جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الأحد 22 مارس - 14:21:29 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: علم العروض علم العروض تعريف علم العروض العروض لغةً نجد في معجم لسان العرب مادة العروض (أصل اصطلاح علم العروض اللغوي) معرفة كما يلي؛ العروض هو الطريق في عرض الجبل، وقيل هو ما اعترض في مضيق منه، وعروض الكلام هو معناه وفحواه. العروض اصطلاحًا أما المعنى الاصطلاحي لكلمة العروض فنجده في كتاب ميزان الذهب لمؤلفه أحمد الهاشمي، حيث يعرف العروض بأنه صناعةٌ يُعرف بها صحيح أوزان الشعر العربي وفاسدها، وما يعتريها من الزحافات والعلل. نشأة علم العروض في الحقيقة ورغم أن علم العروض يختص بالشعر العربي ووزنه الموسيقي، إلا أن الشعر العربي وقافيته سبقت العروض بزمنٍ بعيدٍ، وذلك أن العرب وشعراءهم اعتمدوا في إلقاء قصائدهم (لم نقل كتابتها لأن معظم العرب في الجاهلية كان لا يكتب) على القياس على أوزان القصائد السابقة، أو على الموهبة والملكة الشعرية للشاعر، وفي الحقيقة، لم يكن الشعراء ليعانوا من ضبط الوزن فقد كانوا على قدرٍ كبيرٍ من البلاغة والتمكن من اللغة. نشأ علم العروض فعليًّا في القرن الهجري الثاني على يد عالم اللغة وفقيهها المعروف أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمر بن تميم الفراهيدي والمشهور بالخليل الفراهيدي، المولود في البصرة في بلاد الرافدين سنة 100 هجرية. ولا يختلف أحد من المتقدمين أو المتأخرين من علماء العربية في نسبة علم العروض للخليل الفراهيدي، فعن هذا يقول ابن خلكان: قول ابن خلكان في الخليل الفراهيدي وعلم العروض: أنه (يقصد الخليل الفراهيدي) هو الذي استنبط علم العروض وأخرجه إلى الوجود، وحصر أقسامه في خمس دوائر، يستخرج منها خمسة عشرا بحرا، ثم زاد الأخفش بحرا واحدا وسماه الخبيب (المتدارك). كما يذكر أن الخليل كان له معرفة بالإيقاع والنغم، وتلك المعرفة أحدثت له علم العروض، فإنهما متقاربان في المأخذ قول القفطي في كتابه إنباه الرواه يصف فيه الخليل الفراهيدي: سيد الأدباء في علمه وزهده، وأنه نحوي لغوي عروضي، استنبط من العروض وعلله ما لم يستخرجه أحد، ولم يسبقه إلى علمه سابق من العلماء كلهم هذه أقوال السابقين من الأدباء وفقهاء اللغة في الخليل وعلم العروض الذي أبدعه، أما رأي المتأخرين، فلعل أبرز الآراء التي يمكن أن نذكرها هنا هو رأي الأديب العالم الدكتور أحمد مستجير حيث يقول عن العروض: رأي الأديب أحمد مستجير في علم العروض: ثمة نظام رياضي يكمن خلف ما تحبه الأذن العربية من أوزان، نظام تخرج عنه كل البحور المهملة والمصطنعة، بل إنه يقول متى يكون التحوير (الزحاف) فيه ثقيلاً! نظام فيه يتحكم رقم تفعيلة العروض (آخر تفعيلات الشطر الأول) في تركيب الأبحر التي تستسيغها آذاننا … ماذا كان في ذهنك يا خليل ـ يا أيها العبقري ـ عندما أطلقت اسمها على العلم كله ؟! بحور الشعر العربي كما ذكرنا أعلاه فقد وضع الخليل الفراهيدي خمسة عشر بحرًا عروضيًّا من بحور الشعر تندرج تحتها أوزان الشعر العربي، ثم استدرك عليه تلميذه الأخفش وأضاف بحرًا جديدًا ليتم عددها لستة عشر بحرًا وهي: الطويل، والمديد، والوسيط، والوافر، والكامل، والهزج، والرجز، والرمل، والسريع، والمنسرح، والخفيف، والمضارع، والمقتضب، والمجتث، والمتقارب، والمحدث، أو ما يعرف بالمتدارك، أو الخبب (وهو البحر الذي أضافه الأخفش)، وقد جمع أسماءها أبو الطاهر البيضاوي في بيتين من الشعر وذلك لسهولة حفظها وهما: طَوِيلٌ يَمُدُّ البَسْطَ بِالوَفْرِ كَامِلٌ *** فَسَرِّحْ خَفِيفًا ضَارِعاً يَقْتَضِبْ لَنَا وَيَهْزِجُ فِي رَجْزٍ وَيَرْمُلُ مُسْرِعَا *** منْ اجْتثَّ مِنْ قُرْبٍ لِنُدْرِكَ مَطْمَعَا يتميز كل بحرٍ من بحور الشعر السابقة في علم العروض بتفعيلاته الخاصة التي تعبر عن موسيقاه الشعرية، وفيما يلي نذكر بعض الأمثلة لبعض البحور الشعرية مع تفعيلاتها وأوزانها. البحر الطويل. أما سبب تسميته بالطويل فهو طول تفعيلاته، وهو أكثر الأوزان الشعرية استخدامًا عند الشعراء القدماء، لذلك يعتبره بعض الدارسين قائد البحور الشعرية المخضرم. أما وزنه وتفعيلاته فهي: فعُولُن مفاعيلُن فعُولُن مفاعيلُن | فعُولُن مفاعيلُن فعُولُن مفاعيلُن من أشهر الأمثلة على البحر الطويل قصيدة أبي فراس الحمْداني والتي فيها: أراك عصيّ الدمع شيمتك الصبر *** أما للهوى عليك نهي ولا أمر بلى أنا مشتاق وعندي لوعة *** ولكن مثلي لا يذاع له سرّ البحر البسيط. هو اسمٌ على مسمى فهو أبسط البحور الشعرية وربما يسهل على الشعراء المبتدئين. أما تفعيلاته فهي: مُسْتفعِلن فاعِلُن مُسْتفعِلن فاعِلُن | مُسْتفعِلن فاعِلُن مُسْتفعِلن فاعِلُن من أشهر الأمثلة على البحر البسيط قصيدة عليّ زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، والتي مطلعها: ليس الغريب غريب الشام واليمن *** إن الغريب غريب اللحد والكفن إن الغريب له حق لغربته *** على المقيمين في الأوطان والسكن البحر الكامل: سمي هذا البحر بالكامل لكمال حركاته وهو يصلح لجميع أنواع الشعر القديمة والحديثة. تفعيلاته هي: متفاعِلن متفاعِلن متفاعِلن | متفاعِلن متفاعِلن متفاعِلن أشهر الأمثلة المعروفة على هذا البحر هي قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي في مدحه للمعلم والتي جاء فيها: قم للمعلم وفّه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا أعلمت أشرف أو أجل من الذي *** يبني وينشئ أنفسا وعقولا الموضوعالأصلي : علم العروض // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |