جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
السبت 9 مايو - 0:31:22 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني» || لزوم ما لا يلزم علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني» || لزوم ما لا يلزم الكتاب: علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني» المؤلف: الدكتور محمد أحمد قاسم، الدكتور محيي الدين ديب لزوم ما لا يلزم 1 - تعريفه: عرّفه الخطيب القزويني بقوله (1): «هو: أن يجيئ قبل حرف الرّوي وما في معناه من الفاصلة ما ليس بلازم في مذهب السجع» وأعطى مثالا عليه قوله تعالى: .. فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ* وَإِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ الأعراف: 201 - 202. 2 - أنواعه: 1 - التزام الحرف والحركة، كقوله تعالى: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ* وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ الضحى: 9 - 10. فقد التزمت الآيتان الهاء المفتوحة والراء الساكنة، وكان يكفي للسجع الوقوف على الراء الساكنة. 2 - التزام حركتين وحرفين، كقوله تعالى ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ* وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ القلم: 2 - 3. وقد تمّ الوقف في الآيتين على المقطع (نون). ومنه قول الشاعر (البسيط): سلّم على قطن إن كنت نازله … سلام من كان يهوى مرّة قطنا أحبّه والذي أرسى قواعده … حبّا إذا ظهرت آياته بطنا ما من غريب وإن أبدى تجلّده … إلّا تذكّر عند الغربة الوطنا __________ (1). الإيضاح في علوم البلاغة، الخطيب القزويني، ص 553. فالأبيات الثلاثة انتهت بحرفي رويّ هما الطاء المفتوحة والنون المفتوحة بعدها ألف إطلاق وكانت النون وحدها كافية لاستقامة الوزن والقافية، لكن الشاعر التزم ما لا يلزم. 3 - التزام أكثر من حرفين وحركتين، كقوله تعالى: فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ* وَإِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ الأعراف: 201 - 202. فانتهت الآيتان بالمقطع الصوتي (صرون) وفيهما التزام ما لا يلزم. ومنه قول الشاعر (الطويل): سأشكر عمرا إن تراخت منيّتي … أيادي لم تمنن وإن هي جلّت فتى غير محجوب الغنى عن صديقه … ولا مظهر الشكوى إذا النعل زلّت رأى خلّتي من حيث يخفى مكانها … فكانت قذى عينيه حتّى تجلّت وقد التزم الشاعر بالمقطع (لّت) في الأبيات جميعا، والمفروض أن يتم ذلك في بيتين أو أكثر أو في فاصلتين أو أكثر. 4 - وقد يكون الالتزام في الحرف وحده، كقوله تعالى اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ* وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ القمر: 1 - 2. فالراء في الآيتين مضمومة تارة ومشدّدة تارة أخرى. 5 - وقد يكون الالتزام في الحركة وحدها، كقول الشاعر (الطويل): لما تؤذن الدّنيا به من صروفها … يكون بكاء الطفل ساعة يولد وإلّا فما يبكيه منها وإنّها … لأوسع ممّا كان فيه وأرغد فالتزم الشاعر في البيتين الفتحة قبل الرويّ. *: اشتهر في هذا الضرب من البديع الشاعر العملاق أبو العلاء المعرّي فكان له ديوان بكامله التزم فيه ما لا يلزم وهو «اللزوميات». **: ولزوم ما لا يلزم ضرب من السجع كما رأيت وإن وقع في الشعر، ولا يخفى ما فيه من تكلّف سوى ما جاء في القرآن الكريم. وقد لجأ إليه الشعراء تدليلا على قوّة شاعريّتهم، وتمكّنهم من اللّغة والعروض. تمارين: 1 - بيّن رد العجز على الصدر، واشرحه في ما يأتي: 1 - اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً نوح: 10. 2 - قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ الشعراء: 168. 3 - وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ آل عمران: 8. 4 - إذا لم تستطع شيئا فدعه … وجاوزه إلى ما تستطيع 5 - زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا … أبشر بطول سلامة يا مربع 6 - ذوائب سود كالعناقيد أرسلت … فمن أجلها منّا النفوس ذوائب 7 - مشيناها خطى كتبت علينا … ومن كتبت عليه خطى مشاها 8 - فأجبتها إنّ المنيّة منهل … لا بدّ أن أسقى بكأس المنهل 2 - بيّن لزوم ما لا يلزم واشرحه في ما يأتي: 1 - وَالطُّورِ* وَكِتابٍ مَسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ* وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ* وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ* وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ الطور: 1 - 6. 2 - فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ* وَخَسَفَ الْقَمَرُ* وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ* يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ* كَلَّا لا وَزَرَ* إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ* يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ القيامة: 7 - 13. 3 - يقولون في البستان للعين لذّة … وفي الخمر والماء الذي غير آسن إذا شئت أن تلقى المحاسن كلّها … ففي وجه من تهوى جميع المحاسن 4 - أصالة الرأي صانتني عن الخطل … وحلية الفضل زانتني لدى العطل 5 - لم يقدر الله تهذيبا لعالمنا … فلا ترومنّ للأقوام تهذيبا ولا تصدّق بما البرهان يبطله … فتستفيد من التصديق تكذيبا 6 - إذا رضيت نفسي بميسور بلغة … يحصّلها بالكدّ كفّي وساعدي أمنت تصاريف الحوادث كلّها … فكن يا زمان موعدي أو مواعدي الموضوعالأصلي : علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني» || لزوم ما لا يلزم // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ايهاب محمدمسعود
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |