جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الثلاثاء 27 مايو - 14:52:23 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: الوسائل المادية للتربية عند ابن باديس الوسائل المادية للتربية عند ابن باديس [rtl]الوسائل المادية للتربية عند ابن باديس [/rtl] [rtl]تمويل التعليم: [/rtl][rtl]عرفنا في ما تقدم أن السلطات الاستعمارية ضيّقت على التعليم العربي والإسلامي تضييقًا شديدًا، بمصادرتها للأوقاف الإسلامية التي كانت تموّل هذا القطاع، وعليه فإن تمويل المشاريع التعليمية في تلك الفترة كان ذاتيًا، يؤمّنه الأهالي. [/rtl] [rtl]ولمعرفة طبقات الممولين، نأخذ مثالاً على ذلك حالة التعليم الحر في مدينة قسنطينة لسنة 1934م، على أساس أن هذه المدينة تعدّ النواة الرئيسة لتلك المشاريع. [/rtl] [rtl]ومن خلال ما كتبته الصحافة الإصلاحية، يتبين أن طبقات الممولين تتشكل من العناصر الرئيسة التالية: [/rtl] [rtl]1 ـ التجار: منهم مَن يكفل لطلبة العلم المأوى والغذاء، وهم أصحاب الأملاك وأصحاب المطاعم والمخابز، وتغطي مساهماتهم حوالي 17% من إجمالي دخل صندوق الطلبة. [/rtl] [rtl]2 ـ الفلاحون: الذين يساهمون بكميات من محاصيل غاباتهم وحقولهم مثل التمور وغيرها، وتمثل مساهماتهم حوالي 11% من دخل صندوق الطلبة. [/rtl] [rtl]3 ـ عامة الأهالي: يساهم الميسورون منهم حسب ما تسمح به ظروفهم المادية.. ويمثل ما يقدمه الأهالي لتمويل التعليم حوالي 61% من إجمالي المساهمات. [/rtl] [rtl]4 ـ مشروع سبل الخيرات: الذي أسس سنة 999هـ - 1590م، وهو من قبيل المشاريع الخيرية العامة، كإصلاح الطرقات، وتشييد المساجد والمعاهد، وشراء الكتب لإيقافها على طلبة العلم. [/rtl] [rtl]هذا باختصار نموذج عن تمويل مشاريع التربيــة والتعليــم في عهــد ابن باديس. [/rtl] [rtl]ويلاحظ أن استقلالية التعليم العربي الحر في عصر ابن باديس، أكسبته قبولاً وتعاطفًا لدى الأهالي، الذين دفعوا بأفلاذ أكبادهم إلى تلك المدارس، لإدراكهم أنها أنسب مكان لتنشئة أبنائهم التنشئة الإسلامية الصحيحة. [/rtl] [rtl]المطلب الأول: المدارس والمعاهد [/rtl] [rtl]إن من أهم عوامل تمايز وتفاضل الأمم والشعوب، مدى اهتمامها بالتربية والتعليم، وحظها من ذلك، ونجاحها في إيصال العلم إلى العقول، وتوجيهها التوجيه النافع المثمر. [/rtl] [rtl]وتعتبر المؤسسات التعليمية على اختلاف مراحلها وأشكالها، ذات تأثير بالغ في بناء الفرد والمجتمع، فمن خلالها يتشرّب المبادئ والقيم التي يؤمن بها، والسلوك والأخلاق التي يتعامل بها. ولعظم الدور الذي تقوم به هذه المؤسسات، أولاها الإمام عبد الحميد بن باديس عناية خاصة، سواء في وسائلها المادية أو المعنوية. [/rtl] [rtl]لقد سعت فرنسا جاهدة على أن تكون فرصة التعليم الوحيدة المتاحة للجزائريين، تنحصر في الالتحاق بالمدارس الحكومية، وأن تضيّق بشدة على ما تبقى من المدارس العربية الحرة، حتى تصير اللغة الفرنسية لغـــة التعليــم والثقافــة، ولغة الآباء والأمهات. هــذا كله جعــل ابن باديس ورفاقه يهتمون كثيرًا بالمدرسة، باعتبارها الأداة الملائمة والفعّالة لانتشال الأمة من وهدة الجهل والتبعية. [/rtl] [rtl]ومن المدارس والمعاهد التي أسسها ابن باديس أو ساهم في نشاطها، نذكر ما يلي: [/rtl] [rtl]- مدرسة جمعية التربية والتعليم الإسلامية بقسنطينة، التي كانت بمثابة النواة الرئيسة للمشروع التربوي في منطقة الشرق الجزائري.. أسسها الشيخ عبد الحميد بن باديس وجماعة من الفضلاء المتصلين به، من بينهم السيدان: العربي وعمر بن غسّولة، وكان محل هذه المدرسة فوق مسجد (سيدي بومعزة)، ثم نقلت إلى مبنى الجمعية الخيرية بقسنطينة، التي تأسست في 1917، ثم أصبحت في سنة 1930 مدرسة جمعية التربية والتعليم الإسلامية، وقد أولاها ابن باديس عناية خاصة، في اختيار معلميها، ورعاية طلبتها، وتقديم مختلف ألوان العون المادي والمعنوي لهم. [/rtl] [rtl]- دار الحديث: افتتحها الشيخ عبد الحميد بن باديس بمدينة (تلمسان)، في خريف سنة 1356هـ- 1937م.. وتعتبر دار الحديث من أكبر المدارس التابعة للجمعية في الغرب الجزائري، وكان فتحها تحديًا لسياسة المستعمر، التي تحول دون فتح المدارس الحرة، وتدريس العلماء بها. [/rtl] [rtl]- المدرسة الموفقيّة: في مدينة (سانطارنو) قرب (سكيكدة)، أسسها الشاب الأديب السيد محمد بن الموفق، للتعليم والتهذيب، بتأييد فضلاء البلد، وقد زارها الشيخ ابن باديس في صيف 1348هـ- 1929م، وألقى فيها دروسًا في التفسير، ولزوم التعليم، ورفع الأمية. [/rtl] [rtl]- مدرسة الإخاء: أسست في سنة 1921م، بمدينة (بسكرة)، التي تبعد حوالي ثلاثمائة ميلاً جنوب الجزائر العاصمة. [/rtl] [rtl]وكانت تسميتها بمدرسة الإخاء تعبيرًا عن روح الأخوة والتضامن، في مواجهة المخاطر المحدقة بالأمة في تلك الآونة، وانتصب للتدريس بها جماعة من علماء البلدة. [/rtl] [rtl]إن المدارس التي ساهم ابن باديس في إنشائها كثيرة، يضيق المقام بسردها، وقد اكتفينا بما اشتهر منها. [/rtl] [rtl]وكانت دروس ابن باديس في المدارس التي زارها، تتمحور في دعوة الناس للرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم، والأخذ بأسباب الحياة. [/rtl] [rtl]يقول ابن باديس عن ذلك: (ما كنتُ أدعوهم في جميع مجالسي إلا لتوحيد الله، والتفقه في الدين، والرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله، ورفع الأمية، والجدّ في أسباب الحياة من فلاحة وتجارة وصناعة، وإلى اعتبار الأخوة الإسلامية فوق كل مذهب وطريقة وجنس وبلد، وإلى حسن المعاملة، والبُعد عن الظلم والخيانة مع المسلم وغير المسلم). [/rtl] [rtl]المطلب الثاني: المساجد والزوايا [/rtl] [rtl]كان للمسجد في صدر الإسلام وظائف جليلة، لم تفارقه إلا حين فرّط المسلمون في رسالته الحضارية. فقد كان على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم، منطلقًا للغزوات والسرايا وتبليغ دعوة الحق إلى الأمم، وإخراج البشر من عبادة الأوثان إلى عبادة الله الواحد الديان. [/rtl] [rtl]وكان المسجد مركزًا تربويًا يُرَبَّى فيه الناس على فضائل الأخلاق، وكريم الشمائل، ومعرفة حقوقهم وواجباتهم في المجتمع المسلم. وبقي المسجد على هذه الحال إلى أن ضعفت الأمة وتفرّقت، وطغت عليها الأغراض الدنيوية، فانقلبت بعض حلقاته إلى موارد للرزق، ومعاقل للتعصب المذهبي والطائفي والشخصي. [/rtl] [rtl]يقول ابن باديس حول الرسالة الرائدة للمسجد في مجال التعليم: (المسجد والتعليم صنوان في الإسلام، من يوم ظهر الإسلام، فما بنى النبي صلى الله عليه و سلم يوم استقر في دار الإسلام بيته حتى بنى المسجد، ولما بنى المسجد كان يقيم الصلاة فيه، ويجلس لتعليم أصحابه، فارتبط المسجد بالتعليم كارتباطه بالصلاة، فكما لا مسجد بدون صلاة، كذلك لا مسجد بدون تعليم، وحاجة الإسلام إليه كحاجته إلى الصلاة). [/rtl] الموضوعالأصلي : الوسائل المادية للتربية عند ابن باديس // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |