جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الإثنين 14 أغسطس - 21:03:06 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: الإدارة التربوية و التدبير التشاركي للمؤسسات التعليمية الإدارة التربوية و التدبير التشاركي للمؤسسات التعليمية الإدارة التربوية و التدبير التشاركي للمؤسسات التعليمية عبد السلام عبلةنشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 01 - 04 - 2010 تواجه دول العالم المختلفة ، وخاصة الدول النامية في العصر الحديث ، تحديات أساسية تدور كلها حول كيفية تحقيق مستويات عالية من الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية لأبنائها والحفاظ على مركزها في مجتمع الدول وهو رهان لا يتأتى كسبه إلا من خلال التعلم والتربية ، لأنهما المسلك الوحيد لصناعة الإنسان والرأسمال الحقيقي للمجتمع ، فالثورة العلمية والمعرفية والتكنولوجية في هذا العصر وما يصاحبها من التفجر السكاني والحراك الاجتماعي ، والتغير الاجتماعي في المجالات المتعددة وما يسوده من انفتاح على العالم جعل من التعلم والتربية والثقافة وسيلة للتسابق والتنافس وبذل الجهود الحثيثة لمواكبة المستجدات وبالتالي ، فإن كل الجهات المسؤولة عن هذه الوسيلة ، كان لا بد من تحديثها ، حتى تتسنى لها مجاراة الإيقاع الكوني المتطور والمتجدد باستمرار . وذلك من خلال تأهيل بنياتها المادية والبشرية للرفع من وتيرة وجودة إنتاجيتها وتطوير أداء عنصرها البشري . وبما أن مؤسسات التربية والتعليم ، هي الفضاء الرسمي لممارسة الفعل التربوي التعليمي فهي قطب من الأقطاب المهمة لإرساء قواعد مبادرات تنمية الأمة وتطويرها . ولعل هيآت الإدارة التي تتحمل مسؤولية تسيير هذه المؤسسات ، هي الراعية المباشرة لشتى مراحل تحميل الفرد محتويات الحقن الإيديولوجية وبنائه عقليا ووجدانيا ، وتنفيذ العملية التربوية على أكمل وجه . لذلك ، كان لا بد لهذه الهيآت أن تستأثر بالاهتمام ، وتصبح مسألة تطويرها من أهداف الاستراتيجية العامة للبلاد . الإدارة التربوية من الغاية إلى الوسيلة : منذ فجر الاستقلال ، اعتبرت الإدارة التربوية بمثابة حضور للمخزن داخل مؤسسات التربية والتعليم ، وذلك من خلال المشرفين عليها شكلا وأداء ، فالإداري أو المرشد التربوي ، لم يكن أكثر من منفذ لتوجيهات وأوامر مملاة من فوق ، معتنقا في كل ممارساته التدبيرية التشريعات والقوانين المنظمة للعمل والعلاقات ، والتي غالبا ما كان شغلها الشاغل هو الانضباط على مستوى المواظبة أو الضوابط المهنية من جهة ، وحماية المؤسسة ومراقبتها من أي اختراق للممارسة النقابية أو السياسية أو غيرها من جهة ثانية . ولأن هذه النظرة التشريعية للإدارة التربوية هي التي زكتها اختيارات الدولة في بادئ الأمر ، فإننا إثر الجرد الكرونولوجي لمختلف محطات الإصلاح التربوي ببلادنا ، نلاحظ كمهتمين وممارسين ، أن الاهتمام انصب على « الممارسات البيداغوجية الحاصلة خاصة بين المدرس والمتعلم وأغفل جوانب أخرى فاعلة ومؤطرة لفعلي التعليم والتعلم ، خاصة الإدارة التربوية عل صعيد المؤسسة « غير مستحضر أن الإدارة التربوية تنخرط في علاقة عميقة وجدلية بكل أساسيات العملية التعليمية التعلمية ، انطلاقا من المتعلم فالأستاذ فالطرائق والمناهج والبرامج وغيرها وكل ذلك في إطار الاستراتيجية العامة للبلاد . لقد كرس هذا التقصير في إبراز أهمية الدور الذي يمكن أن تنهض به الإدارة التربوية خارج النظرة التشريعية الجافة اعتقادات تبنتها أجيال كثيرة من الإداريين والمسؤولين وغيرهم تؤمن أن « الإدارة التربوية ، هي غاية في حد ذاتها وليست وسيلة ، بل هي عملية روتينية تستهدف تسيير الشأن التربوي للمؤسسة وفق تشريعات مملاة من فوق ، أو نوع من التقاعد المبكر أو مغادرة طوعية قبل الأوان للهروب من المسؤوليات الجسيمة للقسم والتحول من موقع المرؤوس إلى موقع الرئيس» . هكذا ، كان لابد لمبادرة الإصلاح الأخيرة ، والتي أسفرت عن الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، أن تعترف في مجال التسيير والتدبير العامة أن نظام التربية والتكوين ، لابد أن ينظر إليه «كبنيان يشد بعضه بعضا ، حيث تترابط هياكله ومستوياته وأنماطه في نسق متماسك ودائم التفاعل والتلاؤم مع محيطه الاجتماعي والمهني والعلمي والثقافي ، وبالتالي فإن الاهتمام لابد وأن ينصب على كل لبنات هذا البنيان ، ومنها الإدارة التربوية ، وأن يؤهلها لتكون قوية ، وذلك بالتكوين والتأطير والتأهيل في مجال الإدارة التربوية ، ليجعلها وسيلة لتبليغ الرسالة الإنسانية للفعل التربوي تشارك في صناعة الإنسان المحب والمنتمي للوطن ، وتنمي لديه المهارات والخبرات التي يحتاجها لخدمة نفسه ووطنه . الإدارة التربوية بوابة الإصلاح : هكذا إذا ، لم تعد الإدارة التربوية غاية في حد ذاتها ، بل أصبحت وسيلة إلى غاية هدفها تحقيق العملية التعليمية التعلمية في مغزى اجتماعي وإنساني محض ، لكن هذا المعطى الجديد ، وجد أمام ترسبات قديمة من الصعب التخلص منها ، وهي في غالبيتها مرتبطة بشخص الإداري ، ومدى كفاءته المهنية واستعداده للتغيير ، إضافة إلى براثن البيروقراطية التي لم تؤكد له جدوى هذا التحول و مبتغاه ، بل كرست وتكرس سياسة الأوامر والإملاءات الفوقية المطوقة للعمل الإداري بانشغالات ثانوية لا تخدم مشروع الإصلاح الكبير . لذلك ، فإن العمل على صقل شخصية الإداري وإثراء مؤهلاته ، هو المدخل الرئيسي للخروج بالممارسة الإدارية إلى دائرة الضوء ، وبالتالي الانتقال من مرحلة الإدارة الكلاسيكية ، إلى المرحلة الحداثية المستمدة روحها من تجليات مرحلة الانتقال الديمقراطي التي تقطعها البلاد ، بمعنى تحديث الإدارة ودمقرطة أساليبها وانفتاحها على الآخر ، وهو انتقال رهين بإعادة النظر في الوظيفة نفسها ، وذلك بتطوير نظم داعمة للقرار التربوي وتعزيز القدرة في مجال التسيير والتدبير والتخطيط والمراقبة التربوية أيضا ، عبر إرساء ثقافة جمع المعلومات الصحيحة ومعالجتها وتحليلها ثم استخدامها في عملية صنع القرار وعبر إرساء ثقافة التشاور والتشارك والمبادرة ، ولعل التكوين الذي بادرت إليه الوزارة في إطار التعاون المغربي الكندي «بروكاديم» مشروع دعم القدرات المؤسستية في تدبير الشأن التربوي وتفعيل اللامركزية واللاتركيز في النظام التربوي المغربي ، والذي استفاد منه عدد من الإداريات والإداريين في مختلف مناطق التراب الوطني ، قد قرب الجميع من قواعد التدبير التشاركي الذي ينشده الإصلاح ، وأوضح كيف يمكن للإدارة أن تبث الفكر التشاركي في الحياة المدرسية وتشرك الفاعلين من باب التآزر لا من باب المفاضلة والتجاذبات المجانية ، فكيف يمكن للإدارة إذا ، أن تلعب هذا الدور ، وعلى أي مستوى تستطيع ذلك ؟ دور الإدارة التربوية في إرساء قواعد التدبير التشاركي : على المستوى الاستراتيجي : لا شك أن المؤسسة التعليمية في إطارها الحالي ، المستمد من روح الميثاق الوطني للتربية والتكوين ومقتضياته ، باتت فضاء لتوقيع تغيرات جذرية في الممارسات اليومية لمختلف الفاعلين في المشروع التربوي على كل المستويات ، وبات التدبير للشأن التربوي من جهته سلسلة عمليات متفاعلة بإيجابية مع الحياة المدرسية وكل من يؤثر فيها ، وذلك وفقا لاستراتيجية عامة تسطرها الدولة بما يتماشى والمشروع الموضوعالأصلي : الإدارة التربوية و التدبير التشاركي للمؤسسات التعليمية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: رمضان كوكو
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |