جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: المقالات والمواضيع :: الأدبِ والنّقدِ وسِيَرِ الشّعراءِ واللغةِ العربيةِ مِن دروسِ النّحوِ والبَلاغةِ والصّرفِ والعَروضِ |
الأحد 19 أبريل - 13:09:16 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: الصحيح والمعتل وإسناد الأفعال الصحيح والمعتل وإسناد الأفعال يطلق مصطلح الصحيح والمعتل على الأفعال والأسماء ، ولكن بمفهومين مختلفين ، وتعود هذه القسمة للأفعال والأسماء نتيجة لانقسام أصوات حروف اللغة التي تنقسم بدورها إلى قسمين : الصوامت وهو ما يعرف بالأحرف الصحيحة ، والصوائت وهو ما يعرف بالأحرف المعتلة . الصحيح والمعتل من الأفعال : ينقسم الفعل من حيث نوع الحروف التي يتكون منها إلى قسمين : أ ـ فعل صحيح . ب ـ فعل معتل . أولاً ـ الفعل الصحيح : تعريفه : هو كل فعل تخلو حروفه الأصلية من أحرف العلة ، وهي " الألف ، الواو ، الياء " . مثل : جلس ، حضر ، كتب ، رفع ، قرأ ، أمر، سمع . وينقسم الفعل الصحيح بدوره إلى ثلاثة أنواع : 1 ـ الصحيح السالم : وهو كل فعل خلت حروفه الأصلية من الهمزة والتضعيف ، وأحرف العلة . مثل : جلس ، حضر ، رفع ، سمع . 2 ـ الصحيح المهموز : كل فعل كان أحد أصوله حرف همزة سواء أكانت في أول الفعل أم وسطه أم آخره . مثل : أخذ ، أمر ، أذن ، أكل . سأل ، سأم ، دأب ، جأر . ملأ ، ذرأ ، قرأ ، لجأ . أ ـ ويعرف الفعل المهموز في أوله بمهموز الفاء ، وهذا النوع من الأفعال الصحيحة يسلم من التغيير مع أحرف المضارعة إذا ما صغنا منه فعلا مضارعا . نحو : أمر: يأمر ، وأخذ : يأخذ ، إلا مع همزة المضارع فإنه يعتورها التغيير . نحو : أمر المضارع منه أأمر ، قياسا على كتب : أكتب . غير أن اجتماع الهمزتين يتقل النطق فيعدل عن ذلك ، وتقلب الهمزة الثانية ألفا . نحو : أمر : آمر ، أكل : آكل ، أخذ : آخذ ، أمل : آمل . أما فعل الأمر من المهموز الفاء فلا تسقط همزاتها ما عدا الأفعال التالية فتحذف الهمزة منها وهي : أكل ، وأخذ ، وأمر ، فالأمر منها : كل ، وخذ ، ومر . غير أنه يجوز في " أمر " أن تثبت همزته في درج الكلام ( في وسطه ) . نحو قوله تعالى : { وأمر أهلك بالصلاة } 132 طه . وتسقط في بداية الكلام كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة وهو أبناء سبع " . ب ـ أما مهموز الوسط فيعرف بمهموز العين ، نحو : سأل ، ورأف ، ودأب ، وزأر . ولا تحذف همزته في المضارع نقول : يسأل ، ويرأف ، ويدأب ، ويزأر . ما عدا الفعل " رأى " فتسقط همزته اعتباطا . نقول : رأى : يرى على وزن يَفَل ، وأصلها : يرأى . كما تثبت الهمزة أيضا في الأمر فنقول : ارأف ، وادأب . ما عدا " سأل " تسقط همزته في الأمر فنقول : سَل على وزن فَل . ومنه قوله تعالى : { سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة } 211 البقرة . وقد تثبت الهمزة إذا سبق الفعل بحرف متحرك ، نحو قوله تعالى : { فَاسألوا أهل الذكر } 43 النحل . ج ـ مهموز الآخر ويعرف بمهموز اللام نحو : ملأ ، قرأ ، ودرأ ، ولجأ . وتثبت همزته في المضارع والأمر . نحو : يملأ ، املأ . يقرأ ، اقرأ . ومنه قوله تعالى : { اقرأ باسم ربك الذي خلق } 1 العلق . 3 ـ الصحيح المضعف : وهو كل فعل حروفه الأصلية صحيحة ، ولكن حرفين منها من جنس واحد . وينقسم إلى نوعين : أ _ المضعف الثلاثي : وهو ما كان عينه ولامه من جنس واحد " مكرراً " . مثل : مدّ ، عدّ ، سدّ ، شدّ . وحكمه : إدغام عينه في لامه إدغاما واجبا . إلا إذا أسند إلى ضمير رفع متحرك فيفك إدغامه . نحو : مددت ، ورددت ، وسددت ، ومللت ، وحببت . كما يفك إدغامه إذا كان مجزوما في لغة أهل الحجاز ، وهو قياس في هذه الظاهرة ، نحو : لم يردد ، لتمدد ، لا تشدد . إما في لغة تميم فيبقى الإدغام في حالة الجزم على ما هو عليه . نحو : لم يردَّ ، ولتمدَّ ، ولا تشدَّ . ب _ المضعف الرباعي : وهو ما كان حرفه الأول والثالث " فاؤه ولامه الأولى " من جنس واحد ، وحرفه الثاني والرابع " عينه ولامه الثانية " من جنس أيضاً . مثل : زلزل ، وسوس ، جلجل ، ولول ، عسعس . ثانياً ـ الفعل المعتل . تعريفه : هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفاً من حروف العلة . مثل : وجد ، قال ، سعى ، عوى ، وعى . وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أنواع : 1 ـ المثال : وهو ما كانت فاؤه " الحرف الأول " حرف علة . مثل : وعد ، وجد ، ولد ، وسع ، يبس ، ينع ، يتم ، يئس . ومما تجدر الإشارة إليه أن الفعل المعتل الأول بالواو يغلب على الفعل المعتل الأول بالياء ، وقد حصر بعض الصرفيين الأفعال المعتلة الأول بالياء فيما يقرب من أربعة وعشرين فعلاً بعضها قليل الاستعمال في اللغة وإليك بعضها للاستزادة . يفع ، يقن ، يمن ، يسر ، يقظ ، يرق . يتن بمعنى ولدت المرأة ولداً يتناً وهو المنكوس . يهت بمعنى انتن ، مثل : انتن الجرح . يقه بمعنى أطاع وأسرع . يعر بمعنى أصاح ، تقول : يعرت الغنم . يفخ بمعنى الضرب على اليافوخ ، تقول : ضربت يافوخه . يمم بمعنى غرق في اليم . يدع بمعنى صبغ . يلل بمعنى قصر ، تقول : يلّت الأسنان أي قصرت . يرر بمعنى صلب . ويكون حرف العلة في أول الفعل واوا ، أو ياء ، ولا يكون ألفا ، لأن الألف لا تقع في أول الكلمة لأنها حرف مد . وقد سمى النحاة الفعل المعتل الأول مثالا لمماثلته الفعل الصحيح في احتمال ظهور الحركات على حروف العلة . 2 ـ الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة ، وسمي بالأجوف لوقوع حرف العلة في جوفه . مثل : قال ، صام ، بيِع ، عَوِر . ويشترط في الفعل الأجوف ألا يكون حرف العلة مقلوبا قلبا مكانيا عن غيره ، فهو بحسب ما قلب عنه . نحو : أيس ، فهذا الفعل ليس أجوفا ، بل هو مثال ، لأن الياء في الأصل فاء الفعل وليست عينه ، وأصله " يئس " ووزنه " فعِل " ، أما " أيس " فوزنه : " عفِل " . 3 ـ الناقص : وهو ما كانت لامه " الحرف الأخير " حرف علة . مثل : رمى ، سعى ، دعا ، سما . وسمي ناقصا لأن حرف العلة ينقص منه ( يحذف ) في بعض التصاريف . نحو : رمي : رمت ، ودعا : دعت . 4 ـ اللفيف : وهو ما كان فيه حرفا علة ، وينقسم إلى نوعين : أ _ لفيف مقرون : وهو ما اجتمع فيه حرفا علة دون أن يفرق بينهما حرف آخر صحيح . مثل : أوى ، شوى ، روى ، عوى ، لوى . ب _ لفيف مفروق : وهو ما كان فيه حرفا علة غير متجاورين بمعنى أن يفرق بينهما حرف صحيح . مثل : وقى ، وعى ، وفى ، وشى ، وأى ، وخى ، وصَى ، ولى ، ونى ، وهى . تنبيهات وفوائد : 1 ـ لمعرفة الأفعال الصحيحة أو المعتلة المضارعة يجب الرجوع إلى الفعل الماضي . مثل : يتعلّم : ماضيه علم – صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة . ينتهز : ماضيه نهز – صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة . يستعين : ماضيه عان – معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط . يستقيم : ماضيه قام – معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط . 2 ـ وكذلك عند معرفة الفعل أمجرد هو أم مزيد يجب رده إلى صورة الماضي ثم تجريده من حروف الزيادة بموجب الميزان الصرفي " ف ع ل " . مثال : يتكسر : ماضيه تكسَّر ، وبمقابلته للميزان الصرفي " فعل " . يكون الفعل ذو الحروف الأصول هو " كسر " . يستلهم : ماضيه استلهم بمقابلته للميزان الصرفي " فعل " . يكون الفعل ذو الحروف الأصول هو " لهم " وقس على ذلك . 3 ـ الفعل الثلاثي المعتل الفاء يحذف منه حرف العلة في المضارع والأمر . نحو : وعد : يعد ، عد . وصل : يصل ، صل . 4 ـ عند جزم الفعل المضارع الأجوف يحذف منه حرف العلة . نحو : يقول : لم يقل ، يبيع : لم يبع . 5 ـ الفعل الثلاثي اللفيف المفروق تحذف فاؤه في المضارع . نحو : وعى : يعي ، ونى : يني ، وفي : يفي . وتحذف فاؤه ولامه في صيغة الأمر . نحو : وعى : عِ ، وفى : فِ . ويجوز أن تلحقه هاء السكت ، نحو : عه ، فه . إسناد الأفعال إلى الضمائر . ">تنبيهـات وفوائـد : 1 ـ يلاحظ من الجدولين السابقين أن الأفعال الصحيحة السالمة والمهموزة والمضعفة الرباعية لا يحدث فيها تغيير عند إسنادها لضمائر الرفع البارزة المتحركة . 2 ـ أما الفعل المضعف الثلاثي فيطرأ عليه التغيير التالي : أ – يفك إدغامه إذا أسند في صورة الماضي إلى تاء الفاعل ونا الدالة على الفاعلين ونون النسوة . ب – ويفك إدغامه أيضاً إذا أسند في صورة المضارع أو الأمر إلى نون النس 3 ـ وإذا أسند الفعل الماضي المضعف إلى غير ما سبق وجب إدغامه ، وذلك كأن يسند إلى : أ – إذا أسند إلى ضمير متصل ساكن كألف الاثنين أو واو الجماعة . مثل : الرجلان عدّا النقود . والرجال شدّوا الحبل ، ومنه قوله تعالى : { وردوا إلى الله مولاهم الحق } 30 يونس. ب - إذا أسند إلى ضمير مستتر أو اسم ظاهر . مثل : الطالب جدّ في دراسته . وحبّ محمد القراءة . ومنه قوله تعالى : { وإن كان قميصه قدّ من دبر } 27 يوسف ومثل : مرّ اللاعب مسرعا . وهدّ البناء الجدار ، ومنه قوله تعالى : { ودّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم } 102 النساء . ج - وإذا اتصلت به تاء التأنيث . مثل : هبت فاطمة من نومها نشيطة . ومنه قوله تعالى : { ودت طائفة من أهل الكتاب } 69 آل عمران . 4 ـ كما إذا أسند الفعل المضارع إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة وجب إدغامه . مثل : هما يردان كيدهم في نحورهم . وهم يردون كيدهم في نحورهم . ومنه قوله تعالى :{ ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد } 109 البقرة. وأنت تردين كيدهم في نحورهم . أو أسند إلى ضمير مستتر ، أو إلى اسم ظاهر في غير حالة الجزم . كقوله تعالى : { وتصدكم عن ذكر الله } 94 المائدة . وقوله تعالى : { ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم } 43 سبأ . ومثل : يجدّ الطالب في دراسته . فإن كان الفعل مجزوماً جاز فيه الإدغام والفك . مثل : محمد لم يردّ الأمانة ، ولم يردد محمد الأمانة . ولم يعدّ أحمد النقود ، ولم يعدد أحمد النقود . أما الأمر من الفعل المضعف فيجب فك إدغامه إذت أسند إلى نون النسوة كما هو موضح في الجدول ، ويجب إدغامه إذا اتصل بألف الإثنين أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة . ويجوز الأمران إذا أسند إلى المفرد المخاطب . مثل : عُدّ ، واعدد – ومُدّ ، وامدد - ورُدّ ، واردد . 5 ـ لبعض الأفعال المهموزة أحكام خاصة بها تظهر في بعض التصاريف وهي على النحو التالي : هذه الأفعال هي : أخذ – أكل – أمر – سأل – رأى – أرى . أ – أخذ وأكل : تحذف همزتهما في صيغة الأمر مطلقاً سواء جاءا في أول الكلام أو في وسطه . نقول : خذ ، وكل ، خذا ، وكلا ، خذوا ، وكلوا ، خذي ، وكلي . . . إلخ . ومنه قوله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } 103 التوبة . وقوله تعالى : { إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا } 78 يوسف . ومنه قوله تعالى : { كلوا واشربوا من رزق الله } 60 البقرة . وقوله تعالى : { اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً } 35 البقرة . ب - أمر وسأل : تحذف همزتها في صيغة الأمر مطلقاً إذا وقعا في أول الكلام ، أما إذا وقعا في وسطه جاز حذف الهمزة وإبقائها . مثل : مر ، وسل – ومرا ، وسلا – ومروا ، وسلوا – ومري ، وسلي – ومرن ، وسلن . ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً " رواه الترمذي وحسنه . ومثال بقاء الهمزة في وسط الكلام قوله تعالى : { خذ العفو وأمر بالعرف } 199 الأعراف . وقوله تعالى : { يا بني أقم الصلاة وأمر بالعرف وانه عن المنكر } 17 لقمان . ومثال حذف همزة سأل في أول الكلام قوله تعالى : { سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة } 211 البقرة . ومثال وصلها في وسط الكلام قوله تعالى : { ثم استوت على العرش فسأل به خبيـراً } 59 الفرقان . ج – رأى : في حالة المضارع نقول : يرى وأصلها يرأى فانتقلت حركة الهمزة إلى الراء ، فأصبحت الهمزة ساكنة والراء متحركة ، فالتقى ساكنان فحذف أحد الساكنين وهو الهمزة . أما الأمر فنقول : " رَ " الكتاب . وأصله : ارأ لأن الفعل ناقص " معتل الآخر " فحذف منه حرف العلة ، ثم حدث فيه ما حدث في المضارع من نقل الحركة إلى الراء ، ثم حذفت الهمزة لالتقاء الساكنين . وإذا وقف على الفعل " رَ " أضيف إليه هاء السكت فنقول : " رَهْ " . د – أرى : تحذف همزته في جميع التصاريف : الماضي والمضارع والأمر ، والهمزة المعنية بالحذف هي عين الفعل إذ أن أصل الفعل " رأى " فزيدت الهمزة في أوله فأصبح أرأى . وعند الإسناد إلى الضمائر تحذف عينه فنقول في الماضي : أريت - أرينا - أريا – أروا - أرين . وفي المضارع : يُريان - تُريان - يُرون - تُرون - تُرين . وفي الأمر : أرِ - أريا - أريوا - أرِي . إسناد الأفعال المعتلة . ">تنبيــهات وفوائد : 1 ـ عند إسناد الفعل المهموز الأول إلى ضمير المفرد المتكلم تقلب همزته الثانية إلى مدة ، فنقول : أخذ – آخذ ، أكل – آكل ، أمن – آمِن ، أمر – آمر ، أذن – آذن ، ومنه قوله تعالى : { ويلك آمِنْ إن وعد الله حق } 17 الأحقاف . 2 ـ إن بدئ النطق بالفعل الأمر المهموز تقلب همزته واواً إن ضم ما قبلها . مثل : أمن – أومن ، تقول : أومن بالله ربا . أمل – أومل ، تقول : أومل يا محمد النجاح . وإن كسر ما قبلها تقلب ياء . مثل : أتى – إيتِ ، تقول : إيتِ شاهداً على قولك . وفي حال النطق بالفعل موصولاً بما قبله تثبت الهمزة على حالها . مثل : أْؤمن ، وأؤمن ، وأئْتَ . إسنـاد الأفعال المعتلة 1 ـ إسناد الفعل المعتل الأول " المثال " : انظر الجدول . تنبيهـات وفوائـد : 1 ـ يلاحظ من الجدول السابق أن الأفعال الثلاثية المعتلة الأول ، يكون فيها حرف العلة إما واواً أو ياءً . 2 ـ جميع هذه الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر التي تلحق بها سواء في الماضي أو المضارع أو الأمر لم يطرأ عليها أي تغيير إلا مع الفعل المعتل الأول بالواو المكسور العين في المضارع ، فإنه يحذف منه حرف العلة في صيغتي المضارع والأمر . 3 ـ الأفعال التي لم يطرأ عليها تغيير تكون إما واوية مكسورة العين في الماضي ومفتوحة العين في المضارع كالفعل " وَهِمَ " ، أو مضمومة العين في الماضي والمضارع كالفعل " وَسُمَ " ، أو يائية مفتوحة العين في الماضي والمضارع كالفعـل " يَفَعَ " ، أو يائية مكسورة العين في الماضي مفتوحة في المضارع كالفعل " يَئِسَ " . 4 ـ الأفعال الواوية التي لم يطرأ عليها تغيير في صيغتي المضارع والأمر- لم تحذف واوها – كالفعل " وهم " و " وجل " و " وسم " تنقلب واوها في الأمر لوقوعها ساكنة بعد كسرة . فنقول : في إوْهَمْ – إيْهَمْ ، وفي إوْحَل – إيْحَلْ ، وفي إوْسَم – إيْسَم . إلا أن ضم ما قبلها – كأن تقع في وسط الكلام وسبقها حرف مضموم – فإنها تكتب ياءً وتلفظ واواً مثل : يا محمد إيهَمْ ، وتلفظ : يا محمد إوهَمْ . وإنما قلبت الواو ياءً خطأ . لذا نطقناها على الأصل " واواً " . 5 ـ لاحظنا في الفعل " وجد " وغيره من الأفعال التي تحذف واوها في صيغتي المضارع والأمر أن يكون ماضياً ثلاثياً مجرداً ، وأن تكون عين مضارعه مكسورة كما هو مبين في الجدول السابق فإن اختل أحد هذين الشرطين لم تحذف الواو ، وقد رأينا هذا في الأفعال الأخرى التي وردت في الجدول وكانت عين مضارعها مفتوحة أو مضمومة ، وكذا إذا اختل شرط التجرد فإن الواو تبقى في المضارع والأمر ، سواء أكان الفعل ثلاثياً مزيداً بالألف " كواعد " يواعد – واعد ، أم رباعياً مجرداً " كوسوس " يوسوس – وسوس . وعند إسناد الفعلين السابقين ونظائرهما إلى الضمائر نقول : واعد : واعدت – واعدنا – واعدا – واعدوا – واعدن . يواعد : × - × - يواعدان – يواعدون – تواعدين – يواعدن . واعد – واعدا – واعدوا – واعدى – واعدن . تنبيهـات وفوائـد : <">1 ـ يلاحظ من الجدول السابق أن الأفعال الثلاثية المعتلة الوسط ، يكون فيها حرف العلة " ألفاً " سواء أكان أصله واواً أو ياء ، كما أن الفعل الأجوف هو الذي تكون عينه واواً أو ياء دون أن تقلب ألفاً ، كالأفعال : عَوِرَ ، وحَوَر ، وحول ، وحوب ، وحوط ، وحير ، وحيض ، وحيف ونظائرهما . 2 ـ إذا أسند الفعل الثلاثي المعتل العين بالألف حذفت ألفه مع التاء والناء ونون النسوة ، ولم يطرأعليه تغيير مع بقية الضمائر . 3 ـ إذا أسند الفعل الثلاثي المعتل الوسط بالواو أو الياء إلى الضمائر التي تلحق به لم يطرأ عليه تغيير كما في المثال التالي : عور : عورت – عورنا – عورا – عوروا – عورن . يعور : × - × - يعوران – يعورون – تعورين – يعورن . اعور : × - × - اعورا – اعوري – اعورن . حير : حيرت – حيرنا – حيرا – حيروا – حيرن . يحير : × - × - يحيران – يحيرون – تحيرين – يحيرون . احْيِر : × - × - احيرا – احيروا – احيري – احيرن . 4 ـ وكذا إذاكان الفعل مزيداً ووسطه علة فإنه لا يطرأ عليه تغيير عند إسناده كما في المثال التالي : حاول : حاولت – حاولنا – حاولا – حاولوا – حاولن . يحاول : × - × - يحاولان – يحاولون – تحاولين – يحاولن . حاول : × - × - حاولا – حاولوا – حاولي – حاولن . بايع : بايعت – بايعنا – بايعا – بايعوا – بايعن . يبايع : × - × - يبايعان – يبايعون – تبايعين – يبايعن . بايعْ : × - × - بايعا – بايعوا – بايعي – بايعن . 5 ـ إذا جزم الفعل المضارع المعتل الوسط بالألف أو الواو أو الياء تكون علامة جزمه السكون ، ويحذف منه حرف العلة . مثل : يخاف – لم يخفْ ، يقول – لم يقلْ ، يسير – لم يسرْ ، استعان – لم يستعن . وكذا الحال بالنسبة لأمر المفرد الخاطب المبني على السكون فإنه يحذف وسطه . مثل : خفْ ، قلْ ، سرْ ، استعنْ . خاف وقال وسار واستعان . 6 ـ إذا حذف حرف العلة من وسط الفعل الأجوف ضم أوله إذا كان أصل المحذوف واواً . مثل : قال – قُلت ، صام – صُمت . ويكسر أوله إذا كان أصل المحذوف واواً . مثل : باع – بعت ، سار – سرت . ج ـ إسناد الفعل المعتل الآخر " الناقص " : إسناد الفعل المعتل الآخر " الناقص " .أ – إسناد الماضي : انظر الجدول السابق . تنبيهـات وفوائـد :">1 ـ يلاحظ من الجدول السابق أن الأفعال الماضية المعتلة الآخر ، يكون حرف العلة إما ألفاً أو واواً أو ياءً . 2 ـ إذا أسند الفعل الماضي المعتل الآخر بالألف إلى الضمائر التي تلحق به ما عدا واو الجماعة ، فإن ألفه ترد إلى أصلها " الواو " كما في دعوت ، أو إلى أصلها " الياء " كما في سعيت إذا كانت ثلاثية ، وتقلب " ياءً " إذا كانت رابعة فأكثر ، كما في أعطيت ، وارتضيت ، واستوليت . 3 ـ إذا أسند الفعل الماضي المعتل الآخر بالألف إلى واو الجماعة حذفت الألف وفتح ما قبل الواو كما في دَعَوْا وسَعَوْا وارتَضَوْا ، واستَوْلَوْا وألْقَوْا . 4 ـ إذا أسند الفعل الماضي المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى الضمائر التي تلحق به ما عدا وا الجماعة لم يطرأ عليه تغيير . تنبيهـات وفوائـد 1 ـ إذا أسند الفعل المضارع أو الأمر المعتل الآخر بالواو أو الياء إلى ألف الإثنين أو نون النسوة لم يطرأ عليه تغيير ، كما في يدعوان ، ويدعون ، ويجريان ، ويجرين . وإذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة حذف حرف العلة وضم كا قبل الواو وكسر ما قبل الياء كما في يدعون وتدعين ويجرون وتجرين . 3 ـ إذا أسند الفعل المضارع أو الأمر المعتل الآخر بالألف إلى ألف الإثنين أو نون النسوة قلبت الألف ياءً كما في يسعيان ويسعين ، واسعيا واسعين . وإذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة حذفت الألف وفتح ما قبل الواو أو الياء كما في يسعَوْن ويسعًينْ ، ويتعادَوْن ويتعادَيْن - واسعوْا واسْعَيْ ، وتعادَوْا وتعادَيْ . فائـدة : 1 ـ إذا لحقت نون التوكيد الفعل المضارع أو الأمر المعتل الآخر بالألف قلبت ألفه ياءً . مثل : يسعى ، والله لأسعَيَنَّ لعمل الخير . اسعَيَنَّ يا محمد لطلب الرزق . الموضوعالأصلي : الصحيح والمعتل وإسناد الأفعال // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: aminalala
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |