-الوضعية المرغوب فيها في منهاج العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا
يوفر المنهاج الجديد الذي يعتمد إصلاح مسارات تعلم متنوعة، وتبرز أهم المحطات المستجدة فيه في المعالم الآتية : * يستند على مكتسبات التلميذ في التعليم الابتدائي والمتوسط. * يرعى التعلم كمكتسب يقترن باستعمال وتوظيف المعارف المرتبطة بحياة المتعلم ومحيطه ويستجيب لرغباته وفضوله. تتجاوب المقاربة بالكفاءات (أساس بناء كل مناهج التعليم الجديدة) لإرادة تطوير غايات المدرسة، لكي تتكيف مع الواقع المعاصر في مجال الشغل والمواطنة والحياة اليومية، ولا يعني هذا إطلاقا أنها تستغني عن المعارف، بل تعطيها دفعا جديدا وتعمل على تجنيدها في وضعيات متنوعة ومختلفة. *يوفر فرص الاستكشاف مع استغلال مواهب وقدرات المتعلم، من أجل التعامل مع مشكلات حياته اليومية، من خلال مواضيع في الفيزياء أو الكيمياء تتوافق مع سنه باعتماد مبدإ البحث، التقصي، المعالجة، التفسير، مقابلة الآراء، استخدام النماذج، التدرب على المسعى التجريبي... والتمتع بمباهج الدنيا.
*يعطي مكانة مرموقة للعمل اليدوي (الأعمال المخبرية، المشاريع التكنولوجية) باعتبارها بعدا أساسيا يؤدي إلى اكتساب مهارات، توفر له فرص التعامل مع تكنولوجيا محيطه وتؤهله للاندماج في مجتمعه. *إن العمل اليدوي يمنح للمتعلم فرص التعامل مع أشياء وصنع أشياء من محيطه، يعبر بها عن مواهبه، ويحقق ذاته، ويحس بسعادته ورضاه عن نفسه.
* يتضمن المنهاج تدرج واستمرارية تعليم مختلف المفاهيم خلال كل مراحل التعليم (من الابتدائي فالمتوسط حتى الثانوي)، بحيث تترابط أجزاء مناهج مختلف السنوات عموديا حول مواضيع محورية يتعمق المتعلم في دراستها. * ُيدرج منهاج التعليم المتوسط مواضيع جديدة مثل: الفلك – الكيمياء – التلوث- الطاقة- الضوء ورؤية الألوان... * تهدف كل مناهج التعليم المتوسط في المادة (مع مناهج المواد الأخرى) إلى جعل الأولوية لنشاط التلميذ، كي ينمي معارفه بنفسه. ويتمثل دور الأستاذ في تفعيل دور المتعلم، ومساعدته على تنمية قدراته بنفسه عبر كل السبل التي ترقي من أداءاته
منتدى شؤون تعليمية[size=32] [/size]
|