جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الإثنين 13 أبريل - 18:38:14 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: إنشاء فلسفي حول نص ديكارت: إنشاء فلسفي حول نص ديكارت: [size=21]الإنشاء الفلسفي حول نص لرونيه ديكارت[/size] [rtl]نص لرونيه ديكارت:[/rtl] [rtl]"ولكن أي شيء أنا إذن؟ أنا ”شيء مفكر“. وما الشيء المفكر؟ إنه شيء يشك، ويفهم ويتصور، يثبت وينفي، ويريد ويتخيل ويحس أيضا. حقا إنه ليس بالأمر اليسير أن تكون هذه كلها من خصائص طبيعتي، ولكن لما لا تكون من خصائصها؟ ألست أنا ذلك الشخص نفسه الذي يشك الآن في كل شيء على التقريب، وهو مع ذلك يفهم بعض الأشياء ويتصورها ويؤكد أنها وحدها صحيحة، وينكر سائر ما عداها، ويريد أن يعرف غيرها، ويأبى أن يخدع ويتصور أشياء كثيرة على الرغم منه أحيانا، ويحس منها الكثير أيضا بواسطة أعضاء الجسم؟ فهل هنالك من ذلك كله شيء لا يعادل في صحته اليقين بأني موجود؟"[/rtl] [rtl]· حلل النص وناقشه:[/rtl] [rtl]إن النص الذي يوجد بين أيدينا يندرج ضمن مجزوءة الوضع البشري، كما يساهم في بناء مفهوم الشخص، كمفهوم فلسفي، من خلال معالجة قضية العلاقة بين الشخص من جهة، والهوية من جهة ثانية، وهي قضية معقدة، من خلال تعدد عناصرها ومستوياتها، واختلاف طبيعتها من فيلسوف لآخر، ويمكن التعبير عنها من خلال الأسئلة التالية: أين تكمن هوية الشخص؟ وهل هي هوية ثابتة أم متغيرة؟[/rtl] [rtl]جوابا عن هذه الأسئلة يقدم لنا صاحب النص أطروحته التي تعتبر أن هوية الشخص تتمثل في العقل والتفكير باعتباره الملكة التي تثبت وجود الذات، وقد بنى موقفه هذا على عدة مفاهيم مركزية وهي: مفهوم الشخص، وهو لفظ يطلق على الشخص الطبيعي من حيث هو جسم ومظهر، وعلى الشخص المعنوي من حيث هو ذات واعية، وعلى الشخص القانوني من حيث أن له حقوق وواجبات، مفهوم التفكير، أي مجموع العمليات الذهنية التي تستعملها الذات أثناء وعيها لذاتها وأخيرا مفهوم الوجود: وهو الكينونة ، ويطلق على الكون الذي يتشكل من العناصر المادية، والظواهر الطبيعية، ووجود الأنا، هو انبثاقها في هذا العالم.. وتدعيما لأطروحته وظف صاحب النص مجموعة من التقنيات الحجاجية، وعلى رأسها أسلوب التفسير، حيث عمل على شرح معنى التفكير من خلال العمليات الذهنية التي نستعملها أثناء إنتاج المعرفة حول الذات وهي: الشك، الفهم، التصور، الإثبات، النفي، الإرادة، التخيل والإحساس. كما حاول أن يوضح ممارسة كل عملية من هذه العمليات. الشك: مبينا أنه هو ذلك الشخص الذي يشك الآن في كل شيء على التقريب. الفهم، التصور والإثبات: وهو مع ذلك يفهم بعض الأشياء، ويتصورها، ويؤكد أنها وحدها صحيحة. النفي: وينكر سائر ما عداها. الإرادة: ويريد أن يعرف غيرها. التخيل: ويأبى أن يخدع ويتصور أشياء كثيرة على الرغم منه أحيانا. الإحساس: ويحس منها الكثير أيضا بواسطة أعضاء الجسم. ليستنتج في الأخير أن لا شيء من ذلك كله يعادل في صحته اليقين بأنه موجود. كما استعمل أسلوب التأكيد حيث جاء جل النص على شكل أسئلة استنكارية كأحد أدوات التأكيد. إذا كان صاحب النص قد حدد هوية الشخص في ملكة العقل والتفكير، فإن جون لوك قد ذهب في نفس الاتجاه، عندما اعتبر الشخص كائنا عاقلا قادرا على التفكير والتأمل، إلا أنه أضاف أن التفكير لا يمكن أن بتم إلا بواسطة الشعور الذي يكون لديه عن أفعاله الخاصة، حيث لا يمكن الفصل بين الشعور والفكر، لأن الكائن البشري لا يمكن أن يعرف أنه يفكر. إلا إذا شعر أنه يفكر، وهذا الشعور هو الذي يشكل، في نظر جون لوك هوية الشخص التي تجعله يشعر أنه هو هو لا يتغير، كما تجعله يشعر باختلافه عن الآخرين، وكلما امتد هذا الشعور ليصل إلى الأفعال والأفكار الماضية، اتسعت وامتدت هوية الشخص لتشمل الذاكرة، لأن الفعل الماضي صدر عن الذات التي تدركه في الحاضر. أما شوبنهاور، وإن ساير كل من ديكارت ولوك في تحديدهما لطبيعة هوية الشخص باعتبارها ذلك العنصر الثابت في ذات الإنسان، مادام أن الفرد يكبر ويشيخ لكنه يحس في أعماقه أنه لا زال هو هو كما كان في شبابه وحتى في طفولته. إلا أنه عارض ديكارت فيما ذهب إليه من ربط لهوية الشخص بملكة التفكير والعقل، لأن هذا الأخير ليس إلا وظيفة بسيطة للمخ. كما انتقد تصور لوك الذي ربطها بالشعور بالذاكرة وأفعال الماضي، لأن الكثير من الأحداث الماضية للفرد يطويها النسيان، كما أن إصابة في المخ قد تحرمه من الذاكرة بشكل كلي، ومع ذلك فهو لا يفقد هويته. وأخيرا انتقد التمثلات العامية التي تربط هوية الشخص بجسمه، لأن الجسم يتغير عبر السنين سواء على مستوى مادته وصورته، في حين أن هويته تظل ثابتة، إن هوية الشخص في تصور شوبنهاور تتمثل في الإرادة، أي في أن نريد أو لا نريد[/rtl] [rtl]ما يمكن ملاحظته من خلال ما سبق هو أن الفلاسفة (لوك، شوبنهاور…)، قد ذهبوا في اتجاه انتقاد ديكارت الذي ربط هوية الشخص بملكة العقل والتفكير، مقترحين عناصر بديلة كالشعور والإرادة… لكن التمعن الجيد يجعلنا نلاحظ أن هؤلاء الفلاسفة لم يستطيعوا تجاوز التصور الديكارتي لأن العناصر التي اقترحوها كانت واردة في خصائص التفكير التي حددها ديكارت وهي الإرادة والإحساس (أي الشعور)، إلى جانب الشك، الفهم، التصور، الإثبات، النفي، التخيل.[/rtl] الموضوعالأصلي : إنشاء فلسفي حول نص ديكارت: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ايهاب محمدمسعود
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |