جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى جواهر الأدب العربي :: منتدى المقامات |
الجمعة 11 أغسطس - 18:51:41 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رصاصة الخيبة.. رصاصة الخيبة.. رصاصة الخيبة على الهامش يحدث أحيانا أن يموت الأبرياء برصاصة طائشة و يحدث أحيانا أن يموت قلب برصاصة الخيبة في الحب و في الحرب يموت الأبرياء دائما رصاصة أخرى و توقف القلب عن الخفقان القلب الذي ناضل ليحيا هاهو يموت و لا املك سوى أن اعتذر له و أغطيه بكفن احمر مضرج بدمائه و أخفي غصتي و دموعي لموعد آخر حين أكون وحدي فانفجر بالبكاء مازلت مكابرة حتى في حزني احتفظ بالألم لنفسي و أشارك سعادتي مع الآخرين. خوفا من الحياة و من القدر و حبا لك لم اكتب عنك خفت على حبنا الرائع أن ينتهي أذا أفشيته كسر احتفظت به و لم اخبر عنه أحدا أنت و أنا و رب في السماء دعوته صبح مساء أن يجمعني بك بيت واحد و يكون لدينا أولاد يشبهونك في نقائك فأكثر شيء شدني إليك هو انك نقي كثوب أبيض في جزائر أصبح أهلها يشبهون الأجانب و يحللون كل شيء باسم التفتح كنت أنت ذلك الشاب الذي لم يلمس يد فتاة.لكن خوفي لم يشفع لي و لم يغير شيئا. في جزائر أسكنها و تملأها البيوت المشبوهة و الملاهي و "أولاد الحرام" أصبحت أكاد اجزم انه لا شاب "بتول" لكنك أتيت لتخبرني أن الدنيا مازالت بخير و لتمسك بيدي و تأخذني للنجوم بعد أن دفنت نفسي في حزني و خوفي من "الحب" فلماذا بغباء لا مثيل له انصعت لك و كشفت للرصاصة عن موضع قلبي فأردته صريعا. أحببتك ليس لأني وحيدة فالمعجبون من حولي كثر ليس لأنك مميز فمن حولي الأغنياء و المثقفون و الجامعيون و الدكاترة بل لأنك مثلي بسيط في حياتك في كلامك في كل شيء أحببت وجهك حينما تخجل و تنظر للبعيد أحببت غرفتك الصغيرة التي تشاركها أخاك و أثاثها البسيط أحببت والدتك التي دفعت عمرها و شبابها لأجلكم بعد رحيل والدك أحببت "رجولتك" و تحملك للمسؤولية في سن صغيرة أحببت حتى حديقة البيت التي أردت أن أكمل بيدي زرعها أحببتك و كفىǃ و أنت رسمت لي المستقبل الجميل و حدثتني عن أحلامنا و عن أيامنا معا و ظنا منا أننا أقوى من الظروف و من الواقع اتفقنا على كل شيء حتى على زياراتي للصديقات و على العمل و على أشياء كثيرة سيصعب علي نسيانها. حقا أعترف بالفشل حتما فشلت فكلما حاولت الصعود أجد نفسي اهوي في هوة سحيقة كلما أقنعت نفسي بأنني أستطيع أن أحب و أفرح و أتزوج كباقي البنات كلما فقدت جزءا مني و اختفى الحب و مات قلبي. ثلاث مرات مات قلبي ǃ أول مرة خدعوه ثاني مرة خدعته أنا ثالث مرة لا ادري من الذي خدعه ǃ ربما وهم الحب و رغبتي في مطاردة السراب الجميل. مازلت اذكر يوم تعرفت عليك على عجل تحدثنا و انسحبت أنا المرأة المكتظ جدول أعمالها لكن وجهك الملائكي عرف كيف يجد لنفسه مكانا في يومي المزدحم و كان بين الحين و الآخر يعبر مخيلتي كحلم معك لم يكن الحب من أول نظرة بل كان الحب من أول موعد يوم التقينا و تحدثنا طويلا يومها رجعت لبيتي بقلب غير القلب الذي ذهبت به فقد عدت بقلبك و تركت لك قلبي أمانة وعدتني بان تصونها ما حييت. الآن أتمنى لو لم تكن رائعا كي لا أحبك أكثر فبعمق حبنا يكون عمق جرحنا لكني في ذلك الزمن لم أتوقع لنا من فراق أو من حزن كل شيء كان واضحا و اتفقنا على أن تبني لنا بيتا و على أن أكمل الدراسات العليا و نتزوج بعد سنتين رسمت لنا فرحة أبدية و الأبد يا حبيبي لم يدم سوى أشهر فجأة استيقظت من نشوة الفرح و جئتني معترفا بأنك لا تستحقني ǃ يا اله السماوات و الأرض لما كل رجل يقول انه لا يستحقنيǃ هل لأنني في مجتمع شرقي متمسك بالعادات حاربت لأنجح و صرت امرأة ناجحةǃ لكنني لم انس يوما منبتي مازلت متواضعة حد السذاجة مازلت رغم زيارتي لعواصم العالم أفضل مدينتي النائمة بين الجبال..تقول لي أمي إنها ضريبة النجاح يا ابنتي لا رجل يريد امرأة تفوقه علما و منصبا و تضيف بغصة كل صديقاتك تزوجن بل و أنجبن لم لا تكفين عن جنونك و ترضين بأحد زملائك أجيبها׃ -لأنهم يشبهونني في العلم و العمل و يختلفون عني في البساطة هم ولدوا بملاعق من ذهب هم قضوا إجازات طفولتهم في أجمل الأماكن و أفخمها و أنا اعشق البساطة أنا أريد رجلا مجنونا مثلي و طيبا. و أبتسم في سري أهم بان اخبرها بان هناك رجلا يشبهني في هذا العالم رجلا بكلمتين يسكنني سطح القمر لكنني سأتركها لها مفاجأة لحين يأتيني خاطبا فتفرح أحب لها أن تفرح فقد كادت تصدق بأنني سأصير عانسا و أشاركها مطبخها إلى النهايةǃ ما أجمل ذلك الزمن يا حبيبي و كل شيء يتحول إلى ربيع و ياسمين من حولنا كان حبنا بريئا خاليا حتى من لمسة يد كنا نريد أن يبارك الله لنا فزهدنا في اللمسات و أكثرنا من الدعوات لكن.. كم أود لو انزع كلمة "لكن" من القاموس العربي .أصبحت هاته الكلمة هاجسي و ربما هاجس الكثيرين. أريدك زوجة لي"لكن" لا بيت لي لنسكنه... أحب أن أشاركك حياتي "لكن" عملي ليس مستقرا... أحبك كثيرا "لكن" لابد أن نفترق لكي تتزوجي رجلا يستحقك ... الموضوعالأصلي : رصاصة الخيبة.. // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الرائعة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |