً في زماننا. أودّ أن يكون الموضوع الذي كتبته موضوعاً للجدل والحوار، وأودّ مشاركة الجميع وأن يطرحوا جميع مشاكلهم وحلولهم. الموضوعالأصلي : الزواج وسيكيولوجيا الفشل // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |