جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 :: قسم الفلسفة |
الإثنين 4 سبتمبر - 19:28:51 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: الموضوع: هل إدراكنا تابع للموضوعات في العالم الخارجي، لا غير ؟ الموضوع: هل إدراكنا تابع للموضوعات في العالم الخارجي، لا غير ؟ الموضوع: هل إدراكنا تابع للموضوعات في العالم الخارجي، لا غير ؟ الطريقة المتبعة / جدلية أولا: طرح المشكلة: .1المدخل: يمتاز الإنسان عن سائر الكائنات بأنّه سيّد الأبعاد، فبذاكرته يمتلك القدرة على استعادة الماضي كماض. وبخياله يتوّجه نحو المستقبل، ويتحّرر من الواقع ويعّبّ عن حاجته المل ّحة إلى الاستقلال. فهو يدعونا إلى إعادة خلق العالم كما نريد، من خلال إبداع صور جديدة تحمل رؤيتنا ومعاناتنا، وأحلامنا. وبإدراكه يمتلك القدرة على اكتشاف العالم الواقعي الذي يحيط به، والإدراك ليس مجّرد عمليّة إثارة للحواس الخمس، بل هو عبارة عن علاقة تربطنا بالأشياء، فتكشف لنا وجودها وتحّدد لنا خصائصها ، .2المسار: وقد اختلف العديد من الفلاسفة والعلماء حول طبيعة الإدراك والعوامل التي تدخل في تحديد مدلول الإدراكات ، فمنهم من أرجعها إلى العوامل الموضوعية المرتبطة بالشكل، والخلفية ومنه من ردها لعوامل ذاتية عقلية. وعليه، .3فالسؤال المطروح :هل عملية الإدراك تقتصر فقط على طبيعة الموضوع المدرك ؟ ثانيا: محاولة حل المشكلة : الأطروحة: الإدراك قائم على الموضوع المدرك عرض وجهة نظر( النظرية الجشتالتية ) : أنصار علم النفس الجشتالتي من بينهم الألمانيان كوفكا وكوهلر والفرنسي بول غيوم . .1منطقها: [ إ ّن إدراك الأشياء عملية موضوعية وليست وليدة أحكام عقلية تصدرها الذات، كما انه ليس مجوعة من الإحساسات ] ، ومعنى ذلك أن الجشطالت يعطون الأولوية للعوامل الموضوعية في الإدراك ولا فرق عندهم بين الإحساس والإدراك . فالادراك عند الجميع يمر بمراحل ثلاث : إدراك إجمالي ، إدراك تحليلي للعناصر الجزئية وإدراك تركيبي حيث يتم تجميع الأجزاء في وحدة منتظمة . .2مسلماتها وما تستوجبه من برهنة: أ. إ ّن المسلمة التي يؤسس عليها الجشطالت أطروحتهم هي، أن البشر يرون العالم الخارجي وكأنه نمط أو شكل منظم متكامل لا مجموعة من إحساسات فردية. ب. إ ّن العالم الخارجي منظم وفق عوامل موضوعية وقوانين معينة هي " قوانين موضوعية هندسية" ، فالشكل الأفضل يفرض ذاته لا بخيار من الشخص المدرك. وعندما يبّز شكلان منسجمان في وقت واحد، فإن الإدراك يتراوح بين الشكلين. ج. الإدراك هو إدراك لشكل كلّ ّي أو لبنية تتألّف من عنصر مميّز وخلفيّة غير مميّزة أو محايدة، وكلّما كان العنصر متميًّزا عن الخلفيةكلّما فرض نفسه على الإنسان المُدِرك. ، د. إن الإدراك تتحكم فيه جملة من العوامل الموضوعية التي لا علاقة للذات بها ، تسمة بقوانين الانتظام، حيث إننا ندرك الموضوعات المتشابهة في اللون أو الشكل أو الحجم ، لأنها تشكل في مجموعها " كلا " موحدا ، من ذلك مثلا انه يسهل علينا إدراك مجموعة من الجنود أو رجال الشرطة لتشابه الّزي ، أكثر من مجموعة من الرجال في السوق أو الملعب 2 وعليه للإدراك قوانين أهمها: قانون الشكل و الخلفية مثل نقطة سوداء على حائط أبيض، فالتميّز يمكن أن يتمثّل بالتعارض كلوحة إعلانات ُمضاءة على خلفيّة اللّيل قانون التشابه مثل: 338833وقانون التباعد ()44 33 22 قانون الاستمرار .(...........). ، والانغلاق ، Сقانون البّوز كعناوين الجرائد بالخط العريض، مما يعني أن الموضوعات المدَركة هي التي تفرض نفسها على الذات المٌدِركة . .3النتيجة: صدق الجشطالتيون إذ رّدوا الإدراك للموضوعات في العالم الخارجي . .4المناقشة: لكن إلى أي مدى تصح الأطروحة الجشطاتية ؟ أ. لا أحد ينكر الخدمات الجليلة التي قّدمها الجشطالت لعم النفس عامة ونظريات التعلم خاصة ويعود الفضل إلى مدرسة الجشطالت في الاهتمام بدراسة قوانين الادراك .. ومع ذلك، نسجل على وجهة النظر هذه بعض التحفظات منها: إ ّن الغشطالتيين جانبوا الصواب في انتقاصهم الكبير لدور الذات المدركِة ودوافعها ورغباتها الواعية وغير الواعية. إن موقف الشكليين يحول الذات المدركِة إلى صورة منسوخة عن العالم الخارجي، ما ينفي دور الذات تماًما: فما يدركه طفل في الرابعة من العمر مختلف عما تدركه امرأة في سن الأربعين. فالإدراك ليس مجرد تقبل واستنساخ للأشياء الخارجية. كما أن الجشطالت تقلل كثيرا من دور التجارب السابقة والذاكرة والرغبات والقيم وتتجاهل التطور التكويني للذات كما أهملت دور الإنسان المُدرك وميوله واستعداداته، فلو كان الإدراك الح ّسي يرتبط فقط ببنية الموضوع أو بشكله الكلّ ّي، لكان جميع النّاس يدركون معًنى واحًدا في الموضوع الواحد. أّما في الواقع فالأمر مختلف فمثلاً: إذا زار ك ّل من الصيّاد والحطّاب والرّسام وعالم النبات الغابة نفسها، لأدَرَككلٌ منهم شيئًا مختلًفا عن الآخر يتناسب مع استعداداته. نقيض الأطروحة : الإدراك قائم على الذات المدركة عرض وجهة نظر ( النظرية العقلية ) أنصار النزعة العقلية أمثال الفرنسيان ديكارت وآلان والفيلسوف الارلندي باركلي والألماني كانط. .1منطقه: [ إن الإدراك عملية عقلية ذاتية لا دخل للموضوع المدَرك فيها ] ، حيث إن إدراك الشيء ذي أبعاد يتم بواسطة أحكام عقلية نصدرها عند تفسير المعطيات الحسية ، لذلك، فالإدراك نشاط عقلي تساهم فيه عمليات ووظائف عقلية عليا من تذكر وتخيل وذكاء وذاكرة وكذا دور الخبّة السابقة ... ومعنى هذا أن أنصار النظرية العقلية يميزون بين الإحساس والإدراك. .2مسلماتها وما تستوجبه من برهنة: أ. يؤسس العقليون أطروحتهم على أن العقل (الذات) هو مصدر المعرفة.. ب. ويؤكد ذلك ، ما ذهب إليه ( آلان ) في إدراك المكعب ، فنحن عندما نرى الشكل نحكم عليه مباشرة بأنه مكعب ، بالرغم أننا لا نرى إلا ثلاثة أوجه وتسعة إضلاع ، في حين أن للمكعب ستة وجوه و اثني عشرة ضلعا ، لأننا نعلم عن طريق الخبّة السابقة أننا إذا أدرنا المكعب فسنرى الأوجه والأضلاع التي لا نراه الآن ، ونحكم الآن بوجودها ، لذلك فإدراك المكعب لا يخضع لمعطيات الحواس ، بل لنشاط الذهن وأحكامه ، ولولا هذا الحكم العقلي لا يمكننا الوصول إلى معرفة المكعب من مجرد الإحساس. 3 ج.ويؤكد (باركلي)، أن الأكمه (الأعمى) إذا استعاد بصره بعد عملية جراحية فستبدو له الأشياء لاصقة بعينيه ويخطئ في تقدير المسافات والأبعاد ، لأنه ليس لديه فكرة ذهنية أو خبّة مسبقة بالمسافات والأبعاد . وبعد عشرين ()22 سنة أكدت أعمال الجّراح الانجليزي (شزلندن) ذلك. وحالة الأكمه تماثل حالة الصبي في مرحلة اللاتمايز ، فلا يميز بين يديه والعالم الخارجي ، ويمد يديه لتناول الأشياء البعيدة ، لأنه يخطئ – أيضا – في تقدير المسافات لانعدام الخبّة السابقة لديه. د. أما (كانط) فيؤكد أن العين لا تنقل نتيجة الإحساس إلا بعدين من الأبعاد هما الطول والعرض عند رؤية صورة أو منظر مثلا ، ورغم ذلك ندرك بعدا ثالثا وهو العمق إدراكا عقليا ، فالعمق كبعد ليس معطى حسي بل حكم عقلي. ه. وهناك عوامل متعلقة بالذات تتدخل في تأويل المعطيات الحسية: هذا ، وتؤكد الملاحظة البسيطة والتجربة الخاصة، أننا نحكم على الأشياء على حقيقتها وليس حسب ما تنقله لنا الحواس ، فندرك مثلا العصا في بركة ماء مستقيمة رغم أن الإحساس البصري ينقلها لنا منكسرة ، ويٌبدي لنا الإحساس الشمس وكأنها كرة صغيرة و نحكم عليها – برغم ذلك – أنها اكبّ من الأرض. كما تتدخل في عملية الإدراك جملة من العوامل المتعلقة بالذات المٌدِركة ؛ منها عمل التوقع ، حيث ندرك الموضوعات كما نتوقع أن تكون وحينما يغيب هذا العامل يصعب علينا إدراك الموضوع ، فقد يحدث مثلا أن نرى إنسانا نعرفه لكننا لا ندركه بسهولة ، لأننا لم نتوقع الالتقاء به . وللاهتمام والرغبة والميل دروا هاما في الإدراك ، فالموضوعات التي نهتم بها ونرغب فيها و نميل إليها يسهل علينا إدراكها أكثر من تلك البعيدة عن اهتماماتنا ورغباتنا وميولاتنا. كما أن للتعود دورا لا يقل عن دور العوامل السابقة، فالعربي مثلا في الغالب يدرك الأشياء من اليمين إلى اليسار لتعوده على الكتابة بهذا الشكل ولتعوده على البدء دائما من اليمين ، بعكس الأوربي الذي يدرك من اليسار إلى اليمين . ثم انه لا يمكن تجاهل عاملي السن والمستوى الثقافي والتعليمي، فإدراك الراشد للأشياء يختلف عن إدراك الصبي لها مثلا إدراك شاب مهتم بالسيارات و إدراك رجل عجوز متقّدم في السن (أو شاب غير مهتم بالسيارات) لسيارة متوقفة أمامهما، فالعجوز يدرك سيارة فقط أّما الشاب فيدرك نوعها وطرازها وقّوة محّركها...كما أن إدراك المتعلم أو المثقف يختلف بطبيعة الحال عن إدراك الجاهل وفي الأخير يتأثر الإدراك بالحالة النفسية الدائمة أو المؤقتة، فإدراك الشخص المتفاءل لموضوع ما يختلف عن إدراك المتشاءم له. .3النتيجة : إذن، صدق العقليون إذ رّدوا الإدراك للذات المدِركة . .4المناقشة : أ. لا بّد من الاعتراف بدور مه ّم للمعارف والتجارب السابقة في الإدراك. ب. نظرت هذه النظرية الإدراك، وكأنّه وظيفة عقليّة خاصة بالإنسان الراشد، ولذلك يصعب تطبيقها على إدراك الأطفال الّذين لا يملكون عقلاً ناض ًجا يحكمون بواسطته على الانطباعات الحسيّة المفترضة. كذلك لم تشرح هذه النظرية كيفيّة إدراك المواضيع الجديدة التي لا نملك عنها أيّة معرفة ُمسبقة. كما أنهم يؤكدون على دور الذات في عملية الإدراك ويتجاهلون تجاهلا كليا أهمية العوامل الموضوعية ، وكأن العالم الخارجي فوضى والذات هي التي تقوم بتنظيمه . 4 التركيب : الإدراك قائم على الموضوع المدرك والذات المدركة معا ملاحظة: يمكن عرض وجهة نظر ( النظرية الظواهرية ) .1منطقه: [ الإدراك ينتج عن تفاعل بين الإنسان المُدِرك والموضوع المُدَرك ] ، .2مسلماتها وما تستوجبه من برهنة: - والمفهوم الرئيسي في الفلسفة الظواهرية هو مفهوم "قصدية" الوعي (أي كونه موجهاً نحو الموضوع، والتي تعني تأكيد المبدأ المثالي الذاتي: « ليس هناك موضوع بدون ذات » الإدراك عملية متعددة الأبعاد فهو قائم على التفاعل بين الذات والموضوع، فلا ذات دون موضوع، ولا موضوع دون ذات. وهكذا يغدو وعي الإنسان فعلاً موّجًها نحو الخارج، ولا يُفهم إلاّ من خلال موضوعه وهذا ما نلمسه في النظرية الظواهرية فالإدراك حسب هوسرل: "هو دائ ًما وعي لشيء ما." الرأي الشخصي : وحسب رأي الخاص الادراك عملية معقدة تجمع بين الذات المدركة والموضوع المدرك فمثلا : في ك ّل مّرة أمر بالشارع نفسه أرى أشياء مختلفة عن ك ّل مّرة تبًعا لحاجاتي أو لما أبحث عنه، مع أ ّن الشارع كموضوع هو نفسه. كما أن الإنسان يرى الحركة الظاهريّة للشمس مع أّنها ثابتة وهو المتحّرك وذلك لأ ّن الإنسان يعتبّ نفسه ثابتًا لأنّه مركز الإدراك ونقطة إنطلاقه. ثالثا: حل المشكلة: إن عمليّة الإدراك الحسي للعالم الخارجي عمليّة معقدة لا تقتصر على الشكل والخلفية والموضوع المدرك فقط بل هي قائمة على جدليّة تربط بين الذات والموضوع ، فالذات هي التي تُسقط على موضوع الإدراك ميولها ورغباتها وذكرياتها، والموضوع المدرك بدوره يفرض على الذات المدركة خصائصه وتشكيله وقوته.. كما أ ّن الذهن بمفرده غير قادر على الإدراك بمفرده دون الاستعانة بالحواس التي تش ّكل المواد الأوليّة لك ّل عمليّة حقيقية إدراكيّة . من هنا، يكون الإدراك نقطة تلاقي بين الذات والموضوع الموضوعالأصلي : الموضوع: هل إدراكنا تابع للموضوعات في العالم الخارجي، لا غير ؟ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |