جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الأربعاء 6 سبتمبر - 21:46:00 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: التخطيط الشخصي: أول المشوار خطوة التخطيط الشخصي: أول المشوار خطوة * 69% من موظفي الدوائر الحكومية متسيبون في عملهم. * 54% منهم يخرجون أثناء الدوام الرسمي لقضاء مصالح شخصية. * 60% منهم يخرجون قبل نهاية الدوام. - نشرت إحدى الشركات الأجنبية أن 45% من موظفيها يأخذون معدات مكتبية تتبع وتخص الشركة كالأقلام والكتب معهم، وأن 65% من الموظفين يستخدمون الحاسب الآلي لأغراضهم الشخصية. إذن : الأخلاق ضرورة من ضرورات الحياة عامة والضرورات والوظيفية خاصة. الخلق في اللغة: الطبع والسجية، الخلق في الاصطلاح: مجموعة من المعاني والصفات المستقرة في النفس، وعنها تصدر الأفعال بسهولة من غير فكر أو روية، ويقال في اللغة: فلان حسن الخلق، أي حسن الباطن والظاهر، فالخلق هو الصورة الباطنة، والخلق هو الصورة الظاهرة. ولذا اعتبر الفيلسوف أرسطو أن الأخلاق هي الفضيلة، وأن الفضيلة لها جانبان: - جانب عقلي: ويمكن تحصيله بواسطة العلم. - جانب سلوكي خلقي: ويمكن تحصيله أو التوصل إليه عن طريق التعود. وأكد «أرسطو» أن الفضيلة تعني الصفات المهمة وهي: الصدق، الأمانة، العفة، العدالة، الإخلاص. أما الإسلام: فقد ركز على الجانب العملي من سلوك الفرد مع الناس، من خلال باب المعاملات وتوضيح الحدود وتنظيم حياة الفرد المسلم عن طريق العبادات التي تنظم علاقتها مع الخالق، ولأهمية الجانب الأخلاقي في حياة الفرد المسلم فهو يعتبرها أحد الأُسُس التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي حين يقول سبحانه وتعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾ [آل عمران: 110] ولأن الأخلاق لها مكانة متميزة في الإسلام، فهي ليست جزءًا من نظام الإسلام بل هي جوهرة ودرة التاج، فالإسلام في أساسه هو دعوة ذات طبيعة أخلاقية، فأوامر القرآن والسنة النبوية تدعو الناس إلى الخير وتحذرهم من الشر. - والأخلاق المهنية تمثل المبادئ والقواعد التي يجب على العاملين في مهنة اتباعها من أجل الحفاظ على شرف المهنة والرفع من مستواها، ويطلق عليها أحيانًا أخلاقيات المهنة والعمل، ولذا نظم الإسلام العلاقة بين العامل وصاحب العمل وجعل لكل منهما حقوقًا وواجبات، فمن حقوق العامل على صاحب العمل: - دفع الأجر المناسب بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ﴾ [هود: 85]. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه» [رواه ابن ماجة]. - حق الراحة والرعاية لقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا يكلفه ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه» [صححه الألباني]. - حق اجتماعي بيّنه النبي في قوله: «من كان لنا عاملا فلم يكن له زوجة فليكتسب زوجة، فإن لم يكن له خادم فليكتسب له خادمًا، فإن لم يكن له مسكن فليكتسب له مسكنا، من اتخذ غير ذلك فهو غالٍ أو سارق» [صححه الألباني]. ومن واجبات العامل: * الأمانة، فالغش ليس من صفات المسلمين المؤمنين لقول النبي: «من غش فليس مني» [رواه مسلم]. *الإتقان والجودة لقول النبي: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»[حديث صحيح]. * التبكير إلى العمل حتى يكون النشاط متوفرًا وتتحقق البركة كما قال النبي: «اللهم بارك لأمتي في بكورها» [رواه أبو داود]. * التشاور والتناصح للوصول إلى الرأي السديد لقول النبي : «الدين النصيحة» [رواه الترمذي والنسائي وأبو داود]. *حفظ أسرار العمل. * طاعة رؤسائه في العمل في غير معصية، وأن تكون الطاعة في المعروف لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 59]. * الالتزام بقوانين العمل السائدة في المجتمع والتي تنظم قواعد التعامل بين الطرفين. * عدم إضاعة وقت العمل الرسمي. * عدم المحاباة والمحسوبية وتضييع المصلحة العامة. * الاستقامة واتّباع السلوك القويم دون خلل أو اعوجاج. * الأخلاق مهمة لك في الوظيفة لأنها: * تساعدك في بناء حياتك المستقبليَّة وتشكيل شخصيتك. * ستكون المعيار الذي يحكم تصرفاتك في حياتك العامَّة وتضبط السلوك وتوجهه. * ستمثل أحكامًا معيارية في تقييم سلوكك مع الآخرين في بعض المواقف والتصرفات. * ستكون عاملاً لك في الوقاية من الانحراف. * ستلعب دورًا أساسيًّا في حل الخلافات واتخاذ القرارات. من أين تحصل على أخلاق مهنتك؟ من: - الإيمان بوجود الله عز وجل، ولعلَّ في راعي الغنم الغلام -الموظف- الذي مر عليه عمر بن الخطاب وهو يرعى قطيعًا من الغنم، عظة لك، قال له عمر: بعني واحدة، فقال الغلام: إنها لسيدي، فقال له: بعني واحدة وقل لسيدك أكلها الذئب، فقال الغلام: فأين الله؟ فبكى عمر واشترى الغلام من سيده وأعتقه وقال له: هذه الكلمة أعتقتك في الدنيا وأسأل الله أن يعتق بها رقبتك يوم القيامة. - القرآن الكريم، فهو المنهج الحاكم لك والموجه والمربي، فهذا النبي كان خلقه القرآن كما روت ذلك السيدة عائشة رضي الله عنها. - الرسول الكريم القدوة الذي يحتذي بها لقوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ [الأحزاب: 21] وقال صلى الله عليه وسلم : «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» [سنن البيهقي]. - الخشية من الله واستشعار مراقبته عز وجل، فهذا الخليفة عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- وهو موظف لدى المسلمين يرعى شئونهم ويديرها- يمر بعجوز في خبائها فقالت: يا هذا ما فعل عمر؟ قال: إنه قد أقبل من الشام سالمًا، فقالت: لا جزاه الله خيرًا، قال: لمَ؟ قالت: والله ما نالني من عطائه شيء منذ ولي أمر المؤمنين، فقال عمر: وما يدري عمر بحالك وأنت في موضع ناءٍ؟ قالت: سبحان الله! يلي أمر المؤمنين ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها؟ فبكى وقال في نفسه: وعمراه كل واحد أفقه منك حتى العجائز، ثم قال لها: يا أمَّة الله بكم تبيعينني ظلمتك من عمر فإني أريد أن أرحمه من النار، فاشتراها منها بخمسة وعشرين دينارًا، فأقبل علي وابن مسعو الموضوعالأصلي : التخطيط الشخصي: أول المشوار خطوة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: walido91
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |