جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الثلاثاء 7 نوفمبر - 16:52:00 | المشاركة رقم: | |||||||
| موضوع: المدرسة العمومية بين نار الهجرة و تدني المستوى المدرسة العمومية بين نار الهجرة و تدني المستوى لقد قررت أن تدرس : إنك في غرفتك أو في المكتبة ، على الفراش، الأريكة أو على الكرسي، في مكان هادئ أو صاخب، يسوده الصمت أو على أنغام الموسيقى، أمام طاولة فارغة أو مكتظة.. إذن قررت أن تدرس : لكن عليك أيضا حل مشاكلك المالية. التخطيط لنهاية الأسبوع . التفكير في العطلة، في تلك الحفلة الرائعة، ومن الممتع ترك الذهن يسترجع هذه اللحظات الناعمة النادرة والغالية سواء كانت حقيقة أو خيالية، خارج الزمن و إكراهات اليومي.. و ترغب أن تشرع في الدراسة ! البحث عن التركيز كما تعرف دون شك، ليس كافيا أن تجلس أمام كتبك تقلب الصفحات، وتلعب بالأقلام من أجل دراسة فعالة. يجب أيضا أن يشتغل الدماغ ويتوجه نحو المهمة،و هذا ليس دائما سهلا و ميسرا. هناك بعض التشابه بين التركيز والنوم : كلاهما حالتان نفسيتان نفعلهما دون وعي منا. فإذا كان من المستحيل أن نكون واعين بتلك اللحظة المحددة، حيث نغرق في النوم، لا يمكننا كذلك ملاحظة أنفسنا، ونحن في حالة تركيز. أن نريد فعل ذلك، سيجعل التركيز مستحيلا، بما أننا لا يمكننا توجيه الذهن نحو الدراسة، وفي نفس الوقت نحو ذاتنا، بنفس الشكل أن تلاحظ نفسك تنام، كأنه عليك أن تبقى مستيقظا، لتشاهد نفسك تنام. التركيز ليست حالة غير نشطة : ولكن بالأحرى نشاط ذهني : توجيه مجمل الأنشطة الذهنية نحو هدف واحد . لإتاحة التركيز، علينا تعلم إحداث بيئة ملائمة- طريقة عمل نشيطة، و إرشادات ذاتية، بإمكانها تسهيل التركيز. اقتراح الطريقة لتوفير التركيز، وتنمية القدرة عليه، علينا تعلم التحكم في العوامل التي تؤثر فيه. موازاة مع حالة النوم دائما،العوامل التي علينا ضبطها عموما هي تناول القهوة أو المنومات قبل النوم ،المكان المختار( هادئ،صاخب ، مظلم، مضيء)، النشاط الذهني (التفكير في الحرب...). تقترح النقاط التالية، بعض التدخلات التي تهم العوامل الخارجية (المكان المختار) و العوامل الداخلية (النشاط الذهني). وهذه الوسائل تسهل الحصول على مستوى عال من التركيز. ـ العوامل الخارجية : -- العمل في مكان ملائم : مقهى الطلبة، كراسي المنتزه، أو الحافلة، أمكنة غنية بالمنبهات. الانتباه الذي توليه للبيئة، يخفض من الانتباه الذي تخصصه لدراستك. لذلك اختر مكانا هادئا، و معزولا ما أمكن، و إضاءة جيدة، حيث لن يتم إزعاجك. السرير، والأريكة الناعمة، يجب تحاشيهما.الوضعية الجالسة مع انحناءة خفيفة، نحو الأدوات تحث على الشروع في العمل. -- حافظ على مكتب نظيف : طاولة العمل، ليست مجمع متلاشيات. من الأفضل إخلاؤها من المواد غير المتعلقة بالدراسة (مجلات،أقرصة،صور...، لأنه كلما وجدت أشياء جاذبة، كلما قلت فرص التركيز. -- ضع تحت التصرف الأدوات الصالحة للعمل : أقلام، ممحاة، مسطرة، معجم، أن تكون متاحة حتى لا تحتاج القيام كل مرة لجلبها. سيكون من السهل الحفاظ على التركيز. -- تخصيص مكتب العمل للدراسة فقط : إذا أمكن، يفضل ذلك بقوة. وهكذا يرتبط المكان بالنشاط و تصير طاولة العمل حاثة على الدراسة. بالنسبة للبعض تبقى المكتبة الدافع المثالي. حول الموسيقى : يتساءل الكثيرون حول تأثير الموسيقى، على التركيز: لنتذكر أن الانتباه المخصص، لمحفزات خارجية يقلص ذلك الانتباه المخصص للدراسة. لكن لعشاق الموسيقى،سيكون من الأفضل اختيار موسيقى صامته على وتيرة وحيدة وأقل إغراءا . ـ العوامل الداخلية: -- إعداد العقل للأعمال الذهنية: الأفضل تجنب الأنشطة المثيرة (رياضة عنيفة، رواية جاذبة...) وذلك مباشرة قبل الشروع في العمل، كذلك الحال من الأفضل عدم مشاهدة أفلام رعب، مباشرة قبل الذهاب للنوم. بالأحرى -- تخصيص بعض الدقائق، للهدوء والاسترخاء. من أجل فصل فترة الدراسة، عن باقي الأنشطة اليومية، وبالتالي توفير التركيز: -- أخذ استراحات بانتظام:أن تأخذ استراحة قصيرة كل ساعة، سيمكن الطالب من الحصول على أفضل تركيز. -- الفعل يقود إلى التركيز: من أجل هذا، استخدام القلم أو أداة أخرى، يجعلك أكتر نشاطا، عبر زيادة عدد المنبهات الحسية الموجهة نحو العمل: تسطير، تأطير، تدوير، تلوين، وضع علامات وهوامش، لها تأثير إيجابي. القلم ينشط الانتباه، ويساعد الذهن على البقاء في العملية . -- إرشادات ذاتية فعالة: عندما تشتغل تكسب كثيرا، عندما تتحدث إلى نفسك عبر إعطاء تعليمات بسيطة ومحددة، هذه بعض الأمثلة : -- تقطيع العمل إلى مراحل : أحيانا تجد صعوبة في الشروع في العمل، لأنك ربما ترغب في أن تعمل كثيرا وبسرعة. لكن بهذا قد لا تحترم المراحل التي عليها أن تأخذ العمل إلى نهايته. هذه أمثلة للمراحل الأولى التي يجب احترامها. -- اختيار المهام المراد أداؤها بالضبط : (قراءة فصل،انجاز هذا التمرين أو ذاك، حل مشكلة ما...)؛ إخراج الأدوات أللازمة؛ -- احترام مرحلة الإحماء (المرور على العناوين الكبرى للفصل ، إعادة انجاز مثال ما،إعادة قراءة تعريف ما، مراجعة ملاحظات حول الموضوع...) -- مرحلة مرحلة، الاقتحام التدريجي يسهل كثيرا التركيز. يمكن تشبيه العمل الذهني بالرياضة الدماغية، حيت مرحلة الإحماء هامة جدا . ففي هذا الوقت بالضبط تعيد المفاهيم والمعاني التي تتداولها، التنشيط في دماغك، بكل سهولة فيما بعد .إحماء لمدة 20 دقيقة هي مدة طبيعة جدا. -- تحديد أهداف معينة من العمل المكثف : تخطيط العمل من ساعة لساعة، أو من نصف ساعة لنصف ساعة، أو من ربع ساعة لربع ساعة . كلما صار عليك الشروع في المهمة عسيرا ، كلما كان عليك تخصيص حصص زمانية محصورة، لتمنح نفسك وقفات صغيرة كمكافأة بعد كل حصة (شرب كوب ماء، إرخاء الأطراف، أكل فاكهة).لا لمنح الاستراحة إلا عندما يتم بلوغ الهدف. -- تهنئة ذاتك على العمل المنجز: غالبا ما يميل الطلبة إلى المؤاخذات الشخصية بدل التعليقات المشجعة. هذه الأخيرة تساعد أكثر على التحسن إذن. بعد كل مرحلة، التشجيعات الشخصية تفيد مثلها مثل الاستراحة المكافأة. -- لا للأفكار الدخيلة : إذا ما كانت بعض الأفكار تكتسح ذهنك في غالب الأحيان، وتحيد بك عن المهمة، لتسجلها في مذكرة تحتفظ بها. فقد بينت التجربة أن الأفكار المحفوظة هكذا، ستتوقف عن خربشة رأسك و التشويش على ذهنك. يجب أن تقاوم رغبات الأكل، و النهوض، و مهاتفة الأصدقاء، لكن لا بأس برغبات الاستراحة بعد مرحلة العمل. -- التحكم في أحلام اليقظة : أحلام اليقظة ناهبة شديدة للوقت، وتترصد الطالبات و الطلبة. فهي تغتنم أدنى لحظة إغفاء، مقترحة عليك إعادة عيش وقت قصير من تلك اللحظات المخلدة، أو استباق السعادة المقبلة. يرحل الذهن إذن نحو الريف الهادئ، أو صخب المدينة. يركب الدراجة النارية عبر الطريق السيار، يربح المليون بالقمار، أو يسجل الهدف الحاسم مع أفضل فريق عالمي، قبل أن يلاحظ أن لحظات طويلة انقضت، وأن العمل لا يتقدم. أحلام اليقظة ظاهرة شائعة وطبيعية جدا. حيث على الذهن أن يختار بين نشاط لمنح الراحة والمتعة، وبين آخر بظهر أنه متطلب ومكره. تحسين تعليماته الذاتية وتبني طريقة عمل أكثر نشاطا، هي طريقة جيدة لتفاديها. فيما يلي اقتراحات لإنهاء هذه الأحلام الشديدة الكاسحة : -- لمقاومة أحلام اليقظة : تذكر أهمية العوامل الخارجية، لتخصيص طاولة العمل للعمل الذهني فقط. أحلام اليقظة هي نشاط منافس للدراسة، بنفس القدر لقراءة الجريدة. إنهاء هذا النشاط لدى اشتغال الطالب بكتبه، يظهر أنه ثمين لبلوغ مستوى عال من التركيز. من الطرق الفعالة للتمكن من ضبط هذه العادة، الطريقة التي تتمثل في أن تنهض كلما شعرت ببدء أحلامك. أعد التركيز على موضوعك و ارجع إلى كتبك متى استطعت ذلك. حسنا، وإن كان لابد من اكتمال الحلم اللذيذ، لا تفعله أبدا أمام طاولة كتبك. ضع علامة في كتابك أين وصلت كلما قمت من مكانك، وهكذا بإمكانك احتساب المجهودات. -- اللامبالاة تجاه الأصوات المحبطة : إذا كنت تفقد التركيز لأدنى صوت محيط، إذا كنت ترفع رأسك لأدنى علامة نشاط يحدث حواليك، قد تتأثر فعالية دراستك بشكل واضح. من وسائل المناعة ضد هذا الفضول، هي منع نفسك من إرضائها بصفة نهائية.كلما هممت برفع رأسك والاستماع إلى ما يجري حولك،أجبر نفسك على بقاء عينيك مسمرة على أوراقك. ستجد ذلك صعبا في البداية، لكن ستتوصل بسهولة إلى الامتناع عن مصادر الإلهاء في محيطك. ترى أن تركيزك سيسير حتما إلى الأفضل. للتركيز أعداء : للتركيز أعداء : نقص النوم،التعب المفرط،المزاج الاكتئابي،التوتر الشديد،متاعب شخصية، تجعل من الصعب بلوغ مستوى جيد من التركيز . إذن من أجل أن تحصل عليه، يجب أن تعد له مجالا ملائما -- ضع نظام حياة متوازن، 8ساعات من النوم، و ما يكفي من الأنشطة البدنية لتكون في أفضل حال.( و لا تنس تبني نظام غذائي صحي بعيدا عن التخمة) . إذ أمكن، دع نزاعاتك الشخصية قبل الشروع في العمل .مثلا، تصالح مع الشخص الذي تنازعت معه عبر الحديث معه أو مهاتفته .وإذا لم يكن ذلك ممكنا، سجله في مذكرتك وتصالح مع نفسك. وعند الحاجة، امنح نفسك دقائق للاسترخاء.. ملخص : يتطلب التركيز ظروفا ملائمة لكي يتحقق. بيئة ملائمة،(المكان، أدوات متاحة....)، وتحكم جيد في الذهن (إرشادات ذاتية فعالة، أهداف محدودة من العمل المكثف...) هي أمور مساعدة، بلوغ مستوى عال من التركيز يتطلب بعض الطاقة، الحالة الصحية العامة لها تأثير أيضا على قدرة تركيز الطالب. منقول الموضوعالأصلي : المدرسة العمومية بين نار الهجرة و تدني المستوى // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: GEANIUS
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |