سم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من تبعهم إلى يوم الدين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
 
اكتشف باحثون في دراسة جديدة نشرتها مجلة /علوم الغذاء والزراعة/ المتخصصة أن العسل ومنتجات النحل الملكية قد تصبح جزءا هاما من ترسانة الأسلحة الكثيرة المضادة للسرطان بعد أن ثبتت فعاليتها في إيقاف نمو الأورام وانتشارها عند الفئران.
وأوضح العلماء في جامعة زغرب بكرواتيا أن بإمكان المرضى المصابين بالسرطان الاستفادة من العسل ومنتجات النحل من سم وشمع وصمغ وإفرازات لعابية بتناولها مع العلاجات الكيماوية المضادة وليس عوضا عنها.
وقال هؤلاء ان العسل ومواد النحل الأخرى التي تستخدمها الحشرات العاملة في بناء الخلايا والتي تفرزها من لعابها لتغذية اليرقات الصغيرة تحتوى على مركبات فعالة تمنع نمو السرطان.
ووجد الباحثون بعد حقن الفئران بخلايا سرطانية لتشجيع تكون أورام سرطانية لديها وإعطاء كل منها منتجا مختلفا من منتجات النحل قبل الحقن وأثناءه وبعده أن تناول العسل عن طريق الفم قبل الحقن بالسرطان منع نمو الأورام بينما سبب إعطاؤه بعد الحقن نمو سرطانات ثانوية. 
ولاحظ الخبراء أن حقن الفئران بالجلى الملكي أو الإفرازات اللعابية المغذية لليرقات في نفس وقت حقن الخلايا السرطانية ساعد في تقليل انتشار السرطان في أجسامها كما سبب حقن سم النحل في الورم مباشرة انكماشه وتقلصه.
ولم يتضح للباحثين بعد كيفية عمل هذه المواد ولكنهم يعت