جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الأحد 3 سبتمبر - 21:23:26 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: أحمد شاكر.. شمس الأئمة أحمد شاكر.. شمس الأئمة أحمد شاكر.. شمس الأئمة ما زال الله -تبارك وتعالى- يؤيد لهذه الأمة من ينصرها، ويهب نفسه لخدمة دين الله تعالى، ويعيش لعزة الإسلام وشموخه، وكان الشيخ أحمد شاكر شمس الأئمة كما أطلق عليه أبوه، وأضحى من بين رايات الخير التي عاشت كالمصابيح توجه الناس في ظلمات الدجى، ترشد من ضل الطريق، فكان -رحمه الله- من أنصار الشريعة الغراء. مولده ونشأته هو أحمد بن محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر، من آل أبي علياء، يرفع نسبه إلى الحسين بن علي، سماه أبوه (أحمد، شمس الأئمة أبا الأشبال)[1]. ولد في 29 جمادى الآخرة سنة 1309هـ (29 يناير 1892م) بالقاهرة، لوالده الشيخ محمد شاكر وهو عالم أزهري[2]. مراحل حياته وأخذه للعلم في 11 مارس 1900م سافر به والده إلى السودان، حيث ولي منصب قاضي قضاة السودان، وعمره حينها ثماني سنوات، فألحقه والده بكلية غوردون واستمر بها حتى عودة والده إلى مصر في 26 إبريل سنة 1904م، فألحقه أبوه بمعهد الإسكندرية، وكان والده شيخ المعهد[3]. انتقل أحمد شاكر إلى القاهرة سنة (1327هـ/ 1909م) بعد أن عين أبوه وكيلاً لمشيخة الجامع الأزهر، وفي القاهرة اتسعت أمامه آفاق القراءة والتحصيل والاتصال بالعلماء والالتقاء بهم، سواء أكانوا من علماء الأزهر أو من المترددين على القاهرة، ولا يكاد يسمع بعالم ينزل القاهرة حتى يتصل به، فتردد على العلامة عبد الله بن إدريس السنوسي محدث المغرب، وقرأ عليه، فأجازه برواية الكتب الستة، واتصل بالشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وأحمد بن الشمس الشنقيطي، وشاكر العراقي، وطاهر الجزائري، ومحمد رشيد رضا، والشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر، وقد أجازه جميعهم بمروياتهم في السنة النبوية. وقد هيأت له هذه اللقاءات بعلماء الحديث والتتلمذ على أيديهم أن يبرز في علوم السنة، وأن تنتهي إليه إمامة الحديث في مصر لا ينازعه فيها أحد، وفي سنة (1336هـ/ 1917م) حصل على الشهادة العالمية من الأزهر، واشتغل بالتدريس فترة قصيرة، عمل بعدها في القضاء، وترقى في مناصبه حتى اختير نائبًا لرئيس المحكمة الشرعية العليا، وأحيل إلى التقاعد سنة (1371هـ/ 1951م)[4]. أفكاره ومنهجه درس الشيخ أحمد شاكر بالأزهر على المذهب الحنفي، وبه كان يقضي في القضاء الشرعي، لكنه كان بعيدًا عن التعصب لمذهب معين، مؤثرًا الرجوع إلى أقوال السلف وأدلتهم، يقول أحمد شاكر بما يوضح مذهبه العلمي، في معرض تحقيقه لكتاب الرسالة للشافعي، بعد أن أكثر من الثناء عليه وبيان منزلته: "وقد يفهم بعض الناس من كلامي عن الشافعي أني أقول ما أقول عن تقليد وعصبية، لما نشأ عليه أكثر أهل العلم من قرون كثيرة، من تفرقهم أحزابًا وشيعًا علمية، مبنية على العصبية المذهبية؛ مما أضر بالمسلمين وأخّرهم عن سائر الأمم، وكان السبب في زوال حكم الإسلام عن بلاد المسلمين...، ومعاذ الله أن أرضى لنفسي خلة أنكرها على الناس، بل أبحث وأجد، وأتبع الدليل حيثما وجد. وقد نشأت في طلب العلم وتفقهت على مذهب أبي حنيفة... وبجوار هذا بدأت دراسة السنة النبوية أثناء طلب العلم، من نحو ثلاثين سنة، ودرست أخبار العلماء والأئمة، ونظرت في أقوالهم وأدلتهم، لم أتعصب لواحد منهم، ولم أحد عن سنن الحق فيما بدا لي، فإن أخطأت فكما يخطئ الرجل، وإن أصبت فكما يصيب الرجل، أحترم رأيي ورأي غيري". وقد غلب على الشيخ في مجال البحث العلمي الاهتمام بتخريج الأحاديث ودراسة أسانيدها، خاصة في تخريجه لأحاديث المسند. وعند تتبع الأسانيد التي حكم عليها بالصحة، يلاحظ أن أهم القواعد التي يسير عليها في تصحيح إسناد حديثٍ ما، هي كالتالي: 1- إذا ذكر البخاري الراوي في "تاريخه الكبير" وسكت عنه، ولم يذكره في الضعفاء، فإن الشيخ يعتبر سكوته توثيقًا للراوي. 2- إذا ذكر ابن أبي حاتم الراوي في "الجرح والتعديل" وسكت عنه أيضًا، فإن الشيخ يعتبر سكوته عن الراوي توثيقًا له. 3- كان يعتمد على توثيق ابن حبان؛ فالرواة الذين ذكرهم ابن حبان في كتاب "الثقات" ثقات عند الشيخ أحمد شاكر. 4- توثيقه لـ (عبد الله بن لهيعة) بإطلاق. 5- توثيقه للمجهول من التابعين قياسًا لحالهم على حال الصحابة[5]. جهوده في نصرة الشريعة قام بتحقيق العديد من أمهات الكتب: 1- تحقيق كتاب الرسالة للإمام الشافعي تحقيقًا علميًّا نافعًا ينم عن غزارة علمه وسعة اطلاعه، وهو أول كتاب عرف به الشيخ أحمد. 2- تحقيق (الجامع) للترمذي عن عدة نسخ، وصل فيه إلى نهاية الجزء الثالث. 3- تحقيق وشرح مسند الإمام أحمد بن حنبل، وقد شرع بخدمة هذا الكتاب من 1911م حتى بدأ بطباعته سنة 1946م، ففهرس أحاديثه حسب الموضوعات، وخرّجها وشرح مفرداته وعلق عليه تعليقات مهمة ومفيدة، ولكنه لم ينته من تخريج كامل أحاديث المسند بل وصل إلى ثلث الكتاب تقريبًا، وعدد الأحاديث التي حققها (8099)، وقدم للكتاب بنقل كتابين جعلهما كالمقدمة بالنسبة للمسند هما: "خصائص المسند للحافظ أبي موسى المديني"، والمصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد "لابن الجزري". الموضوعالأصلي : أحمد شاكر.. شمس الأئمة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: لحن الوفاء
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |