جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الثلاثاء 5 سبتمبر - 21:30:13 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: النقل الديداكتيكي: تعريفه،خاصياته،قواعده،مستوياته| النقل الديداكتيكي: تعريفه،خاصياته،قواعده،مستوياته| إِنَّ الْحَـــــــمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْــتَنْصِرُه وَ نَــــعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُــــرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَــــاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَـــهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِــــلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُـضْلِلْ فَلَا هَــــادِىَ لَه وَ أَشْــــــــــهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْــــــدَهُ لَا شَــــــرِيكَ لَه وَ أَشْـــهَدُ أَنَّ محمد عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا أَمَّـــا بَعْــــد: |░| النقل الديداكتيكي: تعريفه،خاصياته،قواعده،مستوياته|░| النقل الديدكتيكي: هو نقل المعرفة من فضائها العلمي الخالص إلى فضاء الممارسة التربوية، لتناسب خصوصيات المتعلمين النفسية وتستجيب لحاجاتهم، عن طريق تكيفها وفق الوضعيات التعليمية – التعلمية. ويتم التخطيط لعبور المعرفة من مجال التخصص إلى مجال التعليم كالتالي: موضوع المعرفة ← الموضوع الواجب تعليمه ← موضوع التعليم . = موضوع المعرفة: يحيل على بيئتها العلمية الخالصة حيث التجريد والتعقيد والتحول المستمر. إنها معرفة مفتوحة. = الموضوع الواجب تعليمه: موضوع يتعلق بالمعرفة المغلقة، لأن المنهاج الدراسي يسيج حدوده . = موضوع التعليم: يتمثل في المعرفة المتداولة داخل فضاء القسم حيث مضامينها مستوحاة من المعرفة الواجب تعليمها. و الإشكالية التي يطرحها النقل الديدكتيكي تكمن في الكيفية التي تتيح إمكانية الانتقال من معرفة عالمة إلى معرفة قابلة للتدريس و التعلم. وبما أن التحليل أو البحث الديدكتيكي الذي يتوخى النظرة الموضوعية والشمولية قد يضع النقل الديدكتيكي ضمن أولياته، فإنه اختار أن يقارب تلك الإشكالية في سياق مثلثه المعروف بالمثلث الديدكتيكي: المعرفة - المتعلم – المدرس. وبذلك يصبح النقل الديدكتيكي عبارة عن تحويل فعلي للمعرفة، تبتعد فيها عن حالتها الخام، أي كما أنتجت في سياق سوسيولوجي محدد، لتصير مادة مدرسية تخضع إلى شروط وقوانين، هي في نهاية المطاف شروط المؤسسة المدرسية كسياق سوسيولوجي مغاير. إن النقل الديدكتيكي (منظورا إليه من هذه الزاوية)، لا يمر دون أن يدخل تغيرات على المعرفة الأصلية، بحيث تخضع هذه الأخيرة إلى إعادة هيكلة (بنينة) قد تفضي إلى مخاطر إدخال تعديلات على مدلولها، بحيث تصير عبارة عن معرفة مغايرة و متميزة عن المعرفة المقترحة فعليا للتدريس. و يأتي ذلك بفعل إخراج المفاهيم من سياقاتها التخصصية أو النظرية وإعادة ربطها بمفاهيم أخرى، قصد ملاءمتها للمقتضيات المدرسية، وبذلك تكون أمام مفاهيم مغايرة تحمل مدلولات جديدة. و إذا كان النقل الديدكتيكي من اختصاص الديداكتيكيين على مستوى المناهج والبرامج، فإن المدرس مطالب بتطبيق نفس النهج لبناء دروسه بشكل علمي (أي القيام بما يصطلح عليه "بالنقل الديدكتيكي الداخلي": أي تكييف مضامين الكتب المدرسية بما ينسجم مع المستوى الفعلي للمتعلمين). خاصيات النقل الديدكتيكي إن المعرفة العلمية المقترحة للتدريس، هي في الواقع، معرفة مجردة عن شروط إنتاجها المؤسسية والذاتية، فهي، في الأصل، معرفة أنتجت في أوساط علمية متنوعة كالمختبرات والجامعات والمعاهد، كما أنها احتاجت في إنتاجها إلى مجهود فكري ووجداني مبذول من لدن العالم أو مجموعة من العلماء المبدعين لها للوهلة الأولى، بل مر مسار عملهم وجهدهم من فترات نجاح ولحظات إخفاق وتوقف مختلفة قبل أن يتوصلوا إلى إخراج ما أنتجوه إلى الوجود. وعندما ينقل ذلك المنتوج العلمي إلى الحقل التعليمي فمعنى ذلك أننا نفصله عن كل تلك الملابسات والشروط التي أحاطت بإنتاجه؛ فنحن نقدم المعرفة العلمية إلى المتعلم منظمة ومرتبة على نحو آخر، بحيث يستبعد أو يحذف كل ما يمكن أن يحيل إلى الأخطاء أو الإخفاقات التي رافقت بناء المعرفة العلمية. وعلى هذا الأساس، تصبح عملية النقل الديدكتيكي مدعوة إلى مراعاة جملة من المعايير و القواعد حتى لا تقع ضحية المخاطر التي أشرنا إليها سابقا، ومن بين هذه القواعد نكتفي بالإشارة إلى ما يلي : - اليقظة الديدكتيكية و تشير أساسا إلى ضرورة التحلي بالموضوعية التامة، التي تحتم إقامة فصل واضح بين موضوع المعرفة المدرسية والقناعات أو المواقف والميول الشخصية، سواء تعلق الأمر بالديدكتيكي الذي يقوم بعملية النقل أو بالمدرس الذي يقود عمليات التعلم في الفصل الدراسي. - خاصية الصدق المعرفة العلمية، مهما خضعت للتعديلات أو التغييرات تبقى مع ذلك في السياق المدرسي، بعيدة عن منطق الثقافة العامية أو الشائعة Vulgaire؛ ومن هنا وجب حرص المدرس على ألا يسقط في افتعال المواقف أو اصطناعها، لأجل الضرورات التعلمية، بل عليه أن يتحلى بأكبر قدر من الموضوعية، وأن يتمسك بالمقتضيات التي تفرضها عليه المعرفة العلمية، بعيدا عن الابتذال وعن الحس العام المشترك "sens commun"، لأن من مهام المدرسة بالذات (كما يؤكد على ذلك كانيي Gagné)، أن تحرص على مساعدة المتعلم، لكي يتمكن من الانتقال من الشائع والمتداول والحسي إلى العلمي والمجرد. الموضوعالأصلي : النقل الديداكتيكي: تعريفه،خاصياته،قواعده،مستوياته| // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: walido91
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |