جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الجمعة 6 يونيو - 10:45:44 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: صيغ الخطاب السردي: صيغ الخطاب السردي: صيغ الخطاب السردي: إن صيغ الخطاب Modes du récit التي طرحها تودوروف، تعتبر مظهرا ثالثا من مظاهر مقاربة خطاب سردي ما. ويلاحظ تودوروف أن ثمة ارتباطا قويا بين صيغ الخطاب Modes ومظاهره Aspects، حتى أن بعض المهتمين قد خلطوا بين الامرين. ومع ذلك فإن تودوروف يحاول مقاربة الخطاب السردي ضمن هذين المستويين المنفصلين. فإذا كانت « مظاهر الخطاب تتعلق بالطريقة التي يتم من خلالها تصور القصة من قبل الراوي. فإن صيغ الخطاب تتعلق بالطريقة التي يعرض بها الراوي القصة »(56). والسؤال هنا هو: كيف ينظر الراوي إلى ما يروي ؟ ام سؤال الصيغ فهو:« كيف يروي الراوي ما يرى، أو ما يعرف من أخبار ووقائع ؟»(57). ويعود الاهتمام بهذه القضية إلى الفكر الإغريقي، ومع أفلاطون بشكل خاص، ففي الكتاب الثالث من " الجمهورية " يقيم أفلاطون تفريقا بين " السرد الخالص " و" المحاكاة " « فحديث الشاعر يكون سردا حين يقص الحوادث من آن لآخر، أو حين يصف ما يتخللها من وقائع (...) أما حين يتكلم بلسان شخص آخر، فإنه يتشبه بتلك الشخصية التي يقدمها إلينا على أنها هي المتحدثة »(58). في حين يظل الكلام دائما فعلا إنجازيا من قبل السارد أو الشاعر لأن أفلاطون يقصر خطابه على الإبداع الشعري الإغريقي. ويفرق تودوروف بين: التمثيل Représentation والسرد Narration، وهما يرتبطان بثنائية: القصة / الخطاب. ويرى أنهما يعودان إلى أصلين مختلفين هما السيرة La chronique والدراما Le drame. فالسيرة سرد خالص، أما الدراما فهي تعرض أمام أعيننا. وفي النقد الأنجلوساكسوني، نجد هنري جيمس ويبرسي لوبوك يتحدثان عن شكلين آخرين هما: Showing التي تحيل على الإنجاز الدرامي و Telling الذي يختص بالفعل السردي. وعند الشكلانيين الروس نجد إيخمباوم يشير إلى السرد الخالص Récit proprement dit والسرد المشهدي Récit scénique، حيث ينهض النوع الأول على خطاب الراوي، ويقوم الثاني على المقاطع الحوارية(59). وقد أشارت دراسات سردية أخرى إلى طريقتين لنقل الخطاب هما: أ- الأسلوب المباشر: يقوم على نقل خطاب الأخر كما هو، دونما تدخل من قبل الراوي، ويظهر عبر الحوار والمونولوغ. ب- أسلوب غير مباشر: وهو خطاب الراوي في حد ذاته منقولا من خلال وجهة نظره الخاصة. وهناك أسلوب وسط بينهما، اكتشفه اللغوي الفرنسي شارل باي C.Payé أطلق عليه اسم الأسلوب غير المباشر الحر Style indirect libre « يجمع بين خصائص الأسلوبين التقليديين، ويعطي الكاتب حرية أكبر في نسج كلام الشخصية داخل كلام الراوي »(60). وقد ذهبت سيزا قاسم إلى أن هذا الأسلوب قد عرف حديثا " بالمنولوغ الداخلي " بين أن جنيت يرى فارقا بين هذا الأسلوب والمونولوغ، « ففي الأسلوب غير المباشر الحر، يتكفل الراوي بخطاب الشخصية، أو أن الشخصية تتكلم بصوت الراوي (...) أما في الخطاب الآني Immediat (المونولوغ) فإن الراوي يمحى ويعوض بالشخصية»(61). ويكمن الفرق بين هذا الأسلوب والأسلوب المباشر في كونه يتخلى عن علامات التنصيص و« كل الإشارات المتعلقة بالذات المتلفظة Sujet d'ennontiation، فلا وجود فيه لفعل ناقل Verbe déclaratif يستهل الجملة المحكية ويسمها »(62) إن الأسلوب غير المباشر الحر طاقة تعبيرية بإمكانها الدفع بعملية الإيهام السردي إلى أقصاه من خلال قدرتها على استيعاب التعدد الصوتي داخل الخطاب الواحد. هوامش: ([1]) Gérard Ginette: Figures III, éditions du seuil, Paris 1972, p 228. (2) حسن بحراوي: بنية الشكل الروائي، (الفضاء – الزمن - الشخصية)، ط1، المركز الثقافي العربي، 1990، بيروت، ص 117. (3) اعتمدنا هذين المصطلحين بالرجوع إلى كتاب: فاضل ثامر: اللغة الثانية، ص 185. وقد نقلها المؤلف نفسه عن الترجمة العربية لنصوص الشكلانيين الروس لإبراهيم الخطيب. (4) Roman Jakobson et autre: Textes des formalistes Russes,traduit par T.Todorov,Seuil,Paris,1965, p 268. (5) فاضل ثامر: اللغة الثانية: في إشكالية المنهج والنظرية والمصطلح في الخطاب النقدي العربي الحديث، ط1، المركز الثقافي العربي، 1994، بيروت، الدار البيضاء، ص 185. (6) Roman Jakobson et autres: Textes des formalistes Russes, p 268. (7) فاضل ثامر: اللغة الثانية، ص 185. (8)Roman Jakobson et autres: Textes des formalistes Russes, p 267. (9) Ibid, p 267. (0[1]) Tzvetan Todorov: Catégories du récit littéraire, in communications n°08, seuil 1981, p 132 ([1]1) Ibid, p 133. ([1]2) Ibid, p 145. (3[1]) تزفطان تودوروف: الشعرية، ترجمة: شكري المبخوت ورجاء بن سلامة، دار توبقال للنشر، ط2، 1990، ص 48. ([1]4) عثماني الميلود: شعرية تودوروف، ط1، عيون المقالات، 1990، الدار البيضاء، ص 45. (5[1]) Gérard Ginette: Figures III, p 72. (6[1]) Gérard Ginette: Nouveau discours du récit, édition du seuil, Novembre 1983, p 10 (7[1]) سعيد يقطين: انفتاح النص الروائي: (النص - السياق)، ط1، المركز الثقافي العربي، 1989، بيروت، الدار البيضاء، ص 47. (8[1]) Tzvetan Todorov: Catégorie du récit littéraire, p 154. (9[1]) Gérard Ginette: Figures III, p 79. (20) Gérard Ginette: Figures III, p 78-79. (2[1]) Ibid, p 82. (22) Ibid, p 90-106. (23) Ibid, p 92-95-109. (24)Gérard Ginette: Figures III, p 145 . (25) يمني العيد: تقنيات السرد الروائي في ضوء المنهج البنيوى، ط1، دار الفارابي، 1990، بيروت، لبنان، ص87. (26) Gérard Ginette: Figures III, p 123. (27) Ibid, p 122. (28) Ibid, p 130. (29) حسن بحراوي: بنية الشكل الروائي، ص 156. (30) سمير المرزوقي، جميل شاكر: مدخل إلى نظرية القصة،ديوان المطبوعات الجامعية،الدار التونسية للنشر،دت، ص 93. (31) Gérard Ginette: Figures III, p 139. (32) Ibid, p 139-140. (33) Gérard Ginette: Frontière du récit, in communications n° 8, seuil 1981, p 162. (34) Ibid, p 163. (35) Christianne Achour, Simone Rezoug: Convergences critiques, introduction à la lecture du récit littéraire, O.P.V, 1990, p 212 (36) يمني العيد: تقنيات السرد الروائي، ص 83. (37) Gérard Ginette: Frontières du récit, p 163. (38) Ibid, p 136. (39) حسن بحراوي: بنية الشكل الروائي، ص 177. (40) T.Todorov, Catégories du récit littéraire, p147. (41) مجلة آفاق، عدد 8/9/1988، ص67. (42) Rolond Barthes:introduction à l'analyse structurale des récit, incommunication, seuil, p 26. . (43) وولف غانغ كايزر: من يحكي الرواية، مجلة آفاق (اتحاد كتاب المغرب) عدد 8-9، 1988، ص72. (44) جاب لنفلت: مستويات النص السردي الأدبي، ترجمة رشيد بنحدو، مجلة آفاق، عدد 8-9، ص85. (45) راجع على سبيل المثال كتاب سيزا قاسم: بناء الرواية، ص130. (46)Roman Jakobson et autres: Théorie de la littérature, textes des formalistes russes p278 (47) نظرا لعدم توفر الكتاب، اعتمدنا على كتاب سيزا قاسم: بناء الرواية. (48) سيزا قاسم، بناء الرواية، ص134-140-157-158 (نقلا عن أوزبنسكي: نظرية الصياغة). (49) T.Todorov: Catégories du récit littéraire, p 147-148. (50) Gérard Ginette: Figures III, p 206-207. (51) Gérard Ginette: Figures III, p 252-253. (52) Christiane Achour, simone Rezoug: Convergences critiques, p198. (53) Gérard Ginette: Figures III, p 262. (54) سمير المرزوقي، جميل شاكر: مدخل إلى نظرية القصة، ص 110. (55) Gérard Ginette:, opcit, p262. (56) T.Todorov: Catégories du récit littéraires, p 149. (57) يمني العيد: تقنيات السرد الروائي، ص 107. (58) أفلاطون: الجمهورية، موفم للنشر الجزائر، 1990، ص 108-109. (59) Roman Jakobson et autres: Théorie de la littérature, textes des formalistes Russes, p 179 (60) سيزا قاسم: بناء الرواية، ص 159. (61) Gérard Ginette: Figures III, p 194. (62) تودوروف: الشعرية، ص 47. - دراسة لعبد الوهاب شعلان أستاد مكلف بالدروس- المركز الجامعي سوق اهراس - الجزائر الموضوعالأصلي : صيغ الخطاب السردي: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |