جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الأربعاء 29 أبريل - 23:24:38 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رسالة جامعية عن أديب الفقهاء منتدى لواء الشريعة رسالة جامعية عن أديب الفقهاء منتدى لواء الشريعة صدر عن مكتبة العبيكان الطبعة الأولى من كتاب : " علي الطنطاوي .. كان يوم كُنتُ .. صناعة الفقه والأدب " تأليف أحمد بن علي آل مربع ، وأصله رسالة جامعية تقدم بها المؤلف إلى كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى في مكة لنيل درجة الماجستير في الأدب العربي ، وأجيزت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى ، وقدم لها كل من الدكتور عبد العزيز الخويطر ، والدكتور عائض القرني ، وكان عنوانها العلمي قبل الطباعة " ذكريات الشيخ علي الطنطاوي .. دراسة فنية " ، يقول المؤلف ( ص 29 – 30 ) : " وكنت قد سجلتُ العنوان أول الأمر على هذه الصورة : ( ذكريات علي الطنطاوي : دراسة موضوعية وفنية ) وما إن مضيت في جمع المادة وشرعت في كتابة البحث ، حتى ظهر لي أن من الخير مراعاةً لحجم الرسالة وللمدة الزمانية ، وتوجيها للعناية والجهد إلى ما يعمق الجانب الأولى والأغنى ؛ ورأيت بعد مشاورة المشرف ، أن يتفرغ البحث للجانب الفني في الكتاب ويدرسه ... وبذلك أصبح العنوان : ( ذكريات علي الطنطاوي ، دراسة فنية ) " .ا.هـ. وقد خرج الكتاب في مجلد ضخم يقارب 800 صفحة ، وهو مادة توثيقية لحياة علم من أعلام الأمة في الأدب والفقه ، اعتنى المؤلف بأحد مؤلفات الشيخ علي الطنطاوي بكتاب " ذكريات " ، يقول المؤلف ( ص 29 ) : " ورأيت أن أقصر دراستي على كتاب ( ذكريات علي الطنطاوي ) دون غيره من نتاج الرجل ، وإن أفدت من ذلك للأسباب التالية ... " وذكر الأسباب الداعية لذلك . وأشار المؤلف آل مربع إلى شيء من المصاعب التي واجهها في مرحلة جمع مادة البحث ، ومن ذلك أنه التقى بالشيخ علي الطنطاوي عندما كان في مرحلة جمع بحثه ، وطرح الأسئلة عليه ليأخذ رأيه في بعض الاستنتاجات ، وقابل عددا من المهتمين بأدبه فمنهم من ضن بالمعلومة ، ومنهم من واعده وأخلف موعده ثلاث مرات ، والتقى أيضا بالأديب الشامي د. محمد منير الغضبان الذي تقدم برسالة علمية عن الشيخ علي ولكنها رُفضت لحياة الأديب . وقد ترجم صاحب الرسالة أحمد آل مربع للشيخ علي الطنطاوي ترجمة جميلة من خلال ذكريات الشيخ علي الطنطاوي نفسه ، وهي تستحق أن تفرد في كتاب منفصل مع قصة كتاب " ذكريات " ، فليت المؤلف يحقق لنا هذه الأمنية قريبا ، وكانت قصة كتاب " ذكريات " مليئةً بالكثير والجميل من حياة الشيخ علي الطنطاوي – رحمه الله - ، يقول المؤلف ( ص 81 ) عند ذكر قصة الكتاب : " ذكريات علي الطنطاوي هو آخر كتاب ينجزه الطنطاوي قبل أن يدخل معتزله الفكري ويدع الكتابة تماما ... " .ا.هـ. ويقول أيضاً عن أهميتها ( ص 89 ) : " أما أهمية الذكريات فإن الباحث لا يبالغ في القول : إن ذكريات علي الطنطاوي لو رزقت شيئا من التنظيم والترتيب إبان كتابتها ، والجَلَد في مراجعة ما كتب منها ، وإعادة ترتيبه وتنسيقه قبل تسويقه للقارئ في كتاب لجاءت من أهم وأجل الكتب الأدبية في مجال أدب البحث عن الذات خلال هذا القرن ، ومع ذلك فهي من الأهمية بمكان ، وتكمن أهميتها من وجهة نظر الدارس في أربعة جوانب أساسية : ... " .ا.هـ. وفصل المؤلف الدوافع التي أدت إلى كتابة " الذكريات " ، وأثرها في البناء والأسلوب ، ثم يقول عند " تجنيس الذكريات " ( ص 113 ) : " فـ " ذكريات الطنطاوي : فعل لغوي نثري استعادي ، تعودُ أحداثه في الزمن الماضي إجمالاً ، أي : أنه ليس تَخَيُّليَّاً ، وإنما يستعيد الكاتب فيه واقعا حدث وانتهى ، والمُستَعِيدُ شخص واقعي ، هو : الكاتب : ( علي الطنطاوي ) ، وموضوع الاستعادة : وجوده الخاص مستعملا اسمه الصريح في العنوان ، وضمير المتكلم في باقي إحالات النص ... " .ا.هـ. وبعد هذه الكلمات اليسيرة والمختصرة فإن الكتاب حَرِيٌّ بأن يُقتنى ويُقرأ ، ففيه الكثير والكثير والممتع عن حياة الأديب الفقيه الشيخ علي الطنطاوي ، ولولا خشية الإطالة لسردت كثيرا من مباحثه ، والمُؤَلَّف لا شك أنه إضافة للمكتبة الإسلامية لعَلم عرفه القاصي والداني ، ولطالما استمتعنا بحديثه العذب على شاشة الرائي في برنامجين عرفه الوطن العربي بهما : برنامج " نور وهداية " ، وبرنامج " على مائدة الإفطار " ، وبرنامج إذاعي يومي " مسائل ومشكلات " ، هذا عدا ما تركه من آثار مؤلفة مسطرة تجري عليه في قبره مصداقا لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : " إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثَةِ : إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ " أخرجه مسلم . جزى الله مؤلف الكتاب أحمد بن علي آل مربع خير الجزاء على جهده في إخراج الكتاب للنور ، ورحم اللهُ الشيخ علي الطنطاوي رحمة واسعة . وقد استفدت من الكتاب كثيرا لأجعله مرجعا مهما في استلال بعض الفوائد والفرائد من " ذكريات " الشيخ علي الطنطاوي على حلقات ... أسألُ الله التيسير والتوفيق . آمين . الموضوعالأصلي : رسالة جامعية عن أديب الفقهاء منتدى لواء الشريعة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: aminalala
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |