جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم الثانوي :: منتدى رئيس المؤسسة التربوية |
الثلاثاء 10 أكتوبر - 21:30:23 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: التدريس في اليابان التدريس في اليابان التدريس في اليابان[size=32]أساليب التعليم في اليابان :[/size] يتم التركيز على الجانب العملي التطبيقي ويستخدم أساليب الممارسة التي يتم تعويد الطفل عليها من المرحلة الابتدائية حتى المراحل العليا من التعليم، كما يشيع استخدام أسلوب حل المشكلات والألعاب التعليمية ، كما أن قدرة المعلمين المهنية والثقافية جعلت المدرسة مكاناً محبوباً لدى التلاميذ لقدرات المعلم الإبداعية التي تتمثل في قدرته على جذب الانتباه والقدرة على استخدام التقنية بفعالية ومتابعته لطلابه داخل المدرسة وخارجها مما انعكس على مكانة المعلم واحترامه داخل المجتمع الياباني. ( الصالح،1998م ، ص124- 125) و( فرج ، 1426هـ ، ص 231) . صور من طرق التعليم باليابان واحة الموروث الشعبي وتهتم اليابان بتدريس تطبيقات التكنولوجيا في التعليم ، ففي عام (2003م ) بلغت أعداد الحاسب الآلي في مدارس التعليم الأساسي حوالي (24.4) حاسب آلي لكل مدرسة ، وكانت أعداد الطلاب بالنسبة لكل جهاز حوالي ( 12.6)، ونسبة المدارس التي تم تزويدها بالاتصال بالإنترنت حوالي ( 99.4%) من مجموع المدارس ، وأما مرحلة الدراسة الثانوية الدنيا فقد بلغت أعداد الحاسب لكل مدرسة حوالي (61.6%)، وأعداد الطلاب لكل حاسب حوالي ( 8.4) ونسبة المدارس المزودة بالاتصال بالإنترنت حوالي ( 99.8%) ، وأما مرحلة التعليم العالي فبلغت أعداد الحاسب فيها حوالي ( 94.7%) حاسب لكل مدرسة ، وكانت أعداد الطلبة بالنسبة لكل جهاز حوالي ( 7.4) ونسبة المدارس التي تم تزويدها بإمكانية الاتصال بالإنترنت حوالي (99.9%) من مجموع المدارس . ( حسين ، 2006م ، ص 364) نظام التقويم والامتحانات في اليابان : إن التقويم في المرحلة الابتدائية في التعليم الياباني مستمر طيلة العام الدراسي ولا يوجد نجاح ورسوب في هذه المرحلة . أما المرحلة الثانوية الدنيا فيوجد امتحان في نهايته يحدد قدرات الطالب التي اكتسبها خلال (9) سنوات وهذا الاختبار مركزي. أما مرحلة الثانوية العليا فتنظم مجالس التعليم المعنية امتحان القبول، بينما تقوم المدارس نفسها بتنظيم امتحاناتها. وقد وضعت وزارة التربية مركزاً وطنياً للقبول بالجامعات يقوم بتنظيم اختبار وطني في شهر يناير من كل عام لتقييم مستوى التحصيل الأكاديمي للطالب المتقدم للجامعة والذي حققه في المدرسة الثانوية العليا، وتستخدم الجامعات نتائج هذه الاختبارات مع التقارير المدرسية ونتائج المقابلات والاختبارات المقالية واختبارات المهارات العملية لاتخاذ القرار بشأن قبول الطلبة بالجامعة ، وتسبب الاختبارات مشاكل كبيرة على مستوى الفرد والمجتمع مثل الانتحار وغيرها ، وذلك لأنها تقرر وتحدد مجرى حياة الشاب الياباني وتحتاج إلى سنوات من الجهد والتخطيط والعمل الشاق ، كما أنها مليئة بالخدع والأسئلة غير المتوقعة ، وتسبب ضغطاً لجميع مراحل التعليم التي تركز على كيفية اجتياز الامتحان والقبول في الجامعة . ( فرج ، 1426هـ ، ص233) و( الصالح،1998م، ص135) و(بو شامب، 1406هـ ، ص53- 67) . خصائص ومميزات المناهج التعليمية في اليابان. إن ما حققته اليابان في المجال التعليمي بعد الحرب العالمية الثانية وما حلّ بها من دمار وظروف قاسية، يعتبر مفخرة لها، وأصبحت انجازات اليابان مدار بحث ودراسة ومقارنة العديد من الدول والمراكز البحثية، ولا يمكن تحديد خصائص المناهج التعليمية في اليابان ومميزاته بمعزل عن خصائص المجتمع وظروفه والعوامل المختلفة التي تشكل وتصيغ شخصية اليابان فرداً ومجتمعاً، إلا أنه يمكن تحديد بعض أهم الخصائص المتعلقة بالمناهج التعليمية في اليابان من خلال ما يلي :- 1. ارتباط المنهاج التعليمي ومراعاته لخصائص الثقافة والمجتمع الياباني سواءً في عملياته أو إجراءاته، رغم الاحتلال وتأثيره على جميع جوانب حياة اليابان حتى الآن. 2. المرونة والقابلية للقياس والاستيعاب للمفاهيم والأفكار الأجنبية وقدرة المناهج والنظام التعليمي على التكيف معها وصبغها بالصبغة اليابانية. 3. الاتجاه نحو ديمقراطية التعليم وذلك من خلال المركزية في التخطيط واللامركزية في التنفيذ وإعطاء مساحات كبيرة من المرونة في صياغة وتنظيم المناهج التعليمية . 4. اعتماد التعليم في اليابان في أساليب التدريب على الجانب العملي التطبيقي. 5. الأهداف اليابانية متجددة ويستمر مراجعتها باستمرار وتخضع للتغيير والتبديل وفق حاجات وتطلعات المجتمع . 6. يشارك أولياء الأمور بفعالية في النظام التعليمي من خلال ملاحظاتهم وآرائهم ومشاركتهم في تطوير المنهج، ولأولياء الأمر يومين كل عام دراسي يزورون المدرسة ويحضرون الحصص المدرسية مع أبنائهم. 7. تلبي المناهج التعليمية في اليابان احتياجات السوق الاقتصادية والتقدم التقني مما يجعل الشركات الكبرى تقدم دعماً غير محدود للمؤسسات التعليمية، بل وتجعل منشآتها مجالاً لتقديم التدريب الفني والتقني لطلاب المدارس. 8. تقدم المناهج التعليمية في اليابان خيارات عديدة ومسارات متنوعة بعد مرحلة الثانوية الدنيا بما يستجيب لتفاوت قدرات وخصائص الطلاب، وبما يحقق حاجات اجتماعية واقتصادية هامة. 9. الارتباط بالبيئة المحلية من خلال الرحلات والزيارات . 10. تجري عملية تكييف مستمر للمناهج التعليمية لكي تتفق مع حاجات التنمية. 11. استخدام التلفزيون التعليمي منذ عام (1959م) والتوسع في ذلك، والبث مباشرة إلى المدارس. المعلم في نظام التعليم الياباني أولا : المعلم : المكانة الاجتماعية : للمعلم في اليابان مكانة اجتماعية خاصة إذ تعتبر مهنته أفضل مهنة عند اليابانيين يشير الزكي(2005م) إلى أن التدريس في اليابان يعد دعوة ورسالة إلهية، وأنه ليس مجرد وسيلة لكسب العيش، ولذا فإن المهنة كانت تجذب الساموراي وهم المفكرون والمحاربون في العصور الإقطاعية“(ص109). ولذا فقد كانت هناك مقولة تشير إلى تقديس مهنة التعليم وهي ما يردده الطلاب” اجعل المسافة بينك وبين المعلم سبع خطوات حتى لا تخطو فوق ظله“ ويذكر إدوارد بيوشاهب(1420هـ) أن” المجتمع الياباني وتحت تأثير إرثه الكونفوشي يقر بالموقع المركزي للمعلم، لذا فإن كلمة(سينسي) sensei اليابانية التي تطلق على المعلم تحمل من المعاني ما لا تسعه الترجمة الأدبية، وهذه الكلمة هي واحدة من أرفع درجات التبجيل والاحترام الذي لا يمكن أن يضفى على شخص ما في اليابان” (ص43). المكانة الوظيفية : يعتبر وضع المعلم الياباني مرتفعًا اجتماعيًا واقتصاديًا، مقارنة بغيره من منسوبي القطاعات الأخرى، يشير إدوارد بيوشاهب(1420هـ) إلى أن اليابان تجزل للمعلم العطاء وتمنحه راتبا مجزيا ، تبدأ عند سن معقول ثم تزداد بانتظام. وهذا التكريم لا يناله أثناء العمل فقط وإنما يستمر معه حتى بعد التقاعد فمثلاً لو قضى عشرين سنة في التعليم وكان مدرسًا نموذجيًا فإن راتبه قد يصل الضعف ثلاث مرات عن الذي بدأ به في أول الخدمة. ويشير الأحمد (1983م) إلى أنه: • يعاد النظر في سلم الرواتب عادة كل عام لمواجهة الارتفاع في الأسعار وغالبًا ما يمنح المدرسون علاوات سنوية أو كل سنتين، أما المدرسون المتميزون فيمنحون علاوات تشجيعية تمكنهم من الترقية إلى درجات أعلى. • يعطون تعويضات وبدلات متنوعة تشتمل على مكافأة خدمة، وبدل طبيعة عمل، وعلاوة اجتماعية، وبدل سكن، وغلاء معيشة، وبدل نقل. ومن أهمها مكافأة الخدمة التي تدفع لكافة المدرسين ثلاث مرات في العام وتصل إلى ما يعادل خمسة أضعاف راتبهم الشهري. • يمنح المدرس مقابل ما يؤخذ من راتبه تحت مسمى( المعونة المشتركة) تعويضًا آنيًا يتمثل في: مصروفات العلاج الطبي وعلاوة الأطفال المواليد، وعلاوة حضانة الأطفال، وبدل إغاثة، كما يمنح بعد تقاعده ما يسمى بدل عجز، وبدل استمرار معيشة. ويؤكد ذلك الزكي(2005م) إذ يشير إلى تقرير وزارة التعليم في اليابان حول وضع المعلمين عام (1980م ) إذ تبين أنهم يتمتعون بمرتبات جيدة مقارنة بالوظائف الأخرى، وسبب الاهتمام أهميتهم في عملية تحسين وإصلاح التعليم. ويوجد في اليابان أربعة سلالم لرواتب المعلمين تتمثل في الآتي : الأول : لمعلمي رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والمدارس الثانوية الدنيا. الثاني: لمعلمي المدارس الثانوية العليا. الثالث: لمعلمي كليات التقنية. الرابع: لمدرسي الجامعات والكليات المتوسطة. ويتم تحديد درجة المعلم في سلم الرواتب بناءً على تحصيله العلمي ومدة خدمته في التعليم. توظيف المعلمين وتعيينهم : يعين مجلس التعليم في الولاية مدرسي المدارس الثانوية العليا ذات الدوام الجزئي مع تسهيل تنقل المعلمين بين مختلف البلديات فيما يعين مجلس التعليم في البلدية معلمي رياض الأطفال والمدارس الثانوية العليا ذات الدوام الكامل في البلدية . أما معلمي المدارس الخاصة فيتم تعيينهم من قبل المدارس المعنية، في حين يتم تعيين معلمي المدارس الابتدائية والثانوية الملحقة بالجامعة الوطنية من قبل وزير التربية على أساس ترشيح من رئيس الجامعة ، ويتم اختيار المعلمين بعد اختبارات تحريرية وعملية ومقابلات، أما معلمي مؤسسات التعليم العالي فيتم تعيينهم من قبل سلطة التوظيف بعد استيفاءهم شروط محددة . الأدوار المطلوبة من المعلم: 1. إيجاد علاقة قوية بين المعلم والطالب. 2. التفاني في عمله والإنكار للذات. 3. الاتصال بولي الأمر لمناقشة ولي الأمر في مستوى ابنه الدراسي. 4. زيارة منازل أولياء الأمور والتحدث معهم حول مستوى الابن الدراسي. 5. الانتظام في رابطة المعلمين المحترفين وحضور نقاشات من وقت لآخر حول طرائق التدريس والمشكلات التربوية التي قد يواجهونها في حياتهم الاجتماعية. نصاب المعلم من الحصص : يطبق في اليابان نظام معلم الفصل في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية حيث يقوم معلم واحد بتدريس جميع أو معظم المواد الدراسية للصف، ونصاب المعلم في هذه المرحلة( 18)ساعة أسبوعياً. أما معلمي التعليم الثانوي الأدنى فغالبيتهم متخصصون وكل معلم مسؤول عن تدريس مادة أو مادتين دراسيتين لعدة صفوف ونصاب المعلم في هذه المرحلة (14.4) ساعة أسبوعياً. والغالبية العظمى من معلمي المرحلة الثانوية العليا متخصصين ويدرسون مادة دراسية واحدة فقط ، ونصاب المعلم في هذه المرحلة (14) ساعة أسبوعياً . نصاب المعلم من الطلبة : نصاب المعلم في المرحلة الابتدائية (19.4) طالباً لكلم معلم ، وفي المرحلة الثانوية الدنيا (16.9) طالباً لكل معلم ، وفي المرحلة الثانوية العليا ( 16. طالباً لكل معلم . ثانيا : إعداد المعلم وتأهيله : بما أن المعلم يعتبر هو العنصر الأهم في العملية التعليمية فإن إعداده يعتبر من الأولويات لنجاح العملية التعليمية، وعندما استطاعت اليابان أن تتقدم وتنافس الدول الكبرى صناعيًا لم يكن ليحدث ذلك لولا وجود معلمين أكفاء يؤدون واجبهم على أفضل الوجوه وأحسنها، ولم يكن ليحدث ذلك لولا الإعداد الجيد للخريجين علميًا ومهنيًا، وإعداد المعلم في اليابان يمكن تقسيمه إلى أربع مراحل تاريخية، وهي: المرحلة الأولى: مرحلة ما قبل الحرب: تشير مراجع البحث في نظام التعليم في اليابان إلى أن أول بدايات ظهور الاهتمام بالمعلمين وتدريبهم من أجل التعليم كان عام(1872م) فيشير الزكي(2005م) إلى صدور قانون ينص على إنشاء مدرسة للمعلمين، تهدف إلى إخراج مدرسين للمدارس الأولية، وذكر أن نص القانون كان كالتالي: ” ينبغي الإسراع في إنشاء مدرسة المعلمين وإعداد هيئة تدريس للعمل في المدارس الأولية حتى يمكن إرسال هؤلاء المعلمين إلى كافة المناطق المحلية، كما ينبغي العمل على تدريبهم بشكل مستمر ومتزايد للحفاظ على نظام القواعد التعليمية من أجل الوصول بهذه الفئة من المعلمين إلى الكمال“.(ص111). وفي عام (1873م) تم إنشاء مدرسة النورمال، وتم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، ومن أهمها الولايات المتحدة الأمريكية حيث تم استخدام نظام الإعداد لديها كما تم الاستفادة من المعلمين الأجانب، وكان الهدف من إنشائها ما يلي: 1- إعداد المعلمين ليكونوا معلمين بالمدارس الأولية. 2- تعليم المعلمين الأسس التي يتمكن بها من إعداد نفسه. 3- تكوين فكرة سليمة عن النظام والطبقة الاجتماعية. 4- تنمية المواهب والقدرات للتفاعل مع المتغيرات الطارئة. وفي نهاية الإعداد يتمكن المعلم من الحصول على رخصة تمكنه من التدريس في أحد الأقاليم بالمدارس الأولية. وتم التوسع في إنشاء مدارس في جهات أخرى من اليابان حتى وصل عددها ( مدارس. وفي عام (1878) صدر قانون طلب من كل إقليم تأسيس مدرسة نورمال خاصة به، وتعددت أسماء هذه المدارس في هذه الفترة فسميت: • بمدرسة تدريب المعلمين. • المدرسة الممتدة. • مدرسة التدريب. إلا أنه تم تقليص هذا النوع من المدارس في عام (77/1878م) نظرًا لما ظهر لها من العيوب التالية: 1- تردي التعليم في هذه المدارس. 2- عدم توحيد مدة الإعداد في هذه المدارس. 3- المصاعب المالية للحكومة اليابانية. يذكر الزكي(2005م) أنه في عام (1883م) صدرت اللائحة العامة لمدارس النورمال الإقليمية وتتضمن اللائحة ما يأتي: مادة (1): مدرسة النورمال هي معهد يعد فيه معلمو المدرسة الأولية . مادة (2): ينقسم البرنامج الدراسي بمدارس النورمال إلى ثلاثة برامج دراسية: ابتدائية – ثانوية – عالية . مادة (3): يشتمل البرنامج الدراسي الابتدائي بمدرسة النورمال على مواد مثل : الأخلاق – القراءة – الخط – الرياضيات – الجغرافيا – الفيزياء – التربية والإدارة المدرسية – التربية العملية – الغناء – التربية الرياضية ، على أنه يمكن تأجيل تعلم الغناء حتى إكمال طرق تدريسه ، وينطبق ذلك على البرنامجين التاليين ( الثانوي والعالي ) . مادة (4): يشتمل البرنامج الدراسي الثانوي للمدرسة النورمال على مواد مثل : الأخلاق – القراءة – الخط – الرياضيات – الجغرافيا – التاريخ – الرسم – الفسيولوجيا – التاريخ الطبيعي – حفظ الدفاتر والكتب – التربية والإدارة المدرسية – التربية العملية – الغناء – التربية الرياضية . مادة (5): يشتمل البرنامج الدراسي العالي لمدرسة النورمال على مواد مثل : الأخلاق – القراءة – الخط – الرياضيات – الجغرافيا – التاريخ – الرسم – الفسيولوجيا – التاريخ الطبيعي – الفيزياء – الكيمياء – الهندسة – الجبر – الاقتصاد – حفظ الدفاتر والكتب – قانون ولوائح اليابان – علم النفس – التربية والإدارة المدرسية – التربية العملية – التربية الرياضية . مادة (6): تبعاً للظروف المحلية يمكن لمدرسة النورمال أن تتخذ بعض الإجراءات مثل تعديل مستوى بعض المواد من أجل إضافة مواد مثل ( مثل الزراعة – الدروس الفنية – النجارة – … الخ ) ، إلى مناهجها كما يمكن حذف مواد مثل قانون ولوائح اليابان ، والاقتصاد خصوصا للفتيات ، وإضافة مواد مثل التفصيل ، والاقتصاد المنزلي بدلا منها . مادة(7): يصلح خريجو مدارس النورمال من الحاصلين على البرنامج الدراسي العالي لتدريس كل المواد بالمدارس الأولية، ويصلح خريجو مدارس النورمال من الحاصلين على البرنامج الدراسي الثانوي كمعلمين للمواد المتوسطة والأولية بالمدارس الأولية، ويصلح خريجو مدارس النورمال من الحاصلين على البرنامج الدراسي الابتدائي كمعلمين للمواد الأولية(الابتدائية)بالمدارس الأولية. مادة(: يكون طلاب مدارس النورمال حسني السير والسلوك وفي حالة صحية جيدة ويكون الحد الأدنى للسن فوق(17) سنة وتكون المنحة الدراسية فوق مستوى أولئك الذين أكملوا البرنامج الدراسي المتوسط بالمدارس الأولية، ويمكن للطالب الذي أنهى البرامج الدراسية الابتدائية والثانوية التقدم للصف الرابع من البرنامج العالي. مادة(9): بالنسبة لسنوات الدراسة، فالبرنامج الدراسي الابتدائي مدته سنة والبرنامج الدراسي الثانوي مدته سنتان والبرنامج العالي أربع سنوات. مادة(10): ساعات الدراسة بمدارس النورمال (28) ساعة أسبوعيًا. ومدة الدراسة (36) أسبوعًا من السنة كمعيار محدد. مادة(11): يحصل خريجو مدارس النورمال على دبلوم بالبرنامج الدراسي العالي أو الثانوي أو الابتدائي حسب البرنامج الذي أنهوه. مادة(12): تمنح المدرسة دبلومًا لأي شخص لديه الرغبة في الحصول على عليه دون أن يحضر بشرط أن يجتاز امتحان التحصيل الأكاديمي بما يتوافق مع اللوائح التعليمية المطبقة، وامتحانات حول شخصيته وأخلاقه. مادة(13): يظل الدبلوم ساريًا لمدة سبع سنوات، ورغم ذلك فيمكن للشخص الذي يطلب الدبلوم بعد (7) سنوات ويجتاز إعادة امتحان التحصيل الأكاديمي المتوافق مع اللوائح التعليمية المطبقة وامتحان شخصيته وأخلاقه، أن يمنح دبلومًا آخر . مادة(14): الشخص الحاصل على دبلوم البرنامج العالي أو الثانوي ودرس في المدارس الأولية لمدة سبع سنوات أو أكثر يمنح دبلومًا سارية مدى الحياة بشرط أن يكون ماهرًا في التدريس وله شخصية أخلاقية. مادة(15): يحرم خريج مدرسة النورمال من الدبلوم في حالة سوء السلوك. (ص ص 117-120). وفي عام (1897م) صدر قانون أطلق بموجبه اسم جديد على مدارس النورمال وهو” مدارس المعلمين” وتم إنشاء ” مدارس المعلمات“. وبقيت هذه المدارس حتى عام (1943م ) ولم تستطع المدارس أن تقدم شيئًا جديدًا نظرًا لخضوعها إلى إدارة الأقاليم وعدم إشراف الحكومة عليها. وفي عام (1943م) جعلت مدارس المعلمين تحت رقابة الدولة وإشرافها مما جعلها ترتقي إلى مستوى المؤسسات التعليمية المهنية الراقية. ومما تميزت به مدارس النورمال في هذه الفترة ما يأتي: 1- تهيئة السكن والمكان المناسب للمتعلم. 2- تهيئتهم التهيئة الوطنية بصورة مركزة. 3- إيجاد دخل معقول للملتحقين بالمدارس. 4- توفير مركز قيادي ومكانه اجتماعية لمن تخرج منها ويعمل في حياة المجتمع. المرحلة الثانية:مرحلة ما بعد الحرب وهزيمة اليابان: بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية ألغيت مدار النورمال وألقيت مسؤولية إعداد المعلمين على الجامعات، التي أصبحت لا تقبل إلا خريجي الثانوية، والمدرسين الذين تدربوا على التدريس في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية أربع سنوات، ومن سيدرس في الثانوية لا بد أن يتلقى تدريبًا مهنيًا لمدة عامين. وخلال هذه الفترة ألقيت مسؤولية إعداد المعلم على الجامعات الوطنية وأصبح الإعداد جزءًا من المنهج الدراسي، وألزم المعلم باجتياز دورات في التربية العامة وفي مجال تخصصه. المرحلة الثالثة: ما بعد المعاهدة: تعتبر هذه المرحلة أهم المراحل حيث إن على اليابان أن تتجاوز محنتها، وأن تعيد بناء بلد مزقته الحرب ودمرت جميع قدراته وإمكاناته وحاولت البلاد المنتصرة أن تزيد من ضعف البلد وأن تجرده من النزعة العسكرية، وفي هذه المرحلة أصبح على معلمي اليابان الحديثة – ومنهم معلمو المرحلة الابتدائية – أن يكونوا حاصلين على شهادات عليا بعد إعدادهم في كليات تابعة للجامعات. طبيعة الإعداد في هذه المرحلة :- أصبح إعداد معلم المرحلة الابتدائية يتم في مؤسسات التعليم العالي على المستوى الجامعي ويعد له برنامج خاص مدته أربع سنوات وفق برنامج فئتين : فئة أولى وفئة ثانية ، ولا يرقى إلى وظيفة ناظر إلا الحاصل على الفئة الأولى ، وتمنح السلطات المحلية شهادة صلاحية بعد الممارسة الفعلية الناجحة لمدة ستة شهور ، وبذلك يصبح حاملها صالحاً للتدريس. شروط القبول بمؤسسات الأعداد :- لكي يصبح الفرد معلماً في المرحلة الابتدائية ، عليه أن يحصل على شهادة تدريس يمنحها مجلس التعليم الذي وضع عددا من الشروط التي يتم على أساسها انتقاء وقبول الطلاب الجدد في مؤسسات الإعداد وهي كما يلي : 1- الحصول على الدرجة الجامعية ؛ وذلك لأن إعداد المعلم أصبح إعدادا جامعيا بعد الحرب العالمية الثانية لكل معلمي المرحلة الابتدائية والثانوية . 2- أن يجتاز اختبار التأهيل للتدريس . 3- أن يدرس سنة إضافية بعد التعليم الجامعي أو يحصل على درجة الماجستير، وذلك لمن يرغب في التدريس في المرحلة الثانوية العليا . ولجذب أكبر عدد ممكن من المعلمين الأكفاء ، فقد أصبح النظام الحالي للإعداد مفتوحا لكل طلاب الأقسام الجامعية ، وقد تم تأسيس نموذج للدراسات العليا في مجال إعداد المعلم عام (1978 ) ، وبدأ هذا النموذج في ثلاث جامعات وطنية تهدف إلى الارتقاء بجودة المعلمين في المرحلة الابتدائية من خلال استكشاف العلوم العملية والخبرات التجريبية ، ويتميز هذه النظام إلى أنه يمنح درجة الماجستير للمعلمين مما يحسن جودة هؤلاء المعلمين ، كما يتطلب منهم القيام ببحث علمي في الموضوعات التربوية ، وبهذا تسنح الفرصة للمعلمين أن يطوروا معرفتهم المهنية وتنمية شخصياتهم. المرحلة الرابعة: الوضع الحالي لإعداد المعلم وتأهيله : يتم إعداد المعلمين في الكليات المتوسطة، والجامعات، ويحصل الدارس على شهادة تعترف بها وزارة التربية والتعليم وحتى يصبح الشخص مؤهلاً للتعليم لا بد أن يمر بالمراحل التالية: 1- التعليم العام: ومدة الدراسة فيه (12) عامًا. 2- الدراسة بمؤسسة الإعداد: ومدة الدراسة فيها (4) سنوات. 3- التدريب بمؤسسة الإعداد ومدة التدريب فيها (4) أسابيع. بعد التخرج وممارسة العمل لستة أشهر بنجاح يمنح المعلم رخصة تدريس تؤهله لممارسة المهنة، بعد أن يتم اجتيازه لامتحان مجلس التعليم الذي يعقد سنويًا لتعيين المعلمين، ويتم تجديد الرخصة بعد كل (12) شهرًا. وتعد التجربة اليابانية الأنموذج الأبرز على مستوى العالم في مستوى إعداد المعلم ، حيث يوجد في اليابان أكثر من جامعة تربوية متخصصة في إعداد المعلمين والمعلمات، منها 1-جامعة نارا : التي تأسست عام (1888م) وتحولت إلى جامعة عام (1949م ) وعدل اسمها في عام ( 1966م ) لتصبح جامعة نارا التربوية.وتهدف إلى تزويد الطلبة بالمعارف والتخصصات التربوية من أجل إعداد معلمين للمرحلة الابتدائية، وتقدم درجة الماجستير في مجال الإعاقات الحركية وطرق التدريس، وتضم كليات متخصصة في: اللغة اليابانية، العلوم الاجتماعية، طرق تدريس الرياضيات، طرق تدريس العلوم، تدريس الموسيقى، الفن، تدريس التربية البدنية، تدريس اللغة الإنجليزية، تدريس التقنيات التعليمية، تدريس البيئة. 2- جامعة مياجي التربوية : التي تأسست عام (1965م ) وتضم كليات متخصصة في: تدريب المعلمين،التربية الخاصة، التعليم المستمر، وتمنح درجة البكالوريوس في التعليم الابتدائي، ودرجة الماجستير في التربية الخاصة، ودرجة الدبلوم في التخلف العقلي، الأطفال المعاقين بدنياً، دبلوم معلمي رياض الأطفال، دبلوم في تعليم الصم. وتضم العديد من المراكز التي تخدم العملية التربوية ومنها: مركز التربية البيئية، مركز تعليم الصم، مركز التربية الصحية، مركز الإدارة الصحية، مركز تدريب المعلمين. 4-جامعة إيتشي : وتهدف إلى تأهيل الطلبة للمساهمة في السلام العالمي، وتدريب معلمين أكفاء يدرسون للتلاميذ جوانب تتعلق بأمن وسلامة المجتمع المستقبلي، وإعداد متخصصين في التربية في مجالات: تدريس العلوم، الإنسانيات، العلوم الاجتماعية، العلوم الطبيعية، الفن، التربية البدنية، علوم البيئة، العلوم التربوية التطبيقية. الموضوعالأصلي : التدريس في اليابان // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نمر مقنع
| ||||||||
الثلاثاء 10 أكتوبر - 21:31:57 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: التدريس في اليابان التدريس في اليابان جامعة كيوتو : تأسست في عام (1876م ) مدرسة كيوتو، التي تطورت إلى جامعة تربوية في عام (1949م)، ثم توسعت لتشمل عدة تخصصات تربوية تعنى بإعداد المعلمين والمعلمات وعلى فترات متتالية، وتمنح درجة الماجستير في: التربية الخاصة والعلوم الاجتماعية والرياضيات، وتدريس العلوم والموسيقى، والفن والتربية البدنية وتقنيات التعليم، وتعليم اللغة الإنجليزية. 5-جامعة تالن : بدأت كمعهد لإعداد المعلمين وتدريبهم في مدينة تالن عام (1919م ) ، وطورت إلى جامعة في عام 1992، مع تطوير أهدافها حيث أنشأت مراكز للبحث التربوي، وبرامج دراسات عليا. أما المعاهد التي أنشأت في طوكيو عام (1873م ) لتخريج معلمي التعليم الابتدائي، فقد تطورت إلى جامعة طوكيو عام (1966م)، واستحدثت كلية للدراسات العليا عام (1969م)، وأضيفت برامج الدراسات العليا للمعلمين في عام (1997م ) . ثالثا : تدريب المعلم بعد الالتحاق بالخدمة: يعتبر تدريب المعلم بعد التحاقه بالخدمة من أهم الأمور التي يجب أن تعتني بها المؤسسة التعليمية وذلك لأن ضمان جودة التعليم والمخرجات التعليمية تتطلب المعلم القادر على أداء واجبه دومًا باستمرار ومن الخطأ أن يكتفى بالإعداد القبلي أو بالاختبار عند التعيين ثم إهمال المعلم وعدم متابعة أدائه وتطويره عند الحاجة لذلك، ولذا فإن التعليم في اليابان يهتم بتدريب المعلم أثناء الخدمة ويتم ذلك عبر القنوات التالية: • التدرب لمدة عام في برنامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة داخل المدارس، بواقع يومان في الأسبوع، ويقوم بالتدريب المعلمون الأوائل مع المعلمين ذوي الخبرة ويكون محتوى التدريب لقاءات تتم فيها مناقشة أساليب التدريس وتخطيط الدروس ، وعند نهاية البرنامج يتم استبعاد المعلمين الذين لم يستطيعوا اجتياز الدورة التدريبية بنجاح. ويستطيع المعلم في اليابان أن يرتقي بقدراته ومهاراته بشكل مستمر عن طريق الوسائل التالية: 1. من خلال التدريس الفعلي الذي يقوم به. 2. حضور دورات تدريبية ينظمها مجلس التعليم. 3. الالتحاق بعضوية إحدى الدوائر المستقلة في مجال مادته التخصصية أو أي مجال آخر. • اجتياز عشرين يومًا من التدريب أثناء الخدمة، سواءً كان في مراكز تربوية، أو تحت إشراف معلمين أوائل داخل المدرسة. • تدريب دوري كل عشرة أعوام عندما تصدر طبعة جديدة من دليل المناهج الدراسية لتعريف المدرسين به. خالدمحمدالخزيّم 18-Jul-2008, 02:42 AM خطة قوس قزح الحل الياباني للإصلاح التربوي خطة قوس قزح لتطوير التعليم الياباني تتألف من سبع استراتيجيات تشكل جزءاً من مجموعة ثلاث مراحل أولية عبارة عن خطة طوارئ تستدعي التنفيذ الفوري قبل الانتقال إلى الخطط المرحلية التالية. وخصص عام 2001 م كمؤشر لبدء تنفيذ المجموعة الأولية والتي رسمت بناء على توصيات “التقرير النهائي للجنة الوطنية لإصلاح التعليم“، والتي تعكس الصورة العامة للمجهود المستقبلي للإصلاح التعليمي الذي يحتاج بدوره إلى تنفيذ سريع وحاسم وفقا للجدول الزمني المرفق،والذي يتضمن أيضا منهجية الإصلاح والسياسات والإجراءات اللازمة. وقد قامت هذه الخطة على استراتيجيات سبع تم وضعها تحت مبدأ أن تنشيط المدارس والأسر والمجتمعات المحلية سوف يؤدي إلى تحسين المدارس وبالتالي سيتغير التعليم ، من أجل تحقيق التكامل بين جميع مراحل التعليم من الروضة إلى التعليم العالي. الاستراتيجية الأولى: تحسين الكفاءة الدراسية الأساسية للطلاب عن طريق حصص سهلة الفهم والاستيعاب. ويتم ذلك من خلال التأكيد على أن يحتوي كل فصل عشرين طالبا خاصة في المواد الأساسية والمواد الإضافية العالية المستوى التي تمنح للطلبة المميزين ، و تجهيز الفصول بحيث تسهل استخدام تقنيات التعليم، وبذلك تهيأ البيئة التعليمية للجيل الجديد، ويتم تطبيق مسح وطني دوري شامل للإنجاز الأكاديمي. الاستراتيجية الثانية: التشجيع على بناء شباب ياباني قادر على التواصل مع الآخر، بقلب دافئ يتعاطف مع الغير ويشارك في خدمة المجتمع والأنشطة المختلفة، ويتم ذلك عن طريق استحداث نظام يشجع على خدمة المجتمع مثل تقرير ساعات خدمة المجتمع قبل التخرج، كما يعمل على الارتقاء بالقيم والأخلاقيات بتوزيع كتيب“Kokoro” الذي يقدم الأخلاقيات والقيم من خلال تطبيقات تدريبية، ويتم العمل على اتخاذ الإجراءات لتنشيط التعلم في المنزل والمجتمع. الاستراتيجية الثالثة: تحسين البيئة التعليمية بجعلها ممتعة وخالية مما يسبب القلق للطلبة، ويتم ذلك عن طريق إثراء الأنشطة الثقافية والرياضية وتشجيع أنشطة النوادي المدرسية، واتخاذ التدابير المناسبة التي تعالج وتتابع إشكالية السلوك بين التلاميذ والعمل على مراجعة نظام السلوك والتحفيز، وحماية الأطفال من المعلومات المضللة أو الضارة. الاستراتيجية الرابعة: تحويل المدارس إلى مؤسسات تعليمية تستحق ثقة أولياء الأمور والمجتمع. ويتم ذلك بتنفيذ نظام الاعتماد الأكاديمي ويشمل ذلك المراجعة الذاتية من قبل المدارس، وإدخال نظام المشرف المقيم الذي يساعد المدرسة على الارتقاء بالتعليم، كما يتم تنشيط المجالس المدرسية بمشاركة أولياء الأمور لتبادل المعلومات والخبرات. وأخيرا تشجيع إنشاء أنواع مختلفة من المدارس لتلبية الاحتياجات المختلفة لكافة أنواع التلاميذ. الاستراتيجية الخامسة: العمل على تهيئة معلمين على مستوى عال من المهنية من خلال إدخال نظام التعويضات والعلاوات والترقيات الخاصة بالمعلمين المتميزين، وإدخال نظام تفريغ المعلم للتحصل على خبرة في مجال سوق العمل في الشركات أو المصانع، وبالنسبة للمعلمين غير الأكفاء يتم اتخاذ الإجراءات الرادعة ضدهم بالتدرج إلى أن تصل للفصل. الاستراتيجية السادسة: العمل على تأسيس جامعات بمستويات عالمية من خلال تشجيع التعليم العالي والبحث العلمي ليخرج قادة من الأجيال القادمة، والعمل على تغيير الأنظمة بحيث يقبل الطلبة المميزون تحت سن الثامنة عشر في التعليم الجامعي، وضم طلبة السنة الثالثة المميزين في برامج الدراسات العليا، وتأسيس أقسام مهنية متخصصة. وإحداث جو تنافسي بين الجامعات من خلال إيجاد الاستقلالية الإدارية للجامعات الحكومية، وتسهيل عملية تنقل الخبرات، والزيادة في الدعم المالي للمؤسسات المتميزة، وتنفيذ نظام علامات دقيق للطلبة الجامعيين والتركيز على كفاءة أعضاء هيئة التدريس. الاستراتيجية السابعة: وضع فلسفة مناسبة للقرن الجديد، وتحسين خدمات التعليم من خلال مراجعة القانون الأساسي للتعليم وتعديله ليناسب القرن الجديد، ووضع خطة شاملة لتعزيز التدابير التربوية. ( الدخيل ، 1428هـ ) جوانب الإفادة من النظام التعليم في اليابان : يعد النظام التعليمي في اليابان مثارا للإعجاب والدراسة ، إلا أنه كغيره من النظم التعليمية التي تحمل عناصر المجتمع الثقافية وتعكس واقعه الاقتصادي والسياسي ومن الصعوبة نقلها وتبنيها في مجتمع آخر يختلف في هذه العناصر ، إضافة إلى أنه من خلال استعرضنا لبعض النظام التعليمية المتقدمة عالميا ، وبخاصة أفضل دولتين في العالم من الناحية الاقتصادية والصناعية والتقنية وهما الولايات المتحدة الأمريكية ودولة اليابان نجد أن أنظمتهم التعليمية لا تتشابه بل تختلف كثيرا ، الأمر الذي يؤكد على أن التقدم لا يعود بشكل مباشر إلى طبيعة نظام تعليم معين أو خصائص وطبيعة واحدة ، لذا يمكن أن نصلح تعليمنا في المملكة العربية السعودية بالاستفادة من تلك الأنظمة دون تبنيها . ومن أبرز جوانب الإفادة التي يمكن الاستفادة بعد تكييفها وتطبيقها وفقا لواقعنا في المملكة العربية السعودية الآتي : • النظر إلى الاستثمار في التعليم على أنه أفضل أنواع الاستثمار، لأنه يتعلق بتشكيل وإعداد الإنسان لتحقيق الأهداف والغايات العامة سواءً للمجتمع أو الدولة. • القيمة الحقيقة للتعليم والجد في طلبه ، وهذا ما أكدت عليه تعاليم ديننا من حرص على طلب العلم ، والرفع من شأن المتعلمين . • النظرة الجليلة للمعلم وأهمية دوره ومنحه الدعم الأدبي والمعنوي ، وكذلك طريقة إعداد المعلم للمهنة وطريقة اختياره ومنحه رخصة التدريس ، إضافة إلى تدريبه أثناء الخدمة . • الاستفادة من تجربة اليابان في التكامل بين المركزية واللامركزية في إدارة النظام التعليمي ، مما يعطي مرونة في الإدارة والممارسة والبرامج والتطبيقات والأنشطة . • الموازنة بين الأصالة والمعاصرة ، فاليابان استفادت من معطيات العصر الغربية وتمسكت بجذورها التاريخية والثقافية . • الحرص على اللغة القومية في تعاملها مع المعارف والعلوم التقنية والصناعية. • تنمية روح المسؤولية عند الطلاب التي تصل إلى محاولة رفع كرامة بعض الأعمال التي ينظر إليها على أنها وضيعة . • اهتمام الأسرة اليابانية بالتعليم ” ولك أن تتخيل الأمهات اليابانيات وهن جلوس في مقاعد أبنائهن في الصفوف الدراسية ، إذا أقعد هؤلاء الأبناء لمرض عن مواصلة الدرس حتى لا تفوتهم المعلومة التي تقدم فيه ” ( عبدالجواد بكر ، ص 136 ) • غرس قيم العمل منذ بداية سن التعليم ، والاستفادة من التجربة اليابانية في ذلك الأمر . • الاهتمام بالتعليم الفني والمهني والتوسع فيه وإدخال التقنيات الحديثة فيه. • إرادة التغيير وإصلاح التعليم هي سر المعجزة اليابانية التي حولتها من دولة محطمة بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945م إلى قوة اقتصادية عظمى
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |