جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 |
السبت 31 مايو - 0:49:47 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: عراب : إذا- إذَ َا -إذن عراب : إذا- إذَ َا -إذن بسم الله الرحمن الرحيم تأتي إذا اسماً وتأتي حرفاً . أولاً : إذا الاسمية : وهي على أقسام . 1 ـ تأتي ظرفاً لما يستقبل من الزمان ، متضمنة معنى الشرط غير جازمة ، وتتعلق بجوابها ويختص مجيئها بالفعل ، نحو : إذا جاء محمد فقم إليه ، ومنه قوله تعالى ( إذا جاء نصر الله والفتح )(1) ، وقوله تعالى ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون )(2) ، ومنه قول الشاعر * : إذا فزعوا طاروا إلى مستغيثهم طوال الرماح لا ضعاف ولا عزل فإذا جاء بعدها اسم أو ضمير أعرب فاعلاً لفعل محذوف يفسره ما بعده ، وهو الوجه الأحسن ، وقد أجاز سيبويه فيما نقله السهلي ، وقوع المبتدأ بعدها إذا كان الخبر فعلاً وأجاز الأخفش وقوع المبتدأ بعدها بلا شرط وقال بذلك ابن مالك . ومنه قول الشاعر ** : إذا بأهلي تحته حنظلية له ولد منها فذاك المذرع ومنه قول الشاعر *** : إذا الليل أضواني بسطت له يد الهوى وأذللت دمعاً من خلائقه الكبر ـــــــــــــ (1) الفتح [1] (2) النحل [61] . * زهير : هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني شاعر جاهلي من شعراء المعلقات واحد الشعراء الثلاثة المتقدمين على الشعراء باتفاق مع امرئ القيس والنابغة الذبياني ورابعهم الأعشى قيس وقد أحسن تنقيح شعره ، وبعد به عن فشجب الكلام . يمتاز بدقة الوصف ، ورصانة الألفاظ وعمق الأفكار . عرفت قصائده بالحوليات لأنه يمضي فيها الحول تنقيحاً وتثقيفاً حتى يخرجها على أجود ما يكون الشعر . ** الفرزدق . *** أبو فراس : هو الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي يكنى أبا فراس ، أمير = إذا ومثال مجيء الضمير بعد ( إذا ) مؤكداً للفاعل المحذوف قول المتنبي * : إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ومنه قول بشار ** : إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى ضمئت وأي الناس تصفو مشاربه ( إذا ) من الظروف الملازمة الإضافة للجملة الفعلية . كقوله تعالى ( حتى إذا أخذت الأرض )(1) ، وقوله تعالى ( إذا زلزلت الأرض زلزالها )(2) . ــــــــــــــ (1) يونس [24] (2) الزلزلة [1] . = شاعر ، وهو ابن عم سيف الدولة الحمداني ، قال عنه الصاحب بن عباد بدئ الشعر بملك وختم بملك يعني امرأ القيس وأبا فراس ، كان سيف الدولة يحبه ويجله أسر في إحدى المعارك مع الروم وافتداه سيف ***، وقد ولد أبو فراس سنة 320 هـ ، وتوفي مقتولاً سنة 357هـ . * المتنبي : هو أبو الطيب أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي ، الملقب بالمتنبي ، الشاعر المشهور ، ولد بالكوفة سنة 303 هـ فخالط الأعراب وأخذ منهم وأكثر من نقل اللغة ، وأطلع على الفلسفة والعلوم ، طوف في البلاد إلى أن استقر في بلاط سيف ***الحمداني فمدحه ، ثم مدح كافور الإخشيدي ، أقام بالكوفة ، ثم انتقل إلى بغداد ومدح البويهين في العراق وفارس ، قتل في طريق عودته إلى الكوفة سنة 354 هـ وكان متكبراً شجاعاً . ** بشار : هو أبو معاذ بشار بن برد العقيلي بالولاء ، ولد سنة 95 هـ من أصل فارسي ، ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق ، كان ضريراً ، نشأ في البصرة ، وقدم بغداد ، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية ، شاعر مطبوع يعد أشعر المحدثين ، كان رجازاً شجاعاً خطيباً متهماً بالزندقة ، مات سنة 167 هـ . إذا 2 ـ تأتي ( إذا ) ظرفاً دالاً على الحال ، غير متضمنة معنى الشرط . كقوله تعالى ( والنجم إذا هوى )(1) ، وقوله تعالى ( والليل إذا يغشى )(2) . وغالباً ما تكون بعد القسم كما في الآيتين السابقتين وقد اختلف النحاة في تقدير العامل في ( إذا ) الدالة على الحال بعد القسم ، وقد قدره الرضى بمصدر مضاف محذوف تقديره : وعظمة الليل وعظمة النجم . 3 ـ وتأتي ظرفاً لما مضى من الزمان ، وهي عندئذ بمعنى ( إذ ) ، كقوله تعالى ( وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها )(3) ، وقوله تعالى ( ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه )(4) . ( فإذا ) في الآيتين السابقتين جاءت بمعنى ( إذ ) لأن قوله تعالى ( لا أجد ما أحملكم عليه ) مقول في الماضي وكذا الانفضاض في قوله تعالى ( انفضوا إليها ) واقع أيضاً فيما مضى ، ولذلك فالموضعان السابقان صالحان ( لإذ ) وقد قامت إذا مقامها ، وقد قال بذلك ابن مالك في كتاب شواهد التوضيح والتصحيح ص 9 – 10 وإليك نص قوله : وكما استعملت ( إذ ) بمعنى ( إذا ) استعملت ( إذا ) بمعنى ( إذ ) ، وذكر الشاهدين السابقين ومعهما شاهد ثالث لم أذكره خشية الإطالة ، غير أن المسألة خلافية ، فقد قال بعض النحاة به ، والبعض الآخر أنكره ، وقد ذكرته للفائدة فتدبره . ــــــــــــــ (1) النجم [1] (2) الليل [1] . (3) الجمعة [11] (4) التوبة [92] . إذا 4 ـ وقد تخرج ( إذا ) عن الظرفية فتكون اسماً مجروراً ( بحتى ) ، كقوله تعالى ( حتى إذا جاؤها )(1) ، وقوله تعالى ( حتى إذا كنتم في الفلك )(2) . ومنه قول لبيد : حتى إذا ألقت يداً في كافر وأجن عورات الثغور ظلامها فإذا في الشواهد الثلاثة السابقة يجوز فيها الجر ( بحتى ) ، كما يجوز فيها النصب على الظرفية ، وهو أمر مختلف فيه أيضاً . أو مبتدأ كما ذكر الأخفش في قوله تعالى ( إذا السماء انشقت ، وأذنت لربها وحقت ، وإذا الأرض مدت )(3) . قال الأخفش ( إذا ) مبتدأ و ( إذا الأرض ) خبر والواو في إذا الثانية زائدة ، وقد نقله عنه العكبري (4) . غير أن هذا الوجه فيه تكلف ، ( فإذا ) في موقع نصب على الظرفية وهي شرطية وجوابها فيه أقوال : فإما أن يكون ( أذنت ) والواو زائدة ، وإما أن يكون محذوفاً تقديره بعثتم أو جوزيتم . ـــــــــــــ (1) الزمر [71] (2) يونس [2] . (3) الانشقاق [1 – 3] . (4) إملاء ما من به الرحمن ج 2 ص 284 . إذا نماذج من الإعراب قال تعالى ( إذا جاء نصر الله والفتح ) إذا : ظرف للزمان المستقبل ، غير جازمة متعلقة بجوابها ، مبنية على السكون في محل نصب ن وهي مضاف . جاء : فعل ماض مبني على الفتح . نصر الله : نصر فاعل مرفوع وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور . والفتح : الواو حرف عطف ، الفتح : معطوف على نصر مرفوع . وجملة ( جاء نصر ... إلخ ) في محل جر مضاف إليه بعد إذا . قال الشاعر : إذا الليل أضواني بسطت له يد الهوى وأذللت دمعاً من خلائقه الكبر إذا : ظرف للزمان المستقبل ، شرطية غير جازمة مبنية على السكون في محل نصب ، وهي مضاف . الليل : فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف يفسره ما بعده ، والفاعل والفعل المحذوف في محل جر مضاف إليه . أضواني : أضواني فعل ماض ، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير المتكلم مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على الليل . وجملة أضواني ... إلخ لا محل لها من الإعراب مفسره . بسطت : فعل وفاعل هو جواب الشرط لا محل له من الإعراب لأن أداة الشرط غير جازمة . إذا له : جار ومجرور متعلقان ببسط . يد الهوى : يد مفعول به منصوب بالفتحة ، وهي مضاف ، والهوى مضاف إليه مجرور بالكسرة . وأذللت : الواو حرف عطف ، أذللت : معطوف على بسطت . دمعاً : مفعول به منصوب بالفتحة . من خلائقه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم في محل رفع ، وخلائق مضاف ، وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه . الكبر : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة . تنبه : اختلف النحويون في العامل في ( إذا ) أهو الشرط أم الجواب فالجمهور على أن ناصب ( إذا ) هو الجواب ، والمحققون على أن الناصب هو الشرط ولكل من الفريقين أسانيده التي بنى عليها رأيه فاختر ما تشاء . أما ما نراه فإنها خافضة لشرطها منصوبة بجوابها ولا يمنع ما يتصل بالجواب من حروف كالفاء الرابطة وإذا الفجائية ( وإن ) ، ( وما ) النافيتين ـ من العمل في ( إذا ) وقد أكد ذلك العكبري (1) ، والزمخشري (2) ، والرضي (3) ، وغيرهم . قال تعالى ( والليل إذا يغشى ) . والليل : الواو حرف جر للقسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، الليل : اسم مجرور بالواو وعلامة جره الكسرة الظاهرة . ــــــــــــ (1) أنظر العكبري إملاء ما من به الرحمن ج 1 ص 87 . (2) وانظر الكشاف ج 4 ص 239 . (3) وانظر شرح الكافية ج 2 ص 111 . إذا والجار والمجرور متعلقان بمحذوف فعل القسم ، تقديره : أقسم . إذا : ظرف زمان دال على الحال غير متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب ، والعامل فيه مضاف محذوف ، تقديره : وعظمة الليل إذا يغشى ، وهو مضاف . يغشى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على الليل ، وجملة يغشى في محل جر مضاف إليه . قال تعالى ( وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها ) وإذا : الواو للاستئناف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . إذا : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب خافض لشرطه منصوب بجوابه ( انفضوا ) . رأوا : فعل ماض مبني على الضم على الياء المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة من الفعل والفاعل في محل جر مضاف إليه . تجارة : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . أو لهواً : أو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، لهواً : معطوف على تجارة منصوب بالفتحة . وجملة إذا رأوا ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة . انفضوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . إليها : جار ومجرور متعلقان بانفضوا . إذا قال الشاعر : حتى إذا ألقت يداً في كافر وأجن عورات الثغور ظلامها حتى : حرف ابتداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وهو في هذا الموضع جار لإذا عند بعض النحاة كالأخفش . إذا : اسم مبني على السكون في محل جر بحتى ، إذا لم نعتبرها ظرفية ، والأمر فيه خلاف ، والصواب اعتبارها ظرفاً لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه . ألقت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ، وهو فعل الشرط ، والتاء للتأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعود على الشمس التي أضمرها الشاعر ، ولم يتقدم لها ذكر على حد قوله تعالى ( حتى توارت بالحجاب )(1) . يداً : مفعول به منصوب . وجملة ألقت يداً في محل جر بإضافة إذا إليها ، وجواب إذا في البيت الذي يلي هذا البيت وهو قول الشاعر : أسهلت ... إلخ ( أنظر المعلقة ) . في كافر : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف صفة ليد ، وتقدير الكلام : ( يداً في يد كافر ) فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه . وأجن : الواو حرف عطف ، أجن : فعل ماض مبني على الفتح . عورات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة ، لأنه جمع مؤنث سالم ، وعورات مضاف ، والثغور مضاف إليه . ظلامها : ظلام فاعل أجن وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وجملة ( أجن ... إلخ ) معطوفة على جملة ( ألقت ... إلخ ) فهي في محل جر . ـــــــــــــــ (1) ص [32] . إذا ثانياً : إذا الحرفية : هي ( إذا ) الفجائية الظرفية ولا تقع إلا في وسط الكلام ، وتدخل على الجملة الاسمية فقط ، ولا تحتاج إلى جواب ، وتكون للحال ، والجملة بعدها لا محل لها من الإعراب ، والاسم المرفوع بعدها يعرب مبتدأ . نحو : خرجت فإذا محمد بالباب . ومنه قوله تعالى ( فإذا هي حية تسعى )(1) ، وقوله تعالى ( فإذا هي شاخصة )(2) ، وقوله تعالى ( ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين )(3) . ويلاحظ في ( إذا ) الفجائية اقترانها بالفاء وقد اختلف فيها أهي زائدة ، أم للاستئناف ، أم عاطفة ، وقال الرضى في شرح الكافية إنها جواب شرط مقدر ، ولعله يعني أنها فاء السببية التي يراد منها لزوم ما بعدها لما قبلها . وقال بعضهم إنها عاطفة . وقد دخلت ( ثم ) العاطفة على ( إذا ) الفجائية في آية واحدة هي قوله تعالى ( ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنشرون )(4) . وكما اختلف النحاة في الفاء الداخلة على ( إذا ) الفجائية ، اختلفوا أيضاً في ( إذا ) الفجائية ذاتها أحرف هي أم ظرف . فقال بعض النحويين إنها حرف وهو مذهب أهل الكوفة والبعض الآخر قال بظرفيتها الزمانية وهو مذهب الزجاج والرياش ، والعامل فيها هو خبر المبتدأ ، وبعضهم قال بظرفيتها المكانية وهو منسوب إلى سيبويه ، ونقله الرضى في شرح الكافية عن المبرد غير أن القول بحرفيتها هو أصوب الوجهين (5) . ـــــــــــــ (1) طه [20] (2) الأنباء [97] . (3) الأعراف [108] (4) الروم [20] . (5) أنظر الكتاب لسيبويه ج 1 ص 95 و ج 3 ص 17 – 18 . إذا فقد قال سيبويه * ، فهي حرف من حروف الابتداء . نماذج من الإعراب قال تعالى ( فإذا هي حية تسعى ) . فإذا : الفاء إما زائدة أو للاستئناف ، وقد تكون عاطفة أو للسببية . هي : ضمير الغائبة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . الموضوعالأصلي : عراب : إذا- إذَ َا -إذن // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |