جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الثلاثاء 17 يونيو - 18:53:43 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مـنْ مُتَـرَدَّمِ هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مـنْ مُتَـرَدَّمِ [size=32]هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مـنْ مُتَـرَدَّمِ هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَرَدَّمِ*** أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّمِ يَا دَارَ عَبْلةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِي*** وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي فَوَقَّفْتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَا *** فَدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَوِّمِ وتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَوَاءِ وأَهْلُنَا*** بالحَزنِ فَالصَّمَانِ فَالمُتَثَلَّمِ حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْدُهُ*** أَقْوى وأَقْفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَمِ حَلَّتْ بِأَرض الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ*** عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنَةَ مَخْرَمِ عُلِّقْتُهَا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَا *** زعماً لعَمرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَمِ ولقد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيْرهُ *** مِنّي بِمَنْزِلَةِ المُحِبِّ المُكْرَمِ كَيفَ المَزارُ وقد تَربَّع أَهْلُهَا*** بِعُنَيْزَتَيْنِ وأَهْلُنَا بِالغَيْلَمِ إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَا*** زَمَّت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِمِ مَا رَاعَني إلاَّ حَمولةُ أَهْلِهَا*** وسْطَ الدِّيَارِ تَسُفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ فِيهَا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَةً*** سُوداً كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَمِ إذْ تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ*** عَذْبٍ مُقَبَّلُهُ لَذيذُ المَطْعَمِ وكَأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيْمَةٍ*** سَبَقَتْ عوَارِضَها إليكَ مِن الفَمِ أوْ روْضةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَا***غَيْثٌ قليلُ الدَّمنِ ليسَ بِمَعْلَمِ جَادَتْ علَيهِ كُلُّ بِكرٍ حُرَّةٍ***فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرَارَةٍ كَالدِّرْهَمِ سَحّاً وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ***يَجْرِي عَلَيها المَاءُ لَم يَتَصَرَّمِ وَخَلَى الذُّبَابُ بِهَا فَلَيسَ بِبَارِحٍ***غَرِداً كَفِعْل الشَّاربِ المُتَرَنّمِ هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بذِراعِهِ*** قَدْحَ المُكَبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَمِ تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ***وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَمِ وَحَشِيَّتي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى***نَهْدٍ مَرَاكِلُهُ نَبِيلِ المَحْزِمِ هَل تُبْلِغَنِّي دَارَهَا شَدَنِيَّةَ***لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرابِ مُصَرَّمِ خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَةٌ *** تَطِسُ الإِكَامَ بِوَخذِ خُفٍّ مِيْثَمِ وكَأَنَّمَا تَطِسُ الإِكَامَ عَشِيَّةً *** بِقَريبِ بَينَ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّمِ تَأْوِي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَما أَوَتْ***حِزَقٌ يَمَانِيَّةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ يَتْبَعْنَ قُلَّةَ رأْسِهِ وكأَنَّهُ*** حَرَجٌ على نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّمِ صَعْلٍ يعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَةُ*** كَالعَبْدِ ذِي الفَرْو الطَّويلِ الأَصْلَمِ شَرَبَتْ بِماءِ الدُّحرُضينِ فَأَصْبَحَتْ***زَوْراءَ تَنْفِرُ عن حيَاضِ الدَّيْلَمِ وكَأَنَّما يَنْأَى بِجانبِ دَفَّها ال***وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّمِ هِرٍّ جَنيبٍ كُلَّما عَطَفَتْ لهُ***غَضَبَ اتَّقاهَا بِاليَدَينِ وَبِالفَمِ بَرَكَتْ عَلَى جَنبِ الرِّدَاعِ كَأَنَّما***بَرَكَتْ عَلَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ وكَأَنَّ رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُقْعَداً*** حَشَّ الوَقُودُ بِهِ جَوَانِبَ قُمْقُمِ يَنْبَاعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ***زَيَّافَةٍ مِثلَ الفَنيقِ المُكْدَمِ إِنْ تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإِنَّنِي***طَبٌّ بِأَخذِ الفَارسِ المُسْتَلْئِمِ أَثْنِي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِي***سَمْحٌ مُخَالقَتي إِذَا لم أُظْلَمِ وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِلٌ***مُرٌّ مَذَاقَتُهُ كَطَعمِ العَلْقَمِ ولقَد شَربْتُ مِنَ المُدَامةِ بَعْدَما***رَكَدَ الهَواجرُ بِالمشوفِ المُعْلَمِ بِزُجاجَةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ***قُرِنَتْ بِأَزْهَر في الشَّمالِ مُقَدَّمِ فإِذَا شَرَبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِكٌ *** مَالي وعِرْضي وافِرٌ لَم يُكلَمِ وإِذَا صَحَوتُ فَما أَقَصِّرُ عنْ نَدَىً***وكَما عَلمتِ شَمائِلي وتَكَرُّمي وحَلِيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجدَّلاً***تَمكُو فَريصَتُهُ كَشَدْقِ الأَعْلَمِ سَبَقَتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَةٍ***ورِشاشِ نافِذَةٍ كَلَوْنِ العَنْدَمِ هَلاَّ سأَلْتِ الخَيلَ يا ابنةَ مالِكٍ***إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِمَا لَم تَعْلَمِي إِذْ لا أزَالُ عَلَى رِحَالةِ سَابِحٍ***نَهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ طَوْراً يُجَرَّدُ للطَّعانِ وتَارَةً***يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْرِمِ يُخْبِركِ مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِي ***أَغْشى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَمِ ومُدَّجِجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزَالَهُ*** لامُمْعنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسْلِمِ جَادَتْ لهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنةٍ *** بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّمِ فَشَكَكْتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابهُ *** ليسَ الكَريمُ على القَنا بِمُحَرَّمِ فتَركْتُهُ جَزَرَ السِّبَاعِ يَنَشْنَهُ*** يَقْضِمْنَ حُسْنَ بَنانهِ والمِعْصَمِ ومِشَكِّ سابِغةٍ هَتَكْتُ فُروجَها*** بِالسَّيف عنْ حَامِي الحَقيقَة مُعْلِمِ رَبِذٍ يَدَاهُ بالقِدَاح إِذَا شَتَا*** هَتَّاكِ غَاياتِ التَّجارِ مُلَوَّمِ لمَّا رَآنِي قَدْ نَزَلتُ أُريدُهُ*** أَبْدَى نَواجِذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّمِ عَهدِي بِهِ مَدَّ النَّهارِ كَأَنَّما*** خُضِبَ البَنَانُ ورَأُسُهُ بِالعَظْلَمِ فَطعنْتُهُ بِالرُّمْحِ ثُمَّ عَلَوْتُهُ*** بِمُهَنَّدٍ صافِي الحَديدَةِ مِخْذَمِ بَطلٌ كأَنَّ ثِيابَهُ في سَرْجةٍ*** يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ ليْسَ بِتَوْأَمِ ياشَاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لهُ*** حَرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْرُمِ فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبي*** فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِي قَالتْ : رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِرَّةً *** والشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمي وكأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايةٍ*** رَشَاءٍ مِنَ الغِزْلانِ حُرٍ أَرْثَمِ نُبّئتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِي*** والكُفْرُ مَخْبَثَةٌ لِنَفْسِ المُنْعِمِ ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى*** إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ في حَوْمَةِ الحَرْبِ التي لا تَشْتَكِي*** غَمَرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُمِ إِذْ يَتَّقُونَ بيَ الأَسِنَّةَ لم أَخِمْ*** عَنْها ولَكنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمي مَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُمْ*** يَتَذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّمِ يَدْعُونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّها*** أشْطَانُ بِئْرٍ في لَبانِ الأَدْهَمِ مازِلْتُ أَرْمِيهُمْ بِثُغْرَةِ نَحْرِهِ*** ولِبانِهِ حَتَّى تَسَرْبَلَ بِالدَّمِ فَازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ القَنا بِلِبانِهِ*** وشَكَا إِلَىَّ بِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ و كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى*** وَلَكانَ لو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِي ولقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَا*** قِيْلُ الفَوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْدِمِ والخَيلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِساً*** مِن بَيْنَ شَيْظَمَةٍ وَآخَرَ شَيْظَمِ ذُللٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي *** لُبِّي وأَحْفِزُهُ بِأَمْرٍ مُبْرَمِ ولقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ ولَم تَدُرْ*** للحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ الشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولَم أَشْتِمْهُمَا*** والنَّاذِرَيْنِ إِذْ لَم أَلقَهُمَا دَمِي إِنْ يَفْعَلا فَلَقَدْ تَرَكتُ أَباهُمَا*** جَزَرَ السِّباعِ وكُلِّ نِسْرٍ قَشْعَمِ نبذة عن القصيدة نطم عنترة معلقته في أعقاب حرب داحس والغبراء[/size] الموضوعالأصلي : هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مـنْ مُتَـرَدَّمِ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: بشري
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |