جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: تاريخ الجزائر و شخصيات |
السبت 7 يونيو - 12:13:57 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: معركة سيدي إبراهيم: معركة سيدي إبراهيم: معركة سيدي إبراهيم: "تعرض يوما لغزوة الحاج عبد القادر بطريق من بطارقة الفرنسيس يقال له "القريـني"([14][14][14]) وهو من أبطالهم وفرسانهم مشهور عندهم بالشجاعة، ولقي الحاج عبد القادر في بلاد الأعشاش فالتقى الجمعان، فلم تمض ساعة من النهار حتى لم يبق من جيش البطريق إلا عشرة رجال أو أقل من جنده دخلوا قبة ولي وتحصنوا بها في أرض خالية من العمران ومن حام حولهم من المسلمين يرمونه من باب القبة، ولما جنَّ عليهم الليل خرجوا فأخذوا وقتلوا وبقيت أجسادهم مطعمة للرخم وللنسور وما مات جيش القريني حتى مات بطريقه. يقال أن الحاج عبد القادر بارزه فكانت رمية الحاج عبد القادر في مقتله، ولم تصب رمية البطريق مقتل الحاج عبد القادر بل أصابت عضوا من أعضاء جسده فجرحته والله أعلم". في إشارة إلى معركة "سيدي إبراهيم" قرب الغزوات، والتي انهزم فيها العدو، بتاريخ 25 أكتوبر 1845، وكان على رأس الجيش الفرنسي الكولونيل "دومونتنياك", وقد قضى الأمير فيها على كبار ضباطه منهم: كوربي ـ وهو ربما الذي تناقلته الألسن العربية فأصبح القريني ـ وكونيار وكوسط([15][15][15]), ولم ينج من القتل سوى ثمانين جنديا، التجأ كلهم إلى ضريح الولي الصالح سيدي إبراهيم، وأحاطت بهم جنود الأمير من كل جهة وضيقت عليهم الحصار وقتلت منهم نحو السبعين جنديا وأسرت العشرة الباقية، ولأول مرة منذ أشهر الأمير سلاحه مسته رصاصة، وذلك في شحمة أذنه([16][16][16]). 6 ـ معركة عين تيموشنت: "وغـدوة صباح هذه الوقعة زاد الحاج عبد القادر بمن معه من الفرسان مجدا في السير إلى أن دخل أرض "بني عامر"، فصادف جيشا للروم خرج في طلبه أو ذاهبا إلى تلمسان فوقف السيد المذكور ليتهيأ لمحاربته، فقلب الجيش راية المكاحل وأسلم نفسه للانقياد، جرَّده الحاج عبد القادر من السلاح وساقه بدوابه ومئونته أسيرا إلى أن أتى به للموضع الذي هو مخيم به قتل من قتل وأبقى من أبقى". الحديث هنا عن قافلة عين تموشنت, بقيادة الملازم أول "ماران", يوم 28 أيلول, التي استسلمت للأمير: وهي القافلة التي أرسلها كافينياك بحراسة 204 من عناصر بإمرة الملازم أول ماران, لتعزيز حامية عين تموشنت, فأسرع الأمير إلى سيدي موسى حيث فاجأها في 28 أيلول, واستسلمت دون مقاومة, وأرسل الأمير جميع عناصرها ـ وهم ثلاث ضباط, و10 رتباء, و20 عريف, و171 جندي ـ إلى دائرته وضمهم إلى أسرى واقعة سيدي إبراهيم([17][17][17]), ويبدو أنهم قتلوا مع من قتل في قضية مقتل أسرى سيدي إبراهيم الذي أمر بقتلهم مصطفى بن التهامي, كما هو معروف تاريخيا. ويؤكد المشرفي حقيقة سيطرة الأمير على الجيش الفرنسي في هذه الفترة فيقول: "واشتدت وطئته على الفرنسيس"، وذلك بعد تطبيق طريقة الكر والفر التي اعتمدها الأمير ضد قوات الاحتلال, إذ كان يهاجم سراياها ثم ينسحب من أمامها ليتمركز في موقع آخر, يشرف على تحركاتها, وهو ما يتجلى في مراسلة كافينياك بتاريخ 30 أيلول 1844 إلى لامورسيار الحاكم العام بالوكالة, إذ قال: "لقد أصبح عبد القادر سيد البلاد التي تمتد بين الحدود الشمالية وأعلي نهر التافنة, إنه لنجاح هائل لعبد القادر, وأنا أشعر أنني عاجز عن وضع عوائق في طريق زحفه"([18][18][18]). 7 ـ الصراع بين المغاربة والفرنسيين: ثم يرجع المشرفي إلى الوراء ليتحدث عن الخلاف الواقع بين المغاربة والفرنسيين, والذي أدى في الأخير إلى قيام الحرب بين الطرفين, ونتج عنها اتفاقياتي الصلح المعروفتين: طنجة, للا مغنية. "إلى أن خرج ابن أمير المؤمنين مولانا محمد بن مولانا عبد الرحمن بن هشام العلوي لمحاربة الفرنسيس في قضية وجدة، وفاجأه المارشال "بيجوا" وهو بساحة المدينة نازلا على ضفتي الوادي عند طلوع الشمس فحصل الروع لمحله الشريف فمنها من ركب لملاقاة العدو، ومنها من صار يجمع حوائجه وافتتن خوفا من الهزيمة وجيش الروم بساحة المحلة.... وانهزمت الركبان مجردة عن أمتعتها وفساطيطها وأخبيتها وخيامها، وتبعت خيل الفرنسيس من أعراب الدجن وغيرهم خيل الهزيمة. وآخر المنهزمين أمير المحلة لأنه لم يظن من قومه أنهم يولون عدوهم الأدبار". يعود فيتحدث عن الخلاف المغربي الفرنسي, وبالضبط عن معركة وادي سلي 19 جوان 1844 م، التي وقعت بين الجيوش المغربية بقيادة ولي العهد مولاي محمد والجيوش الفرنسية بقيادة "بيجو"، وقد كانت هذه المعركة حاسمة في تقرير مصير الأحداث التاريخية في المنطقة، إذ جعلت حدا للتضامن الذي كان سائدا بين الجزائريين والمغاربة, وقد نتج عنها احتلال بيجو منطقة وادي أيسلي, وتمكن من طرد قوات الأمير محمد في أقل من 10 ساعات. وبعد هزيمة جيش ولي العهد, أرسل بيجو إلى السلطان المغربي يطلب الهدنة: "...وبهذا كله إن أردت الهدنة بيني وبينك تقبل كذا وكذا, ومن جملة الشروط التي لابد منها إخراج الحاج عبـد القادر بن محي الدين من أرضك فإنه مستند عليك. فقبل مولاي عبد الرحمن الشروط وارتفع النزاع بينهما". وفعلا تمت الهدنة بين الطرفين، فبعد هزيمة ولي العهد المغربي, طلب السلطان المغربي من حكومة سولت الفرنسية توقيع معاهدة صلح لوضع حد لخلافاتهما, وألف المسئولون في كل من باريس وفاس وفدين للتباحث, وبعد مفاوضات عدة في مدينة كاديكس وافق أعضاء الفريقين, على ثمانية شروط ووقعا معاهدة بتاريخ 10 سبتمبر 1844 سميت معاهدة طنجة, أهم شرط هو اعتبار الأمير عبد القادر خارجا عن القانون أينما وجد, وبذلك يجب على السلطتين الفرنسية والمراكشية ملاحقته والقبض عليه, ومن سجنه في إحدى المدن الساحلية المغربية على المحيط الأطلسي([19][19][19]). الموضوعالأصلي : معركة سيدي إبراهيم: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |