جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الإثنين 27 أبريل - 23:23:39 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ قلت : لا نعلم لما قاله في اللفظين حجة ، ولا دليل فيما ذكره ، فإن مراد القائل بمستقر الرحمة : الجنة ، ومعناه : جمع بيننا في الجنة التي هي دار القرار ، ودار المقامة ، ومحل الاستقرار ، وإنما يدخلها الداخلون برحمة الله تعالى ، ثم من دخلها استقر فيها أبدا ، وأمن من الحوادث والأكدار ، وإنما حصل له ذلك برحمة الله تعالى ، فكأنه يقول : اجمع بيننا في مستقر نناله برحمتك ) ا هـ . * أرغم الله أنفك : ? أي : ألصقه بالتراب . وقد جرت عادة العرب بإطلاق هذه اللفظة دون إرادة حقيقة الدعاء بها للمدعو عليه ، ومنه ما في قصة عائشة – رضي الله عنها – لما مات جعفر ، ومن معه – رضي الله عنهم – في غزوة مؤتة . * أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم : ? غلط شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى- من أنكر الدعاء بذلك . * أستغفر الله وأتوب إليه : ? قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالى- : ( وذكر في كتاب الأذكار ، عن الربيع بن خثيم أنه قال : (( لا تقل : أستغفر الله وأتوب إليه ، فيكون ذنبا وكذبا إن لم تفعل ، بل قل : اللهم اغفر لي وتب علي . قال النووي : هذا حسن ، وأما كراهية : (( أستغفر الله )) وتسميته كذبا فلا يوافق عليه ؛ لأن معنى أستغفر الله : أطلب مغفرته ، وليس هذا كذبا . وقال : يكفي في رده حديث ابن مسعود بلفظ : (( من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه ، وإن كان قد فر من الزحف )) أخرجه أبو داود ، والترمذي ، والحاكم وصححه . (31/6) قلت : هذا في لفظ : (( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )) ، وأما : أتوب إليه ، فهو الذي عنى الربيع – رحمه الله – أنه كذب ، وهو كذلك ، إذا قاله ولم يفعل التوبة كما قال . وفي الاستدلال للرد عليه بحديث ابن مسعود نظر ؛ لجواز أن يكون المراد منه ما إذا قالها وفعل شروط التوبة ، ويحتمل أن يكون الربيع قصد مجموع اللفظين لا خصوص أستغفر الله ، فيصح كلامه كله ، والله أعلم .. ) ا هـ . وفي البخاري عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : (( والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة )) وفي مسلم : (( يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة )) . * أسلمة المعرفة : مضى في المعجم في حرف العين : عالمية الإسلام . * أصبحنا وأصبح الملك لله : ? عن عون بن عبدالله – رحمه الله تعالى- قال : لا تقولوا : أصبحنا وأصبح الملك لله لكن قولوا : أصبحنا والملك لله والحمد . رواه ابن أبي الدنيا . والسنة قد ثبتت بهذا ، فعن ابن مسعود – رضي الله عنه – أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أصبح : (( أصبحنا وأصبح الملك لله ، والحمد لله )) وإذا أمسى كذلك .... الحديث ، رواه مسلم . * أطال الله بقاءك : ? جاء في بعض طرق حديث دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - لخادمه أنس – رضي الله عنه – أنه - صلى الله عليه وسلم - قال له : (( ... وأطل حياته )) رواه البخاري في : (( الأدب المفرد )) . وذكر أبو هلال العسكري – رحمه الله تعالى- أن أول من خاطب بهذا اللفظ هو عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وقال : ( حدث على بن حرب الموصلي ، يرفعه إلى عبيد بن رفاعة ، عن أبيه ، قال : جلس علي ، عليه السلام ، والزبير ، وسعد ، في جماعة إلى عمر – رضي الله عنه – فتذاكروا العزل فقال : (31/7) لا بأس به . فقال رجل : أنتم تزعمون أنه الموؤودة الصغرى . فقال علي – رضي الله عنه - : لا يكون مؤودة حتى تمر بالتارات السبع ، يكون سلالة من طين ، ثم نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ، ثم عظما ولحما ، ثم خلقا آخر . فقال عمر – رضي الله عنه - : صدقت أطال الله بقاءك . فجرى من يومئذ ) ا هـ . والمنحوت منها كما قال السيوطي (( طلبق )) . لكنه نحت مولد كما ذكره ابن القيم – رحمه الله تعالى- في (( الصواعق )) . وللعلامة ابن مفلح مبحث نفيس جامع لكلام أهل العلم ، في (( الآداب الشرعية )) . ومنه يظهر أنه لا بأس به . وفي ترجمة نفطويه ، من (( معجم الأدباء )) قال : (( إذا سلمت على اليهودي ، والنصراني فقلت له : أطال الله بقاءك ، وأدام سلامتك ، وأتم نعمته عليك ، فإنما أريد به الحكاية )) انتهى . قال معلقة : ( أي أقوال هذا القول باعتبار أنه كلام خبري ، وأقوله للمسلم باعتبار أنه كلام إنشائي معنى ، وإن كان خبريا لفظا ) ا هـ . * أكرمك الله :? ( قال إبراهيم الحربي : سئل أحمد ابن حنبل عن المسلم يقول للنصراني : أكرمك الله . قال نعم ، ينوي بها الإسلام ) . * الحمزة : ? في كتاب (( الموعظة الحسنة بما يخطب في شهور السنة )) ص / 3- 5 بحث لغوي عارض في دخول (( أل )) على اسم (( حمزة )) ثم استطرد مبينا حكم دخول (( أل )) على الأعلام . * الإله : هو من أسماء الله تبارك وتعالى ، والتسمية بالتعبيد به قديمة ، قبل الإسلام ، ومنه : لو أنها عرضت لأشمط راهب عبد الإله صرورة متبتل لرنى لبهجتها وحسن حديثها ولهم من تاموره بتنزل وقال خبيب – رضي الله عنه - : وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على اوصال شلو ممزع (31/ وهو بمعنى : (( عبدالله )) كما ترجمه شيخ الإسلام عبدالله بن محمد الأنصاري الهروي ، - ت سنة (481 هـ ) – من طبقات ابن أبي يعلى ، قال : أنشدني أبو القاسم : أسعد بن علي البارع الزوزني ، لنفسه في الإمام ، وقد حضر مجلسه : وقالوا رأيت كعبد الإلـ ــــــه إماما إذا عقد المجلسا .......... الأبيات . بل لفظ : (( إله )) هو أصل الاسم (( الله )) . * الله أكبر ( عند التعجب ) : ? قال البخاري – رحمه الله – في صحيحه : باب التكبير والتسبيح عند التعجب . وفيه : عن عمر – رضي الله عنه – قال : قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم - : طلقت نساءك قال : (( لا )) ، قلت : الله أكبر . قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالى - : ( قال ابن بطال : التسبيح ، والتكبير ، معناه تعظيم الله وتنزيهه من السوء ، واستعمال ذلك عند التعجب ، واستعظام الأمر : حسن ، وفيه تمرين اللسان على ذكر الله تعالى . وهذا توجيه جيد ، كأن البخاري رمز إلى الرد على من منع ذلك ) . قال المحبي : التكبير والتهليل للتعجب ، مما استعمله المولدون ، أي في الشعر ، قال المتنبي : كبرت حول ديارهم لما بدت تلك الشموس وليس فيها المشرق وانظر في المناهي حرف الألف : الله أكبر . * الله يخلي عنا : ? قال الشيخ عبدالله أبا بطين – رحمه الله تعالى - : ( ما علمت فيها بأسا : لأن معناها الله يتسامح عنا ) ا هـ . * اللهم أجرنا من النار : انظر : اللهم ارزقنا شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - . * اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - : ? غلط عياض والنووي وابن رشد ، والزبيدي ، وغيرهم – رحمهم الله تعالى- ، من كره هذا الدعاء وقرروا أن لا محذور فيه ، والله أعلم . * اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك : ? (31/9) حرر ابن القيم –رحمه الله تعالى – القول في هذا الدعاء ، مرجحا جواز الدعاء بذلك على قول من قال بالكراهة من السلف فقال – رحمه الله تعالى – في مبحث كلامه على الرحمة والبركة من تحية الإسلام ، وأن كلامه على الرحمة والبركة المضافتين إلى الله تعالى على نوعين : أحدهما : مضاف إليه إضافة مفعول إلى فاعله ، والثاني : مضاف إليه إضافة صفة إلى الموصوف بها . وذكر للأول منهما عدة نصوص : منها قوله - صلى الله عليه وسلم - : (( خلق الله الرحمة يوم خلقها مائة رحمة )) الحديث . ثم قال : ( وعلى هذا فلا يمتنع الدعاء المشهور بين الناس قديما وحديثا ، وهو قول الداعي : اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك ، وذكره البخاري في كتاب الأدب المفرد له .... ) . * اللهم ارحمنا برحمتك : ? انظر : ارحمنا برحمتك . وانظر : اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك. وفي حرف الصاد من المعجم : صباح الخير . * اللهم ارزقنا شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - : ? قال النووي –رحمه الله تعالى – : ( فصل : روى النحاس عن أبي بكر : المتقدم – يعني محمد بن يحيى – قال : لا يقل : اللهم أجرنا من النار ، ولا يقل : اللهم ارزقنا شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فإنما يشفع لمن استوجب النار . قلت : هذا خطأ فاحش ، وجهالة بينه ، ولولا خوف الاغترار بهذا الغلط وكونه قد ذكر في كتب مصنفة ، لما تجاسرت على حكايته .... الخ ) . * اللهم أعتقني من النار : ? الموضوعالأصلي : معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: FETHI31
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |