ضوابط الحوار
عدم التنازل على الثوابت والمرتكزات الأساسية: والتي تشمل الأمور الثوابت الدينية والقضايا الإسلامية على حد سواء.
فمن الثوابت الدينية:
1- أن الدين الإسلامي قد جاء ناسخًا للشرائع السماوية التي سبقته فلا يجوز بأي حال القول بأن كل الأديان السماوية عند الله سواء وأن 'وحدة الأديان' ـ بمعنى أن الاتفاق على مبادئ مشتركة بين الأديان السماوية ـ وربما غير السماوية وأن كل من آمن بها فهو مؤمن ـ أمر مقبول فهذا مما يفرغ الرسالة الإسلامية من مضمونها , قال تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } [110] سورة آل عمران ,وقال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } [48] سورة المائدة , وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } [143] سورة البقرة .
2- النصوص والأحكام التي لم تترك فيها الشريعة مجالاً للاجتهاد فيها وهي المسائل التي لا تقبل التحريف أو التبديل كحرمة الزنا واللواط وشرب الخمر وفرضية الحجاب وغيرها مما يجب على المؤسسات الإسلامية كمجمع البحوث الإسلامية وغيرها توضيحيه حتى لا يحدث تميع للشريعة