التطرف في اللغة : والطَّرَف ، بالتـحريك: الناحية من النواحي والطائفة من الشيء، والـجمع أَطراف . وفـي حديث عذاب القبر: كان لا يَتَطَرَّفُ من البَوْل، أَي لا يَتباعَدُ؛ من الطرَف: الناحية. وقوله عز وجل: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ)(هود: من الآية114) يعنـي الصلوات الـخمس فأَحدُ طَرَفـي النهارِ صلاة الصبح والطرَفُ الآخر فـيه صلاتا العَشِيِّ، وهما الظهر والعصر، وقوله (عز وجل): ( وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ)(هود: من الآية114) يعنـي صلاة الـمغرب والعشاء. وقوله عز وجل: ( وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ)(طـه: من الآية130) أَراد وسبح أَطراف النهار؛ قال الزجاج: أَطْراف النهار الظهر والعصر، وقال ابن الكلبـي: أَطراف النهار ساعاته. وقال أَبو العباس: أَراد طرفـيه فجمع. " ( ابن منظور،1410هـ ،جـ 9 ، ص 217 )
ويقال: طَرَّف الرجل حول العسكر وحول القوم، يقال: طرَّف فلان إِذا قاتل حول العسكر، لأَنه يحمل علـى طَرَفِ منهم فـيردُّهم إِلـى الـجُمْهور. ابن سيده: وطرَّف حول القوم قَاتَلَ علـى أَقصاهم وناحيتهم، وبه سمي الرجل مُطَرِّفا . وتطرَّف علـيهم: أَغار، وقـيل: الـمُطَرِّف الذي يأْتـي أَوائل الـخيل فـيردُّها علـى آخرها، ويقال: هو الذي يُقاتِل أَطراف الناس " ( المصدر السابق ، ص 217 )
[url=file:///C:/Users/berber/Desktop/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%AF %D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%B9%D9%84%D9%85 %D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3(2)/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1.doc#_ftnref1][1][/url] - لم أجده بهذا اللفظ بل كما في مسلم ( لا يستنزه من البول )630/3 وفي البخاري ( لا يستتر من البول )1378/3