جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الأربعاء 11 يونيو - 0:47:34 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: الصيغ البلاغية في بنية النص وقدراتها الظاهرة والمضمرة الصيغ البلاغية في بنية النص وقدراتها الظاهرة والمضمرة الصيغ البلاغية في بنية النص وقدراتها الظاهرة والمضمرة شجاعة اللغة العربية د. ماهر مهدي هلال يقول قدامة بن جعفر: “لأن بنية الشعر، إنما هي التسجيع والتقفية، فكلما كان الشعر أكثر اشتمالا عليه كان أدخل في باب الشعر وأخرج له عن مذهب النثر” (نقد الشعر/ 90). ويقول الرماني: “والتضمين على وجهين: تضمين توجبه البنية، وتضمين يوجبه معنى العبارة من حيث لا يصح إلا به.. فاما الذي توجبه نفس البنية، فالصفة بمعلوم يوجب أنه لابد من عالم” (النكت في القرآن/ 103). ويروي ابن خلدون: إن صناعة الشعر تنظر باعتبار ما فيه من الإعراب والبلاغة والوزن والقوالب الخاصة، فحدّه: “الشعر هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف، المفصل باجزاء متفقة في الوزن والروي”... (الحاوي على أساليب العرب المخصوصة/ المقدمة/ 1305). ونقرأ قول الدكتور صلاح فضل: إن كلمة بنية لم ترد في النصوص القديمة. ويردد القول نفسه مصطفى السعدني. ويعرّف البنية بالقول: “وربما كان تعريف البنية عموما بأنها كل مكون من ظواهر متماسكة يتوقف كل منها على ما عداه، ولا يمكنه أن يكون ما هو إلا بفضل علاقته بما عداه” (نظرية البنائية/ 75) وينسب مصطفى السعدني هذا التعريف إلى لالاند في معجمه (المدخل اللغوي في نقد الشعر/ 12). يستفاد من مجمل الأقوال في البنية: أنها مجموعة منتظمة من الوحدات أو العلامات المنطوقة التي تتفاعل ويحدد بعضها بعضا على سبيل التبادل... في كل يكوّن النص، وعليه فإن وصف النص من منظور البنية يتطلب معرفة وتجديد في أساليب البلاغة، لان متغيرات البنية لإقامة أنظمتها الخاصة تقتضي تغير الأسلوب البلاغي... وستظل الحاجة دائما الى شيء من ذلك. فالنص جنس بلاغي تتحقق جنسيته في أبنيته اللغوية الخاصة ودلالتها المجازية (لأن كل ما يصير نصا هو بلاغي، والبلاغة نفسها نص) والنص بتعبير آخر مركب لغوي دال يوسع قدرة اللغة على احتواء المعاني (الحادثة في فكر الانسان) بتراكيب المجاز المختلفة وضروب الاتساع والعدول باللفظ عن ظاهرة الوضعي إلى مؤدى استدلاله العقلي بالنقل من صيغة إلى صيغة، حيث يتفاعل النقل بالعقل ليدل الظاهر على الباطن دلالة وعي وإفهام فيصبح بذلك قول الجاحظ: “لا يكون الكلام يستحق اسم البلاغة حتى يسابق معناه لفظه، ولفظه معناه، فلا يكون لفظه الى سمعك اسبق من معناه الى قلبك” موافقا في مؤداه الفني مع الشعرية والأدبية في تماهي الكلام وصيرورته بليغا في ذاته ويطلق الأسلوبيين اليوم على هذه الظاهرة الانتظام النوعي في صلب أجزاء الأثر مما يطبعه الأئتلاف بين هياكل الدوال وهياكل المدلولات. البلاغة وعلم النص ولما كانت النصوص أشكالا خاصة لاستعمال اللغة فإن “علم النص” يدرس تواشيح الملفوظات اللغوية، والأشكال والبنى المختصة بها؛ التي لا يمكن وصفها بواسطة القواعد اللغوية، من هذه الزاوية يقترب علم النص من علم البلاغة، بحيث يمكن الادعاء بأنه ممثل حديث له، وعلى هذا تؤسس نظرية النص منطلقاتها العلمية على (بنى النص البلاغية) وترتكز هذه البنى على المفهوم الاصطلاحي للبلاغة الذي يحقق “بلوغ المتكلم في تأدية المعاني حدا له اختصاص بتوفيه خواص التراكيب حقها، وإيراد التشبيه والمجاز والكناية على وجهها”، وتتواشج علمية النص والبلاغة برؤية منهجية واضحة لوصف البنية البلاغية في مستوييها التركيبي، الذي خصه السكاكي بمسمى (علم المعاني) والدلالي الذي وسمه بميسم (البيان) ولذلك فإن تأليف الكلام البلاغي يقتضي “مطابقة الكلام لمقتضى الحال” و”مراعاة المقام”، ومقامات الكلام متفاوتة، فمقام التنكير يباين مقام التعريف ومقام التقديم يباين مقام التأخير، ومقام الذكر يباين مقام الحذف، ومقام الوصل يباين مقام الفصل، ومقام الايجاز يباين مقام الاطناب، وكذا لكل كلمة مع صاحبتها مقام. وعليه فإن “بنى النص البلاغية” هي ذات طبيعة وظيفية وتولّد موقفا اتصاليا للإقناع فضلا عن ذلك تنطوي على مضامين إدراكية خاصة توجه انتباه القارئ وتحدد بالتالي (الفهم المعرفي للنص). وهذه المعارف التي تحتويها علوم البلاغة التقريرية يمكن أن تعطي إيضاحات هامة للأدب؛ عن ظروف نشأة النصوص الأدبية، كما أنها تسهل له تحديد علاقة النص الأدبي بالتراث... تلك المعارف التي لها اثر جديد في كل نص. وهذه الاثار مجتمعة تعطي طابع الموضوعية لوصف النصوص باجراءات تجريبية تربطها بخصوصيتها البنائية ومعرفة المؤثرات التي تحكمت في الاختيار الذي تبناه النص. بإقرار الدراسات الأسلوبية، (إن انتاج النص يقوم على اختيار العناصر اللغوية)، وبذلك تتجاوز نظرية النص البلاغية أطار علم اللغة بما ينسجم والتصور الأسلوبي لوصف بنية النص، باعتماد الجانب الإبداعي للغة لا القاعدي والقياسي، فتعطي بذلك طابع الموضوعية في التقويم وربط الخصوصيات البنائية ومعرفة المؤثرات السلوكية التي تحكمت في الاختيار الذي تبناه النص. وهذا يقتضي وعيا معرفيا بالأحكام والمقدمات الخاصة التي تكوّن المقومات البنائية على وفق معايير الصواب القاعدي، او ما يصطلح عليه بالبنية المثالية للكلام، ولذلك تعتمد الاراء الجديدة تحديد مفهوم النص بالنظر الى مكوناته وما تتضمنه عمليا من علاقات سياقية تنهي قصديّة الأديب إلى فهم المتلقي وعليه وُسِم النص البلاغي في بواكير التصور التاريخي بأنه (إحاطة القول بالمعنى واختيار الكلام وحسن النظم) والإحاطة تقتضي “الوعي المعرفي بالاختيار والنظم” ولعل أوضح دليل على ذلك جدلية النقاد والبلاغين في وصف الأبيات المعروفة التي أوردها “ابن قتيبة” في توصيفه أضرب الشعر بين حدّي الجودة والرداءة قال: وضرب من الشعر، حسن لفظه وحلا، فإذا أنت فتشته لم تجد هناك فائدة في المعنى؛ كقول القائل: ولما قضينا من منى كل حاجة ومسح بالأركان من هو ماسح وشدت على حدب المهاري رحالنا ولم ينظر الغادي الذي هو رائح أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا وسالت بأعناق المطي الأباطح فـ”ابن قتيبة” يرى أنها حسنة الاختيار في مخارجها ومطالعها ومقاطعها ولكن معانيها غير فعّالة في دلالتها. ويرى “ابن طباطبا العلوي” أن هذا الشعر استشعار قائله لفرحه بأداء المناسك وقفوله إلى أهله وحاجته الذاتية لوصف سروره بذلك؛ قال وكأنه يرد على “ابن قتيبة” فهو معنى مستوف مراد الشاعر ونبه إلى جمالية الوصف في قول الشاعر “وسالت بأعناق المطي الأباطح” كما تسيل بالمياه. وشخّص “القاضي الجرجاني” قول الشاعر هذا بأنه من الاستعارات الحسنة في اختيار اللفظ وإحكام الصنعة (البنية) قال: “إذا جاءتك الاستعارة على هذه الشاكلة فقد جاءك الحسن والإحسان وقد أصبت إحكام الصنعة وعذوبة اللفظ”، ووافقه “ابن جنّي” على ذلك بقوله: “ليكون ذلك أوقع لها في السمع، وأذهب بها في الدلالة على القصد” فجمع فاعلية البنية البلاغية، في طرفي الاتصال؛ السمع/ الدلالة/ لاستجابة المتلقي، ولعل “ابن جنّي” كان أدل على بنية الأبيات البلاغية، ومهد “لعبد القاهر” وصف الأنساق الإبداعية الدالة على المعنى؛ قال إن قول الشاعر: (كل حاجة) تعبير يفيد منه أهل النسيب والرقة وذوو الأهواء والمتعة ولا يشاركهم فيه من ليس منهم؛ ألا ترى أن من حوائج “منى” أشياء كثيرة... منها التلاقي، ومنها التشاكي إلى غير ذلك مما هو تال له، ومعقود الكون به. ويرى عجبا في قوله “أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا” وهو معنى يكبره أهل النسيب، لأن فيه وحيا خفيا، ورمزا حلوا، ألا ترى أنه يريد بأطرافها ما يتعاطاه المحبون، ويتفاوضه ذوو الصبابة المتيمون؛ من التعريض، والتلويح، والإيماء دون التصريح وذلك أحلى وأدمث وأغزل وأنسب من أن يكون مشافهة وكشفا، ومصارحة وجهرا. ومن ثم يوافق هذا القول هوى “عبد القاهر” ويأخذ القول من “أطرافه” الذي يدل به على الصفة التي يختص بها الرفاق في السفر والتصرف في فنون القول، وشجون الحديث. وقال: “ثم زان ذلك كله باستعارة لطيفة طبق فيها مفصل التشبيه، وأفاد كثيرا من الفوائد بلطف الوحي والتنبيه؛ إذ جعل سلاسة سير الرواحل وسرعتها كالماء تسيل به الأباطح وقال (بأعناق المطي) ولم يقل بالمطي؛ لأن السرعة والبطء يظهران غالبا في أعناقها، أي أن بنية الأبيات البلاغية مثال لنصرة بعض المعاني الحكيمة والتشبيهية بعضا، “وأن سحر الشعر في تكامل أطرافه واستوائها”. الموضوعالأصلي : الصيغ البلاغية في بنية النص وقدراتها الظاهرة والمضمرة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
السبت 16 أغسطس - 16:38:07 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: الصيغ البلاغية في بنية النص وقدراتها الظاهرة والمضمرة الصيغ البلاغية في بنية النص وقدراتها الظاهرة والمضمرة جزاك الله الف خير الموضوعالأصلي : الصيغ البلاغية في بنية النص وقدراتها الظاهرة والمضمرة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: زوليخة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |