جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الأحد 3 سبتمبر - 21:18:44 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: - الصحابي الجليل حبيب بن مسلمة الفهري القرشي (رضي الله عنه - الصحابي الجليل حبيب بن مسلمة الفهري القرشي (رضي الله عنه السلام عليكم ورحمة الله - الصحابي الجليل حبيب بن مسلمة الفهري القرشي (رضي الله عنه) - حبيب بن مسلمة الفهري القرشي، له صحبة، وهو أحد كبار قادة الفتوح في صدر الإسلام، وكان يقال له حبيب الدروب، وحبيب الروم؛ لكثرة دخوله عليهم ونيله منهم، وكان ممن شارك في فتوحات الشام، وهو فاتح بلاد أرمينية. نسب حبيب بن مسلمة هو حبيب بن مسلمة بن مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر القرشي الفهري، يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل أبا مسلمة. مولد حبيب بن مسلمة ونشأته ذكر في أُسد الغابة، أن حبيب بن مسلمة كان له من العمر لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم، اثنتا عشرة سنة. وقد كانت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، في صفر من سنة 11هـ، ولذا فيكون مولد حبيب قبل الهجرة بسنتين، فهو مكي المولد إسلامي النشأة. صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم وقد اختلفوا في: هل كانت له صحبة أم لا؟، وأكثرهم يقول كان له صحبة، إلا أنه لم يغز مع النبي صلى الله عليه وسلم، وفي رواية لابن عساكر، عن ابن أبي مليكة عن حبيب بن مسلمة الفهري، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فأدركه أبوه، فقال: يا نبي الله يدي ورجلي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك" [1]، فهلك أبوه في تلك السنة. وروي أن حبيب بن مسلمة قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم نَفَل الثلث [2]. وفي رواية له أيضًا، أنه رجع إلى المدينة وغزا مع النبي آخر غزوة، وهي غزوة تبوك، وهذه الرواية تؤيد قول من قال: إن له صحبة. وقد كان حبيب من أشرف قريش، كما في رواية الزبير بن بكار، ذكرها في أسد الغابة. بل كان من شجعانهم وسراتهم ورافعي راية مجدهم، وهو كما قيل عنه من طبقة خالد بن الوليد، وأبي عبيدة، في الشجاعة والإقدام والأثر الجميل في الفتح، ذلك لأنه شب منذ نعومة الأظفار على الحرب، وألِف من صغره الطعن والضرب، فقضى معظم أيام حياته في الحروب. فكان له في تشييد دعائم الإسلام في البلاد القاصية، والممالك النائية، جهاد طويل، وعمل في الفتح جليل، لاسيما في الجزيرة وأرمينية والقوقاز. ومما يدل أنه نشأ منذ صغر سنه على الحرب، ما رواه ابن عساكر أن حبيب بن مسلمة ذهب في خلافة أبي بكر الصديق إلى الشام للجهاد، فكان على كردوس من الكراديس في اليرموك. لذا لما أدمن الحرب من صغر سنه، نشأ قائدًا محنكًا من أعاظم قواد الفتح في عصره. فتوحات حبيب بن مسلمة اختلف الرواة هل ولىَّ عمر بن الخطاب حبيب بن مسلمة في خلافته أم لا؟، والأرجح أن حبيب بن مسلمة دخل دمشق مع القائد الفاتح أبي عبيدة عـامر بن الجـراح وشارك في فتح قنسرين وحلب تحت قيادة أبي عبيدة. ثم وجه أبو عبيدة بن الجراح حبيب إلى أنطاكية مع عياض بن غنم ففتحاها على الصلح الأول، وكان أهلها قد نقضوا شروط صلحهم، ومن أنطاكية سار ابن مسلمة إلى الجرجومة في جبل اللكام، وكان يقال لهم الجراجمة، فافتتحها صلحًا على أن يكونوا أعوانًا للمسلمين في جبل اللكام وألا يؤخذوا بالجزية. وفي سنة 22هـ أرسل الخليفة عمر ابن الخطاب حبيب بن مسلمة مددًا لسراقة بن عمرو، فاشترك معه في فتح الباب (مدينة على بحر الخزر) وبعد مفاوضات سُلِّمت المدينة على شرط إسقاط الجزية عن أهلها الذين يناصرون المسلمين في حربهم ضد أعدائهم، أما من استغنى عنه منهم وقعد فعليه دفع الجزية. ووجه سراقة بعد ذلك حبيب بن مسلمة إلى تفليس (مدينة من ولاية أرمينية) ولكن سراقة توفي قبل أن يتم فتحها. ثم لما سار عياض بن غنم إلى فتح الجزيرة، كان حبيب في جملة قواده، ففتح سميساط وقرغيزيا وقرى حولها، ثم فتح شمشاط وملطية وغيرها، ثم سار إلى أرمينيا بأمر عمر، ففتح منها ما فتح، وذلك الفتح الأول الذي انتفضت بعده، وقصدها مرة ثانية على عهد عثمان. وعندما جمع الخليفة عثمان بن عفان (23 - 35هـ) لمعاوية الشام والجزيرة، غدت مسائل الحدود تعالج بنشاط أكبر، فأرسل معاوية بناء على أمر من عثمان حبيب بن مسلمة في ستة آلاف ويقال في ثمانية آلاف من أهل الشام والجزيرة إلى أرمينية، فاستولى على قليقلا، عاصمة أرمينية البيزنطية "تيودوبولس" وجلا كثير من أهلها إلى بلاد الروم، فأقام بها حبيب ومن معه أشهرًا. فلما وجَّه بطريق بند أرمنياكس جيشًا كبيرًا انضم إليه أهل اللان والخزر، كتب حبيب إلى عثمان يستمده، فكتب عثمان إلى معاوية يسأله أن يشخص إليه من أهل الشام والجزيرة قومًا ممن يرغب منهم في الجهاد، فأرسل إليه معاوية ألفي رجل أسكنهم قليقلا وأقطعهم بها القطائع، وجعلهم مرابطة بها، كما أرسل عثمان إلى سعيد بن العاص واليه على الكوفة (30 - 35هـ) يأمره بإمداد حبيب بن مسلمة، فوجه سعيد سلمان بن ربيعة الباهلي في ستة آلاف من أهل الكوفة، ولكن سلمان وصل وقد فرغ المسلمون من عدوِّهم. بعد أن استولى حبيب على قليقلا، جرت بينه وبين الروم البيزنطيين على أرض أرمينية معارك عديدة، انتهت بسيطرة العرب على أرمينية البيزنطية، ثم تابع حبيب زحفه على القسم الفارسي حتى بلغ دبيل (دفين Dwin)، وأتم حبيب فتح أرمينية بوصوله إلى تفليس، حيث عقد صلحًا مع أهلها مقابل اعترافهم بالسيادة الإسلامية؛ وقد همَّ عثمان أن يُولي حبيبًا جميع أرمينية، ثم رأى أن يجعله غازيًا لثغور الشام والجزيرة فعاد حبيب ونزل حمص. بقي ابن مسلمة مواليًا لمعاوية بن أبي سفيان، واشترك معه في صفين فكان على ميسرة جيشه. وحينما أخذ الحكمان عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري المواثيق والعهود من علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان أن يرضيا بحكم الحكمين أشهدا على ذلك فريقًا من أتباع علي وفريقًا من أتباع معاوية، وكان حبيب بن مسلمة من بينهم. حبيب بن مسلمة قاهر الجراجمة كان حبيب بن مسلمة مع أبي عبيدة بن الجراح، في حروبه في شمال سورية، ولما فتح أبو عبيدة أنطاكية الفتح الثاني بعد انتفاضها، ولى عليها حبيب بن مسلمة فتولاها، وقاد الجند بنفسه لأول مرة على أكثر الظن، فقصد جبل اللكام، وكان فيه قوم أشداء يسمون الجراجمة، فلم يقاتلوه، بل بدروا إلى طلب الأمان والصلح، فصالحوه على أن يكونوا أعوانًا للمسلمين، وعيونًا ومسالح في جبل اللكام، وأن لا يؤخذوا بالجزية ماداموا من أعوان المسلمين وجندهم. ودخل معهم في هذا الصلح، وعلى هذا الشرط كثير من الأنباط وأهل القرى، فكانوا يستقيمون تارة للولاة ويعوجون أخرى، حتى غزاهم مسلمة بن عبد الملك، وأجلاهم عن جبل اللكام، وأن ينزلوا حيث أحبوا من البلاد، ويكونوا جندًا للدولة ويبقوا على نصرانيتهم، ولا تؤخذ منهم الجزية، وأن يجري عليهم الرزق كبقية الجند، فنزل بعضهم حمص، وبعضهم تيزين (من عمالة حماة) وغيرها، ولعل الحي الموجود إلى هذا العهد في مدينة حماه، المعروف مجارة الجراجمة، الموضوعالأصلي : - الصحابي الجليل حبيب بن مسلمة الفهري القرشي (رضي الله عنه // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: لحن الوفاء
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |