جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الأربعاء 29 أبريل - 21:57:02 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: علم النفس في الأدب..التطهر والتداعي الحر علم النفس في الأدب..التطهر والتداعي الحر للفائدة العامة ،وللمنشغلين بالكتابة والإبداع الأدبي بعض المصطلحات،والنظريات الأدبية،منقولة للفائدة: التطهرCatharsis أشهر المصطلحات: يعد مصطلح "التطهر" من أشهر المصطلحات في الفكر الإنساني منذ استخدمه "أفلاطون" في إحدى محاوراته، لوصف تأثير كل من التأمل الديني والصلاة، والانفعال الذي تحدثه المأساة المسرحية (التراجيديا) في المشاهد. وكان "أفلاطون" يقصد أن المأساة تطهر المتفرجين من عواطفهم وانفعالاتهم المكبوتة عن طريق استثارتها في نفوسهم. أرسطو وكتاب الشعر: غير أن المصطلح نال شهرته الحقيقية عند "أرسطو" ـ في الفصل السادس من كتاب "الشعر" ـ عندما قال إن المأساة تطهر المتفرجين من "الانفعالات والعواطف المتطرفة". معنى التطهير: وجاء مفسرو "أرسطو" في القرنين السادس والسابع عشر في إيطاليا وفرنسا وقالوا إنه كان يقصد أن المأساة تقوم بعملية "تطهير" لهذه العواطف والانفعالات نفسها من "التطرف" من خلال ما تثيره لدى المتفرجين من الشفقة على الأبطال النبلاء الذين ستحل بهم المأساة رغم إرادتهم ورغم كل جهادهم النبيل، وما تثيره في المتفرجين أيضاً من الخوف على أنفسهم من أن يحل بهم نفس المصير. رأي النقد المعاصر: غير أن نقاداً معاصرين أضافوا: أن التطهير التراجيدي يحدث أيضاً من خلال "تنوير" عقل المتفرج بالمعاني الجليلة التي تحملها المأساة ويشتد تأثيرها لأن المتفرج يتصور نفسه في مكان البطل ويتخيل ما قد يحل به لو فعل نفس ما فعله البطل، وهو الميل الذي ينشأ لدى المتفرج عما أسماه الناقد الأمريكي "جون جاسنر" بقدرة التراجيديا على خلق إحساس بأنها "تماثل الحقيقة". التطهر وعلم النفس: وفي القرن الماضي دخل مصطلح "التطهر" أو "التطهير" في علم النفس التحليلي من مجالين المجال الأول: هو علم نفس الشواذ أو المنحرفين حيث توصف عملية التخلص من العواطف والانفعالات النفسية الشاذة أو المنحرفة بالتطهير بغض النظر عن طريقة تحقيق هذه العملية. والمجال الثاني: في العلاج النفسي عند المدرسة التحليلية منذ ابتكر عالم النفس "جوزيف بروير" أسلوباً للعلاج أطلق عليه اسم "الأسلوب التطهيري" حيث يطلب من المريض النفسي أن يحاول أن يتذكر أول مرة لاحظ فيها أعراض المرض فإذا تذكرها شفي المريض كما زعم "بوير". بين يدي فرويد: واقتبس "سيجموند فرويد" هذا الأسلوب في بداية تكوين نظريته المتكاملة في التكوين النفسي للإنسان وفي علاج مرضاه وكـان لا يزال يؤمن بأن الحالات العصابية (أو الأمراض العصبية) ترجع إلى أحداث بعينها في حياة المرضى ولكنه عاد فعدل من فكرته وأرجع كثيراً من حالات "العصاب" إلى ما وصفه بأنه "صراع" بين الدوافع الغريزية والقيم التي رسختها الثقافة أو المجتمع. وعمل "فرويد" بعد ذلك على تطوير أسلوب "التداعي الحر" حيث كان أسلوب التطهير أحد جوانبه فحسب. 2/اللاشعور الجمعي عند "كارل يونج" ـ "كارل يونج" (1875-1961) محلل نفسي سويسري في وقت من الأوقات كان من أتباع "فرويد" (أول رئيس لجمعية التحليل النفسي الدولية). ـ وفي عام 1912 قام بنشر كتاب يسمى "علم النفس والعقل الباطن Psychology and The Unconscious" والذي يصف بعدين للاوعي بالإضافة إلى اللاوعي الذي اكتشفه فرويد (الذي يحتوي على الذكريات والأفكار المكبوتة والموجودة في العقل الباطن). ـ ويفترض "يونج" وجود "اللاشعور الجمعي "collective unconscious وكانت هذه الافتراضات الجدلية كافية لتحدث الخلاف بينه وبين "فرويد". ـ وأسس "يونج" مدرسة "علم النفس التحليلي" وذاع صيته. اللاشعور الجمعي ـ واللاشعور له أهميه كبيرة في صياغة الشخصية الإنسانية وضبط نتاجاتها وتعبيراتها. ـ وانتقد "يونج" بشدة "فرويد" ونظريته الجنسية وميّز بين نوعين من اللاشعور هما: اللاشعور الفردي، واللاشعور الجمعي. ـ حيث يقول إن ثمة لاشعور آخر هو أكثر أهمية يتمثل في اللاشعور الجمعي، الذي هو نتاج خبرة بشرية راكمتها الحياة الإنسانية خلال آلاف السنين، وفيه تختزن الخبرات المتراكمة عبر الأجيال والتي مرت بالأسلاف القدامى، وتظهر هذه الخبرة في المعتقدات والأساطير والفنون والتقاليد والعادات. ـ وهناك أنماط أولية في اللاشعور الجمعي، مثل: (الله؛ الأم؛ الأب؛ الطفل؛ الشيطان؛ الميلاد؛ الموت(. ـ والنمط "هو شكل فكري عام يتضمن قدرا كبيرا من الانفعال به". ـ وكلما كان التوازن بين النمط الأولي وصورته الفعلية في الواقع كبيرا، كان هناك استقرار في البناء النفسي، كصورة الأم مثلا كلما كانت الأم الفعلية مطابقة في حقيقتها للموروث المصاحب لثقافة أو نمط الأم كان الاستقرار في بناء الفرد الواقع تحت سلطة تلك الأم. ـ وللتأكيد على وجود هذا اللاشعور قام "يونج" بدراسات ميدانية، حيث سافر إلى إفريقيا وأمريكا ودرس قبائل وشعوبا بدائية، واستجمع أساطيرها ورموزها الثقافية وقارن بينها ليخلص في النهاية إلى وجود تشابه كبير بين ثقافات الإنسان على الرغم من التباعد الجغرافي والاختلاف البيئي. ليؤكد أن ثمة مكونا مشتركا تصدر عنه هذه التمثلات الثقافية المتشابهة وهو اللاشعور الجمعي. معنى الفن عند "يونج"ـ يرى "يونج" أن الفن ليس تعبيرا فرديا، بل هو تعبير جمعي، وبالتحديد هو تعبير عن المخزون اللاشعوري للذات الجماعية، حيث يرى أن الفنان في إبداعه لا يعبر عن ذاته بل عن اللاشعور الجمعي، أي أن دلالة النتاج الفني ينبغي أن تلتمس في رغبات الجماعة ولاشعورها لا في رغبات الذات الفردية كما فعل "سيجموند فرويد". ـ ويضيف أن العمل الفني يشبه الحلم، ومن ثم فرغم ما قد يبدو في هذا العمل من وضوح وبساطة فهو تماما كالحلم حتى عندما يكون واضحاً فإن لغته إشارية رمزية، ولذا يجب الاحتراس من كل محاولة لتبسيط العمل الفني وإنجاز فهم تعليلي له. من هو الفنان عند "يونج"؟ ـ والفنان عند "يونج" لا يعدو كونه أداة يستخدمها اللاوعي الجمعي، الذي يتحكم في مختلف سلوكيات الإنسان وممارساته، ومن ضمنها الممارسة الفنية. ـ والامتياز الوحيد الذي يتفاضل به الفنان عن غيره من آحاد الناس هو قدرته على الإنصات لهذا اللاشعور والتعبير عنه. قيمة العمل الفني ـ وينتهي "يونج" إلى صياغة موقف معياري، يحدد قيمة العمل الفني بحسب قدرة هذا العمل على التعبير عن اللاشعور الجمعي، وإشباع احتياجات الجماعة والاستجابة إلى مطالبها. ـ فإذا كان العمل الفني يسمو ويعلو عند البعض بحسب قدرته على التعبير عن اختلاجات النفس الفردية، فإن قيمته عند "يونج" ترتهن بمدى اقتداره على التعبير عن الذات الجماعية. دافعية العمل الفني ـ وعند الحديث عن دافع الكتابة أو دافع إنجاز أي عمل فني نجد كلمة "افتتان" التي استخدمها "كارل يونج"، حين قال: (إن الافتتان هو المفتاح... فحين تجد نفسك مفتونا تماما بشيء ما، فباستطاعتك إذا كنت مسيطرا على المبادئ الأساسية أن تستخدمه في توسيع موهبتك وتجويد إبداعك). المعادل الموضوعي Objective Correlative صياغة "توماس إليوت": كان الشاعر والناقد والمفكر الثقافي البريطاني "توماس إليوت" هو الذي قام بصياغة هذا المصطلح في دراسته عن مسرحية "هاملت" لـ "شكسبير" والتي نشرت عام 1919. معنى المعادل الموضوعي: قال "إليوت": "إن الطريقة الوحيدة للتعبير عن عاطفة ما في الفن أو بالفن هي العثور على "معادل موضوعي" أي على مجموعة من الأشياء المنتظمة أو على موقف أو على سلسلة من الأحداث التي يصير أي واحد منها هو "الصياغة" الفنية لتلك العاطفة بالذات بحيث تستثار تلك العاطفة على الفور حينما تقدم تلك الحقائق الخارجية، وهي التي ينتهي دورها بمجرد تلقيها أو بمجرد ممارستها ممارسة حسية". نقد واعتراض: ومن الواضح أن هذا التفسير الإليوتي للمعادل الموضوعي لا يمكن أن ينطبق لا على الموسيقى ولا على التمثيل ولكنه يمكن أن ينطبق على معظم الفنون الأخرى ـ وبوجه خاص ..فنون اللغة ـ أى كل الأنواع الأدبية ـ وفنون التشكيل. ومن ناحية أخرى، فإن أي عاطفة: كالحزن، أو الرعب، أو الشفقة، أو الحب، يمكن التعبير عنها بعدد لا نهاية له من الصياغات. ورأى نقاد "إليوت" أنه خلط بين التعبير عن عاطفة ما في العمل الفني، وبين استثارة هذه العاطفة لدى من يتلقى هذا العمل. مزيد من الاعتراضات: وكانت "سوزان لانجر" في كتابها (العقل ضد الأنا) أبرز هؤلاء النقاد عام 1967 بإبرازها أن تعنت نظرية "إليوت" يؤدي إلى حرمان الفنان من المرونة اللازمة للتعبير الفني وأنه تجاهل إمكان اختلاف ما يستثيره "المعادل الموضوعي" لإحدى العواطف حسب اختلاف نفسيات وظروف وأعمار الذين "يتلقون" العمل. للمزيد،ينظر هذا الرابط..: الموضوعالأصلي : علم النفس في الأدب..التطهر والتداعي الحر // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: RAOUFfe
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |