جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: مـــنـــتــــديــات الأسرة :: التغذية والصحة |
الأربعاء 30 أغسطس - 20:17:56 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: القاتل الصامت". القاتل الصامت". يوصف بـ " القاتل الصامت". ملح الطعام, ذلك المركب الكيميائي البسيط الذي يتكون من عنصرين فقط هما الصوديوم والكلور, يعتبر من أكثر المركبات الكيميائية اثارة للجدل علميا وطبيا, خصوصا لدى علماء التغذية, باعتباره مكونا حيويا في جميع سوائل الجسم بما فيها الدم, حتى أن الجسم يحتوي على سلسلة مفصلة ودقيقة من آليات التنظيم, التي تعمل على بقاء تركيز الملح في الدم ضمن النسب الصحيحة, عندما ينخفض ملح الجسم فان الكليتين تقومان بتعويضه عن طريق ملح البول, أو غدد العرق بالجسم. وقد حذرت الدراسات العلمية على مدار السنوات العشر الأخيرة من ارتفاع نسبة الملح في جسم الانسان, وكان اخرها واحدة مثيرة للجدل أجراها فريق أبحاث تابع لكلية العلوم بـ " امبيريال كولدج" بلندن, حيث أكدت أن زيادة نسبة الأملاح بالطعام تودي بحياة نصف مليون مواطن حول العالم سنويا, واستخدمت هذه الدراسة بيانات من دراسات مختلفة أجريت سابقا, حول تأثير تناول كميات اضافية من الصوديوم على ضغط الدم, وأخطار الاصابة بأمراض القلب, لذلك يدور محور هذا التحقيق حول أضرار الافراط في استخدام ملح الطعام, وكيفية الحد من استخدامه بشكل لا يسبب خللا بالدم. يؤكد الدكتور محمود البيلي استشاري الجهاز الهضمي أن الملح يعد سببا رئيسيا في ارتفاع ضغط الدم, ويزيد من احتمالات الاصابة بالنوبات القلبية, بأمراض الكلى وبعض الجلطات الدموية. ويوصى البيلي بضرورة موازنة الكميات المستخدمة يوميا من ملح الطعام بما يكفي الاحتياج اليومي للجسم, خصوصا وأن تأثير التخفيف من استهلاك الملح في الطعام يشابه الى حد كبير تأثير الاقلاع عن التدخين من الناحية الصحية, ويواجه خلاله الجسم صعوبات كبيرة في التكيف, لكن تقليل استهلاكه يعني انقاذ عشرات الآلاف من حالات النوبات القلبية والدماغية, باعتبار أن الكمية الموصي بها لشخص من الواقعين في مجموعات الخطر للاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية هي 3.7 غرام يوميا, وللأشخاص الأصحاء 5.8 غرام, بينما يبلغ استخدامنا اليومي ما بين 8 الى 10.4 غرام. وتشير الدراسات العلمية الى ضرورة التقليل التدريجي من معدل استهلاك الملح بمعدل غرام واحد الى ثلاثة غرامات يوميا; للوقاية من مخاطر الاصابة بالأمراض, وحماية الجسم من الفقد السريع لمعدل الملح به. أما التقليل من رش الملح على الطعام خلال الطبخ, فهو غير كافٍ لتفادى هذه المخاطر, لأن نسبة كبيرة من الملح الموجود في الطعام تأتينا معه من خلال عملية "التصنيع" التي يمر بها, بينما لا تتجاوز الكمية التي يرشها متناول الطعام عن 5 في المئة اضافية توضع في الطعام خلال عملية الطبخ وبالتالى فعملية المراقبة صعبة جدا. رقابة دولية أما الدكتورة سناء هاشم أستاذ أورام السرطان بطب الزقازيق فترى أن "تخفيض ما يتم تناوله من الصوديوم مهم جدا لجسم الانسان, سواء كان مستوى الأملاح بجسمه طبيعي أو فوق الطبيعي, مشيرة الى أن العديد من الدول والهيئات الدولية الرقابية مثل منظمة الصحة العالمية, تهتم جدا بالخفض التدريجي لمستوى الأملاح في الأغذية المصنعة, خصوصا وأن تقليل الشخص في المنزل من الملح في طعامه المعد يدويا غير فعال مع انتشار الأغذية المحفوظة, والوجبات السريعة, وغيرها من الأغذية المشبعة بالصوديوم, والتي تؤدي حتما للاصابة بأمراض القلب والسرطان. وتحذر الدكتورة سناء من أن تناول كمية أقل مما يجب من الصوديوم يمكن أن يرفع أيضاً أخطار الاصابة بالقلب من خلال تأثيرها على دهون الدم والأنسولين ونسبته بالدم, الأمر الذي يوجب الاشراف الطبي على عملية تقليل نسبة الصوديوم بالطعام, خصوصا لتلك الحالات التي اعتادت على نسب مرتفعة منه ولمدة طويلة. وتعدد أستاذ أورام السرطان أخطر الأمراض التي يسببها ملح الطعام, والتي يتصدرها "سرطان المعدة", مشيرة الى أن الدراسات العلمية الأخيرة تناولت دور الافراط في تناول ملح الطعام في اصابة الانسان بسرطان المعدة, كما أثبتت الدراسة أيضا أن التقليل من تناوله أو اضافته لطعامنا اليومي, يسهم بشكل ملحوظ في تقليل ضغط الدم. سلبية جديدة تضيفها الدكتور سناء وهي أن زيادة نسبة الصوديوم في الجسم عن معدله الطبيعي تؤثر على ذاكرة الانسان, وتجعله عرضة للاصابة بأمراض الزهايمر, كما تتسبب أيضا في تقلص الأوعية الدموية وتؤثر على الكلى ووظائفها الحيوية. نقص المعادن أما عزت الملاح أستاذ أمراض الباطنة بطب قصر العيني, فيهتم أولا بالتفرقة بين نوعين من الملح, الأول هو النوع المكرر والذي يحتوي على مادة الأيدوين, والثاني هو ملح البحر الذي يحتوي على 95 في المئة من كلوريد الصوديوم و5 في المئة معادن أخرى منها الفوسفور والكالسيوم والمنجنيز والايودين (من مصدره الطبيعي), اضافة الى أكثر من 70 عنصراً معدنياً آخر مفيداً للجسم, بينما تمثل نسبة تلك العناصر المعدنية المفيدة في الملح المكرر أقل من 1 في المئة, وبالتالي فهو فقير معدنيا ويضر بخلايا الجسم ويسبب تآكلها, ومفعوله يقترب بشدة من مفعول السرطان على الخلايا وتآكلها. نقطة أخرى يثيرها الملاح عن مضار الملح المكرر, فبالاضافة لافتقاده للعناصر المساعدة على اتمام عملية التمثيل الغذائي بالجسم, يسبب شراهة في تناوله للشخص المعتاد عليه ; لأن الجسم لا يشعر بالكفاية من المعادن الأخرى, وبذلك يتراكم كلوريد الصوديوم في الجسم, مسبباً مشكلات للكليتين وللأدرينالين, وبالتالي تظهر أعراض زيادة الملح على شكل توترات عصبية وعضلية ونفسية, وصداع مستمر وشعور بالقلق والكآبة والضيق والضجر. ويضيف: رغم أهمية الملح كمادة غذائية للجسم, يجب ألا نسيء استعمالها, تأثيره على حواس الجسم سريع, مسببا الهيجان والحركة الزائدة, كما يسبب التهاب الأغشية المخاطية للمعدة والأمعاء والأوردة والشرايين وغيرها, كما يتسبب في تليف الكبد والكليتين والمجاري البولية وج الموضوعالأصلي : القاتل الصامت". // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد كمال عبد الرؤوف
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |