جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الأربعاء 6 سبتمبر - 19:17:06 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: الرسوب المدرسي ودور الاهل الرسوب المدرسي ودور الاهل الرسوب المدرسي ودور الاهل ما من فرحة في الدنيا توازي فرحة الأهل بنجاح أولادهم في امتحاناتهم ومدارسهم وجامعاتهم، وفي المقابل، يسود الوجوم والحزن على الوجوه، عندما يعود الطالب إلى منـزله حاملاً بين يديه نتائج امتحانات مخيّبة. من أكثر الصور المأساوية التي لا تزال تحفر في الذاكرة، منظر الطالب الذي يتقدم من والده كسير الفؤاد وهو يطلب منه التوقيع على بطاقة علاماته المدرسية عندما يكون راسباً، فتبدأ مرحلة العذاب تمهيداً بتعنيف الوالد، مروراً بقصاص الأم، وصولاً إلى استهزاء الأخوة والأخوات. وبعد انقضاء الفصل الأول من السنة المدرسية، نرى أنه من الأهمية بمكان إلقاء الضوء على الأسباب والعوامل الكامنة وراء الرسوب، علّ الأهل يستطيعون أن يعالجوا مع أولادهم تلك المسألة الحساسة التي يتوقف عليها مستقبلهم العلمي والمهني. قد يخفى على الكثيرين أنّ أمر الرسوب ليس آنياً ولا وليد ساعته، بل إن جذوره تمتد إلى الماضي، وقد تكون الأسرة مسؤولة عنه أو المدرسة أو المعلمون، أو ربما يعود إلى عوامل داخلية وصحية. ومن هنا، على الأهل أن يعمدوا مع ولدهم إلى تقصي سبب الرسوب بدل الالتهاء بالتقريع والتعنيف والتأديب، وغيرها من وسائل القصاص التي قد تضحي من العوامل التي تسهم في تفاقم المشكلة بدلاً من حلها، وتؤدي إلى ضعف شخصية الولد وعدم ثقته بالنفس والاعتماد على الذات للنهوض من الكبوة وتحقيق النجاح المرجوّ. إن للأهل والمدرسة والمعلمين دوراً يجب أن يلعبوه في سبيل تخطي الطالب عقبة الرسوب وتحقيق التقدم. لقد أثبتت التجارب أن عدداً كبيراً من الطلاب قد يرسب في حياته الدراسية بسبب عامل الخوف الذي قد تضعه المدرسة في أجوائه، كما ان هناك عدداً لا بأس به منهم قد يكون سبب فشله عدم اكتراث المعلمين به أو حتى محاربتهم له عن طريق تسفيه تعليقاته وتوجيه الانتقادات الهدامة إليه والمساهمة في إضعاف شخصيته، في حين ان الأهل يساهمون بتأخير تحصيل ولدهم من خلال عدم إحاطته بالعناية. إن الهدف من وراء هذه الدراسة هو المساهمة في تفهم أسباب رسوب الطلاب والسبل الآيلة إلى معالجة هذه المشكلة واستشراف حلول متواضعة، علّنا نساعد طلابنا الأحباء على تخطي هذه الظاهرة الأليمة، فرب طالب كان مظلوماً في رسوبه لأن عوامل خارجية وداخلية ضاغطة تضافرت وساهمت في هذا الرسوب. الرسوب ليس وليد ساعته يجب النظر إلى ظاهرة الرسوب كواقعة لها أبعادها في عمر الطالب وحياته الماضية، وليس في حاضره فقط، فقد ينتج الرسوب عن مشكلة واحدة معينة، وقد تتضافر عدة مشكلات لتسهم في تأخير التحصيل العلمي له. فمن الثابت أن عارض الرسوب ليس آنياً، بل له أسباب نجدها من خلال بعض العلامات البارزة في مسلكية الطالب. عند دراسة حالة تلميذ راسب في صفه، يقتضي أولاً تحديد سنِّه ونموّه العقلي بالمقارنة مع نموه الزمني، بالإضافة إلى مراقبة نتائجه في الصفوف السابقة وما هو حاصل ذكائه. ثم علينا ان نعمد إلى معرفة مواطن الضعف ومواطن القوة في تحصيله العلمي، وهذه العوامل والمؤثرات يمكننا ملاحظتها من خلال تصرفات الولد في المنـزل أو إلقاء نظرة على سجله التعليمي وبطاقات علاماته، ويجدر بالأهل الانتقال إلى المدرسة ليروا هل يسترعي سلوكه الانتباه خلال وجوده في الصف وكيف هي علاقاته مع معلميه ورفاقه. إن اللجوء إلى مقابلة الهيئة التعليمية لا بد منه للتحري عن وضع الطالب، ويجب بالتالي على الأهل أن يأخذوا ملاحظات الأساتذة بعين الاعتبار، وذلك للإستفادة منها أثناء معالجة المشكلة مع الولد ، ليحصلوا على النتائج المبتغاة. وبعد تحديد الأطر وجمع كافة المعلومات الخارجية ـ إن صحّ التعبير ـ يمكن المباشرة بجمع المعلومات الخاصة والداخلية من خلال النواحي النفسيةوالجسدية والصحية، إضافة إلى النواحي الانفعالية والعقلية ، مروراً بالالتفات إلى تأثيرات الأجواء الاجتماعية المحيطة به ، وصولاً إلى اكتشاف استعداداته وميوله واتجاهاته النفسية وشخصيته. إن المراقبة الموضوعية وجمع المعلومات الدقيقة والسليمة، تؤدي إلى تشخيص سبب الرسوب تمهيداً للمعالجة والوصول إلى الحل الذي يمكِّن الطالب من تخطي عقبة الرسوب، ويمنحه قوة ودفعاً ضروريين لنجاحه. حاصل الذكاء عند الطلاب بادىء ذي بدء، لا بد لنا من أن نعرض لبعض الأمور والتجارب التي بإمكان الأهل إجراؤها على أولادهم في أعمار مختلفة، ليتعرفوا إلى حاصل ذكائهم، بالمقارنة مع الأولاد الذين يتمتعون بحاصل ذكاء لا بأس به أو جيد. هذه التجارب تجري على الأولاد الذين هم في سن الثالثة أو الخامسة والسادسة والسابعة. يمكن للأهل أن يختبروا ابنهم كما يلي: في سن الثالثة يجب على الطفل أن يشير إلى أقسام الجسم المختلفة، كالفم والأذن والرأس والشعر والعينين وغيرها، كما أنّ عليه تكرار جملة ذات مقاطع متعددة أو رقمين معينين بالإضافة إلى ذكر أسماء الأشجار المرسومة ومعرفة أسماء أعضاء الأسرة وشهرتهم. في سن الخامسة، يرتكز الاختبار على تكرار جملة ذات مقاطع اكثر تعدداً من سن الثالثة حسب قدرته على ذلك، وتعريف الأشياء بمنافعها، مثلاً: السيارة للنقل، والكهرباء للإنارة والاستعمالات المنـزلية المختلفة (كالبراد، والمكواة، والتلفاز، والغسالة...) كما يجب على الولد أن يتمكن من حساب القطع النقدية وتكرار أربعة أرقام بصورة منتظمة. أما في سن السادسة، فعليه تعريف الأشياء بغير منافعها؛ فالكهرباء قد تقتل الإنسان إن هو أساء استعمالها، ويطلب منه أيضاً أن يرتب خمسة أشياء بحسب وزنها ويقوم بعملية صرف النقود، كأن يعلم مثلاً أجزاء الليرة الواحدة، بالإضافة إلى معرفة تاريخ اليوم وأسماء أيام الأسبوع وحتى الأشهر. أما في سن السابعة فيستدعي من الولد الانتباه إلى نواقص الأشكال المألوفة، ومن الواجب عليه أن يعين اليد اليمنى والأذن اليسرى دون خطأ، وأن ينسخ شكلاً هندسياً بشكل جيد، كما عليه أن يقوم بتكرار مجموعة الأرقام بصورة منتظمة. من هنا، يمكن للأهل أن يقوموا باستنتاج لحاصلة الذكاء عن طريق المقارنة بين النمو العقلي والنمو الزمني، ومعرفة الطرق والسبل الآيلة للتعاطي فيها مع ولدهم بعد سن السابعة، للحصول على ولد ناجح يحقق آماله. المؤثرات الخاصة والداخلية ويدخل في هذا الباب: الناحية النفسية والجسدية ـ الناحية الصحية ـ الناحية الانفعالية ـ الناحية العقلية ـ التاريخ المدرسي ـ التاريخ العائلي ـ التاريخ الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية ـ شخصية الطالب. 1ـ الناحية النفسية والجسدية يجب على الأهل أن يختبروا بأنفسهم أولاً، ومن ثم إن وجدوا شيئاً يدعو إلى الريبة، أن يستشيروا أو يزوروا طبيباً أخصائياً في ما يتعلق ببصر ولدهم وسمعه وبقية حواسه، بالإضافة إلى تناسق حركاته ومؤالفتها عصبياً وعضلياً وصحة نطقه، فلعل السبب في تأخر التحصيل والرسوب إنما يعود إلى ضعف بصرهم بالدرجة الأولى، لصعوبة ملاحظة هذا العامل من قبل المعلمين والأهل وحتى الطالب نفسه، ومن ثم إلى ضعف سمعهم، بحيث يصبحون غرباء وبعيدين عن اجواء الشرح، وقد تتراقص امامهم الكلمات فيأتي لفظها خاطئاً، فيعاقبون، وغالباً ما يخافون من البوح بمشكلتهم مخافة أن ينعتوا من قبل معلميهم بالكسالى. 2ـ الناحية الصحية تلعب الصحة دوراً مهماً في التحصيل العلمي، إذ إن العقل السليم في الجسم السليم، فينصرف الطفل الذي يتمتع بصحة جيدة إلى دروسه وواجباته المدرسية دون ان يعاني من مشاكل ومعوّقات، وفي هذا الإطار، يجب على الأهل أن يتحققوا من نسبة وزنه إلى طوله وطبيعة نموه، بالإضافة إلى مراقبة تغذيته وتنوعها، إذ إن سوء التغذية غالباً ما يؤدي إلى ضعف الطاقات الفكرية والعقلية والتركيز. إن الحالة الصحية العامة والسليمة ضرورية لحسن أداء الطالب ونجاحه. 3ـ الناحية الانفعالية الاستقرار العاطفي وضبط النفس شرطان أساسيان وجوهريان لخلق شخصية ناجحة وقادرة على ا الموضوعالأصلي : الرسوب المدرسي ودور الاهل // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: walido91
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |