جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
السبت 7 يونيو - 12:41:52 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: الأسس اللغوية لعلم المصطلح الأسس اللغوية لعلم المصطلح الأسس اللغوية لعلم المصطلح الاقتراض المعجمي أولا : قضية التغريب: 1-ظاهرة الاقتراض المعجمي من أقدم الظواهر في التاريخ اللغات ظهرت نتيجة الاحتكاك الحضاري ولها جوانبها اللغوية وغير اللغوية وقد دخلت اللغة العربية بعض الكلمات منذ الجاهلية كما نتجت عن الاحتكاك الحضاري لشعوب الشام والعراق وذلك منذ بدايات الحضارة الإسلامية اهتم العرب بموضوع التعريب : وقد عرفه الجوهري ( أي الاسم المعرب ) الاسم الأعجمي لمعرب هو أن تتفوه به العرب على منهجها . أما النحاة : فقد اهتم النحاة ببيان القواعد التي خضعت لها الألفاظ الدخيلة عندما عربت: إذ خصص سيبويه عدة أبواب في كتابه تناول ما يغيره العرب من الحروف الأعجمية. -قسم أبو حيان النحوي الأسماء الأعجمية المعربة إلى اعتمادا على ما حدث لها من تغيرات و إلحاق بأبنية المفردات العربية. أما في العصر الحديث فقد بدأ الاهتمام النظري بقضية الألفاظ المعربة عند اللغويين في النصف الثاني من القرن 19 حتى اليوم أشهر احمد فارس الشدياق وعبد القادر المغربي . أما الأول : يرى من الضروري تنقية اللغة من الألفاظ المعربة بينما الثاني يرى التعريب وسيلة مهمة من وسائل التنمية المعجمية في اللغة العربية. وقد دار حوار في قضية حدود التعريب أخذها البعض على أنها ترجيح لفتح باب التعريب على مصرعيه وجعلها آخر ما يمكن اللجوء اليه حتى وان وجدنا علاقة بين معنى للغة عربية ولغة علمية أعجمية . وقد ألغيت هذه الضرورة. بينما هناك من يناصر التعريب فهو حسبهم فائدة مؤكدة في مجالات بعينها فالألفاظ المعربة لا تضر ببنية اللغة فائدته اشاعة المصطلحات العلمية والفنية بين الناطقين بالعربية. - مجالات البحث في موضوع التعريب : تناول قضية المجالات للتعريب اذ لا يوجد اختلاف بين تعريب المصطلحات الأعلام الأجنبية وتعريب أسماء الدوية والعقاقير . وهناك حوار بين اللغويين بين الاتخاذ بالتعريب والأخذ بالوسائل الأخرى لتنمية اللغة فالفظ العربي مفضلا على الفظ الأجنبي. وفي عملية وضع المصطلحات وجد علميون كثيرون أنه موقف معطل لا منجز اذ يكتفي العثور على لفظ عربي يمس المعنى المقصود عن قرب أو عن بعد فاستبعد شرط الضرورة شرط الحداثة فهم يفرقون بين الكلمات المأخوذة من اللغة العامة والمصطلحات العلمية التي كونت فيه البيئة العلمية لها تصور علمي خاص وترجمتها تقلل من قيمتها كمصطلح علمي ومن هذا المنطق اختلفت الآراء في هذا الموضوع. 2-وفي مجمع اللغة العربية بالقاهرة أثناء المناقشات اتضحت عدة جوانب اذ ركزت مجامع اللغة العربية على المذاهب الأدبية الحديثة أين نشأت في البلدان الأوروبية وذلك بهدف الوصول الى المقابل العربي بطريق التعريب اذ لاحظ الجمعيون أن العرب في عصر ازدهار الحضارة الإسلامية كانوا يعربون كلمات دالة على الأنواع الأدبية الأجنبية اذ راى بعضهم مدى جدوى الترجمة أو التعريب مثال : قوميدية . تراغودية : أخذت هذه الكلمات ذات الأصول اليونانية ومن جهة أخرى لأنها مجمعيون أن التعريب في الحضارة الإسلامية كان معهد للترجمة وعليه يجب أن نستعمل كلمة فصيحة مثال : الملهاة أو المأساة بالإضافة الى كلمات أخرى منها : المسلاة . الملهاة . الكوميديا : Comedie. المأساة . التراجيديا : . Tragedie المجانة . الفودفيل : Vouduille. التمثيلية . الدرامة : Drama. تمثيلية غنائية : Opèra. غنائية هزلية : .Opèrette -انطلاق من هنا طرحت قضية المصطلحات الدالة على المذاهب الدبية والفنية اذ ترتبط دلالتها بظروفها التاريخية من خلال تحديد دلالة الكلمات. Romantique- Classique : فالأولى تدل على اتباع المذهب الدبي فهو وصف للأدب الذي احتذى حذو الأدبيين اليونانيين أما الثانية فتدل على صفة الدب الذي خرج عن القواعد الكلاسيكية وقام بنوع خاص على المشاعر الفردية وتغليب العاطفة على العقل . ولهذا كان من الضروري على المجمع وضع اللفظ المعرب الى جانب الترجمة العربية بسبب أن الكلمة الأجنبية لا يكاد يدل غيرها محلها في التعبير. ولكن تعريب هذه الكلمات ينجم عنه الصبغة التي تتخذ أساسا للتعريب : كلمة Classique : في اللغة الفرنسية تتكون من وحدة معجمية : Class و وحدة صرفية Ique فتفلت للوحدة المعجمية السياسية : تقول كلاسيكي : الا أن المجمع للغة العربية رأيه إقرار الصيغة المتداولة عند المثقفين واعتمدوا على جانبين : جانب وظيفي وبنيوي فكلمة كلاسيكي من ألفاظ الحضارة وعليه وجوب تحرر والقياس هو كثرة الاستعمال لا مطابقة الكلمة للأصول العربية أما في بنية الكلمة المعربة لوحدتها المعجمية ونهايتها كان الاعتراض على أن هاته الكلمة ****فيها وردت مرتين بالأداة العربية والأداة الافرنجية أي الياء والكاف ولكن الرأي العام كان تعريب كل كلمة دون فصلها عن نهايتها الأوروبية فهي وحدة معجمية واحدة. 3-ان التعريب عن طريق الافتراض اللغوي يكون هو الحل الفضل : وتجد هذا الموقف واضحا في النظر بعدة مصطلحات: * مؤتمر الدورة الأربعين بمجمع اللغة العربية نظر لمصطلحات الهيدرولوجي : اذا نوقشت هذه الكلمة وقدم بديلالها : كلمة : مياهيات : ومع ذلك وصفات بأنها كلمة عالمية تدل على الماء : الا أن أصلها الانجليزي لا علاقة له بالماء ولهذا كله استنقر الرأي على الاحتفاظ بالهيدرولوجيا بوصف المصطلح الأساسي المقابل لكلمة مياهيات : ووضع هذا المصطلح بين قوسين من اجل الشرح والتوضيح اضافة الى العديد من المصطلحات الأخرى. 4- ثمة قواعد مستقرة لتكوين صيغة النسب وفق للقواعد العربية من كلمات دخيلة معربة أهمها : *تتكون النسبة الى الكلمة الدخيلة في صيغتها الاسمية الساسية ولا يجوز الجمع بين اللاحقة الدالة على الصفة في اللغات الأوروبية ولاحقة ياء النسب في العربية الا بوجود مبرر لذلك مثال : الشكل الهيدرولي : Hydraulic shape تراعى في بعض الحالت تغيرات الحذف الممكنة في الكلمات المنسوبة الى ديكارت تكون Deacartes تكون بحذف في المقطع الأول : (De) : Cartesian . -هناك اتجاه في التغير اللغوي على مدى الجيال في العصر الحديث بتفصيل الكلمة العربية على الكلمة العربية على الكلمة المعربة . الكلمات الأوروبية الدالة على منتجات تقنية انتشرت للأقطار العربية ولكن قل استخدامها عند ظهور المقابل العربي . ثانيا : المجالات الدلالية للمصطلحات المعربة : -اتضح ببحث المعجم الموحد للمصطلحات العلمية في التعليم العام ان التعليم مقصود على المجالات الدلالبية التالية : 1-أسما الأجهزة والآلات : تضم اللفاظ المعربة التي أقرت في المؤتمر الثاني للتغريب التي انتشرت في مجموعات المصطلحات العلمية بمجمع اللغة العربية بالقاهرة عددا من المصطلحات الدالة على أسماء الأجهزة منها : الأميتر = Ameter بولومتر = Bolometer ميكروسكوب = Microscope......الخ ويلاحظ في هذه المجموعات كثرة اللفاظ المعربة للدلالة على أسماء الأجهزة والآلات المستخدمة في شتى فروع المعرفة بحيث يجعل الخذ بالتعريب في هذا المجال قاعدة مطرودة هذا الاتجاه مختلف عما لوحظ في عمل مجمع اللغة العربية بالقاهرة وقبل ذلك كان التعبير عن الجهزة العلمية يتراوح بين التعريب بوصفه أصلا والترجمة فروعا : */ تضم المصطلحات المعربة أسماء العناصر الكيميائية ذات السماء الدولية وهي الغالبية المطلقة منها . */ تضم المصطلحات المعربة وحدة القياس المستخدمة في العلوم المختلفة و هي وحدات يتم التعامل العلمي التقني بها على مستوى عالمي مقنن وبعضها منسوب الى أسماء الأعلام . */ تضم الألفاظ المعربة مصطلحات علمية أساسية تستخدم عند الباحثين في دول العالم المختلفة وتعد من الرصيد العالمي المنتشرة للتعبير العلمي وقد ضنت المصطلحات الموحدة التي أقرتها المنظمة العربية للترجمة والثقافة والعلوم مجموعات من المصطلحات منها : اينون = Anion أنود = Enode */ تضم المصطلحات المعربة مفاهيم منسوبة الى أسماء الأعلام ولما كانت هذه المفاهيم متداولة على هذا النحو في البيئات العلمية فقد اخذ المتخصصون العرب بها على سبيل التعريب بالنسبة لأسماء هؤلاء الأعلام. */ أقر مجمع اللغة العربية تعريب المصطلحات الدالة على التيارات الفكرية المنسوبة الى اشخاص نسبت اليهم في كل اللغات . و أصبحت من الرصيد العالمي من المصطلحات. */ تضم المصطلحات المعربة أسماء علمية دالة على كائنات حيوانية وليس المقصود بتلك الحيوانات المعروفة والتي لها اسمائها في اللغة العامة. */ تم المصطلحات المعربة أسماء علمية دالة على كائنات حيوانية وليس المقصود بها الحيوانات المعروفة التي لها اسماؤها في اللغة العامية ومن خلال التحديد العلمي الكائنات يجعلن نبحث عن آلاف المصطلحات الدقيقة للتسمية العلمية : لكائنات أسماؤها عامية مثال ذلك : اغامة : قاضي الجبل : Agama وهو غشاء يدل على غشاء الجنين الداخلي وينسب الى المصطلح الثاني فقيل " غشاء تجويف أمينوسي " */ تضم المصطلحات المعربة عددا من أسماء النباتات والمقصود بها أسماء لم يعرفها العرب وتبنت خارج المناطق التي بحثها علماء النبات العرب وقد تكون أسماء علماء النبات الذين كشفوا النقاب عن النباتات المذكورة أو أسماء مدن وبالتالي فهي تضم المصطلحات التي أقرت في المؤتمر II للتعريف مجموعة من أسماء النباتات وفق لأسماء لها العالمية المتداولة مثل : أقسنتين = Absinthe أكاسيا = Acasia */ تضم المصطلحات المعربة مجموعة من المصطلحات الدالة على أجزاء النبات وتقصد بها الجزاء المعتادة في اللغة العامة المختلفة في لغات العالم المتعددة الا أن العلم الحديث كشف عن الأجزاء الدقيقة كهذه المصطلحات و أصبحت متعارف عند العلماء على المستوى الدولي ومن المصطلحات نجد : كمبيوم = Cambum كأس أسيبدية = Aecidum */ المصطلحات الدالة على مفاهيم مفردة تدل على مؤسسة بعينها تنقل الى العربة على سبيل التعريب : كاثوليكية = Catholicism الفاشية = Fashism أرجانون = Organon */ هناك مصطلحات أساسية في الفكر العالمي مستخدمة في لغات مختلفة بشكل موحد لا يختلف وتنوع اللغات أخذها المجمع عن طريق التعريب : منها : ميثافيزيقا = ****phisics موناد = Monade ايديولوجيا = Sdeology. */ هناك مصطلحات دولية يتم التعامل بها في الحياة الاقتصادية المعاصرة أدى ذلك الى اشتراكها في مختلف اللغات واخذها مجمع اللغة العربية على سبيل التعريب على ان تتم ترجمة المصطلحات التي تختلف باختلاف اللغات منها نجد : بنك : مصرف = Banc البورصة = Bourse كارتل = Cartel */ تضم الألفاظ المعربة مصطلحات تعتمد على الأبجديات الأوروبية بصفة عامة واليونانية بصفة خاصة وهي أيضا نوع من الرصيد العالمي وفقد أكثرها الى العربية بالتعريب مثال : أشحة غامة = Gamma rays اشحة دلتا = Delta rays */ تضم المصطلحات عددا من المختصرات الدولية نقلت على نحو ما تعرب الكلمات المنفردة وكأن المختصر الواحد كلمة مفردة: دول البنكلس = Benelux. خلاصة نستنتج أن هذه المختصرات المعربة ذات أصول أجنبية عربت بعد أن تكونت بصيغتها المختصرة في للغات أجنبية أما ألمختصرات في الدول العربية الدالة على منضمات عربية فانها نادرة الاستعمال مثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مختصرة في اللغة الانجليزية Alexo= وبالعربية تكتب ألكسو وهو نادر الاستعمال في الحديث باللغة العربية في المنظمة. ثالثا : تدوين الأصوات الأجنبية : 1-ان الجهود المبذولة في هذا المجال تهدف الى التوحيد المعياري على نحو يتسم بالدقة والفاعلية لم يقتصر البحوث على تعريب الأسماء الأعجمية على تدوين الأعلام وكذلك تدوين المصطلحات العلمية اذ أن القضية اللغوية واحدة رغم أن استعمال مجمع اللغة العربية بالقاهرة اقتصر على أسماء العلام و قرارات كتابة الأعلام والأسماء العلمية ونجد أن دخول اللغة الانجليزية كان له تأثير في احداث تغيير صوتي بين اللغة الانجليزية واللغات الرومانية المختلفة وكذا تغير نطق اصوات كثيرة لاتينية كما نشأت مصطلحات أوروبية في القالب الايطالي وغيره بعد الاتصال الثقافي بين العالمين العبي وأوروبا الحديثة. المشكلة الان عند العرب : عند تعريب الاسم بالعربية : هل تتبع طريقة العرب القدامى في العودة الى الصل اللاتيني أو نعتمد في التعريب على الصيغة الفرنسية أو الانجليزية مثلا : صوت الياء في اللاتينية مثل يقابلها في اللغات الأوروبية الحديثة فتعريب الاسم Inlius= لا يذكر بالاسم اللاتيني يوليوس بل ينطقون Juluis = بالجيم. 2-ان المهتمون بقضية تدوين الأصوات الأجنبية بالحروف العربية : مصطلحات معربة في التراث العلمي ووضعوا مجموعة من الملاحظات منها : -ما لاحظه أمين معلوف : عدم وجودها عدة نقل الصوت يكتب بالحرف الثالث (جاما ) في الأبجدية اليونانية فنجده ينقل مرة عين عربية ومرة جيم مع ذلك فهي قاعدة مطردة لأن هاتين الصورتين صورة مطردة لأن هاتين الصورتين صورة مطردة بوحدة صوتية. -إضافة إلى ملاحظة حول المصدر الذي اعتمد عليه في الترجمة ففي المشرق نقل التراث الوروبي من اليونانية مباشرة أو عن طريق السريانية وهي الطريقة الغالبة. -أما في الغرب فقد نقلوا الترجمة عن الأصول اللاتينية وهم قلة قلائل لذلك اتباع المجمع على الطريقة الشرقية في نقل الاعلام و الألفاظ اليونانية لذلك قرر المجمع في الحرف T أن يرسم طاء لكثرة الاستعمال العربي وقد وجهه نقد لهذه القاعدة وذلك أن كثرة الطاء مقبولة في الذوق العربي القديم وعكس ذوقنا الحديث لذلك وصفة القرارات أنها غير وافية لأن التغريب لا يقتصر على اللاتينية واليونانية بل يتعداها للغات أخرى هذا ما أدى الى تعديل في القاعدة: 1/ حرف C : يرمز له بالسين أو الكاف حسب المقام أي وضع بعين الاعتبار النطق الأوربي الحديث لهذه المصطلحات في اللغتين الفرنسية والانجليزية دون النظر الى الأصل اليوناني وهذا الأمر لا يمس المصطلحات التي عربت من قبل وتم نقل هذا الحرف الى القاف . 2/ حرف K : يرمز له بالكاف وبالتالي تغيير القاعدة القديمة التي تقول قاف. 3/ حرف T : يرمز له بالتاء والقاعدة القديمة تقول نقلها طاء. -هذه القواعد الجديدة في تدوين المصطلحات تضمنها المعجم الموحد للمصطلحات العلمية مراحل تعليم العام. الأسس المنهجية في التوحيد المعياري للأصوات : لقد كانت قرارات المجمع ****مرة : كتابة الاعلام اليونانية والاتينية بحروف عربية ومرة كتابة الاعلام الأجنبية بحروف عربية الا أن القضية تتجاوز هذا فهي قضية لغوية تتناول الكلمات الأجنبية المقترضة في العربية ولذلك رأى المجمع تطبيق قواعد كتابة الاعلام الأجنبية على أسماء الأشخاص والأماكن كأنها بمثابة أعلام . هذه القواعد ذات طابع ثقافي لا تخص اللغويين المتخصصين في اللغات الجنبية في تعريب الأعلام بل تخص تعريب الأعلام لاستعمالها في الغابات الدبية العامة , من هنا نستطيع تمييز وتفريق بين نوعيين من الكتابة : كتابة عامة للمثقفين وكتابة خاصة بالباحثين اضافة الى نظمين للتدوين : تدوين صوتي يسجل كلا دقائق النطق ومع مراعاة الصور الصوتية المختلفة وهو ما يعرف بـ التدوين الصوتي الدقيق أما التدوين الصوتي العريض فيقتصر على تمييز الوحدات الصوتية. -مقترحات المجمع كانت خاصة بالنقل الصوتي لها النقل الحرفي فنقل الحروف من كتابة لأخرى يعتمد على نقل كل حرف الى مقابل له في النظام الآخر . وهذا هو النقل الحرفي أما مقصودنا فهو نقل طريقة التدوين للوحدات الصوتية وللتفريق بينهما نجد كتابة حرفين اثنين PH ننطقها مرة واحدة وعند نقلنا حرف حرف دون مراعاة النطق فهو نقل حرفي أما اذا انطقنا الكلمة وعبرنا عن كل وحدة صوتية برمز واحد فهو نقل صوتي . أما نظام تدوين الكلمات المعربة فهو يقوم على النقل الصوتي لذلك فالأصوات تختلف باختلباف نطقها لا باختلاف التدوين. تدخل أسماء الأعلام في عدد كبير من المصطلحات بوجود مفاهيم منسوبة لعلماء لأنها ثمرة عملهم ومفاهيم نسبت لأماكن والبحث التاريخي يتطلب ذكر أسماء علماء غير عرب الى جانبهم علماء عرب , ويتطلب الأمر ايجاد طريقة للتدوين لذلك اتفق المجمع على كتابة العلم الأجنبي على حسب النطق في موطنه ولذلك وجبت الدقة في معرفة النطق الأصلي في اللغة الأصلية. في عدد من اللغات الأجنبية توجد نهايات اعرابية مثال ذلك : اللغة اليونانية والألمانية لذلك أقر المجمع على أن اعراب السماء اليونانية واللاتينية كما هي في الرفع فيقال مثلا : فيث غورس لافيثاغور . اضافة الى العرف العربي في حذف النهايات فيقال : هرقل عوض عن هرقليس لذلك يجب الاحتفاظ بهذه الأسماء بنفس الصيغ التي عرفها العرب. تعدد الصيغ في الاسم الواحد : يجب اختيار صيغة أساسية للتعريب : ووضع قواعد منظمكة مثال ذلك : ما ينتهي في اللاتينية بـ O اضاف له اليونان N = (Ploto ----- Ploton) : يرى أحمد معلوف : يجب أن نلحق هذه الأسماء كلها بحر N كما يفعل العرب القدامى واليونان والفرنسيون ومنه فالقاعدة العربية في كلتا الحالتين تحتفظ بالنون عند تعريب السماء الأعلام التي تنتهي في اليونانية أصلا بالنون أو قياسا. هناك أصوات مشتركة في اللغات وأخرى تختلف وجودا وعد ما في اللغات المختلفة ولا توجد مشكلة في التدوين الا أن الوحدات الصوتية الموجودة في اللغات الأجنبية تقترض منها العربية مصطلحات علمية لا يوجد لها مقابل في العربية وعلينا البحث لاختيار المناسب. -الجيم الشديدة : هي وحدة صوتية في اللغات السياسية كلها ما عدا اللغة العربية الفصحى التي طورت الجيم المعطشة : عند تعريب المصطلحات اليونانية في العصر العباسي كتب حرف G تارة كغين في العربية تارة جيم : مثلا بلغم phlegma أما قرار المجمع تدوين هذا الصوت بالغين الا ما عربه العرب جيما (ج). باء مهموسة : (بـ) : النظام الصوتي العربي يضم باء مجهورة اضافة الى لغات تضم باء مهموسة ترؤسم بالحرف (P ) : وقد قبل المجلس تدوينها بالباء المثلثة أي : ب. صوت v المجهورة : النظام الصوتي للغة العربية يضم فاء مهموسة يقابلها صوت مجهور يرسم بالحرف اللاتيني (V ) : قرر المجمع نقله للعربية واوا اقترحت اللجنة أن صوت (U ) يرمز له بالرمز له : فاء وبها ثلاث نقط. كا يضم النظام الصوتي للغة العربية ثلاث حركات : فتحة, كسرة,ضمة: و حركات طوال: المدر و اللين المقابلة للحركات القصار: و يتضح اختلاف النظم الصوتية فيما يلي: -عند النظر للمعربات عن اليونانية التي تضع صوت(u) الذي يرسم في اللاتينية (y). و قيمته الصوتية مثل ت في الألمانية و هو صوت لا وجود له في العربية لذلك دون في الكلمات اليونانية المقترضة بالعربية تارة بالضمة و أخرى بواو و تارة بالياء مثال: قبرص :Cyprus . لأن أمين معلوف أن الغالب في تعريب هذا الحرف كتابته بالواو أو الضمة. أما قرارات المجمع في هذا الصوت فهي كتابة نقله إلى العربية واوا: هذا في المعجم القديم أما الحديث فمخالف لذلك إذ يصعب نقله واوا مع أنه يلفظ ياء لذلك لم تعد هذه الكلمة تكتب لوبيا بل: ليبيا. -وصفت الأصوات الأجنبية بالإمالة لذلك حاول المجمع ابتكار رموز دالة عليها: القرار: إذ كان الحرف ممالا في اللغة الأجنبية وضعت ألف قصيرة قبل الياء لتدل على أنه ممالا في اللغة الأجنبية و يكتب الحرف (e) في الفرنسية و غيرها واوا. يرسم حرف علة مثل كلمة Goethe ثم عدلت هذه الطريقة: يرمز للإمالة إلى الكسر ألف صغيرة فوق الياء أما الإمالة إلى الضم فيرمز لها ألف صغيرة فوق الواو. -لا خلاف في كتابة الحركات الطويلة الأجنبية في الكلمات المعربة حركات طويلة عربية إلا أن هناك مشكلة الحركات القصيرة فهو أمر اختياري : نجد رأيين: -الرأي الأول: الاعتماد على الشكل في المصطلحات العلمية فيه قضاء على هذه المصطلحات و يؤدي هذا الموقف إلى ظهور هذه المصطلحات من دون شكل. - الرأي الثاني: يقوم على اعتبارات في بنية اللغة تقضي تدوين الحركات القصيرة بشكل مخالف للحركات الطويلة أي يرمز للحركات القصيرة بفتحة أو كسرة أو ضمة أما إذا كانت هذه الحركات متوسطة أو طويلة في الآخر رمز لها بحروف المد: ألف, ياء, واو. إلا أن هناك تحفظ عند التطبيق العام للقاعدة يستحسن في الأعلام الصغيرة البنية. الرمز لحركاتها الصغيرة حرف مد: كاتنجا-كينيا. نلاحظ أن الرأي 1: أقرب لتلبية الوظائف الاتصالية للمصطلحات دون خلط: و هذا يتضح أكثر في المعجم الموحد المصطلحات الذي أخرجه المؤتمر II للتعريب: - باراميسيومaramecium - كوبرا: cobra - كروماتوسوم: chromatosme -مجمع اللغة العربية رجح كتابة الكلمات الأجنبية التي يجريها المجمع ما ينتهي بالحرف: a : أو gie: فيجب أن نكتب جيولوجية, فيسيولوجية بالتاء مربوطة إذ أن الطبيعة العربية تقتضي القول أمريكة و أن تثنى أمريكتين كلها بالتاء لا الألف أما انتهاء بعضها بالألف فذلك راجع لتغلب اللهجة السريانية و مع ذلك إنهاء المعربات بالتاء أفصح و اتباع الأفصح أصح. أما التعديل الذي أقره المجمع فيتمثل في المز للحركة: a : في آخر العلم بألف مد مثل أمريكا أما الحرف: e فيرمز له بتاء مربوطة مثل نيتشه. المقطع في اللغة العربية يبدأ بصامت واحد بعده حركة طويلة أو قصيرة فلا يبدأ المقطع بصامتين: أما عند النحاة فعبروا عنه بأنه لا يبدأ بساكن. أما في اللغات الأوروبية فمنها ما يبدأ بصامتين France و عند التعريب في هذه الحالة قرر المجمع أن الأسماء التي تبدأ بساكن يزداد همزة قطع مكسورة في أولها: إلا ما عرب قديما فيحافظ عليه كما نطق به العرب أما إذا كان المقطع الثاني من الاسم المراد تعبيره محرك بالضم فيحرك الحرف الأول بالضمة - Statius: تعرب: اساطيوس - Birutus: تعرب: برطوس - - أما التعريب في فك التقاء الساكنين و ذلك إضافة ألف وصل همزة قطع إضافة إلى قولها: " يتوصل النطق بالساكن في أول العلم بألف وصل تشكل بحركة تتناسب و ما بعدها. أو تحريك الحرف الساكن الأول فيه: استراد فورد. و كوا مي نيكروما. و قد أخذ المعجم الموحد للمصطلحات العلمية بعدم إضافة همزة قطع. بلانكتون plankton بلازما plasma بروستات prostate بروتين protein و في هذه الأمثلة: نجد الصامت الثاني صوت من أصوات الذلاقة. أما الصامت الثاني فهو محرك بحركة مناسبة. الموضوعالأصلي : الأسس اللغوية لعلم المصطلح // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الثلاثاء 2 سبتمبر - 19:29:11 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: الأسس اللغوية لعلم المصطلح الأسس اللغوية لعلم المصطلح الله اللع علي المواضيع الموضوعالأصلي : الأسس اللغوية لعلم المصطلح // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الجمعة 5 سبتمبر - 21:29:10 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: الأسس اللغوية لعلم المصطلح الأسس اللغوية لعلم المصطلح السلام عليكم بارك الله فيك الموضوعالأصلي : الأسس اللغوية لعلم المصطلح // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نمر مقنع
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |