جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الجمعة 8 مايو - 21:48:13 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: البديع في نقد الشعر === باب الحل والعقد 1 البديع في نقد الشعر === باب الحل والعقد 1 الكتاب: البديع في نقد الشعر المؤلف: أبو المظفر مؤيد الدولة مجد الدين أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري (المتوفى: 584هـ) بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين باب الحل والعقد اعلم أن الحل والعقد: هو ما يتفاضل فيه الشعراء والكتاب، وهو أن يأخذ لفظاً منثوراً فينظمه أو شعراُ فينثره، ويطارحه العلماء فيما بينهم، مثل قول الرشيد: ولو جمد الخمر لكان ذهبإن أو ذاب الذهب لكان خمرإن فنظمه شاعر فقال: وزنا لها ذهباً جامداً ... فكالتْ لنا ذهباً سائلاً ومنه قول أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه في للاشعث بن قيس: إنك إن صبرت جرى القضاء عليك وأنت مأجور، وإن جزعت جرى القضاء عليك وأنت مأزور، وإنك إن لم تسل احتساباً سلوت غفلة كما تسلو البهائم. عقده أبو تمام فقلا: أتصبرُ للبلوى حياءً وحسبةً ... فتؤجرُ أمْ تسلو سلوَّ البهائمِ وقال عبد الله بن الزبير لما قتل أخوه مصعب: إن التسليم والسلوة لحزماء الرجال، وإن الجزع والهلع لربات الحجال. عقده أبو تمام فقال: ونحن خلقنا للتجلدِ والأسى ... وتلكَ الغواني للبكا والمآتمِ ومن ذلك قول نصيب: فعاجوا فأثنوا بالذي أنتَ أهله ... ولو سكتوا أثنتْ عليكَ الحقائب فنثره بعض الكتاب فقال: لو أمسك لساني عن شكرك لنطق علي أثر برك. وقال آخر: لو جحدتك إحسانك لأكذبتني آثاره وتمت علي شواهده، فشهادت الأموال أعدل من شهادات الرجال. ومن ذلك قول أحمد بن صبيح: في شكر ما تقدم من إحسانك شاغل عما تقدم من امتنانك. وأخذه سعيد بن حميد فقال: لست مستقلاً بشكر ما مضى من بلائك فاستبطئ ما أؤمل من نعمائك. فعقده أبو نواس فقال: قد قلتُ للعباسِ معتذراً ... من طول تقصيري ومعترفا أنت امرؤٌ قلدتني منناً ... أوهتْ قوى شكري فقد ضعفا فإليك بعد اليوم معذرةٍ ... وافتكَ بالتصريحِ منكشفا لا تسدينَّ إليّ عارفةً ... حتى أقومَ بشكرِ ما سلفا ومن ذلك قول أبي تمام لأحمد بن أبي دؤاد لما غضب عليه: أنت الناس كلهم فلا طاقة لي بغضب جميع الخلق. فقال له: ما أحسن هذا! من أين أخذته!، فقال: من قول أبي نواس: وليس على اللهِ بمستنكر ... أن يجمعَ العالم في واحدٍ وقيل لأعرابي أنى تصوم في مكة: أما تخشى من الحر؟ فقال: الطل أريد. وقيل لروح بن زنباع وهو قائم بباب المهلب: لم تقف في الشمس؟ فقال: الظل أريد. عقده أبو تمام فقال: أآلفةَ النحيب كم افتراقٍ ... ألم فكانَ داعيةَ اجتماع ومنه قول المتنبي: تذكرتُ ما بينَ العذيب وبارق ... مجرَّ عوالينا ومجرى السوابقِ وقال: حتى أتى الدنيا ابنُ بجدتها ... فشكا إليهِ السهلُ والجبلُ حله الصاحب بن عباد فقال: ولما أتاح الله للدنيا ابن بجدتها وأبا بانيها وأخا عذرتها جعل معقلهم نهزة الحوادث وفرصة البوائق، ومجر العوالي، ومجرى السوابق. وقال المتنبي: وللهِ سرٌ في علاكَ، وإنما ... كلامُ العدى ضربٌ من الهذيان نثره الصاحب فقال: إن لله أسراراً في علاه لا يزال يبديها ويصل قوالبها بتواليها. ومنه قول المتنبي: ولو قلمٌ ألقيتُ في شقِ رأسهِ ... من السقمِ ما غيرتُ من خط كاتب نثره الصاحب رحمه الله فقال: ولو كان ما أجنه شظية من قلم كاتب ما غيرت في خطه، أو قذى في عين نائم ما نبه جفنه. وللمتنبي أيضاً: أنت يا فوق أن تعزى عن الأ ... حبابِ فوقَ الذي يعزيك عقلا وبألفاظك اهتدى؛ فإذا عزا ... كَ قالَ الذي لهُ قلتَ قبلا نثره الصاحب رحمه الله تعالى فقال: فكيف لي بتعزيته عند مرزيته إلا إذا روينا له بعض ما أخذناه عنه، وأعدنا إليه بعض ما استفدناه منه. ومنه قوله: وذكيُ رائحةِ الرياض كلامها ... يبغي الثناء على الحيا فتفوحُ نثره الصاحب فقال: وإنا أثني عليه ثناء لسان الزهر على راحل المطر. ومنه قول المتنبي: فوق السماءِ وفوقَ ما طلبوا ... فإذا أرادوا غايةً نزلوا نثره الصابئ فقال: إذا مد أحدهم إليها يداً يجذبها إلى سفال، جذبته يدها إلى المحل العالي. ومنه قوله: وعدتَ إلى حلبٍ ظافراً ... كعودِ الحلي إلى العاطل نثره الصابئ فقال: وعاد مولانا إلى مستقر عزه عود الحلي إلى العاطل، والغيث إلى الروض الماحل. وقوله أيضاً: كأنَّ كلَّ سؤالٍ في مسامعهِ ... قميصُ يوسفَ في أجفانِ يعقوب نثره الصابئ فقال: وصل كتاب مولاي فكأنه في الحسن روضة حزن، بل جنة عدن. وفي شرح النفس وبسط الأنس وبرد الأكباد والقلوب كقميص يوسف في أجفان يعقوب. ومن ذلك المناقلة بين أرسطاطاليس الحكيم والمتنبي: قال الحكيم: إذا كانت الشهوة فوق القدر، كان هلاك الجسم دون بلوغ الشهوة. قال المتنبي: وإذا كانت النفوسُ كباراً ... تعبتْ في مرادها الأجسامُ قال الحكيم: نفوس الحيوان أعراض لحوادث الزمان. قال المتنبي: إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ... فأهون ما يمرُّ به الوحولُ وقال الحكيم: روم نقل الطباع من ذوي الأطماع شديد الامتناع. قال المتنبي: يرادُ من القلب نسيانكمْ ... وتأبى الطباعُ على الناقل قال الحكيم: إذا تجردت اللطائف من الشكوك كسيت الصورة رونقاً. قال المتنبي: إذا خلعتَ على عرضٍ له حللاً ... وجدتها منهُ في أبهى من الحلل قال الحكيم: الألفاظ المنطقية مضرة بذوي الجهل لنبو إحساسهم عن إدراكها. قال المتنبي: بذي الغباوة من إنشادها ضررٌ ... كما تضرُّ رياحُ الوردِ بالجعلِ قال الحكيم: تعاقب الزمان مفسد لأحوال الحيوان. قال المتنبي: فما ترجي النفوسُ من زمنٍ ... أحمدُ حاليهِ غيرُ محمودِ وقال الحكيم: الزمان ينشي ويلاشي، يغني كل قوم بحيث يفقر آخرين. قال المتنبي: بذا قضت الأيامُ ما بينَ أهلها ... مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ قال الحكيم: يسير من ضياء الحكمة خير من كثير من حفظ الحكمة. قال المتنبي: فإنَ قليلَ الحبّ بالعقل صالحٌ ... وإنَ كثيرَ الحبّ بالجهل فاسدُ قال الحكيم: من علم أن الكون والفساد يتعاقبان الأشياء لم يحزن لورود الفجائع، لعلمه أنه من كونها، وهان ذلك عليه لعجز الكل عن دفع ذلك. قال المتنبي: إذا استقبلتْ نفسُ الكريم مصابها ... بخبثٍ ثنتْ فاستدبرته بطيبِ قال الحكيم: ترداد حركات الفلك يحل الكائنات عن حقائقها. قال المتنبي: ومن صحبَ الدنيا طويلاً تقلبتْ ... على عينيه حتى يرى صدقها كذبا قال الحكيم: النفس الجوهرية تأبى مقارنة الذلة جداً وترى فناءها في ذلك حياتها، والنفس الدنية بضد ذلك. قال المتنبي: فحبُ الجبان النفسَ أوردها التقى ... وحبُ الشجاع النفسَ أوردهُ الحربا قال الحكيم: اعتدال الأمزجة وتساوي أركان الأجناس يفرق بين الأجداء وأضدادها. قال المتنبي: وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظره ... إذا استوتْ عندهُ الأنوارُ والظلمُ قال الحكيم: من لم يودك لنفسه فهو النائي عنك وإن تباعدت عنه. قال المتنبي: إذا ترحلتَ عن قومٍ وقد قدروا ... أن لا تفارقهم فالراحلونَ همُ قال الحكيم: من علم أن الفناء مستول على نفسه، هانت عليه المصائب. قال المتنبي: والهجرُ أقتلُ لي مما أراقبه ... أنا الغريقُ وما خوفي من البلل قال الحكيم: العيان شاهد لنفسه، والأخبار تدخلها الزيادة والنقصان، فأصدقها ما كان دليلاً على نفسه. قال المتنبي: خذ ما تراهُ، ودع شيئاً سمعتَ به ... في طلعةِ البدرِ ما يغنيكَ عن زحل قال الحكيم: قد يفسد العضو لصلاح الأعضاء، كالكي والفصد الذين يفسدان الأعضاء لصلاح غيرها. قال المتنبي: لعلَّ عتبكَ محمودٌ عواقبهُ ... وربما صحتِ الأجسادُ بالعللِ خقال الحكيم: مباينة المتكلف للمطبوع كمباينة الحق للباطل. قال المتنبي: لأنَّ حلمكَ حلمٌ لا تكلفه ... ليس التكحل في العينين كالكحل قال الحكيم: الرجاء تمن والشك توقف وهما الأصل. وقال المتنبي: وأحلى الهوى ما شك في الوصل ربه ... وفي الهجر؛ فهو الدهر يرجو ويتقي قال الحكيم: لسنا نمنع محبة الائتلاف بالأرواح، وإنما نمنع محبة اجتماع الأجسام، فإن ذلك طبع البهائم. قال المتنبي: وما كلُ من يهوى يعفُّ إذا خلا ... عفافي ويرضي الحبَّ والخيل تلتقي قال الحكيم: من تخلى عن الظلم بظاهر أمره وعفة جوارحه وكان مساكناً له بحواسه فهو ظالم. قال المتنبي: وإطراقُ طرفِ العين ليس بنافعٍ ... إذا كان طرفُ القلب ليس بمطرقِ قال الحكيم: علل الأفهام أشد من علل الأجسام. قال المتنبي: يهونُ علينا أن تصابَ نفوسنا ... وتسلمَ أعراضٌ لنا وعقولُ قال الحكيم: من جعل الفكر موضع البديهة فقد أضر بخاطره، وكذلك مستعمل البديهة في موضع الفكر. قال المتنبي: ووضعُ الندى في موضع السيف بالعلا ... مضرٌ، كوضع السيف في موضع الندى قال الحكيم: التنائي بمباعدة الجواهر أشد من التنائي بمباعدة الأجسام. قال المتنبي: وأبعدُ من ناداك من لا تجيبه ... وأغيظُ من عاداك من لا تشاكل قال الحكيم: إن الحكيم تريه حكمته أن فوق علمه علماً؛ فهو يتواضع لتلك الزيادة. والجاهل يظن أن فضله قد تناهى؛ فيسقط بجهله فتمقته النفوس. قال المتنبي: وما التيهُ طبي فيهمُ غيرَ أنني ... بغيضٌ إليَّ الجاهلُ المتعاقلُ قال الحكيم وقد نظر إلى غلام حسن الوجه فاستنطقه، فلم يجد عنده علماً. فقال: نعم البيت لو كان فيه ساكن. قال المتنبي: وما الحسنُ في وجه الفتى شرف له ... إذا لم يكن في فعله والخلائق قال الحكيم: إذا تجوهرت النفوس الفلسفية لحقت بالعالم العلوي، فلا تسكن إلى الهموم الترابية ولا يعترضها الملل. قال المتنبي: ولذيذ الحياةِ أنفسُ في النف ... سِ وأشهى من أن تملَّ وأحلى قال الحكيم: الكلال والملال يتعاقبان الأجسام لضعفها، لا لضعف الحس. قال المتنبي: وإذا الشيخُ قال: أفٍّ فما ملَّ ... حياةً وإنما الضعف ملاَّ قال الحكيم: الدنيا تطعم أولادها وتأكل مولودها. قال المتنبي: أبداً تستردُ ما تهبُ الدنيا ... فيا ليت جودها كان بخلا قال الحكيم: إذا كانت الأشياء فاعلة في الطبع لم تحمد على فعلها لأن الشمس لا تحمد على حرارتها ولا على ضوئها. قال المتنبي: ربَّ أمرٍ أتاك لا تحمدُ ال ... فعالَ فيه وتحمدُ الأفعالا قال الحكيم: الجبن ذلة كامنة في نفس الجبان فإذا خلا بنفسه أظهر شجاعته. قال المتنبي: وإذا ما خلا الجبانُ بأرضٍ ... طلبَ الحربَ وحدهُ والنزالا قال الحكيم: الغلبة بطبع الحياة، والمسالمة بطبع الموت، والنفس لا تحب أن تموت؛ فلذلك تشتهي الأشياء غلبة. قال المتنبي: من أطاق التماسَ شيءٍ غلاباً ... واغتصاباً لم يلتمسه سؤالا قال الحكيم: الإنسان شبح نور روحاني، فهو عقل غريزي، إلا تراه العيون من ظاهر النور. قال المتنبي: لولا العقولُ لكان أدنى ضيغمٍ ... أدنى إلى شرفٍ من الإنسان قال الحكيم: النفوس البهيمية تألف مساكنة الأجسام الدانية فلذلك يصعب عليها مفارقة أجسامها، والنفوس الصافية بضد ذلك. قال المتنبي: إلفُ هذا الهواءِ أوقعَ في الأنف ... سِ إنَّ الحمام مر المذاقِ قال الحكيم: نفع بذي الجدة أن يفارقه الجود، لأنهما إذا اعتدلا كان اعتدالهما كشيء واحد ويحويهما اسمان. قال المتنبي: والغنى في يد اللئيم قبيح ... قدر قبح الكريم في الإملاق قال الحكيم: العاقل لا يساكن شهوة الطبع لعلمه بزوالها، والجاهل يظن أنها خالدة له وهو باق عليها، فهذا يشقى بعقله وهذا ينعم بجهله. قال المتنبي: ذو العقل يشقى في النعيم بعقلهِ ... وأخو الجهالةِ في الشقاوة ينعم قال الحكيم: الصبر على مضض السياسة ينال به شرف الرياسة. قال المتنبي: لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدمُ قال الحكيم: الظلم من طبع النفوس، وإنما يصدها عن ذلك إحدى علتين: إما ديانة لخوف معاد، أو سياسة لخوف النفس. قال المتنبي: والظلم من شيم النفوس فإن تجدْ ... ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلمُ قال الحكيم: ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك: ولدك وعبدك وزوجك، فسبب صلاح حالهم التعدي عليهم. الموضوعالأصلي : البديع في نقد الشعر === باب الحل والعقد 1 // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ايهاب محمدمسعود
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |