جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الجمعة 8 مايو - 21:52:55 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: مباهج اللغة والأدب كما يراها الدكتور عبد الكريم اليافي مباهج اللغة والأدب كما يراها الدكتور عبد الكريم اليافي يشكك الكثير من الأدعياء في صلاحية اللغة العربية وقوتها وقدرتها على مواكبة العصر رغم استيعابها في الماضي لكل علوم الأرض، وحوار العلماء وأخيلة الأدباء وفلسفة الحكماء وظرف الظرفاء وتفاوت الآراء.. ومختلف الثقافات وشتى الاتجاهات. وقد فنّد الدكتور عبد الكريم اليافي الكثير من هذه الاتهامات في كتابه « مباهج اللغة والأدب» الصادر حديثاً عن وزارة الثقافة، مؤكداً على مزايا اللغة العربية في مواكبة العلوم والبحوث الواسعة والآداب ونجوى العشاق ولوعة الفراق حيث يشتمل الكتاب على مجموعة دراسات وبحوث متنوعة تغوص في عمق اللغة والأدب العربيين وتستخرج كنوزها الدفينة. يبدأ الكتاب ببحث عن مكانة اللغة العربية ومشكلات الترجمة والتعريب والتأليف الذاتية. يدرس مشكلات التعريب والترجمة وحلها الكامن، برأي الباحث، في اتقان اللغة الفصحى السليمة والتدريس بها في جميع المراحل، والتخلي كلياً عن العامية التي لا إملاء لها ولا قواعد والابتعاد عن تيسير اللغة العربية وتسهيل أصولها من نحو وصرف لأنه يؤدي إلى التردي والتراخي والتفاهة والركاكة، ويؤثر المؤلف الصعوبة والعقبات لأنها تشحذ العزائم وتشد الانتباه وتتحدى الإرادة المتوثبة، وباعتماد التراث العربي الأصيل بميادينه المختلفة وعلومه الزاخرة المتفاوتة. ويستفيض الدكتور اليافي بتناول مشاريع تعريب العرب للعلوم في الحضارة العربية الإسلامية ودور تعريب التعليم العالي في القضاء على الاستلاب الثقافي وعلى الشعور بالتبعية والعجز عن الابداع، وفي تطوير اللغة العربية وتجديدها وتحقيق قدرتها الكاملة على استيعاب العلوم الحديثة من خلال إثرائها بالمصطلحات الحديثة وبث حركة الحياة الجديدة في أوصالها. ودور تعريب التعليم العالي أيضاً في نشر اللغة العربية والعلم العربي والثقافة خارج إطار الوطن العربي، ولاسيما في البلاد الإسلامية، وفي توليد نظرة حضارية عربية واحدة أصيلة وحديثة ودوره، أيضاً في رفع الدراسات العليا وفي إعداد الهيئة التدريسية الجامعية إعدادا ملائماً لحاجات الوطن العربي وفي الحد من عدد البعثات العلمية الى الخارج ومن هجرة الكفايات العلمية. ومن جهة أخرى يحذر الدكتور اليافي من مخاطر الغزو الثقافي الأجنبي الذي يمكن أن يتسلل خلال التعريب، فالمهم بالنسبة له نقل العلوم الأجنبية الحديثة إلى اللغة العربية، وتعليمها والتأليف فيها بلغة عربية مبينة سليمة حتى يتهيأ البحث والتفكير والكتابة في المستقبل القريب بهذه اللغة التي كانت مضيئة الفكر العالمي أحقاباً طوالاً في الغابر. ويفرد الدكتور اليافي حيزاً واسعاً للأبجدية العربية وأسرارها وحساب الجمل والتصحيف، حيث كانت الأبجدية العربية في بداياتها تتألف من اثنتين وعشرين حرفاً، ثم ميز في الأصوات ستة حروف أخرى ضمت إليها، وحروف اللغة العربية تحصرها ثمانية ألفاظ هي الأبجدية العربية وهي: « أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت، تخذ، ضظغ. »ولحروف التهجي في اللغة العربية اعتبارات شتى وأقسام متعددة بحسب ميادين الاستعمال المختلفة، وألوان الفلسفات المتنوعة، واتجاهات المواقف المتفاوتة، وهذا التفاوت والتنوع والاختلاف يهب للحروف العربية طاقات كثيرة في الدلالات، واحتمالات الإشارات، وامكانات التعبير الواضح، أو التعبير الغامض، أو مدى التوافق والتغاير، لا وجود لأمثالها في لغات العالم. وبالنسبة لحساب الجمل: فهو حساب الحروف الهجائية المجموعة في الأبجدية أي أبجد وما يليها، وهو يبتدىء من الهمزة إلى الطاء والآحاد (والآحاد من الواحد إلى التسعة) ومن الباء إلى الصاد بالعشرات (وهي من العشرة إلى التسعين)، ومن القاف إلى الغين المعجمة أي المنقوطة بالمئات (وهي من المئة إلى الألف) ويقال لحساب الجمل أيضاً حساب الأبجدية. ويتناول الدكتور اليافي مشكلات الكتاب التراثي في سورية تبعاً لمراحل الكتاب الثلاث: - الكتاب التراثي المخطوط والمحفوظ في بعض المكتبات والخزائن الخاصة -الكتاب التراثي قيد التحقيق والنشر - الكتاب الذاتي المطبوع المنشور. ومشكلة الكتاب التراثي، كما يراها المؤلف، تنحصر في لزوم فهرسة المخطوطات وحمايتها من مغبات الإهمال والضياع والتلف والمتاجرة، وحاجته إلى اكتمال الفهرسة، والى التجميع ما أمكن والصيانة والتعهد، والى التصوير خشية التلف والضياع. ويتطرق الدكتور اليافي إلى مفاتن نجد الشعرية التي جاء ذكرها في الكثير من الأشعار القديمة. وهي هضبة مترامية الإطراف في الجزيرة العربية، تقع بين صحراء النفوذ في الشمال والربع الخالي في الجنوب، وبين الحجاز غرباً والاحساء شرقاً، ينخفض ارتفاعها بالتدريج من الغرب إلى الشرق، رملية في بعض الجهات بركانية في جهات أخرى تضم بين أرجائها واحات خضراء وأودية تسيل إذا أمطرت السماء، تنبت فيها الزروع والأزاهير والرياحين إلى جانب ما قد علا وورف من مختلف الأشجار، ومتباين الجنبات مثمرة وغير مثمرة. هي بلد المهلهل بن ربيعة وأوس بن حجر، وزهير بن أبي سلمى، وامرىء القيس، وطرفة بن العبد، ولبيد بن ربيعة، والحارث بن حلزة، وعبيد بن الأبرص، وعنترة بن شداد، والمتلمس، وأعشى باهله، وبشر بن أبي خازم، وعروة بن الورد، ودريد بن الصمة، والطرماح، وعامر بن الطفيل، والعباس بن مرداس، وعلقمة بن عبدة، وتميم بن مقبل، وزيد الخيل، والخنساء، والحطيئة، والفرزدق وحاتم الطائي وغيرهم. وتقرأ عن الأمثال الشعبية ومكانتها وحقيقتها البلاغية، ومنشئها وصلتها بالحياة حيث يعدها من الأدب الشعبي الذي يشتمل على السير الشعبية والأمثال أو الأقوال الموجزة التي تتضمن حكماً بليغة أو تجارب إنسانية مفيدة، أو تعطي قواعد للتصرف والسلوك. وقد تكون الأقوال متضاربة ومتناقضة، وذلك التناقض حروف الحياة وتضاربها وتفاوت تجارب الإنسان نجاحاً أو اخفاقاً واختلاف نزواته النفسية وتباين أحواله الاجتماعية، ولكن كل مثل من الأمثال، أو حكمة من الحكم يصلح لمناسبة معيشة ولحالة عارضة خاصة تشبه الحال الأولى التي قيل فيها المثل وتطابقها شيئاً من المطابقة. والأمثال شائعة عند جميع الأمم قديمها وحديثها. والعربية القديمة منها كانت في الأصل من الأدب الشعبي، ولكنها التقطت من أفواه العرب وسجلت في الكتب الأدبية واللغوية فيما سجل من الألفاظ والأشعار والأقوال والحكم والخطب والروايات واشباهها، فأصبحت الآن من الأدب « الا تباعي » ومن الفنون الأدبية التي تدرس في المدارس، وفي أقسام اللغة والأدب العربيين من الجامعات كما تتخذ موضوعاً من موضوعات الدراسات النفسية والاجتماعية وغيرها. ويتضمن الكتاب على دراسة لكتاب المرتجل في شرح القلادة السمطية في توشيح الدريدية، حيث يعرف بمؤلف كتاب « المرتجل » الحسن بن محمد الصفاني، وبين موضوع الكتاب ويعرف بالمقصورة الدريدية وبمؤلفها أبي بكر بن دريد. ويعرف التخميس والتشطير في العروض وهو أن يأخذ الشاعر بيتاً لسواه فينظم ثلاثة اشطر تلائم في الوزن والقافية صدر ذلك البيت، جاعلاً إياها قبلة، وسمي ذلك تخميساً لأن الشطور تغدو خمسة، ويقال له التسميط. ولكن التخميس شكل من أشكال التسميط. وهو بناء القصيدة عامة على مقاطع أو ادوار كل مقطع أربعة أشطر أو أكثر متفقة في القافية ما عدا الشطر الأخير فإنه يستقل بقافيته المختلفة مع اتحاده فيها في الأشطر الأخيرة الأخرى في جميع المقاطع والتسميط والتشطير في البلاغة يعتبران من المحسنات اللفظية الايقاعية في باب البديع وغيرها. الموضوعالأصلي : مباهج اللغة والأدب كما يراها الدكتور عبد الكريم اليافي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ايهاب محمدمسعود
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |