جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى جواهر الأدب العربي :: مُنتدَى الأدبِ واللغةِ العَربيةِ العَام |
الإثنين 27 أبريل - 23:09:21 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: مقتطفات من كتاب [هكذا تكلّم زرادشت ] ل فريدريك نيتشه الجزء التاسع مقتطفات من كتاب [هكذا تكلّم زرادشت ] ل فريدريك نيتشه الجزء التاسع ص 348 العودة الى الوطن أوّاه أيتّها الوحدة , أنتِ يا موطني . لوقتٍ طويل كنتُ أحيا متوحشاً في الغربة الوحشيّة . طويلاً بما فيه الكفاية كي أعود إليكِ .. دامعَ العينين ! *** والآن لتتوّعديني بسبابتكِ كما تفعل الأمّهات . والآن لتبتسمي لي ,كما تبتسم الأمّهات . وقولي لي : (مَن ذلك الذي إنطلق ذات يوم مثل الإعصار مُبتعداً عنّي كالعجاجة الطائرة ؟) ****** ص 352 في الظلام يكون الوقت أثقل على المرء ممّا في الضياء ! ص 353 أيّها الصمت السعيد من حولي . أيّتها الروائح النقيّة من حولي . كيف يتنفّس هذا الصمت من الأعماق هواءً نقياً ؟ آهٍ , كيف يصغي بإنتباه هذا الصمت السعيد ! *** أمّا هناك في الأسفل , فالكلّ يتكلّم , ولاشيء يُسمَع ! ص 354 أولئك الذين يدعون أنفسهم ب (أهلِ الصلاح ) على وجه الخصوص أولئك هم الذين وجدتهم أكثر الحشرات سُمّاً ! يلسعون بكلّ براءة . يكذبون بكلّ براءة . كيف يمكنهم أن يكونوا عادلين تجاه الآخر ؟ كلّ مَنْ يحيا بين (أهل الصلاح ) تُعلّمهُ الشفقةُ الكَذِبَ ! الشفقة تُعكّر الهواء داخل كلّ الأنفس الحُرّة . وإنّ بلادة (الصالحين) عميقة لا يُسبَر لها غور ! ص 355 حفّاروا القبور يُصابون بالأمراض جرّاء حفرياتهم . إذ تحت الأنقاض القديمة , ترقد أبخرة كريهة ! *** عن الشرور الثلاثة : الشهوانيّة وحبّ السيادة وإيثار الذات يقول ص 356 أوّاه , لِمَ أقبلَ الفجر عليّ مُبكراً ؟ أيقظني بأشعتهِ المتوهجة ذلك الغيور . غيور هو الفجر دوماً من توّهج أحلامي الصباحيّة . *** بحّار مُجازف هو حُلمي . نصفهُ سفينة , والنصف الثاني إعصار ! *** ص 360 / التوق الى السيادة تحت نظرهِ يزحف الإنسان ويركع وينحني ويخفض جناح الذُلّ ويغدو أحطّ من ثُعبان أو خنزير . الى أن يصعد صراخ الإحتقار الأكبر من داخلهِ بالنهاية ! ص 363 المُتعة الأنانيّة , سواءً لديها أكان المرء خاضعاً لعبودية الآلهة والركلات الإلهيّة , أم للبشر وأفكار بشريّة بليدة . فتلكَ الأنانيّة المُباركة , تبصق على كلّ أنواع العبودية ! ص 367 من المهد تقريباً نُلَقّن عبارات وقيماً ثقيلة الوطء من خلال هاتين القيمتين ((خير وشرّ)) إذ ذلك هو الإسم الذي تُسمّى به ضريبة الحياة . وبمقابل هذا الثمن , يُغفَر لنا أن نكون أحياء ! ص 368 إنّ الإنسان مُتعذّر على الإكتشاف ! وأصعب من ذلك هو إكتشافهِ لنفسهِ . وغالباً ما يكذب العقل في شأن النفس . ذلك هو صنيع روح الثُقل ! ص 369 الحّقُ أقول لكم ,إنّي لا أحّب أيضاً أؤلئك الذين يجدون جميع الأشياء حسنة وهذا العالم أفضل العوالم جميعاً . أؤلئك اُسميهم الراضون عن كلّ شيء . هذا الرضى المُطلق الذي يستطيّب كلّ شيء, ليس بالذوقِ الرفيع ! إنّني أحترم الألسن والمَعِدات (جمع معدة) الحرنة الإنتقائية . تلك التي تعلّمت كيف تقول : أنا … و نعم … و لا ! أمّا مضغ وهضم كلّ شيء , فذلك من طباع جنس الخنازير الصرف . وأن يظّل المرء على الدوام يقول (( نعم )) فذلك ما لايتعلّمهُ سوى الحمار ! هكذا تكلّم زرادشت *** ص 370 تُعساء اُسمّي كلّ أؤلئك الذين لا خيارَ لهم سوى هذا الخَيار : أن يغدوا حيوانات شرسة ,أو مُدجني حيوانات شرسين . أبداً لن أبني لي كوخاً للسكن بين هؤلاء ! ص 371 لكن هذا هو المذهب الذي أكرّز به : مَنْ يُريد أن يَطير في يومٍ ما ,عليه أن يتعلّم أولاً كيف يقف ,ويمشي ,ويركض ,ويتسلّق ,ويرقص . إذ لا يُمكن للمرء أن يطير الى الطيران ! هكذا تكلّم زرادشت *** عِبرَ دروبٍ كثيرة وبطرق مُتعدّدة وصلتُ الى حقيقتي . وليس بسلّم واحد إرتقيتُ الى هذهِ القمّة ,التي تسرَح من فوقها عيني وتتجوّل في آفاقٍ بعيدة . على مَضضٍ كنتُ أسأل عن الطريق . إنّ ذلك ممّا كانت تنفرُ منهُ ذائقتي دوماً . بل أحّبُ إليّ على الدوام , أن أسأل واُجرّب بنفسي . تجربة وسؤال … كانت مسيرتي على الدوام ! ص 384 ليس لنبالةٍ يُمكنكم أن تشتروها مثلما يفعل البقّال . إذ وضيعُ القيمةِ يكون كُلّ ما يُشترى بثمن ! ص 385 أيّ إخوتي ,ليس الى الخلف ينبغي على نبالتكم أن تنظر ,بل خارجاً . مُشرّدينَ ينبغي أن تكونوا ومطرودينَ من كلّ وطنٍ اُمّ , وكلّ أوطان الآباء والأجداد ! وطن أبنائكم ينبغي أن تحبّوا . ولتكن هذهِ المحبّة عنوان نبالتكم الجديدة . أرضاً نائية لم تُكتَشَف بعد وسط بحار بعيدة . نحوها أدفع بشراعكم الى البحث والبحث ! ص 386 هذا الهُراء العتيق (لِمَ الحياة ؟ فالكلّ باطل) ما زال يُعتبر حكمة . ولأنّهُ قديم ويفوح رطوبة عطنة فإنّهُ يحظى بأكثر إجلال . العفونة أيضاً صارت مصدر نبالة ! *** يحّقُ للصِبية أن يتكلّموا بمثلِ هذا الكلام . إنّهم يخافون النار لأنّهم إحترقوا بها . ولَكَمْ هناك من الصبيانيّات في كتب الحكمة القديمة ! ص 386 هؤلاء يجلسون الى المائدة ولا يجلبون شيئاً معهم . ولا حتى شهّية جيّدة . وها هم الآن يُجدفون : الكُلّ باطل ! لتُحطمّوا لي يا إخوتي ألواح الكئيبين ,الذين لا يعرف الفرح ساحتهم ! ص 388 هؤلاء الذين يتنكرون للدنيا ويرفضونها يقولون : (دع الدُنيا للدنيا ولا تُحرّك إصبعاً لمعارضتها ,أمّا عقلكَ الخاص فعليكَ أن تطمسهُ وتخنقهُ بيدك) لتُحطموا يا إخوتي ألواح الأتقياء العتيقة هذهِ . ولتسفهوا مقولات المُجذفين على الدُنيا ! هكذا تكلّم زرادشت ص 389 / عن دُعاة الموت يقول: لأنّهم تعلّموا خطأ ,وتعلّموا كلّ شيء عدا أفضل الأشياء . قبل الأوان وبسرعة شديدة ,ولأنّهم أكلوا بطريقة رديئة . لذلك اُصيبوا بفساد المعدة ! مَعِدَة فاسدة هو عقلهم في الحقيقة ,ذلك الذي أشار عليهم بالموت . إذ يا إخوتي .. إنّ العقل .. مَعِدَة ! *** إنّ الحياة ينبوع مسرّة , لكن الذي تتكلّم على لسانهِ معدة فاسدة (هي اُمّ الكآبة) ,فذلك سيرى كلّ الينابيع مسمومة ! ص 394 كلّ ما هو في طور السقوط والإنهيار من الحاضر ,مَن تُرى (وإن بدا هذا غير لطيف ومُهذّب) سيريد أن يمنعهُ من الوقوع ؟ أمّا أنا , فأريد أن أدفعهُ ! *** والذي لا تُعلمونه الطيران ,لتعلموه إذاً كيف يقع بأكثر سرعة ! ص 395 غالباً ما يكون المرء أكثر شجاعة وهو يتمالك نفسه , ويغّض الطَرف . كي يوّفر طاقتهِ لعدو أكثر جدارة ! ص 397 ليكن يوماً ضائعاً من حياتنا كلّ يوم لا نرقص فيه مرّة واحدة . و لنعتبر خطأ كلّ حقيقة ,لا تكون فيها ضحكة مُقهقهة ! ص 398 إنّ كسر رابطة زواج لأفضل على أية حال من زواج معوّج وزواج كاذب .هكذا كلمتني إمرأة ذات مرّة : (صحيح أنّي كسرتُ الرابطة الزوجيّة ,لكن قبلها كانت الرابطة الزوجيّة هي التي كسرتني !) *** إنّهُ لأمر غير هيّن , أن نكون إثنين دوماً معاً ! *** ليس من أجلِ الإمتداد عدداً ,بل الأرتقاء . ذلك هو ما ينبغي أن يساعدكم عليه جِنان الزيجة يا إخوتي ! ****** ص 400 أيّ إخوتي ,أين يكمن الخطر الأكبر الذي يتهدّد كلّ المستقبل البشري ؟ أليس لدى الصالحين والعادلين ؟ مهما بلغت مضار الشريرّين ,فإنّ مَضرّة أهل الصلاح يظّل أكثر الأضرار مضّرة ! ص 403 زرادشت خاطب التنويريين هكذا : لتسيروا مُنتصبي القامة وفي الوقت المناسب . لتتعلّموا المشي منتصبي القامة يا إخوتي . فالبحر هائج مُضطرب . والكثيرون يريدون الإستناد عليكم كي ينهضوا من جديد الموضوعالأصلي : مقتطفات من كتاب [هكذا تكلّم زرادشت ] ل فريدريك نيتشه الجزء التاسع // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |