مواضيع ذات صلة

**الرائعة** · الجمعة 11 أغسطس - 17:38:02

عتبر السيدة أماندا من السيدات الراقيات في المجتمع الفرنسي في القرن العشرين، بعد زواجها من السيد أنطونيو روكو وهو رجل أعمال شهير، يمتلك مجموعة من الشركات في قطاعي الطاقة والبناء كمحطات البنزين وغيرها، كان فاحش الثراء، يغدق أموالا طائلة على زوجته ويمنحها شيكات موقعة على بياض، تصرفها غالبا في اقتناء أفخر الملابس من ماركات عالمية.

كانت السيدة أماندا جذابة، محترمة وذات نفود، لكنها كانت مدمنة حتى النخاع على القمار، لكن بأسلوب آخر وبعيدا عن كازينوهات المجتمع الفرنسي، كما كانت تتكتم على الأمر، لكي لا يعلم زوجها، كانت السيدة أماندا تجتمع بنخبة من صديقاتها صوفيا، باولا، فيكتوريا وغيرهم، في منزل إحدى السيدات، حيث يسهرون إلى الساعة الثانية صباحا على الأغلب على طاولة القمار، لم تكن السيدة أماندا من الأشخاص المحضوظين، فغالبا ما كانت تفقد الكثير من أموالها، ومع ازدياد رغبتها في الفوز، بدأت الخوض في القمار بمبالغ مالية ضخمة، كما أن تسرعها الشديد، يجعل مصيرها دائما فقدان كل شيء.

في إحدى الليالي، إجتمعت النخبة الراقية من نساء المجتمع الفرنسي، فقامرن بمبلغ مالي ضخم، قررت السيدة أماندا خوض غمار التباري، لكن النكسة كانت كبيرة جدا حيت فقدت كل شيء في وقت مبكر، والليلة مازالت طويلة، في هذه الآونة، غادرت الطاولة نحو غرفة بالركن الآخر، نادت على الناذلة وطلبت منها كوب شاي، كما طلبت منها كذلك المنادات على إحدى صديقاتها السيدة صوفيا سرا، والتي وافتها في الحال، تبادلا أطراف الحديث قليلا، وبعدها طلبت السيدة أماندا من صديقتها إن كان بوسعها إقراضها مبلغا من المال من أجل إكمال التباري، وافقت زميلتها وأقرضتها المال، ولكن يكون كلامها يحمل المصداقية اقترحت أن تسلم صديقتها شيكا باسم زوجها على بياض كضمانة علىالمبلغ المقترض، واصلت السيدات سمرهم الليلي في جو من التباري المحموم إلى حدود الثانية بعد منتصف الليل.

تكرر الأمر مرارا، واضطرات السيدة أماندا استقراض مبلغ آخر، لكن هذه المرة من صديقة أخرى، من السيدة باولا، طلبتها على انفراد، بعد سلسلة من الأحاديث طلبت السيدة أماندا استقراض مبلغ من المال، وكعادتها، تركت للسيدة باولا شيكا موقعا من طرف زوجها على بياض كضمانة على الدين، فيما تم تحديد أجل الدفع بعد 15 يوما.

واصلت السيدة أماندا تهورها في مجال القمار، غير مدركة لما سيترتب عن ذلك، ولمرة ثالثة توجهت نحو زميلتها السيدة فيكتوريا، هذه الأخيرة التي لم تختلف عن سابقاتها، وافقت على استقراض مبلغ مهم من المال لأماندا وفي المقابل توصلت بشيك يحمل اسم زوجها السيد أنطونيو روكو.

في صبيحة يوم الإتنين غلى الساعة العاشرة، اتصلت السيدة صوفيا لتسأل عن موعد تسلم مالها، استدعتها السيدة أماندا لمنزلها ليتكلموا في الموضوع بهدوء، في غياب زوجها الذي يعود إلى المنزل على الساعة التاسعة مساء.

وصلت السيدة صوفيا، تناولا كأس شاي، اعتذرت السيدة أماندا بكون زوجها يعقد صفقة في هذا الأسبوع، لذا يحتاج المال الموجود في الحساب، طلبت من زميلتها المزيد من الصبر حتى الأسبوع القادم، وهكذا اتفقتا على الإثنين المقبل، وبعدها غادرت السيدة صوفيا منزل صديقتها خائبة في استخلاص ما بذمتها.

لم تكد تهدأ الأمور حتى تلقت السيدة أماندا مكالمة هاتفية جديدة، هذه المرة م

الموضوعالأصلي : القمار المميت // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الرائعة

إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)

الــرد الســـريـع