جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الإثنين 13 أبريل - 18:47:17 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ للشيخ بكر أبو زيد معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ للشيخ بكر أبو زيد معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ للشيخ بكر أبو زيد ( الثاني : تسمية الأوثان بها كما يسمونها آلهة ، وقال ابن عباس ومجاهد : عدلوا بأسماء الله تعالى عما هي عليه فسموا بها أوثانهم ، فزادوا ونقصوا ، فاشتقوا اللات من الله ، والعزى من العزيز ، ومناة من المنان ، وروي عن ابن عباس : { يلحدون في أسمائه } : يكذبون عليه ، وهو تفسير بالمعنى ) ا هـ . وانظر في حرف الألف : اللات . وفي هذا الحرف : عبدالمطلب . عزيز : ? انظر في حرف الحاء : الحباب . قال الخطابي : ( وعزيز ، إنما غيره - صلى الله عليه وسلم - لأن العزة لله سبحانه ، وشعار العبد : الذلة والاستكانة ، والله سبحانه ، يقول : عندما يقرع بعض أعدائه : {ذق إنك أنت العزيز الكريم} . وعن خيثمة بن عبدالرحمن بن أبي سبرة ، عن أبيه قال : لما ولد أبي ، سماه جدي : عزيزا ، ثم ذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ( سمه : عبدالرحمن ) . رواه أحمد في مسنده ) انتهى . وفي رواية للطبراني ، عن خيثمة بن عبدالرحمن عن أبيه قال : (( أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : (( ما اسمك ؟ )) قلت : عبدالعزى ، قال : (( بل أنت عبدالرحمن )) . وللبزار : (( ما اسمك ؟ قلت : عزيز ، قال : (( الله العزيز )) . عزيز : مضى قبله بلفظ عزيز : بفتح العين . عز جاهك : ? إضافة الجاه إلى الله تعالى تحتاج إلى دليل؛ لأنه من باب الصفات والصفات توقيفية، فلا يوصف الله سبحانه إلا بما وصف به نفسه أو رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولا دليل هنا يعلم فلا يطلق إذا . العشاء : ? (( تسمية المغرب بالعشاء )) . قال البخاري في صحيحه : باب من كره أن يقال للمغرب العشاء . ذكر بسنده حديث عبدالله المزني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (( لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب ، قال الأعراب تقول : هي العشاء )) . (19/21) ووجه الكراهة والله أعلم : لئلا يقع الالتباس بالصلاة الأخرى ، وعلى هذا لا يكره أيضا أن تسمى العشاء بقيد ، كأن يقول : العشاء الأولى ، ويؤيده قولهم : العشاء الآخرة ، كما في الحديث الصحيح ، وقد بسط ذلك الحافظ في الفتح ثم قال : فائدة : لا يتناول النهي تسمية المغرب عشاء ، على سبيل التغليب كمن قال مثلا : صليت العشاءين ؛ إذا قلنا : إن حكمة النهي عن تسميتها عشاء خوف اللبس ؛ لزوال اللبس في الصيغة المذكورة ، والله أعلم . فائدة : في شرح الباب الذي بعد هذا من الفتح قال : ( لم يثبت إطلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - اسم العشاء على المغرب ) ا هـ . عشت ألف سنة :? مضى في حرف الخاء : خليفة الله ، وانظر في الفوائد ، في حرف الألف : أدام الله أيامك ، ولفظ : أطال الله بقاءك . العشق : ? فيه أمران : 1. منع إطلاقه على الله – تعالى - : ذكر ابن القيم – رحمه الله تعالى – خلاف طائفة من الصوفية في جواز إطلاق هذا الاسم في حق الله تعالى ، وذكروا فيه أثرا لا يثبت ، وأن جمهور الناس على المنع ، فلا يقال : إن الله يعشق ، ولا عشقه عبده ، وذكر الخلاف في علة المنع . والله أعلم . 2. امتناع إطلاقه في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في اعتراضات ابن أبي العز الحنفي ، على قصيدة ابن أبيك ؛ لأن العشق هو الميل مع الشهوة ، وواجب تنزيه النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ إذ الأصل عصمته - صلى الله عليه وسلم - . العصمة لله :? أسماء الله وصفاته : توقيفية، وهذا اللفظ هو معنى عدد من أسمائه، مثل: الحكيم، الحفيظ ، وكقول ((الكمال لله)) وليس من أسماء الله ((الكامل)) ، ولي في الإطلاقين وقفه، والشهور أن هذا تعبير لا يجوز في حق الله تعالى إذ العصمة لابد لها من عاصم، فليتنبه . عصمت : مضى في هذا الحرف : عبدالمطلب . عصية : ? (19/22) في الصحيحين وغيرهما : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (( أسلم : سلمها الله ، وغفار : غفر الله لها ، وعصية : عصت الله )) . وهذا من ارتباط المعاني بالمباني واشتقاق الأسماء من معانيها . وفي ترجمة : عصمة بن قيس الهوزني : كان اسمه : عصية ، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (عصمة ) أخرجه ابن قانع . عفرة : ? انظر في حرف الحاء : الحباب . وفي هذا الحرف : عذرة . قال الخطابي : (( وأما عفرة : فهي نعت للأرض التي لا تنبت شيئا ، أخذت من العفرة : وهي لون الأرض القحلة ، فسماها : خضرة ، على معنى التفاؤل ؛ لتخضر وتمرع )) ا هـ . تنبيه : الحديث في هذا عن عائشة – رضي الله عنها – (( أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بأرض يقال لها : غبرة ، فسماها : خفرة )) رواه أبو يعلى ، والطبراني في الأوسط ، وغيرهما . وهذا اللفظة وقع فيها اختلاف (( عفرة )) بالفاء . (( عقرة )) بالقاف . (( عذرة )) بالذال . (( عزرة )) بالزاي . (( عثرة )) بالثاء . وانظر : مجمع الزوائد . كتاب الأدب . باب تغيير الأسماء . والفتح الرباني : 13/ 12 . السلسلة الصحيحة : 1/ 372 . عفلق : يأتي حكم التسمية به في حرف الواو : وصال . العقد شريعة المتعاقدين : ? هذا من مصطلحات القانون الوضعي ، الذي لا يراعي صحة العقود في شريعة الإسلام ، فسواء كان العقد ربويا أو فاسدا ، حلالا ، أو حراما ، فهو في قوة القانون ملزم كلزوم أحكام الشرع المطهر ، وهذا من أبطل الباطل ويغني عنه في فقه الإسلام مصطلح : (( العقود الملزمة )) . ولو قيل في هذا التقعيد : (( العقد الشرعي شريعة المتعاقدين )) لصح معناه ويبقى جلب قالب إلى فقه المسلمين ، من مصطلحات القانونيين فليجتنب، تحاشيا عن قلب لغة العلم . عقل :? تسمية الله تعالى به . مضى في حرف الجيم : جوهر العقل الفعال في السماء : يأتي في حرف القاف : قوة خفية . العقول العشرة : (19/23) يأتي في حرف القاف : قوة خفية . عقيد : ? تسمية الخمرة الملعونة به ، تضليلا ومغالطة . وانظر في حرف الدال : الدستور . و في حرف الراء : الراحة . و في حرف اللام : لقيمة الذكر . و في حرف الميم : المعاملة . العقيقة : ? جرى الخلاف في معنى العقيقة لغة على أقوال ثلاثة : الأول : قول أبي عبيد والأصمعي ، وغيرهما ، إن أصلها : الشعر الذي يكون على رأس الصبي حين يولد ، وإنما سميت الشاة التي تذبح عنه : عقيقة ؛ لأنه يحلق عنه ذلك الشعر عند الذبح .. وهذا من تسمية الشيء باسم ملابسه ، وهو من مسلك العرب في كلامها . الثاني : أن العقيقة هي الذبح نفسه ، وبهذا قال أحمد – رحمه الله – وخطأ أبا عبيدة ومن معه . الثالث : أن العقيقة تشمل القولين ، وهذا للجوهري في الصحاح ، قال ابن القيم : وهذا أولى . الله وأعلم . وقد جرى الخلاف أيضا لدى العلماء في حكم إطلاقها على أقوال ثلاثة : الأول : كراهته ؛ لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن العقيقة فقال : (( لا يحب الله ( العقوق ) وكأنه كره الاسم ، قالوا : يا رسول الله ، إنما نسألك عن أحدنا يولد له ، قال : (( من أحب منكم أن ينسك عن ولده فليفعل ، عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة )) . رواه أحمد في مسنده 2/ 183 ، وأبو داود بنحوه برقم 2842 ، من الأضاحي وترجمه بقول : باب في العقيقة ، والنسائي . وعليه فيقال لها : نسيكة ، ولا يقال لها عقيقة . الثاني : جوازه بلا كراهة . واحتجوا بأحاديث كثيرة منها : حديث سمرة (( الغلام مرتهن بعقيقته )) . وغيره من الأحاديث الصحيحة التي فيها إطلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - لهذا اللفظ عليها . الثالث : ما حققه الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى – بعد ذكره الخلاف في تحفة المودود ص/ 54 ، بقوله : (19/24) ( قلت : ونظير هذا اختلافهم في تسمية العشاء بالعتمة ، وفيه روايتان عن الإمام أحمد ، والتحقيق في الموضعين : كراهة هجر الاسم المشروع من العشاء والنسيكة ، والاستبدال به اسم العقيقة والعتمة ، فأما إذا كان المستعمل هو الاسم الشرعي ، ولم يهجر ، وأطلق الاسم الآخر أحيانا فلا بأس بذلك . وعلى هذا تتفق الأحاديث . وبالله التوفيق ) ا هـ . علامة : ? لا يجوز إطلاقه على الله تعالى ، وانظر في حرف السين : السياسة . علماء الرسوم : ? يصف الصوفية علماء التصوف بأنهم لا رسم لهم ، أي ليس لهم ظواهر وعلامات ، ولهذا يسمون : الفقهاء وأهل الأثر ونحوهم : علماء الرسوم ؛ لأنهم عندهم لم يصلوا إلى الحقائق بل اشتغلوا عن معرفتها بالظواهر والأدلة . انتهى مختصرا من مدارج السالكين . وهذا من دراويش المتصوفة نبز لعلماء الإسلام نبز احتقار ، لكن الزبد يذهب جفاء ، وهل بقي من تراث نافع لجهود المسلمين في خدمة الشريعة إلا ما قام به علماء الرسوم – على حد تعبيرهم - ؟ والله المستعان . ومضى في حرف التاء : التصوف . قاعدة هذا الباب . علم الباطن والظاهر :? قال ابن القيم – رحمه الله تعالى – في بيان منزلة الإرادة : ( يريد – أي الهروي – أن هذا العلم – التصوف – مبني على الإرادة ، فهي أساسه ، ومجمع بنائه ، وهو مشتمل على تفصيل أحكام الإرادة ، وهي حركة القلب ، وهذا سمى علم الباطن . كما أن علم الفقه: يشتمل على تفصيل أحكام الجوامع، ولهذا سموه : علم الظاهر ) ا هـ . أي أن غلاة المتصوفة سموا : علم الشريعة : علم الظاهر . وسموا علم هواجس النفس : علم الباطن ، واحتجوا بحديث ينسبونه عن علي – رضي الله عنه – مرفوعا : (( علم الباطن سر من سر الله عز وجل ... )) وهو حديث موضوع . ومن هذا التقسيم الفاسد جاء قول بعض غلاتهم : (( حدثني قلبي عن ربي الموضوعالأصلي : معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ للشيخ بكر أبو زيد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ايهاب محمدمسعود
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |