عد إلى النص و لاحظ قول الشاعر : وجبــريل أمين الله فينا و روح القدس ليس له كفاء فإن أبي ووالده و عرضي لعرض محمـد منكم وقاء أكتشف أحكام الخلاصة : – حدد أضرب الخبر في الأمثلة السابقة مع التعليل ؟ – ما هي أدوات التوكيد المستعملة في المثال الثاني ؟ – ما هي أدوات توكيد الخبر عموما ؟ أستنتج أحكام الخلاصة : إذا كان المخاطب – حين سماعه – الخبر ، خالي الذهن من الحكم عليه غير متردد في قبوله سمي الخبر ابتدائيا . مثل : بعث الله محمدا – ص – رسولا للعالمين . أما إذا مترددا في قبول الخبر و مطالبا بالوصول إلى اليقين في معرفته حينئذ يلجأ المتكلم إلى توكيده بأداة واحدة فهو خبر طلبي . مثل : إن العلم نسب من لا نسب له . و إن كان منكرا للخبر يتم توكيده له بمؤكدين أو أكثر ، و ذلك حسب درجة إنكاره قوة و ضعفا ، فهو إنكاري . مثل : ” إن الأبرار لفي نعيم و إن الفجار لفي جحيم ” . أدوات توكيد الخبر هي : أن ، إن ، قد ، القسم ، لام الابتداء ، نونا التوكيد الخفيفة و الثقيلة ، أما الشرطية ، إنما ، أحرف التنبيه ، الحروف الزائدة . اسمية الجملة … إلخ . إحكام موارد المتعلم و ضبطها : في مجال المعارف : بين أضرب الخبر فيما يأتي كاشفا حال المخاطب و كيف يتم إقناعه به ، معينا المؤكدات المستعملة : قال المتنبي : على قدر أهل العزم تأتي العزائم * و تأتي على قدر الكرام المكارم و تعظم في عين الصغير صغارها * و تصغر في عين العظيم العظائم قال حسان بن ثابت : لساني و سيفي صارمان كلاهما * و يبلغ ما لا يبلغ السيف مذودي و قال الشريف الرضي : قد يبلغ الرجل الجبان بماله * ما ليس يبلغه الشجاع المعدم ” الجالب مرزوق و المحتكر ملعون ” . لقد علم الحي اليمانون أنني * إذا قلت : أما بعد أني خطيبها في مجال المعارف الفعلية : هات ست جمل ، تستعمل فيكل اثنين منهما ضربا من أضرب الخبر . في مجال إدماج أحكام الدرس : استخدم أضرب الخبر في تبيان أثر التعاون و التضامن في رقي المجتمع . |