جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الأربعاء 11 يونيو - 0:37:35 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: الاتجاه الإدراكي الإجرائي الاتجاه الإدراكي الإجرائي الاتجاه الإدراكي الإجرائي . ظهر هذا الاتجاه بدافع من كثرة الرجوع إلى علم النفس الإدراكي لإيضاح عدد من القضايا اللغوية ، إذ أفادت اللسانيات النصية من علم النفس الإدراكي في شرح كيفية إنتاج النصوص ، وكيفية فهمها ... ونماذج النص الإجرائية يجب " أن تراعي كمية كبيرة من العمليات النفسانية عند نشأة النص ومعاجلته ، وبذلك تثبت بأي الطرق ينظم صانع الحدث بواسطة مجموعة محددة من مضامين الوعي والإجراءات الأنواع المختلفة من الممارسات ( خاصة بالطبع اللمارسات اللغوية ـ الاتصالية )." ويصلح للتمثيل على هذا الاتجاه النموذج الذي قدمه دي بوجراند (De Beaugrande) ودريسلر (Dressler) 1981م ، إذ يريان أن المعايير التي ينبغي أن تعتمد في دراسة النص هي أربعة عوامل ": لغوي ، ونفسي ، واجتماعي ، وذهني (معالجة الإنسان للمعطيات ) ، والمعايير التي لا غنى عنها لتوافر صفة النصية ، في تشكلية لغوية ما ، هي : 1- التضام : Cohesion وهو يشتمل على الإجراءات المستعملة في توفير الترابط بين عناصر ظاهر النص ... 2- التقارن : Coherence وهو يشتمل على الإجراءات المستعملة في إثارة عناصر المعرفة ، من مفاهيم وعلاقات ، منها علاقات منطقية كالسببية ، ومنها معرفة كيفية تنظيم الحوادث ، ومنها أيضاً محاولة توفير الاستمرارية في الخبرة البشرية . 3- القصدية : Intentionality أي قصدية المنتج توفير التضام والتقارن في النص وأن يكّون أداة لخطة موجهة لهدف . 4- التقبلية : Acceptability أي تقبلية المستقبل للنص باعتباره متضاماً متقارناً ذا نفع للمستقبل وذا صلة به . 5- الموقفية : Situationality وهي تشتمل على العوامل التي تجعل النص ذا صلة بموقف حالي ،أو بموقف قابل للاسترجاع . 6- الإعلامية : Informativity وهي تشتمل على عامل الجدة ( اللايقين النسبي لوقائع النص بالمقارنة مع الوقائع الأخرى المحتملة الحدوث . 7- التناص : Intertextuality وهي تتضمن العلاقات بين نص ما ونصوص أخرى ذات صلة ، تم التعرف إليها في خبرات سابقة ... ويعلِّق دي بوجراند على هذه المعايير ، فيقول : " من هذه المعايير السبعة معياران تبدو لهما صلة وثيقة بالنص : (التضام والتقارن ) ، واثنان نفسيان بصورة واضحة ( رعاية الموقف والتناص ) , أما المعيار الأخير (الإعلامية ) ، فهو بحسب التقدير .ولكن يظهر من النظرة الفاحصة أنه لا يمكن لواحد من هذه المعايير أن يُفهَم دون التفكير في العوامل الأربعة جميعاً : اللغة ، والعقل ، والمجتمع ، والإجراء Processing ." وهنالك اتجاهات أخرى في التحليل النصي كالاتجاه السيميائي كما يتمثل عند جان كلود جيرو(Jean Claude Giroud ) ،ولوي بانييه (Louis Panier) ، وكالاتجاه البلاغي ؛ إذ تظهر جوانب منه في تحليل تون أ فاندايك ، ولكنه يتمثل كمنطلق رئيس عند أوليفي روبول (Olivier Reboul) ، وعند هنريش بليث ، على الرغم من الروافد السيميائية ،والدلالية ، والتداولية التي يدعم بها نموذجه في تحليل النص... وأخيراً ، فإنِّه حينما يذهب تون أ فانديك إلى أن علم لغة النص يجب أن يكون علماً متداخل الاختصاصات فهو لاشك محق في ذلك ؛ لأن الجانب الاستعمالي ، الذي هو جزء من نصية النص يجعل النص رهيناً في مقاربته بعلوم متنوعة من علوم التاريخ والأدب والإنثربوجيا ، والفلسفة والمنطق وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم القانون والاقتصاد والسياسية ... وبناء على ذلك فإن مناهج تناول النصوص تتعدد بتعدد تلك التداخلات في النص ، وذلك إن كان في جانب منه يمثِّل غنى للنظرية النصية اللسانية ، بيد أنه في الجانب الآخر قد يشكِّل نوعاً من التشتت ، ونوعاً من التخبط المنهجي ما بين مناهج وصفية ، ومناهج بنيوية ، وأخرى وظيفية أو غير ذلك من الطرق المنهجية التي حاول البحث أن يردها إلى اتجاهات قد يستوعب الاتجاه الواحد منها أكثر من منهج بحثي ، ولكنها جميعاً تقارب النص في إطار لغته ، وهذا ما قد ينقذها من التفلت بعيداً عن النص . أما أصلح اتجاه لمقاربة النص ، فذلك مما يختلف باختلاف نوع النص ، واختلاف الحيِّز الاستعمالي له ، مضافاً إلى ذلك التفاوت العلمي عند الباحثين ، وتفاوت القدرة على التعامل التنظيري والتطبيقي من باحث إلى آخر . - أهمُّ الدِّراساتِ النَّصية التي تَجَاوزتْ عَتَبة الجُمْلةِ في اللغة العَربيّة في العصرِ الحاضِر . كان ما سبق مجرد إشارات إلى أبرز الاتجاهات في مسيرة تطور لسانيات النص ، أو علم اللغة النصي في الغرب ، وهي لا تعكس أبداً ما في تلك المسيرة من نضج وتطور وتعقّد ...، فالبحث في هذا المجال يحتاج ، إلى دراسات كبيرة ، وعمل مستقل . ومما لا بد منه في هذا المقام الإشارة إلى بعض أهم اتجاهات لسانيات النص في البحوث ، التي تناولت اللغة العربية ، والحقيقة أنَّ عدد البحوث العربية ذات التخصص الدقيق في هذا المجال قليلة جداً ، فهي تُعدُّ على الأصابع ... وتعدُّ دراسة محمد خطابي (1991م ) من أوائل الدراسات العربية في المجال التطبيقي في لسانيات النص ، وقد تأثرت الدراسة بمنظور اللسانيات الوصفية من خلال اتجاه م .أ ك . هاليدي ورقية حسن المسمّى الاتساق في اللغة الإنجليزية (Cohesion in English) ، ومزج هذا المنظور في تطبيقه ، بما استخلصه من التراث العربي من البلاغة والنقد الأدبي ، والتفسير ، ومع إن اتجاه م . أ . ك . هاليدي ورقية الحسن في كتابهما يمكن أن يُعد ضمن الاتجاه اللغوي النحوي ، إلا أن محمد خطابي درس جوانب دلالية ، وأخرى تداولية . وأفاد من بعض اقتراحات ( فانديك ) و( ج . ب . بروان ) و( ج يول ) ذات الصلة بموضوع التماسك ، كما أنه استثمر في دراسته تلك الجوانب مضيفاً عليها جوانب دلالية ، وأسلوبية ، وبلاغية من خلال معطيات التراث العربية وهو يبدو بهذا البحث ذا منهج نصي ينزع إلى الشمولية من خلال الانطلاق من الموضوع المطروح للدرس ، وليس من منهج أو اتجاه بعينه ، وهذه إحدى سمات المنهج النصي المتعدد المشارب ... واتبع طريق محمد خطابي (مصطفى صلاح قطب 1996م ) ، ولم يصرح باتباعه نهج نصي محدّد ، بل إنه تناول التماسك النصي في إطار ثلاثة مناهج بحثية عامة هي المنهج الوصفي ، والإحصائي ، والتاريخي ، مع الانطلاق من منظور ( أ . م . ك . هاليدي , ورقيّة حسن ) ، والتنبيه على أن القدماء قد مارسوا التعامل مع النص وإن غاب عنهم تعريفه. كما سلك الطريق نفسها ( صبحي إبراهيم الفقي 2000م) ، مع ملاحظة أن التأثير الأوضح كان ل( أ . م . ك . هاليدي , ورقية حسن ) ، عليهم جميعاً كما تابعهم أيضاً ( مصطفى النحاس 2001م ) ، وقد كان مقلّداً في دراسته الموجزة لمحمد خطابي ليس إلا. ومن الدراسات ذات التأثر الجلي بالدراسات الغربية تطبيقات نظرية ( دي بوجراند ووولفجانج دريسلر ) في اللغة العربية ، التي قام بها ( إلهام أبو غزالة وعلي خليل حمد 1999م ) ، وقد اتفق الباحثون الأربعة أن يكون العمل جهداً مشتركاً لهم جميعاً وبهذا العمل يتكوَّن اتجاهٌ إدراكيٌ إجرائيٌ أصيلٌ ( الاشتراك في إنجاز النظرية ، وليس ترجمتها أو التأثر بها فقط) في البحث النصي في اللغة العربية . ومن البحوث المهمة المؤسسة في اللغة العربية للسانيات النصية ما قدمّه (الأزهر الزناد 1993م ) في ما يكون به الملفوظ نصاً ، وقد اعتمد في بحثه على رصد الروابط التركيبية ، والإحالية ، والزمانية ، معتمداً في الأخيرة على لوكاشيو (Lo Cascio) ، الذي يعمل في إطار النحو التوليدي ، وفي إطار نظرية العاملية والرابطية ، أو ما يسمى بنظرية الربط العاملي ، وبالإمكان عد نموذج الزناد نموذجاً خاصاً به ، في إطار الاتجاه اللغوي النحوي في علم اللغة النصي . ومن النماذج التي يمكن اعتبارها ضمن النماذج النحوية الدلالية المنطلقة من مفاهيم التراث العربي نموذج (عمر أبوخرمة 2004م ) ، ويقوم نموذجه على تحديد بنيان النص من خلال رصد العلاقة بين الفقرة والفقرة في سورة البقرة ،وإيضاح أبعاد العلاقة الدلالية والنحوية بطريقة تؤدي إلى تشكل النص . ومن الأعمال ذات الاتجاه النحوي المعتمد على النظرية النحوية العربية القديمة ما قدمه ( حسني عبد الجليل يوسف 1997م ) في استثماره مقولة إعراب الجمل في النحو العربي لتأسيس إعراب النص إذ أوضح أن النظريات الغربية قد لفتت نظره إلى إعراب الجمل في النحو العربي وكون المعربين وبخاصة معربي القران الكريم كانوا أقرب إلى نحو النص . وقد أكد في بحثه على عدم اعتماده على أي من البحوث الغربية في نظرته إلى إعراب النص . ويأتي بعد ذلك العمل الضخم لـ ( محمد الشاوش 2001م ) ؛ ليطرح مفهوم نحو النص في النظرية النحوية العربية بما فيها من تركيب ، ودلالة ، وسياق ، واستعمال ، ومقام ، ونص رافضاً فكرة المسار الخطي التطوري في العلوم الإنسانية ؛ وبناء على ذلك يمكن مقارنة النظرية النحوية العربية بمختلف النظريات النحوية واللسانية ، من غير أن يكون هناك تسلّط لفكرة ما يُسمّى ( تراثاً قديماً ) ، ليرصد من خلال ذلك الجهد الكبير الذي قدّمته النظرية العربية في تأسيس نحو النص ( اللفظ ، القول ، الكلام ، الخطاب ) ... ، وأنه إذا كان هناك من مسوِّغ لانتقال النظرية اللسانية الغربية من نحو الجملة إلى نحو النص ، فإن هذا المسوغ لا يمكن قسر النظرية النحوية العربية عليه ؛ إذ نحو النص متضمن في أثنائها . وهذه النظرة بالطبع لا تدعو إلى التوقف عند المحصول العربي السابق دون إعادة نظر ، أو تمحيص ، أو إضافة ، أو تنظير ، أو إفادة من معطيات البحث في العالم الحديث ، ولكن ينبغي أن يكون الانطلاق الأوليُّ من خلال النظرية النحوية العربية الموسعة- إن اختار باحث ما- الإفادة من معطياتها . وعلى ذلك ينبغي أن يُفرَّق بين تلك البحوث التي تبني تلفيقاً أو أمشاجاً مختلطة منطلقة في بداياتها من نظريات حديثة محاولة تصيّد بعض ما جاء في النظرية النحوية العربية ، ووصله بتلك النظريات الحديثة ، كما ينبغي التنبه إلى وقوعها في خطأ فكري منهجي ، ولذلك فإن التوجه العلمي المحمود في هذا الخصوص هو الانطلاق من خلال النظرية النحوية العربية الموسعة التي لا تقتصر على كتب النحو واللغة القديمة فقط ، مع عدم الاستنكاف من الإفادة من المعطيات اللسانية الحديثة في البحث ، والفحص ، والمقارنة ، والعمل على إيجاد آفاق نظرية وتطبيقية عربية جديدة في إطار علم لغة النص . وفي النهاية يمكن القولُ : إن تجاوز حدود الجملة في الدراسات اللغوية قد بدأت منه شذرات متفرقة في الدراسات اللغوية عموماً ، ولكن من منطلق نحو الجملة ، أي من داخل الجملة إلى ما قد يتعلق بها خارجها ، لكن الاتجاه إلى ما بعد الجملة في الدراسات اللغوية العربية من خلال منظور النظرية اللغوية الموسعة التي لا تقتصر على جهود اللغويين والنحويين فحسب ، مثّل أحسن تمثيل نظرة متطورة لتجاوز أفق الجملة ، إما بالانطلاق من خارج حدود الجملة إلى داخل حدود الجملة ، أو بالنظر إلى داخل الجملة وخارج الجملة كمسارين يكمل بعضهما بعضاً لمقاربة النص . وكادت النظرية العربية أن تستقلًّ بالنظر إلى خارج حدود الجملة كوحدة لغوية مستقلة ينبغي أن تكون هي محور الدرس اللغوي ، وما يقوم عليه من دروس أخرى ، وإن ظل نحو الجملة هو المسيطر على جل اتجاهات الدراسين اللغويين العرب القدماء ... ، والذي يلفت النظر حقاً هو توزع مجال النظر إلى النص عند القدماء على أكثر من مجال معرفي كحاله في الدراسات اللغوية المعاصرة التي تأسست فيها نظرية مستقلة بعلم النص ، وصار ذلك العلم علماً بين معرفي تتنازعه عدة مناهج بحثية ، ويتوزع على عدد من الاتجاهات العلمية والنظرية ، وبلغ في إطار النظريات اللغوية التي تنشأ الآن في الغرب شأواً كبيراً مع حداثة نشأته الموضوعالأصلي : الاتجاه الإدراكي الإجرائي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نمر مقنع
| ||||||||
السبت 16 أغسطس - 16:39:57 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: الاتجاه الإدراكي الإجرائي الاتجاه الإدراكي الإجرائي جزاك الله الف خير الموضوعالأصلي : الاتجاه الإدراكي الإجرائي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: زوليخة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |