. كان أستاذًا وعالماً له أهميته في القرون الوسطى. وكان مرشداً لوليم الفاتح أول ملك نورمندي في إنجلترا، وخدم معه رئيسا لأساقفة كانتربري. ولد لانفرانك في مدينة بافيا الإيطالية، وقد أصبح راهبًا بنديكتيًا (أي من أتباع القديس بنديكت) في مدينة بك في نورمنديا حوالي عام 1042م. وكان لانفرانك مديرًا لمدرسة الدير لمدة 18 سنة تقريباً وأظهر براعة مميزة بوصفه أستاذا للاهوت وقد أصبحت المدرسة تحت إدارته واحدة من أشهر المدارس في أوروبا، وكان القديس آنسِلْهم وألكسندر الثاني ـ الذي أصبح بابا فيما بعد ـ من طلاب لانفرانك. كما كتب لانفرانك أيضا عدة كتب كان لها تأثير على حياة الدير.

وفي عام 1070م عين وليم لانفرانك رئيسًا لأساقفة كانتربري. وباعتباره رئيس أساقفة أصلح لانفرانك النهج المتبع في زواج الرهبان، وأقام نظام القضاء الكنسي في إنجلترا